• ذهب المنتخب العراقي إلى كأس آسيا بثلاث مهاجمين وكان يفترض أن يضم الفريق أربع مهاجمين وليس ثلاثة. الآن يحتاج الفريق إلى مهاجم رابع إلى جانب ميمي وايمن والحمادي. ابدع أيمن حسين بشكل واضح في البطولة، لكن ميمي ظهر بشكل متواضع رغم تسجيل هدف لكن واضح جدا أن اللياقة البدنية غير كاملة أو غير جاهز حاليا. لكنني اجهل من اختفاء الحمادي كليا في كأس آسيا لأسباب صعب تفسيرها، كنت أتوقع أن يكون له دور كبير وأفضل في هذه البطولة لكن هناك شي ما أبعده من اظهار إمكانياته التي يقدمها مع فريقه الإنجليزي.
اتصور ان عدد المهاجمين غير كافي حاليا، ويحتاج الفريق إلى معرفة الخلل لتحضير الحمادي وميمي بشكل أفضل مستقبلا.
• مثلما ما أشرت إلى أهمية تطوير الهجمات من الخلف حتى المناطق الأمامية لاختراق الدفاعات المقابلة، يحتاج الفريق العراقي إلى مساهمة اكبر من قبل لاعبي المنتصف بالتواجد إلى جانب المهاجمين بالضغط المبكر أو الأمامي على دفاعات الخصم.
• بعكس المنتخب الأردني الذي تميز في أغلب مبارياته في التسجيل الأهداف من خارج منطقة الجزاء شارك به معظم مهاجميه، للأسف الشديد لم يفعل المنتخب العراقي لم يفعل هذا الأمر في كأس آسيا. الوحيد من اللاعبين العراقيين الذي يمتلك القدرة على التسجيل من خارج منطقة الجزاء بشكل مستمر هو أمير العماري. وجوده في المركز رقم 8 هو الحل، حتى ترتفع أو تظهر إمكانياته في التسجيل.
• من السلبيات التي تسجل على المنتخب العراقي الحالي؛ أن الفريق لا يمتلك لاعب واحد يتمتع بقدرات الجري بسرعة عالية. فمعظم اللاعبين تعتبر سرعتهم اما متوسطة واما إلى أقل من المتوسط عند البعض خاصة كبار السن. وهذا الأمر أثر كثيرا على إمكانية صنع هجمات مرتدة تنتج عن هدف أو خطورة.