آثَارُ الرَّاسِخِينَ فِي العِلمِ のテレグラム投稿

🖋 | درر وفوائد :

- عَنْ يُوسُفِ بْنِ مُوسَى الْقَطَّانِ، أَنَّ الْأَوْزَاعِيَّ، قَالَ:

رَأَيْتُ رَبَّ الْعِزَّةِ فِي الْمَنَامِ، فَقَالَ لِي:
يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ: أَنْتَ الَّذِي تَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ؟
قُلْتُ: بِفَضْلِكَ يَا رَبِّ
فَقُلْتُ: يَا رَبِّ أَمِتْنِي عَلَى الْإِسْلَامِ،
فَقَالَ: وَعَلَى السُّنَّةِ.

📔 حلية الأولياء : ‹ 6 / 142 ›.

| آثَارُ الرَّاسِخِينَ في العِلمِ |

🖋 | درر وفوائد :

- قَالَ يَحْيَى بْنُ أَكْثَمَ:

ذَكَرْتُ لِأَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يَوْمًا بَعْضَ إخْوَانِنَا وَتَغَيُّرَهُ عَلَيْنَا فَأَنْشَأَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ:

وَلَيْسَ خَلِيلِي بِالْمَلُولِ وَلَا الَّذِي ...
إذَا غِبْت عَنْهُ بَاعَنِي بِخَلِيلِ

وَلَكِنْ خَلِيلِي مَنْ يَدُومُ وِصَالُهُ ...
وَيَحْفَظُ سِرِّي عِنْدَ كُلِّ خَلِيلِ.

📔 الآداب الشرعية : ‹ 2 / 237 ›.

| آثَارُ الرَّاسِخِينَ في العِلمِ |

🖋 | وفاة النبي ﷺ :

- عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ:

«أَنَّ الْمُسْلِمِينَ بَيْنَا هُمْ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ مِنْ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ،
وَأَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي لَهُمْ، لَمْ يَفْجَأْهُمْ إِلَّا رَسُولُ اللهِ ﷺ قَدْ كَشَفَ سِتْرَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ،
فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ وَهُمْ فِي صُفُوفِ الصَّلَاةِ،
ثُمَّ تَبَسَّمَ يَضْحَكُ،
فَنَكَصَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى عَقِبَيْهِ لِيَصِلَ الصَّفَّ،
وَظَنَّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ يُرِيدُ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الصَّلَاةِ،

فَقَالَ أَنَسٌ: وَهَمَّ الْمُسْلِمُونَ أَنْ يَفْتَتِنُوا فِي صَلَاتِهِمْ فَرَحًا بِرَسُولِ اللهِ ﷺ،
فَأَشَارَ إِلَيْهِمْ بِيَدِهِ رَسُولُ اللهِ ﷺ:
أَنْ أَتِمُّوا صَلَاتَكُمْ، ثُمَّ دَخَلَ الْحُجْرَةَ، وَأَرْخَى السِّتْرَ».

📔 صحيح البخاري : ‹ 4448 ›.

| آثَارُ الرَّاسِخِينَ في العِلمِ |

🖋 | أحسن يوم وأقبح يوم :

- عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ:

«لَمَّا هَاجَرَ رَسُولُ اللهِ ﷺ،
كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَرْكَبُ وَأَبُو بَكْرٍ رَدِيفُهُ،
وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ يُعْرَفُ فِي الطَّرِيقِ لِاخْتِلَافِهِ إِلَى الشَّامِ،
وَكَانَ يَمُرُّ بِالْقَوْمِ فَيَقُولُونَ:
مَنْ هَذَا بَيْنَ يَدَيْكَ يَا أَبَا بَكْرٍ؟
فَيَقُولُ: هَادٍ يَهْدِينِي.
فَلَمَّا دَنَوْا مِنَ الْمَدِينَةِ بَعَثَا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ أَسْلَمُوا مِنَ الْأَنْصَارِ إِلَى أَبِي أُمَامَةَ وَأَصْحَابِهِ،
فَخَرَجُوا إِلَيْهِمَا فَقَالُوا:
ادْخُلَا آمِنَيْنِ مُطَاعَيْنِ، فَدَخَلَا»

قَالَ أَنَسٌ: «فَمَا رَأَيْتُ يَوْمًا قَطُّ أَنْوَرَ وَلَا أَحْسَنَ مِنْ يَوْمِ دَخَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَأَبُو بَكْرٍ الْمَدِينَةَ،

وَشَهِدْتُ وَفَاتَهُ، فَمَا رَأَيْتُ يَوْمًا قَطُّ أَظْلَمَ، وَلَا أَقْبَحَ مِنَ الْيَوْمِ الَّذِي تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فِيهِ».

📔 مسند الإمام أحمد : ‹ 12234 ›.

| آثَارُ الرَّاسِخِينَ في العِلمِ |

🖋 | درر وفوائد :

- عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ:

«اعْتَبِرُوا النَّاسَ بِأَعْمَالِهِمْ، وَدَعُوا قَوْلَهُمْ؛
فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَدَعْ قَوْلًا إِلَّا جَعَلَ عَلَيْهِ دَلِيلًا مِنْ عَمَلٍ يُصَدِّقُهُ أَوْ يُكَذِّبُهُ،
فَإِذَا سَمِعْتَ قَوْلًا حَسَنًا فَرُوَيْدًا بِصَاحِبِهِ،
فَإِنْ وَافَقَ قَوْلًا وَعَمَلًا فَنِعْمَ وَنُعْمَةُ عَيْنٍ
فآخِهِ وَأَحْبِبْهُ وَأَوْدِدْهُ،
وَإِنْ خَالَفَ قَوْلًا وَعَمَلًا فَمَاذَا يُشْبِهُ عَلَيْكَ مِنْهُ، أَوْ مَاذَا يَخْفَى عَلَيْكَ مِنْهُ؟
إِيَّاكَ وَإِيَّاهُ، لَا يَخْدَعَنَّكَ كَمَا خَدَعَ ابْنَ آدَمَ،
إِنَّ لَكَ لقَوْلًا وَعَمَلًا،
فَعَمَلُكَ أَحَقُّ بِكَ مِنْ قَوْلِكَ،
وَإِنَّ لَكَ سَرِيرَةً وَعَلَانِيَةً،
فَسَرِيرَتُكَ أَحَقُّ بِكَ مِنْ عَلَانِيَتِكَ،
وَإِنَّ لَكَ عَاجِلَةً وَعَاقِبَةً،
فَعَاقِبَتُكَ أَحَقُّ بِكَ مِنْ عَاجِلَتِكَ».

📔 الزهد لابن المبارك : ‹ 77 ›.

| آثَارُ الرَّاسِخِينَ في العِلمِ |

🖋 | قراءة رسول الله ﷺ :

- عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:

«انْتَهَيْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وَهُوَ يُصَلِّي
وَلِصَدْرِهِ أَزِيزٌ كَأَزِيزِ الْمِرْجَلِ - مِنَ الْبُكَاءِ - » .

📔 مسند الإمام أحمد : ‹ 16317 ›.

- قال أبو عبيد رحمه الله:

قوله: الأزيز، يعني: غليان جوفه بالبكاء،
وأصل الأزيز الالتهاب والحركة.
وكأن قوله: «إنّا أرسلنا الشّياطين تؤزهم أزا» من هذا، أي تدفعهم وتسوقهم، وهو من التحريك.

📔 غريب الحديث : ‹ 1 / 277 ›.

| آثَارُ الرَّاسِخِينَ في العِلمِ |

🖋 | درر وفوائد :

- عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ:

قِيلَ لِمُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ: إِنَّ فُلَانًا لَا يَضْحَكُ،
قَالَ: وَلِمَ لَا يَضْحَكُ؟
فَقَدْ ضَحِكَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ،

حُدِّثْتُ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ: «ضَحِكَ النَّبِيُّ ﷺ مِنْ رُؤْيَا قَصَّهَا عَلَيْهِ رَجُلٌ ضَحِكًا مَا رَأَيْتُ ضَحِكَ مِنْ شَيْءٍ قَطُّ أَشَدَّ مِنْهُ»،

قَالَ مُحَمَّدٌ: " وَقَدْ عَلِمْتُ مَا الرُّؤْيَا وَمَا تَأْوِيلُهَا:
رَأَى كَأَنَّ رَأْسَهُ قُطِعَ فَذَهَبَ يَتْبَعُهُ، فَالرَّأْسُ النَّبِيُّ ﷺ،
وَالرَّجُلُ يُرِيدُ أَنْ يَلْحَقَ بِعَمَلِهِ عَمَلَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَهُوَ لَا يُدْرِكُهُ.

📔 مصنف ابن أبي شيبة : ‹ 30520 ›.

| آثَارُ الرَّاسِخِينَ في العِلمِ |

🖋 | درر وفوائد :

- قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ:

فَقَدَ أَبِي بَغْلَةً لَهُ فَقَالَ: «لَئِنْ رَدَّهَا اللَّهُ عَلَيَّ لَأَحْمَدَنَّهُ بِمَحَامِدَ يَرْضَاهَا،
فَمَا لَبِثَ أَنْ أُتِيَ بِهَا بِسَرْجِهَا وَلِجَامِهَا،
فَرَكِبَهَا، فَلَمَّا اسْتَوَى عَلَيْهَا ضَمَّ إِلَيْهِ ثِيَابَهُ،
رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ قَالَ:
الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَمْ يَزِدْ عَلَيْهَا،
فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ،
فَقَالَ: وَهَلْ تَرَكْتُ شَيْئًا؟
أَوْ قَالَ: أَبْقَيْتُ شَيْئًا، جَعَلْتُ الْحَمْدَ لِلَّهِ كُلَّهُ».

📔 الشكر لابن أبي الدنيا : ‹ 106 ›.

| آثَارُ الرَّاسِخِينَ في العِلمِ |

• قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ :

﴿ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ۝ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ۝ رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ۝ وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفْسَهُ ۚ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا ۖ وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ ۝ إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ ۖ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ۝ وَوَصَّىٰ بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ۝ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَٰهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ۝﴾

📜 سورة البقرة 126 - 132

🖋 | درر وفوائد :

- قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ: وَكَانَ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ يَتَمَثَّلُ كَثِيرًا، وَيَقُولُ:

عَسَى مَا تَرَى أَنْ لَا يَدُومَ وَأَنْ تَرَى ...
لَهُ فَرَجًا مِمَّا أَلَحَّ بِهِ الدَّهْرُ

عَسَى فَرَجٌ يَأْتِي بِهِ اللَّهُ إِنَّهُ ...
لَهُ كُلَّ يَوْمٍ فِي خَلِيقَتِهِ أَمْرُ

إِذَا لَاحَ عُسْرٌ فَارْجُ يُسْرًا فَإِنَّهُ ...
قَضَى اللَّهُ أَنَّ الْعُسْرَ يَتْبَعُهُ الْيُسْرُ.

📔 الفرج بعد الشدة لابن أبي الدنيا : ‹ 98 ›.

| آثَارُ الرَّاسِخِينَ في العِلمِ |