فقط ليشغلوا الناس بالجدال في تسمية هذه الظاهرة؛ هل نسميها نصرا أم نسميها هزيمة؟ ويغفلوا عن حقيقة الأمر، وعن لب القضية، وينسوا لوم المتسبب في هذه المغامرة الحمقاء من البداية.
هكذا هم، في كل مرة يتثيرون زوابع كلامية تختفي في غبارها حقائق صادمة للجماهير المغيبة، لو هي ظهرت لها بجلاء ووضوح.
ع.ج