ݺ،السُّمُو،المنُون .

لأننا لا نُظهِر مايحزننا ظنوا بأننا لا نشعُر.

"بشكل لا إرادي يقوم الإنسان باستعارة مُفردات الشخص الذي يُحبه"

POV: خاطري ناخذ break من الحياة

"لاَ يَطولُ الطّريقُ على مُحبٍ حملَهُ قلبُه."

إنَّما هي أيامٌ ونمضي؛ لا تحزن عليها .

أظن بأن قلبي يحتاج إلى الفرح والنبض بقوة مِن فرط السعادة بعد هذا الكم من البؤس الذي أصابه، لقد مر وقتٌ طويل منذ آخر مرةٍ نبض فيها بِفرح، إنني أشفَق عليه بِالفعل، وعلى كل مايتحمّله .

البرود لي عندي فاق برود الاثنين لي كانوا يعزفوا على سطح سفينة التيتانيك وهي تغرق .

«تَعَدَدَتْ الجِرَاحُ فَلَستُ أَدري
أُضَمِّدُ أَي جُرحٍ في فُؤَادي!».

-"إفلَاسٌ لُغويٌّ وشُعورٌ فائِض!"

"وأسوأ ما في العيشِ بُعدُ أحِبَةٍ
وأوجَعُ مَافي القلبِ ألا تَلاقيا"

الحمدلله ربُ الخير لا يأتي إلّا بالخير .🌷

- ﴿اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾.

- ﴿ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۖ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾

‏- {وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ}

﴿وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِندَ اللهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾.

- ﴿كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ • وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ﴾.

كل هذه الآيات وغيرها التي تذكرك بأن الدنيا زائلة لا محاله، وما زلت تركض ورائها، وتحزن على مافقدته فيها، وتسعد وتغتر بكل ماتكسبه منها، ألم تتيقن بعد! ألم تُنار بصيرتك الى الان!
إصحى بنفسك وايقظها من هذه الغفلة.

«اللَّهُمَّ اجْعَلِ الآخِرَةَ هَمَّنَا ، اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلَا إلَى النَّارِ مَصِيرَنَا .. نَعُوذُ بِكَ يَا مَوْلَانَا مِنْ حُبِّ الدُّنْيَا وَطُولِ الأمَلِ».

أتمنى أن يُسخر الله لي من عِباده من يدعوا لي ويتصدق عنّي بعد موتي، قلبًا أحبني بصدق وتمنى لي الخير في الدنيا والآخرة، ولست سِوى شخصًا وعَبَر في حياته وحسب، شخصًا تذكَّر مني ولو شيئًا واحدًا بسيطًا أسعده مني فشعر بأني أستحِق أن تُرد لي تلك السعادة في قبري.

ومن تمام حُسْنِ الظَّنِّ باللهِ، أنْ يستقرَّ في قلبِكَ أنَّه لا خيرَ لكَ في شيءٍ، مُنِعْتَ عنه وأنَّ رحمةَ اللهِ بالحِرمان لا تقِلُّ عن رحمته بالعطاء.

مش لعلهُ خير لا ، هو خير فعلًا !
كل اللي يصير خير حتى لو مش فاهمين، او حتى لو مش قادرين نصبر عليه !
فالحمدلله ربُ الخير لا يأتي إلّا بالخير 🌷.

مرحلة زُهد في الدنيا بالِّي فيها 🔄.

{فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِن ذِكْرِ اللّه}!

قال رسول الله ﷺ : يقولُ اللَّهُ :
إذا أرادَ عَبْدِي أنْ يَعْمَلَ سَيِّئَةً،
فلا تَكْتُبُوها عليه حتَّى يَعْمَلَها،
فإنْ عَمِلَها فاكْتُبُوها بمِثْلِها، وإنْ
تَرَكَها مِن أجْلِي فاكْتُبُوها له حَسَنَةً،
وإذا أرادَ أنْ يَعْمَلَ حَسَنَةً فَلَمْ
يَعْمَلْها فاكْتُبُوها له حَسَنَةً، فإنْ
عَمِلَها فاكْتُبُوها له بعَشْرِ أمْثالِها
إلى سَبْعِ مِئَةِ ضِعْفٍ ".

📓 صحيح البخاري

«منذُ التقينا وقلبي كلّهُ عجبٌ
عن أيّ فعلٍ جزاني اللهُ لُقياكَ!»

-مُنذ أن عرفتُ حقيقة الدنيا؛ لم يعد هناك شيء يُهمني فيها، لم تعد تهمني كل العثرات التي في طريقي، وعندما اسقط لا أتوقّف باكية وأنا أنظُر إلى جرحي وأنتظِر أحدًا ليساعدني؛ بل استيقض مُسرعةً وأنفض نفسي وأُحاول الابتسام وأنا على يقين بأنني سأسقط مجدّدًا في عثرةٍ مُختلفة؛ لأنّني أعرِف تمام المعرفة أنّ كلَّ تلك العثرات ستُقوّيني وأنّ الدنيا بالطبع ليست هي مكان الراحة والسعادة الحقيقي، فكل مافيها مؤقت، وحياتنا كُلها مُجرد لحظات في هذه الدنيا الفانية. أصبح كُل تركيزي على خط النهاية وكيف سأصِل إليه! كيف سأُجزى في النهاية على كُل هذا التعب!