أحمد الردادي @ahmedalradadi Channel on Telegram

أحمد الردادي

@ahmedalradadi


هنا أشارك أفكار أعتقد أنها تستحق النشر | مدونتي http://ahmedalradadi.com

أحمد الردادي (Arabic)

مرحبًا بكم في قناتنا على تطبيق تيليجرام بعنوان 'أحمد الردادي'! هنا، يمكنك العثور على أحدث المقالات والأفكار التي يعتقد الكاتب أنها تستحق النشر. يمكنكم زيارة مدونته الخاصة على الرابط http://ahmedalradadi.com لمزيد من المحتوى المثير. أحمد الردادي هو كاتب موهوب ومبدع يشارك أفكاره وتجاربه الشخصية من خلال هذه القناة. سواء كنت تبحث عن الإلهام أو ترغب في قراءة مقالات تثري ذهنك، فإن هذه القناة توفر لك كل ما تبحث عنه. انضم إلينا اليوم واستمتع بمحتوى رائع ومثير للتفكير!

أحمد الردادي

16 Jan, 12:29


Average is Over

‏يمكن تقسيم الوظائف إلى ثلاثة أنواع:

‏• وظائف تتطلب مهارات مُنخفضة
‏• وظائف تتطلب مهارات متوسطة وتشكّل أغلب الوظائف، وهي أكثر الوظائف المعرضة للإنقراض.
‏• ووظائف تتطلب مهارات مرتفعة
‏ 
‏حسب الإقتصادي تايلر كوين، السبب وراء "إختفاء المنتصف" يعود إلى نقطتين: الأتمتة، و"شحن الوظائف خارجياً".

‏في المقابل، جزء كبير من "كعكة الرواتب" أصبحت تعود لذوي المهارات المرتفعة. حيث أن الإقتصاد اليوم أصبح يكافئهم بشكل كبير مقارنةً بالبقية.

‏بالإضافة إلى ذلك، يعتقد البروفيسور ديفد أوتر أن عدم المساواة في الدخل (income inequality) بدأت في الإرتفاع بين من هم في قمة هرم الرواتب وبقية الموظفين. في المقابل، عدم تساوي الدخل بدأ بالإنخفاض بين من هم في المنتصف وأسفل الهرم. هذا الشيء يعني أن الطبقة المتوسطة بدأت في التقلص والانكماش. ربما لهذا السبب بدأنا بملاحظة مصطلح إنكماش الطبقة المتوسطة the shrinking middle بشكل كبير مؤخراً، ويعني تقلص الطبقة المتوسطة من ناحية عدد من نستطيع إعتبارهم ضمنها.

‏بكل إختصار، نعيش في عالم ينفصل فيه أصحاب المهارات الصعبة والأداء الأفضل عن البقية بشكل واضح. خلف هذا "الإنفصال" هو إستقطاب المهارات -Skill Polarization- وهو إنقسام سوق العمل إلى قسمين: رواتب ضخمة لمهن تتطلب مهارات عالية، ورواتب مُنخفضة لمهن تتطلب مهارات بسيطة.

‏حسب أوتر، واحدة من أهم الأسباب خلف هذه التغييرات هي التقنية وتأثيرها الضخم على سوق العمل. حيث أن الأتمتة ساهمت في إنقراض الوظائف التي تتطلب مهارات متوسطة وحلت مكانها وظائف جديدة نستطيع أن نقسمها إلى قسمين:

‏• الأولى هي تلك الوظائف التي تتطلب مهارات صعبة، مثل الهندسة، البرمجة، الإدارة، والتصميم. هذه الوظائف غالباً ستبقى في البلد الأُم ولن يتم "شحنها للخارج" بسبب أهمية قربها من الإدارة الإقليمية. وأكبر تمثيل لهذه القيمة موجودة على الآيفون "صُمم في كاليفورنيا، صُنع في الصين." بمنعى: الإدارة والتصميم والإبداع تبقى في البلد الأم، والصناعة ووظائفها الروتينية يتم "شحنها" للخارج، لدول تستطيع تقديم يد عاملة رخيصة.

‏• والثانية هي الوظائف التي يمكن تصنيفها على أنها بحاجة إلى مهارات منخفضة مثل بعض وظائف البيع، خدمة العملاء، الخدمة المنزلية.. أغلبها وظائف روتينية، مهام مُكررة، وبحاجة إلى وجود الموظف في موقع العمل -أي لا يمكن أدائها عن بعد أو نقلها للخارج-.

‏خلال هذه الإفتراضات، نستطيع أن نرسم صورة لمستقبل الوظائف. قد تكون صورة كئيبة.. خصوصاً إذا ما وصلنا لقناعة أن بعض الأفكار السابقة المتعلقة بالنجاح بدأت بالإختفاء تدريجياً.

‏التعليم العالي والعمل والإجتهاد لم تعد أسباب كافية اليوم. بل يجب أن تنتقل إلى خانة المهارات الصعبة. حيث أن عملية التعليم لا تتوقف. أو سيتم دفعك إلى خانة المهارات المتواضعة. ولكن خلف هذه الصورة التي قد تبدو قاتمة للبعض يوجد أمل. لأنك إذا إستطعت الحصول على الوسائل الشخصية لتعلم مهارات صعبة بكفاءة وسرعة كافية، تستطيع التنافس في هذه البيئة الجديدة.

‏من مقدمة كتاب Ultralearnin

أحمد الردادي

30 Dec, 14:54


‏Long cycle of uninterrupted reflection 💭 🧠

‏بعد خمسة سنوات أضيف على هذه الرسائل نقطة واحدة:

‏• تظلم نفسك إذا ما كان في يومك ساعات طويلة من التفكير العميق والتأمل بعيداً عن أي تشتت.

‏• إستخدام الجوال كل نص ساعة يعني انك تشتغل بنصف قدراتك الذهنية إذا مو أقل. يعني انك تحاول تفهم مواضيع معقدة وتحل مشاكل صعبة بنصف قدراتك الذهنية.

‏هدف واحد بيغير طريقة عملك حرفياً هي قدرتك على العمل بتركيز وبعمق. لذلك أضيف نقطة واحدة: تطوير قدرتك على العمل بعمق وبدون تشتت على مشكلة واحدة فقط.

‏وما زلت إلى اليوم مؤمن بهذه النقطتين تحديداً 👇🏼
‏• لكل قرار تتخذه تكلفة مترتبة عليه. يجب عليك إدراك هذه التكلفة وقبولها تمامًا.
‏• أنت نتيجة قراراتك آخر خمسة سنوات. كل الفرص المتاحة لك اليوم، هي نتيجة قراراتك آخر خمسة سنوات. أي تغيير حقيقي يحتاج إلى وقت.

‏أتمنى لكم سنة مهنية جديدة مليئة بالنجاح والتوفيق 🙏🏼

أحمد الردادي

29 Dec, 15:42


نُبالغ في تقدير ما يمكننا تحقيقه في فترة زمنية قصيرة، بينما نقلل من قيمة ما يمكن إنجازه على المدى الطويل.

‏سنة واحدة من العمل الجاد، التركيز والإهتمام كافية على تغيير حياتك العملية للأفضل.

‏جراهام يعتقد أنها المدة التي تحتاجها لتُعتبر خبير في أغلب المجالات. هذا تقديرهم في Y Combinator على الأقل.

‏من مقدمة كتاب Ultralearning، الكاتب أنهى جميع إختبارات مرحلة البكالوريوس لتخصص علوم الحاسب من MIT في سنة واحدة. وشارك تجربته في هذا الكتاب: كيف تتعلم مهارات ومعلومات صعبة في فترة وجيزة.

‏توصية قديمة من ⁦ @Kuwaiteb⁩

أحمد الردادي

17 Dec, 09:12


الإنتقال من عمل معين "مثل كتابة تقرير" إلى آخر "قراءة إيميل" ومن ثم "تويتر" وبعدها "مكالمة" قبل أن تعود لـ "كتابة التقرير" مرة أخرى.

‏كال نيوبورت أطلق على هذا السلوك أكثر إسم أكاديمي ممكن تقرأه في حياتك: تحويل السياق الإدراكي Cognitive Context Switching 🧠 🔃

‏فكرته بإختصار كالتالي: عند بدء العمل على أي مشروع، مع مرور الوقت، يصبح تفكيرك وتحليلك أعمق وأفضل. ولكن بمجرد التشتت عن طريق "قراءة إيميل" أو "ملاحظة تنبيه للجوال" أو "الرد على رسالة" تنخفض قدرتك التحليلية، وتخسر جزء كبير من طاقتك الذهنية. حتى لو كان التشتت لثواني قبل العودة للعمل الرئيسي.

‏حسب كال نيوبورت يوجد سببين لهذا التشتت:

‏١) الجوالات. مصدر كل الشرور في عالم كال نيوبورت اللي ما عنده حسابات سوشال ميديا أساساً. خصوصاً التنبيهات وقت العمل، ترجعّك لنقطة الصفر بشكل مستمر، وتحرمك من الوصول إلى مرحلة العمل بعمق أو Flow State

‏٢) بيئة العمل الحديثة. تُقدّس التواصل المستمر والمكاتب المفتوحة وتتوقع من الموظف أن يرد على الرسائل بأسرع شكل ممكن. مما لا يسمح للموظف بالعمل بعمق.

‏في المقابل، ممكن تقسّم جدولك اليومي بشكل يسمح لك بالعمل بعمق deep work. ساعات طويلة للعمل على "شيء واحد فقط" صعب وهام ويتطلب مجهودك الذهني كامل.
‏وساعات أخرى لأعمال سطحية shallow work لا بد منها. إجتماعات، رد على إيميلات، وغيرها من المهام التي لا تتطلب مجهود ذهني كبير.

‏"العمل المعرفي knowledge work أصعب وأهم من أن نُديره بشكل عشوائي وإعتماد كلي على الذاكرة."

أحمد الردادي

17 Dec, 09:12


"تعدد المهام" مجرد "سمّ" لإنتاجيتك وعامل هدم لتركيزك

أحمد الردادي

11 Dec, 08:37


باول جراهام: " خلال عقدين من الزمن، لن يكون هناك العديد من الأشخاص الذين يجيدون الكتابة."

‏مجموعة نقاط من آخر مقالة لباول جراهام عن الكتابة 📝👇🏼

‏"عادةً ما أتردد في التنبؤ بخصوص التطورات التقنية، لكن أشعر بثقة كبيرة أن خلال عقدين من الزمن، لن يكون هناك العديد من الأشخاص الذين يجيدون الكتابة."

‏"من الأشياء العجيبة التي ستُلاحظها إذا كنت كاتب هو عدم وجود عدد كبير من الأشخاص الذين يستطيعوا الكتابة فعلاً، وذلك بسبب صعوبتها."

‏"لتكتب بشكل جيّد يجب أن تُفكر بوضوح، والتفكير بوضوح شيء صعب للغاية."

‏"مهما كانت طبيعة عملك، الكتابة لها علاقة بها. وكلما زادت أهمية وظيفتك، كلما زادت حاجتك للكتابة."

‏"حتى مؤخراً، لم يتوفر حل حقيقي لمشكلة صعوبة الكتابة لكن لم يرغب بتعلم الحِرفة. بإستثناء أن تدفع مبلغ مالي لشخص آخر ليكتب عنك، أو أن تسرق مجهود الآخرين. ليس بعد. الذكاء الصناعي فتح الباب على مصراعيه. وأصبح من السهل أن تكتب جُمل مُمنقة وواضحة وسهلة القراءة. سواءً كطالب أو كموظف."

‏"النتيجة أصبح العالم نوعين: الأول من يستطيعوا الكتابة، والثاني من لا يستطيعوا الكتابة. المنطقة الوسط بين من يكتبوا بشكل جيّد -لأنهم يحبوا الكتابة أساساً- وبين من لا يستطيعوا الكتابة أساساً ستختفي."

‏هل هذا الشيء سيء؟ أليس من المعتاد أن تختفي بعض المهارات بسبب ظهور تقنيات جديدة؟

‏جراهام يعتقد الإجابة على السؤال "نعم، السبب بكل بساطة أن الكتابة تعني التفكير. هنالك نوع من التفكير لا يحدث سوى عن طريق كتابته على الورق."

‏ليسلي لامبورت يقول: إذا كنت تُفكر دون أن تكتب، فأنت تظن أنك تُفكر.

‏if you think without writing, then you think you’re thinking

أحمد الردادي

07 Dec, 15:32


"بدلاً من أن تبحث عن شغفك في الحياة، حاول أن تصنعه"

‏نصيحة مثل "اتبع شغفك" غير منطقية لسببين:

‏١- انها مبنية على إعتقاد بأن الجميع يعرف شغفهم في الحياة. والحقيقة عكس ذلك، قلة من يعرفوا شغفهم في الحياة بشكل واضح.

‏٢- عكس "الاستقلالية"، "التمّكن في مجالك mastery" و"العلاقات الشخصية"، لا توجد أدلة كافية تدعم علاقة الشغف بالسعادة بالحياة الوظيفية.

‏والحل؟ اجتهد للحصول على مهارة صعبة ونادرة، وبعدها استغل هذه المهارة لنقل حياتك الوظيفية لأماكن تعتقد انك تحبها.

‏"بدلاً من البحث عن شغفك، حاول أن تصنعه"

‏دراسة من ستانفورد تحذر من مخاطر عقلية: "السعادة في العمل لا تأتي الا عن طريق الشغف" وأنها تؤدي لعدة أمور سلبية:

‏١- سرعة الاستسلام.
‏٢- تجاهل فرص وظيفية قد تكون أفضل.

أحمد الردادي

05 Dec, 13:00


"السعي للكمال هو عدو الإنجاز. والشجاعة الحقيقية تكمن في تقبل البدايات السيئة."

أحمد الردادي

05 Dec, 09:32


قانون مور يشير بكل إختصار، (بدون ما ندخل في تفاصيل لا أفقهها صراحةً)، إلى تضاعف الإبتكارات كل سنتين. بناءً على ملاحظة من جوردان مور (مؤسس شركة إنتل)، كل سنتين تزيد كفاءة الأجهزة إلى الضعف، وهذه الزيادة تُتيح المجال لتطور الأجهزة التقنية وظهور تقنيات مثل الذكاء الإصطناعي والبيانات الضخمة والحوسبة الفائقة Super Computer.
‏أصبح يُستخدم هذا "القانون" للتنبؤ بالتطورات التقنية في العقود القادمة.

في المقابل، بيتير ثيل وصف حديث شميدت بـ "الإجابة النموذجية لوزير البروباجندا في جوجل" لوجود عدة مبالغات ومغالطات. منها مساهمة إحتكار جوجل لمحركات البحث، ومحاربة أي شركة جديدة في المجال، في تعطيل التطور التقني.

‏"إذا نظرنا لآخر 40 سنة، من عام 1973 إلى عام 2012، لم تزيد الرواتب إلا بشكل بسيط.. زادت نعم، ولكن ليس بالشكل المطلوب. في المقابل، 40 سنة قبل هذه الفترة – من عام 1930 حتى 1972- زادت الرواتب ستة أضعاف."

‏يُضيف بيتير ثيل: "لذلك المُقانة بين من عاشوا من 1930 حتى 1970، ومن بعدهم واضحة. زادت جودة حياتهم ستة أضعاف تقريباً. وصاحبت هذه الزيادة تطورات تقنية عظيمة: السيارات تطورت بشكل كبير.. صناعة الطيران بدأت في هذه الفترة، وإنتقلت من عدم وجود طائرات، إلى وجود طائرات نفاثة أسرع من الصوت. حتى إختراع الكمبيوترات ظهر في تلك الفترة."

‏"صحيح اليوم حصلت تطورات في عدة جوانب للحياة، لكنها لم تنتقل إلى الوضع الإقتصادي للفرد. ليس في دول رأسمالية مثل الولايات المُتحدة، ولا في دول تميل لأن تكون شيوعية مثل فرنسا. حتى اليابان، تمر بركود غريب في التطور التقني."

‏"صحيح لدنيا قانون مور ونراه بوضوح في صناعة الكمبيوترات.. لكنه لا ينعكس على حياة الفرد. حتى في صناعة الطاقة.. كان سعر برميل النفط دولارين في السبعينات، اليوم (عام 2012 وقت المقابلة) تصل إلى 100 دولار للبرميل.. وهذا يُعتبر فشل ذريع في تطوير تقنيات الطاقة."

لماذا؟
‏"الإجابة تميل لأن تكون مُتأثرة بأيديلوجية الشخص.. شخصياً أؤمن أن الإجراءات الحكومية في الولايات المُتحدة ساهمت في هذه المشكلة.. هيئة الدواء والغذاء تضغط على الشركات عن طريق فرض رسوم تصل إلى أكثر من مليار دولار للأدوية الجديدة.. تم منع طائرات أسرع من الصوت لأنها مُزعجة.. بإختصار أصبح التطوير والإبتكار ممنوع عن طريق الإجراءات الحكومية المُعقدة..
‏في المقابل، هذا المنع لم ينعكس على تقنيات الحاسب.. والمالية كذلك.. هذه الجهتين شهدت تطورات عظيمة في آخر أربعين سنة. لكن هذا التطور لم ينتقل إلى أمور أخرى ذكرتها سابقاً. قانون مور لا ينعكس على كافة جوانب الحياة.. فقط جوانب قليلة..

‏"كنا نعتقد مع مطلع الألفية أن نحصل على سيارات طائرة.. كل ما حصلنا عليه هو تطبيق يسمح لنا بالكتابة في حدود 140 حرف فقط (تويتر سابقاً)."


رابط اللقاء 🎧

https://youtu.be/PsXFwy6gG_4

أحمد الردادي

05 Dec, 09:32


📺 واحدة من أمتع المُناظرات في يوتيوب عام ٢٠١٢ بين بيتير ثيل وإيريك شميدت مدير جوجل التنفيذي وقتها

‏في مناظرة بعنوان "هل فعلاً نعيش تطور تقني عظيم؟" بدأت بشكل ودي ولكن مع أول مداخلة لبيتير ثيل توتر الوضع.. من المرات النادرة اللي تشوف فيها بيتير ثيل حرفياً فاصل.. بيتير ثيل أستمر لسنوات بعدها ينتقد جوجل.
‏ 
‏إيريك شميدت من جهة يؤمن أننا نعيش في طفرة تقنية عظيمة "التطور التقني ساعد في نقل أكثر من 2 مليار شخص من طبقة متوسطة منخفضة، إلى طبقة متوسطة مرتفعة." حتى الدول ذات الإقتصادات الناشئة مثل الصين والهند، أستفادت شعوبها من هذه النقلة النوعية الواضحة. وذكر قانون مور، وتوقعه بإستمرار التطور التقني في السنوات القادمة.

أحمد الردادي

03 Dec, 15:29


النظام2: النظام الإدراكي، هو ما نسميه عادةً "التفكير". هو النظام الذي نستخدمه أثناء الدراسة، يتطلب مجهود، منطقي، بطيء، تسلسلي. ونعي بوجوده أثناء إستخدامنا لهذا النظام. وبما أنك تعرف كيف وصلت إلى أي إستنتاج، يمكنك التراجع عن الخطوات وتصحيحها. من أهم خصائصه قدرته على التكيّف adaptive.

رغم ذلك، معظم تفكيرنا يتأثر بالنظام1، حتى ونحن نعتقد أننا نستخدم النظام2 في التفكير أو التأمل introspection.
‏مثلاً، نعتقد أن (عدم وجود دليل لـ س) هي نفسها (وجود دليل على عدم وجود س). نقفز في الإستنتاجات إلى الفكرة الأولى. الإستدلال لدينا يميل لأن يكون عادةً غريزي. ونحتاج إلى بذل مجهود مستمر لتجاوز ردّة الفعل الأولى المليئة بالإنحيازات الفكرية.

‏يُعتقد أن المشاعر والعواطف هي السلاح الذي يستخدمه النظام1 لتوجيهنا وإجبارنا على التصرف بسرعة. فهو المسؤول عن حمايتنا وتجنب المخاطر بشكل أكثر فعالية من نظامنا الإدراكي (النظام2). أظهرت الأبحاث أن النظام العاطفي لدينا يستطيع التعامل مع الخطر قبل أن ندرك وجوده. نشعر بالخوف ونبدأ بالتفاعل مع هذه المشاعر قبل أجزاء من الثانية من أن ندرك أننا نواجه أفعى مثلاً.

‏نحن بحاجة للتفكير السريع، وتحليل أكثر من معلومة في نفس الوقت. وهذه الخصائص الأهم لدى نظام1، بدونه يصبح تفكيرنا بلا كفاءة عالية وبطيء بشكل كبير. في المقابل، الكثير من المشاكل التي نواجهها والأخطاء المتكررة في قراراتنا تكمن في عدم قدرتنا على إستخدام النظام 2 بشكل كافٍ. أو في حاجتنا إلى وقت طويل قد لا يتناسب مع طبيعة عملنا أو حياتنا اليومية لإستخدامه. بالإضافة إلى ذلك، فإننا غالباً ما ننسى ببساطة استخدامه.. أو نعتقد أننا نستخدمه ونحن في الحقيقة تحت تأثير المشاعر اللحظية التي نمر بها أثناء "تحليلنا" و"تفكيرنا العميق".

‏*إقتباس من كتاب Black Swan

أحمد الردادي

03 Dec, 15:28


النظام1: تجريبي، سريع، لحظي، يتأثر بالعاطفة بشكل كبير ومن أهم خصائصه أننا لا نُدرك أننا نستخدمه أثناء إستخدامه. يعالج المعلومات في وقت واحد وبشكل متوازٍ. ويمكن أن يؤدي إلى أخطاء. ردّة الفعل بإستخدام هذا النظام يُطلق عليها "الحدس" وتحدث عنها مالكوم جلادويل في كتابه الشهير Blink. النظام1 عاطفي، ويعمل بشكل سريع جداً.
‏ينتج عن إستخدام هذا النظام إختصارات في التفكير يُطلق عليها "الإستدلالات" أو heuristics والتي تُمكننا من العمل بسرعة وكفاءة عالية. يُطلق عليها البعض سريعة وبسيطة، وآخرين يفضلوا وصفها بالـ سريعة والغير دقيقة. ورغم أن النظام يتميّز بالسرعة، إلا أنه قد يقودنا لأخطاء جسيمة.

‏هذه الفكرة الأساسية كانت سبب في إطلاق مدرسة بحثية كاملة تُعرف بـ "نهج الإستدلالات والتحيزات الإدراكية" Heuristics and biases approach. الإستدلالات ترمز إلى الإختصارات، والتحيزات ترمز إلى الأخطاء الناتجة عن هذه الإختصارات.

أحمد الردادي

03 Dec, 15:27


"نرغب في تطبيق النصائح التي نُعطيها للآخرين على أنفسنا لنتخذ القرارات الصحيحة.. ولكن مشاعرنا لا تسمح لنا بذلك."

‏كثير من قراراتنا الخاطئة تعود عدم قدرتنا على التفكير المنطقي الذي يخلو من تأثير المشاعر اللحظية. ونستمر في ذلك لعدم وعينا بوجود المشكلة من الأساس.
‏تم دراسة وتوثيق الإنحيازات الفكرية من قبل The Society of Judgment and Decision-Making ، وهي مجموعة بحثية تهدف إلى محاولة الإجابة على أسئلة كبيرة تتعلق بإتخاذ القرارات من خلال الإستعانة ببحاثين من مجالات مختلفة: علم النفس، علم النفس الإدراكي، الإقتصاد، التسويق، السلوك التنظيمي، الإقتصاد السلوكي، وغيرها من التخصصات.

‏تأثرت هذه المدرسة بدراسات وأبحاث تفيرسكي ودانييل كانمان، صاحب كتاب التفكير السريع والتفكير البطيء. والحائز على جائزة نوبل نظير إسهاماته في علم الإقتصاد السلوكي.

‏هؤلاء الباحثون قاموا بتصنيف قراراتنا إلى (تقريباً) نظامين من التفكير، يُطلق عليهما "النظام1" و"النظام 2" أو التجريبي والإدراكي.

أحمد الردادي

02 Dec, 07:26


‏• العصابية Neuroticism: سمة شخصية للأفراد الذين يميلوا للمشاعر السلبية أكثر من غيرهم. يشعروا بالقلق أكثر، ويقوموا بالتركيز على السلبيات أكثر من الإيجابيات. لديهم ذكاء عاطفي أقل من أقرانهم. من أكثر الصفات التي ساهمت في تقليل شعورهم بالسعادة.
‏• الانبساطية Extroversion: الأشخاص الاجتماعيين.. الذين يفضلوا قضاء الوقت مع الآخرين ويمتلكوا مهارات إجتماعية، يميلوا لأن يكونوا أكثر سعادة من غيرهم.
‏• الظروف الخارجية مثل التعليم ومستوى الدخل لها تأثير كبير كذلك. ولكن الدخل مثلاً، ينخفض تأثيره بعد مرحلة معينة.. ولكن قلة الموارد المالية تأثيرها السلبي كبير على مستوى السعادة.. عكس زيادتها فوق مستوى معين

أحمد الردادي

02 Dec, 07:26


ذا إيكونوميست: منحنى السعادة على شكل الحرف U

‏في بداية البلوغ يكون الفرد مفعم بالحماس والتفاؤل. بعدها تبدأ السعادة في الإنحدار مع بداية العشرينات، لتصل إلى أسوء مستوى لها في منتصف العمر، وترتفع مجدداً بعد ذلك.

‏• النساء أكثر عرضة للإكتئاب، وأكثر عرضة للسعادة كذلك. تعاملهم مع المشاعر أكثر حدة من الرجال.
‏• الزواج دافع قوي للسعادة، ولكن البطالة دافع أقوى للتعاسة وهي أكبر عامل "سلبي" مؤثر في مستوى السعادة.
‏• وجود أطفال في المنزل ساهم في تقليل مستوى السعادة حسب الدراسة (!)
‏• التوتر يزيد مع بداية العشرينات، والحزن مع بداية الثلاثينات. وكلاهما يختفي بعد منتصف العمر.

أحمد الردادي

02 Dec, 05:28


"أغلب مشاكل البشرية تنبع من عدم قدرتنا على الجلوس بهدوء وحدنا.
‏نخشى الصمت، نتجنب الملل، ونختار التشتت بشكل عشوائي بدلاً من ذلك. لا نرغب بمواجهة المشاكل الحقيقية ونتجه نحو راحة مؤقتة وزائفة."

أحمد الردادي

01 Dec, 07:30


مرحلة العشرينات دائماً ما كانت سبب للمعاناة. خلالها يمر الشخص بمرحلة إنتقالية كبيرة وتكون أبواب عديدة مفتوحة أمامه. ولكن خلال نفس الفترة مطلوب منه أن يكتشف نفسه، ويصنع حياة جديدة ينفصل من خلالها تدريجياً عن عائلته. لذلك دائماً ما تكون الضغوطات فيها عالية.

‏يعتقد البعض أن العشرينات هي سنوات لا يوجد بها أي ضغوطات. ولكن الواقع أنها مليئة بالالتزامات والتوقعات الإجتماعية.. بدون الحكمة المطلوبة، ولا الدعم الإجتماعي، ولا المادة التي تسمح لمن يمر خلالها بالتعامل مع هذه الالتزامات بالشكل المطلوب.

‏بداية مرحلة البلوغ للفرد عادةً ما تلقي ظلالها على بقية عمره. التخصص، الوظيفة، العلاقات الإجتماعية، أغلبها تتأثر بالقرارات التي تم إتخاذها في مرحلة العشرينات. مثلاً ثروة جيل الألفية Millennials في الولايات المتحدة أقل من الأجيال السابقة في نفس المرحلة العمرية لأنهم بدأوا حياتهم الوظيفية في فترة كساد إقتصادي. جيل العشرينات اليوم Gen Z يصرف جزء أكبر من دخله على الأساسيات بشكل أعلى من جيل الألفية. وهذه لها عدة تبعات.. منها الضغوطات الاقتصادية ونوعية الوظائف التي يتم إختيارها.

‏الحل؟ كل جهة تستطيع مساعدة هذه الفئة بطريقتها. بروفيسور Weissbourd يقدم محاضرة في هارفارد بعنوان: " كيف تصبح شخص جيّد يعيش حياة ناجحة." الجامعات تستطيع تعيين مستشار طوال فترة الجامعة، وظيفته المساعدة في الإجابة على الأسئلة الكبيرة في الحياة. وغيرها من الجهات الحكومية والغير حكومية، تستطيع تقديم المساعدة ودعمهم إجتماعياً.

‏ إذا أتفقنا على أنها اكثر مجموعة عمرية مُهمشة في المجتمع، الخطوة الأول لحل هذه المشكلة يكون عن طريق الإعتراف بوجود المشكلة.

أحمد الردادي

01 Dec, 07:30


ذا أتلانتيك: مرحلة العشرينات هي أكثر مرحلة أفرادها معرضين للإكتئاب، التوتر، والشعور بالوحدة. ولا أحد يُلاحظ معاناتهم.

‏رغم أن أغلب المختصين تركيزهم على المراهقين، إلا أن درسة من هارفارد وجدت أن مرحلة العشرينات أسوأ مرحلة عمرية: (٣٦٪ يشعروا بتوتر مستمر، و٢٩٪ مصابين بالاكتئاب)، ضعف أرقام المراهقين.

‏توتر من هم في مرحلة العشرينات يعود إلى الضغوطات المادية، والتوقعات المرتفعة فيما يخص الإنجاز والنجاح. المراهقين وكبار السن أظهروا أقل معدلات حسب دراسة Weissbourd.

‏وحسب دراسة من چالوب، من هم في عمر ١٨-٢٥ أبدوا شعور بالوحدة أكثر من أي فئة عمرية أخرى. والرقم في إزدياد مع مرور السنوات.

أحمد الردادي

29 Nov, 14:04


طبيعي أن تقوم بشراء كتب جديدة حتى وإن لم تنتهي من قراءة الكتب التي تمتلكها حالياً.

المكتبة الخاصة ليست أداة إستعراض تحتوي على عدد كبير من الكتب التي قرأتها. بل هي أداة بحث، وقيمة الكتب الغير مقروءة أعلى من قيمة الكتب التي قرأتها.

‏وكلما تقدمت في العمر وزادت خبرتك ومعرفتك، كلما زادت صفوف الكتب "الغير مقروءة" في مكتبتك الخاصة.

‏مفهوم Antilibrary من كتاب Black Swan

أحمد الردادي

28 Nov, 09:13


Manager Schedule vs. Maker Schedule by 📋 🗓️ Paul Graham

جدول المدير: مقسم إلى عدة أجزاء.. كل ساعة أو كل ٤٥ دقيقة يقدر يخصصها لمهام مختلفة.

‏في المقابل، جدول المُنتِج: يتم تقسيم اليوم لمشروع واحد أو مشروعين كحد أقصى. هذه الطريقة تسمح للشخص انه يعمل بعمق.

‏المشكلة لما يصير فيه مهام مشتركة بينهم، وتبدأ الخلافات بسبب "الإجتماعات" الروتينية.. بالنسبة للشخص المُنتج، وضع الاجتماع في نصف اليوم ينسف مجهوده ليوم كامل.. بسبب عدة أمور أهمها عدم قدرته على تخصيص ساعات طويلة متواصلة للعمل بعمق على مشكلة أو مشروع معين.

‏المقالة كتبها جراهام عام ٢٠٠٩، ورجع كال نيوبورت وأشهرها مرة أخرى بمفهوم الـ Time Block وذكر بنجامين فرانكلين وجدوله اليومي كمثال 👇🏼

أحمد الردادي

23 Nov, 11:03


جراهام: "لا تستطيع إستبدال القراءة بأي مصدر آخر للمعلومات. لأنك بحاجة للقراءة التقليدية لتطوير قدرتك على الكتابة الجيّدة، وبحاجة للكتابة الجيّدة لتطوير قدرتك على التفكير."

‏"الكاتب الجيّد لا يقوم بالتفكير أولاً ومن ثم الكتابة. ولكن يقوم بالتفكير والوصول إلى أفكار عظيمة من خلال الكتابة."

‏وكتب ويمليام زينسر في أحد أشهر الكُتب التي ناقشت موضوع الكتابة: "الكتابة هي مجرد عملية تفكير على الورق. من خلالها يتضح إذا ما كنت تفهم الموضوع بشكل كافي أو لا. معاناتك في الكتابة تعني عدم فهمك الكامل للموضوع."

أحمد الردادي

22 Nov, 16:36


"من الصعب أن نتحدث عن الوقت دون أن نشير إلى ظاهرة يشعر بها كل شخص تجاوز الثلاثين عاماً: حيث يبدو أن الوقت يمر بسرعة أكبر مع التقدم في العمر. ويستمر هذا التسارع حتى يصل لمن هم في عمر السبعين والثمانين إلى درجة تُصبح فيها الأشهر وكأنها دقائق.

‏كلما تقدمنا في العمر، كلما زادت سرعة فقداننا لأيامنا المعدودة في هذه الحياة "

أحمد الردادي

20 Nov, 06:17


"ربما تأجيل المهام هو القرار الصحيح، وأغلب قائمة المهام لديك مليئة بأمور لا يجب أن تقوم بها من الأساس. في هذه الحالة، الرغبة في التسويف هي رسالة قد تساعدك في فهم نفسك بشكل أكبر -عدم سعادتك في عملك مثلاً؟-
‏لكن الصعوبة تكمن في التفريق بين تأجيل المهام لهذا السبب، أو للأسباب التي ذُكرت سابقاً. التفريق بينهم صعب، ويوجد بعد فلسفي لهذه الصعوبة."

أحمد الردادي

20 Nov, 06:17


بعض الحلول المُقترحة لحل المشكلة:

1- نزع الخيار من النسخة التي ترغب بالإستمتاع باللحظة. كثير من الكُتاب وأصحاب المشاريع يقوموا بتصميم بيئة عمل تُقدم خيار واحد: العمل.

‏توماس شيلينج أبدى إستعداده لدفع مبالغ أعلى لغرف فندقية لا يوجد بها هاتف أو تلفاز. كاتبة هاري بوتر جي. كي. رولينغ قامت بنفس الفكرة. بيل جيتس قام بنزع جهاز الراديو من سيارته في فترة تأسيس مايكروسفت. بهذه الطريقة، لن يوجد للـ "برلمان" ما يتنازعوا عليه. لا يوجد سوى خيار واحد وهذا الخيار هو العمل وتنفيذ المهام.

‏٢. تقوية "عضلة" الإنضباط و"الصملة" لديك. تحدث عن هذا الموضوع بإستفاضة روي باوميستر أشهر باحث في هذا الموضوع.

‏٣- الإبتعاد عن ضبابية المهام. وهي فكرة أحد أشهر كُتب الإنتاجية في التسعينات Getting Things Done بدلاً من كتابة المهام بشكل ضبابي، حاول تفصيله لأقصى درجة ممكنة. إلى خطوة واحدة. المشروع الواحد قم بتقسيمه إلى مجموعة خطوات صغيرة واضحة مباشرة. بهذه الطريقة تقل الفجوة بين النسختين التي تتخذ القرارات داخلك.

أحمد الردادي

20 Nov, 06:16


توجد عدة مُسببات لتأجيل المهام، الخوف من الفشل، ضبابية الأهداف، عدم وجود أهداف واضحة من الأساس وغيرها كثير.

‏لكن واحدة من أكثر النظريات تطرفاً حسب كتاب The Thief of Time هي وجود أكثر من نسخة تُمثلك وتؤثر في إتخاذ القرار داخل عقلك.

‏هنالك نسخة تقوم بوضع الخطط والأهداف وتشعر بالحماس دائماً، وهنالك نسخة تفشل في تنفيذ هذه المهام. وهي نستخين مختلفة تماماً لك.. لدرجة أنهم لا يمثلوا نفس الشخص.

‏توماس شيلينج أحد روُاد نظرية Game Theory أطلق على هذه النظرية "الذات المُنفصلة" the divided self. شيلينج يعتقد أننا يجب أن ننظر لأنفسنا كنسخ مُتضاربة، غير متحدة، في مفاوضات طاحنة وبشكل مستمر. وليس نسخ متحدة ودائماً على وفاق.

‏بناءً على ذلك، من الممكن أن ننظر للعقل على أنه أشبه بالبرلمان لحظة إتخاذ القرارات.. وفي هذا البرلمان توجد أطراف مُتنازعة ولكل طرف أجندة مُختلفة ومُتضاربة وفي مناظرات مستمرة مع الطرف الآخر. وتتفاوض هذه الأطراف بشكل مستمر بين "العمل وتنفيذ المهام وتحقيق الأهداف-النسخة المثالية من النفس" و"الراحة وتأجيل المهام والإستمتاع-النسخة الواقعية من النفس."

‏بكل إختصار، بكراهية مُشتركة تتفاوض الأطراف بين "أهداف طويلة المدى" و"أهداف قصيرة المدى."

‏قد يبدو وبناءً على هذه النظرية تعني أننا سنقوم بتأجيل المهام دائماً.

‏ولكن النسخة التي تهتم في الراحة وتأجيل المهام والإستمتاع باللحظة، لا ترغب بالقيام بذلك الآن فقط، ولكن حتى في المستقبل. لذلك تقبل بالتفاوض والقيام ببعض الأعمال الهامة للإستمتاع لاحقاً. بناءً على ذلك، تأجيل المهام يعني عملية المفاوضات فشلت في تحقيق الأهداف. (لا اشتغلت، ولا عقدة الذنب أعطتك فرصة تستمتع باللحظة فعلاً).

أحمد الردادي

20 Nov, 06:15


Later

مقالة عن التسويف في The New Yorker.

‏أجمل من العنوان صورة المقال، معبرة جداً 👌🏼

أحمد الردادي

10 Nov, 14:06


تدوينة جديدة عن "الإحتراق الوظيفي"، أتمنى انها تفيد أي شخص يعاني من هذه المشكلة

https://ahmedalradadi.com/archives/1406

أحمد الردادي

16 May, 21:04


⁃ "وجدت أحد الدراسات أن تركيزك ينتهي حين تتعرض لأي تشتت، وتُصبح بحاجة إلى ٢٣ دقيقة تقريباً -كمُعدل- للعودة إلى نفس مستوى التركيز قبل عملية التشتت. ودراسة أخرى وجدت أن معظم موظفي المكاتب في أمريكا لا يستطيعوا الحصول على ساعة واحدة من التركيز المستمر والغير منقطع من العمل uninterrupted work طوال فترة عملهم."
⁃ أدلة عديدة تدعم فكرة أن الأفراد الذين يعملوا أكثر من شيء واحد في نفس الوقت multitasking يتعرضوا لأخطاء أكثر، يتذكروا معلومات أقل، يستغرق عملهم وقت أطول وقدرتهم على الإبداع أقل.
⁃ "قدرتنا على تعلم أمور صعبة، القيام بأمور ذات قيمة حقيقية، وفهم أنفسنا قبل أي شيء تتطلب التفكير بعمق.. العمل لوقت طويل غير متقطع.. لن نحقق هذه الأمور بعمل سطحي وبحياة مليئة بالتشتت."..
⁃ .. "إدمان التشتت والتعرض المستمر للمعلومات يحرم العقل من الفرصة لتحليل المعلومات، ربطها ببعضها البعض والخروج بأفكار جديدة (الإبداع هو ربط أفكار قد تبدو غير مترابطة للوهلة الأولى، هكذا تولد الأفكار الجديدة. وهذا الشيء يتطلب التأمل…
⁃ …وبدون التأمل غالباً لن تستطيع الوصول إلى أفكار جديدة، لن تستطيع أن تضيف عنصر الإبداع إلى عملك، ولا إبتكار حلول قد تكون في أمس الحاجة لها.
⁃ في المقابل ستقضي أغلب الوقت بالتعرض لكم هائل من المعلومات، وتحليلها بشكل سطحي، وفي غضون أيام لن تتذكر أياً منها"

أحمد الردادي

16 May, 21:03


اقتباسات من كتاب Stolen Focus 📖 💭

أحمد الردادي

16 May, 07:26


باول جراهام يُحذر من الاعتماد المفرط على ChatGPT في الكتابة. "العديد أصبحوا يعتمدوا على الذكاء الاصطناعي في كتابة كل شيء. العديد يكرهوا الكتابة بقدر كرههم للرياضيات."

"ولكن حين تخسر قدرتك على الكتابة، تخسر قدرتك على التفكير.. الذكاء الاصطناعي قادم وسيؤثر في جميع جوانب الحياة.. يجب علينا تقبل هذه الحقيقة. ولكن يجب علينا الاستمرار في تعلم الكتابة، وتعليم أطفالنا ذلك."

https://twitter.com/alfarhan/status/1658220989438734338?s=46&t=N58yJrGv7YVUF4KDJiI8KA

أحمد الردادي

13 May, 12:58


العائد السنوي لأسهم شركة بيركشاير هاثوي

أحمد الردادي

13 May, 12:58


تحدثت المقالة عن ١٢ قرار عظيم اتخذهم وارين بفت خلال ستين عام من الاستثمار نتج عنها عائد خيالي على الاستثمار ٣،٧٨٧،٤٦٤٪؜!!

"نجاحنا الكبير كان بسبب ١٢ قرار تقريباً خلال آخر ستين عام، وهو ما يمثل قرار ناجح واحد كل خمسة سنوات."

خلال نفس الفترة اتخذ وارين بافيت قرارات خاطئة عديدة، لكن القرارات الناجحة ساعدت أنجح مستثمر في التاريخ أن يحصل على هذا العائد الخيالي.

وحسب رأي بافيت، المشكلة ليست في اتخاذ قرارات خاطئة، فهي حتمية وتحصل للجميع. ولكن السر يكمن في اتخاذ القرارات الهامة بشكل صحيح.

“What he’s sug­gest­ing is that phe­nom­e­nal suc­cess isn’t about get­ting every de­ci­sion right. It is about get­ting im­por­tant de­ci­sions phe­nom­e­nally right”

أحد أهم الأمور التي تحدث عنها مفهوم العائد المركب، وإحاطة نفسه بأشخاص لديهم معرفة في أمور يجهلها، والاستماع لهم (كان ضد الاستثمار في الشركات التقنية، ولكن توصية أحد المستشارين دفعت بافيت لاستثمار مليار دولار في شركة آبل وتحولت قيمة هذا الاستثمار إلى ١٥٠ مليار اليوم.)

السؤال هنا:

⁃ ماهي القرارات الأهم التي يجب عليك تنقيحها واتخاذها كل خمسة سنوات لتصل إلى أعلى درجة ممكنة من الرضا والنجاح في حياتك خارج الأمور المالية؟
⁃ وظيفياً ومالياً، ماهي القرارات الصغيرة التي ستتخذها خلال السنوات الخمسة القادمة لتُصبح لديك فرص أفضل بعد خمسة سنوات من الآن؟ التخطيط على فترة أطول يُتيح لك فرص أكثر وأفضل من التخطيط خلال مدة أقصر. أنت اليوم وجميع الخيارات المتاحة لديك عبارة عن نتيجة القرارات التي اتخذتها والظروف التي مرت عليك خلال الخمسة سنوات السابقة.

رابط المقالة https://www.wsj.com/articles/warren-buffett-berkshire-hathaway-annual-meeting-dfb51505

أحمد الردادي

13 May, 12:57


معادلة النجاح التي شاركها وارين بافيت في اجتماع بيركشاير هاثاواي الأخير: قرار واحد ناجح (بشكل كبير) كل خمسة سنوات

أحمد الردادي

09 Dec, 04:28


أكاديمي في Yale ينتقد أغلب كتب الاستثمار والادخار بعد مقارنتها مع نظريات ودراسات إقتصادية متعارف عليها..

‏"أغلبها نصائح خاطئة، وتتعامل مع دخل الأفراد ومصاريفهم على انها ثابتة ولا تتغير."

"وجبة عشاء في مطعم، أو أي عملية شراء هدفها الاستمتاع باللحظة لن تضر وضعك المالي بشكل كبير..

‏من الممكن أن تنظر يوماً للخلف وتجد نفسك نجحت في ادخار مبلغ جيد بدون أن يكون لديك ذكريات جميلة.."

‏rich in savings but poor in memories

أحمد الردادي

04 May, 17:33


“The stories that we tell ourselves, whether they be false or true, are always real.”

أحمد الردادي

04 May, 17:31


“Critical thinking without hope is cynicism. Hope without critical thinking is naïveté.”

أحمد الردادي

03 May, 12:04


Superior Future State

‏يعتقد الكاتب أن المهووسين بالإنتاجية يؤمنوا بأن المستقبل دائماً أهم وأفضل من الحاضر، لذلك جميع القرارات الحالية يجب أن يتم تسخيرها للأهداف المستقبلية. ومع الوقت نعيش ذهنياً في المستقبل.. دون تقدير حقيقي للحاضر مهما كانت أحداثه هامة وكبيرة في حياتنا.

أحمد الردادي

03 May, 12:03


📖 4000 Weeks‏

Instrumentalization of Time

‏انتقد الكاتب تركيز المجتمعات المهووسة بالإنتاجية على ربط كل شيء في الحياة بالعمل، حتى الهوايات إن لم يكن لها عائد مادي.. يتم التخلي عنها والبحث عن شيء آخر يدعم أهدافنا الوظيفية.

أفراد هذه المجتمعات يجدون أنفسهم بحاجة نفسية مستمرة لتبرير كل شيء يقوموا به طالما انه يدعم العمل وأهدافهم الوظيفية.

‏حتى الإجازة، هي فرصة للراحة واسترجاع الطاقة لزيادة الإنتاجية وتحقيق الأهداف لاحقاً.

تحدث سيث جودين عن فكرة مشابهة سابقاً

"نظلم أنفسنا وأي هواية نمتلكها إذا جعلنا المقابل المادي هو الهدف الرئيسي لكل شيء نقوم به.

‏أحياناً يجب أن نكتفي بالشعور المصاحب للقيام بأي شيء.. نكتب من الأجل الكتابة فقط، نصور من أجل التصوير فقط، الخ

‏وتفاعل الآخرين معك ≠💰لا يعني وجود فرصة مادية دائماً

https://t.co/iPG30sbIRJ"

أحمد الردادي

24 Apr, 18:39


أحد توقعات الاقتصادي مينارد كينيس عام ١٩٣٠ في خطاب بعنوان "فرص إقتصادية لأحفادنا"

‏"بسبب النمو الاقتصادي، لن يعمل الفرد أكثر من ١٥ ساعة اسبوعياً.. وستكون المشكلة الأكبر بالنسبة للأفراد وقتها كيفية التعامل مع وقت الفراغ."

الاقتباس من كتاب Four Thousand weeks، الكاتب تكلم بتفصيل كبير عن مشكلة (عدم قدرتنا على التعامل مع الفراغ)، ويعتقد أحد أهم أسبابها ارتباطنا الكبير بمفهوم الوظائف وأهمية تحويل كل شيء نقوم به إلى عائد نقدي Instrumentalization of time

أحمد الردادي

05 Dec, 13:06


“Even though on the internet, we’re just a click away from the greatest authors of all time, from Plato to Tolstoy, we default to novelty instead of timelessness.

We are trapped in a never-ending now.”

نميل عادة لقراءة واستهلاك المحتوى الذي تم نشره خلال آخر ٢٤ ساعة أكثر من أي محتوى قديم آخر مهما كانت قيمته

‏السبب هو وجود نزعة لدينا تفضل الأشياء الجديدة على القديمة، وبسببها لا نستطيع تحمل الملل brains crave novelty ومنصات التواصل تستغل ذلك في طريقة عرضها للمحتوى.