ما هَمَّنِي أن تكوني حكيمةً عاقلةً،أُريدُكِ جميلةً حزينةً.فالدُّموعُ تُضفي على الوجهِ السِّحرَ الذي يُخلِعُه النهرُ على الطبيعةِ، كالعاصفةِ تُجدِّدُ شبابَ الأزهار.
أُحبُّكِ عندما يهربُ الفرحُ من جبينكِ المُرتاعِ، وعندما يغرقُ قلبكِ في الرُّعبِ، وعندما تنتشرُ على حاضركِ غيومُ ماضيكِ المُثقَلِ بالخطيئةِ.
أُحبُّكِ عندما تذرفُ عيناكِ الواسعتان
دَمعاً ساخناً كأنَّه الدَّم،وعندما يُعَذِّبُكِ قَلَقٌ ثقيلٌ كحَشْرَجَةِ المُحتَضَرِ،بالرغم من ذِراعَيَّ اللتين تُهدهدانكِ،أتوقُ إلى شهيقِ الدموعِ في صدركِ،يا نَشوةً إلهيةً ونَشيداً عميقاً عذباً،وأعتقدُ أنَّ ما تذرفُه عيناكِ من لآلئَ يُضفي على قلبكِ الضِّياء.