أهل الله وخاصته @ahlalqoraan Channel on Telegram

أهل الله وخاصته

@ahlalqoraan


آلمتك الأسقام ...؟ وقيدتك الأوهام ....؟
وكبلتك الهموم ...؟ وأضعفتك الآلام ....؟

• فأقبــــــــــــل على كلام "المنان" ..
• ففيه شـــــــــــــفاء لكل الأسقام ..

• فيه الضياء والنور ، والفسحة والسرور ،
• فيه سعادة ربانية تهيم بكــ في رياض " الحبور "

أهل الله وخاصته (Arabic)

‎أهل الله وخاصته هو قناة تيليجرام تهدف إلى تحفيز الأفراد على قراءة القرآن والتأمل في كلمات الله. يتميز هذا القناة بتقديم محتوى يلهمك على التفكير والتأمل في الآيات القرآنية وكيفية تطبيقها في حياتك اليومية. يتم توفير معلومات ونصائح قيمة ومعاني عميقة لكلمات الله لتساعدك على تحقيق السعادة الروحية والاستقرار النفسي.‎ ‎إذا كنت تبحث عن الهدوء الداخلي والسلام النفسي، فإن قناة أهل الله وخاصته هي المكان المناسب لك. انضم إلينا اليوم واستمتع بمحتوى يساعدك على تحقيق التوازن والسعادة في حياتك.‎

أهل الله وخاصته

21 Nov, 19:11


✍🏻 ڮــل ما يخص يوم الجمعة 🔛

👇🏻 👇🏻 👇🏻

أهل الله وخاصته

21 Nov, 19:11


🕌 ليوم الجمعة(💌حالات واتساب ،، صور ،، مقاطع قصيرة💌) إليكم هذه القناة👌🏼👇🏻
https://t.me/fwayiid/18944

🍃 روائع الصوتيات والمرئيات ليوم الجمعة📟👇🏻
t.me/addlist/pDiVtgkdxvszM2Jk

أهل الله وخاصته

21 Nov, 18:00


😍منوعات متجددة حول العالم 🌏 العربي👇🏻

t.me/addlist/JgtarJZWxmE0Y2E0

أهل الله وخاصته

21 Nov, 18:00


🕌 ليوم الجمعة(💌حالات واتساب ،، صور ،، مقاطع قصيرة💌) إليكم هذه القناة👌🏼👇🏻
https://t.me/fwayiid/18944

📲 لمحبي الواتساب👇🏻👇🏻
t.me/addlist/JgtarJZWxmE0Y2E0

أهل الله وخاصته

20 Nov, 20:27


123 - أمر الله تعالى المؤمنين بقتال من يجاورهم من الكفار؛ لما يسبِّبون من خطر على المؤمنين بسبب قربهم، وأمرهم كذلك أن يُظْهِروا قوة وشدة من أجل إرهابهم ودفع شرهم، والله تعالى مع المؤمنين المتقين بعونه وتأييده.
124 - وإذا أنزل الله سورة على رسوله - صلى الله عليه وسلم - فمن المنافقين من يسأل مستهزئًا ساخرًا: أيكم زادته هذه السورة النازلة إيمانًا بما جاء به محمد؟ فأما الذين آمنوا بالله وصدقوا رسوله فقد زادهم نزول السورة إيمانًا إلى إيمانهم السابق، وهم مسرورون بما نزل من الوحي؛ لما فيه من منافعهم الدنيوية والأخروية.
125 - وأما المنافقون فإن نزول القرآن بما فيه من أحكام وقصص يزيدهم مرضًا وخبثًا بسبب تكذيبهم بما ينزل، فيزداد مرض قلوبهم بزيادة نزول القرآن؛ لأنهم كلما نزل شيء شكّوا بما فيه وماتوا على الكفر.
126 - أوَلَا ينظر المنافقون معتبرين بابتلاء الله لهم بكشف حالهم وفضح نفاقهم كل سنة مرة أو مرتين؟! ثم مع علمهم بأن الله تعالى هو فاعل ذلك بهم لا يتوبون إليه من كفرهم، ولا يقلعون عن نفاقهم، ولا هم يتذكرون ما حل بهم وأنه من الله!
127 - وإذا أنزل الله سورة على رسوله - صلى الله عليه وسلم - فيها ذكر أحوال المنافقين نظر بعض المنافقين إلى بعض قائلين: هل يراكم أحد؟ فإن لم يرهم أحد انصرفوا عن المجلس، ألا صرف الله قلوبهم عن الهداية والخير، وخذلهم بأنهم قوم لا يفهمون.
128 - لقد جاءكم -يا معشر العرب- رسول من جنسكم، فهو عربي مثلكم، شاقٌّ عليه ما يشقُّ عليكم، شديدة رغبته في هدايتكم والعناية بكم، وهو بالمؤمنين خاصة كثير العطف والرحمة.
129 - فإن أعرضوا عنك، ولم يؤمنوا بما جئت به، فقل لهم -أيها الرسول-: يكفيني الله الَّذي لا معبود بحقٍّ سواه، عليه وحده اعتمدت، وهو سبحانه رب العرش العظيم.

[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• وجوب ابتداء القتال بالأقرب من الكفار إذا اتسعت رقعة الإسلام، ودعت إليه حاجة.
• بيان حال المنافقين حين نزول القرآن عليهم وهي الترقُّب والاضطراب.
• بيان رحمة النبي - صلى الله عليه وسلم - بالمؤمنين وحرصه عليهم.
• في الآيات دليل على أن الإيمان يزيد وينقص، وأنه ينبغي للمؤمن أن يتفقد إيمانه ويتعاهده فيجدده وينميه؛ ليكون دائمًا في صعود.

أهل الله وخاصته

20 Nov, 20:27


#تفسير_القرآن_الكريم_للشوكاني

#سورة_التوبة


118 - ولقد تاب الله على الثلاثة، وهم: كعب بن مالك، ومرارة بن الربيع، وهلال بن أمية؛ الذين خُلِّفُوا عن التوبة وأُخِّرَ قبول توبتهم بعد تخلُّفهم عن الخروج مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى تبوك، فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - الناس بهجرانهم، وأصابهم حزن وغم على ذلك حتَّى ضاقت عليهم الأرض على سعتها، وضاقت صدورهم بما حصل لهم من الوحشة، وعلموا أنْ لا ملجأ لهم يلجؤون إليه إلا إلى الله وحده، فرحمهم بتوفيقهم للتوبة، ثم قبل توبتهم، إنه هو التواب على عباده، الرحيم بهم.
119 - يا أيها الذين آمنوا بالله واتبعوا رسوله وعملوا بشرعه، اتقوا الله بامتثال أوامره، واجتناب نواهيه، وكونوا مع الصادقين في إيمانهم وأقوالهم وأعمالهم، فلا مَنْجاة لكم إلا في الصدق.
120 - ليس لأهل المدينة ولا لمن حولهم من سكان البادية أن يتخلفوا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا خرج إلى الجهاد بنفسه، وليس لهم أن يَشِحُّوا بانفسهم، ويصونوها عن نفسه - صلى الله عليه وسلم -، بل الواجب عليهم أن يبذلوا أنفسهم دون نفسه؛ ذلك لأنهم لا ينالهم عطش، ولا تعب، ولا مجاعة في سبيل الله، ولا ينزلون مكانًا يثير وجودهم به غيظ الكفار، ولا يصيبون من عدو قتلًا أو أسرًا أو غنيمة أو هزيمة -إلا كتب الله لهم بذلك ثواب عمل صالح يقبله منهم، إن الله لا يضيع أجر المحسنين، بل يوفيهم إياه كاملًا، ويزيدهم عليه.
121 - ولا يبذلون مالًا قليلًا كان أو كثيرًا، ولا يتجاوزون واديًا إلا كتب لهم ما عملوه من بذل ومن سفر ليكافئهم الله، فيعطيهم في الآخرة أجر أحسن ما كانوا يعملون.
122 - وما ينبغي للمؤمنين أن يخرجوا للقتال جميعًا حتَّى لا يُسْتَأصَلوا إذا ظهر عليهم عدوهم، فهلَّا خرج للجهاد فريق منهم، وبقي فريق ليرافقوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ويتفقهوا في الدين بما يسمعونه منه - صلى الله عليه وسلم - من القرآن وأحكام الشرع، وينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم بما تعلموه؛ رجاء أن يحذروا من عذاب الله وعقابه، فيمتثلوا أوامره، ويجتنبوا نواهيه. وكان هذا في السرايا التي كان يبعثها رسول الله إلى النواحي، ويختار لها طائفة من أصحابه.

[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• وجوب تقوى الله والصدق وأنهما سبب للنجاة من الهلاك.
• عظم فضل النفقة في سبيل الله.
• وجوب التفقُّه في الدين مثله مثل الجهاد، وأنه لا قيام للدين إلا بهما معًا.

أهل الله وخاصته

20 Nov, 20:26


قد يَنبُت الشَوك في ساق الزّهر ، وقد يَخرُج الوَرد مِن قلب الصّخر ، الحال يَتبدّل في لحظة ، والأمر لِمن بيدِه الأمر ، اترُكها لله، لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
السعادة ليست حلماً ولا وهماً ، بل هي تفاؤل وحسن ظن بالله ، وستسعدنا الأقدار يوماً ما فصبراً جميلاً.

💎

أهل الله وخاصته

20 Nov, 20:26


💧


جَاء الأحنَف بن قيسٍ في وفدِ البَصرة إلى عمرِ بن الخطاب،
فرَأى منهُ-عُمر- عَقلًا ودِينًا وحُسن سَمْتٍ،
فتركَه عنده سنَة، ثُم أحضَره وقال له: يا أحنَف، أتدري لمَ احتَبستُك عندي؟
فقال: لا يا أميرُ المؤمنين!
فقال له عُمر: إنَّ النبي حذَّرنا كُل منَافق عليم، فخشِيت أن تكُون منهم!
ثُم كتب لَه كتابًا إلى عاملِه على البصرَة يُوصيه فيه:
الأحنَف سيِّد أهل البصرَة!

*👈🏻الإنطبَاع الأول مُهم!*

• ولكن استأنس به ولا تتَّبِعه فورًا، كُلنا لُسِعْنَا، لأن المشهد الأول كان فاتِنًا فصدَّقناه!
• ثُم أتتِ العِشرَة فتمنَّينا لو أنَّنا حافظنا على دهشتنا ولم نقتَرب!

*👈🏻لا تُلقِ بنفسك عند أول شعور بالإعجاب،*

*👈🏻تريَّث ياصاحبي، كثيرٌ من الإحتراق كان خديعةَ لحظة الدِّفء الأولى!👉🏻*

*📘رسائل من الصَّحابة | أدهَم شرقاوي | الرسالة الأولى.*



أهل الله وخاصته

20 Nov, 20:26


📖 علمتني آية
( وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ ۚ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ ۖ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ )
[ سورة يونس -28]

💎 لم يعبد العبيد يوما أسيادهم تعظيما وتقديسا ولكنهم عبدوا مصالحهم التي تحققت باتباعهم لإسيادهم ...
💎لايعبد بشر بشرا تعظيما وإجلالا بل يعبد فيه مصالحه وأهواءه ومتاع الدنيا القليل الذي توفره له هذه العبودية..

أهل الله وخاصته

20 Nov, 20:26


◙ قال الله ﷻ :
💦 { ولاتيأسو من روح الله } .
◙ قال الله ﷻ :
💦 { لاتقنطوا من رحمة الله } .

💢 الروح القرآنية ..
_√ روح متفائله ..
_√ لا تعرف اليأس ،
_√ لا تعرف التشاؤم . •••

🌻🍂

أهل الله وخاصته

20 Nov, 20:26


❖ *#هدايـات_قرآنية*❖
﴿وَلَقَد نَعلَمُ أَنَّكَ يَضيقُ صَدرُكَ
بِما يَقولونَ۝فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ
وَكُن مِنَ السّاجِدينَ﴾ 
عندما تضيق بك دنياك ،
افزع الى صلاتك ، واكثر من
التسبيح فهو السكينة لروحك ،
هذا وعد الله للمؤمنين ..

أهل الله وخاصته

20 Nov, 20:26


معي لنتدبر آية
﴿ وما كان ربك نسيا ﴾

من تعود على العطاء لاتعوقه انكسارات الزمن .. سيأتي اليوم الذي يُدان لك جميلك
أعطِ.. وانس .. وسترى عطاء الله ..

أهل الله وخاصته

20 Nov, 20:26


‏﴿اعْلموا أنَّ اللهَ يحيي الأرض بعد موتها قد بيّنا لكمُ الآياتِ لعلكم تعقلون﴾

"الله؛ يلين القلوب بعد قسوتها ويهدي الحيارى بعد ضلتها ويفرج الكروب بعد شدتها، فكما يحيي الأرض الميتة المجدبة الهامدة بالغيث الهتان الوابل، كذلك يهدي القلوب القاسية ببراهين القرآن والدلائل"

-ابن كثير

أهل الله وخاصته

20 Nov, 20:26


﴿ إذ نادى ربّه نداءً خفيّا ﴾

يُسطّر لنا القرآن قصّة لنبرة خافتة..
لا أحد يسمعها، ولكنّ الله يسمعها..
-نداءً خفيّا- بعيدًا عن الأعين ..

ثمّة أحاديث تكون بين العبد وربّه؛
سببًا لفتح مغاليق الأمور..

وكم من دعوة كانت بخفاء صاحبها اضطرار
وحاجة ملحّة لنيل الرحمة، فكانت سببًا للإجابة ..

ما خاب، وما خسر من انطرح بين
يدي ربّه موقنًا بقرب الفرج،
مستبشرًا بحصوله، وحصول الإجابة....

أهل الله وخاصته

20 Nov, 20:26


🐳🐳🐳🐳🐳🐳

أهل الله وخاصته

18 Nov, 20:58


{وَهُوَ القاهِرُ فَوقَ عِبادِهِ وَهُوَ الحَكيمُ الخَبيرُ} [الأنعام: ١٨].

تأمل جلال هذه الآية العظيمة وفخامتها وأثر وقعها في هز النفوس والقلوب.
وقد وردت في موضعين من سورة الأنعام الفخمة، هذا أحدها، والثاني في الآية (٦١) {وَهُوَ القاهِرُ فَوقَ عِبادِهِ وَيُرسِلُ عَلَيكُم حَفَظَةً ..}.
والقاهر: هو الغالب الذي يَقهر ولا يُقهر، ويُجير ولا يجار عليه، ويقدر ولا يقدر عليه، فلا يفلت من قبضته هارب، ولا يدركه بثأره طالب.
وفي القهر زيادة معنى على القدرة، وهي منع غيره عن بلوغ مراده إلا أن يشاء الله. وقيل: هو المنفرد بالتدبير الذي يجبر الخلق على مراده، فلا يكون إلًا ما يشاؤه سبحانه.

فهو القاهر الذي خضعت له الرقاب وذَلَّتْ له الخلائق، فلا يتصرف منهم متصرف، ولا يتحرك متحرك، ولا يسكن ساكن، إلا بمشيئته، وليس للملوك ولا غيرهم الخروج عن ملكه وسلطانه وإن ظنوا ذلك؛ بل هم مربوبون مدبرون مقهورون لسلطانه القاهر.

وهو الحكيم الذي يضع الأشياء مواضعها وَفْق حكمته البالغة في العلم والتدبير.
الخبير بخفايا الأمور مهما بطنت وخفيت، المطلع على السرائر والضمائر، والعواقب، لا يخفى عليه منها شيءٌ في الأرض ولا في السماء.
وفي الآية إثبات الفوقية المطلقة له تعالى من كل وجه، فوقية المكان، وفوقية القدر والمكانة، وفوقية القهر والغلبة.

وكل هذه المعاني من دلائل التوحيد، ومن اتصف بهذه الصفات يجب ألا يشرك به شيء، ولا يعبد سواه، ولا يلتفت في تصاريف الأمور لغيره.

وفي الآية كمية هائلة من الطمأنينة والثقة والأمان لنفوس المقهورين والمكسورين بأن عليهم ألَّا ييأسوا ولا يهنوا ولا يحزنوا مهما اشتد بهم البلاء، أو جهلوا الحكمة من الابتلاء، فإن القهر والغلبة والعاقبة في النهاية له سبحانه ولأوليائه.
ربنا أفرغ على القلوب صبرًا وثباتا وأمنًا وطمأنينة.

✍🏻

أهل الله وخاصته

18 Nov, 20:22


👈حافظوا على قول :
‏"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"
فإن أولها توحيد ، وأوسطها تسّبيح ، وآخرها إستغفار.

👈‏﴿ وَكَانَ ذَ ٰ⁠لِكَ عَلَى ٱللَّهِ یَسِیرࣰا ﴾
عِندَما يَستَصعِبُ عَليكَ أيُّ أمرٍ فحدِث نفسَكَ بِهذهِ الآية ، فهيَ حُسنُ ظنٍ باللّٰه عَزَّ وَجَل.

👈﴿ وَاذكُر رَبَّكَ كَثيرًا وَسَبِّح بِالعَشِيِّ وَالإِبكارِ ﴾
اِغْرِسُوا لكُم في الجنّة غرسًا لا تُذهبه ريحٌ وَلا تُتلِفهُ شمسٌ
سُبْحَانَ اللهِ، الحَمْدُ للهِ
لَا إلَهَ إلَّا اللهُ، اللهُ أكْبَرُ
سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ
سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ
لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ
أسْتَغْفِرُ اللهَ وَأتُوبُ إلَيْهِ
لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.

منقول

أهل الله وخاصته

18 Nov, 20:22


112 - هؤلاء الحاصلون على هذا الجزاء هم الراجعون مما كرهه الله وسخطه إلى ما يحبه ويرضاه، الذين ذلُّوا خشية لله وتواضعًا فجاوا في طاعته، الحامدون لربهم على كل حال، الصائمون، المصلون، الآمرون بما أمر الله به أو أمر به رسوله، الناهون عما نهى الله عنه ورسوله، الحافظون لأوامر الله بالاتباع، ولنواهيه بالاجتناب، وأَخْبِر -أيها الرسول- المؤمنين المتصفين بهذه الصفات بما يسرهم في الدنيا والآخرة.
113 - لا ينبغي للنبي ولا ينبغي للمؤمنين أن يطلبوا المغفرة من الله للمشركين، ولو كانوا أقرباءهم، من بعدِ ما اتضح لهم أنهم من أصحاب النار؛ لموتهم على الشرك.
114 - وما كان طلب إبراهيم المغفرة لأبيه إلا بسبب وعده إياه ليطلبنّها له؛ رجاء أن يسلم، فلما اتضح لإبراهيم أن أباه عدو لله لعدم نفع النصح فيه، أو لعلمه بوحي أنَّه يموت كافرًا تبرأ منه، وكان استغفاره له اجتهادًا منه، لا مخالفة لحكم أوحى الله إليه به، إن إبراهيم عليه السلام كثير التضرع إلى الله، كثير الصفح والتجاوز عن قومه الظالمين.
115 - وما كان الله ليحكم على قوم بالضلال بعد أن وفقهم للهداية حتَّى يبين لهم المحرمات التي يجب اجتنابها، فإن ارتكبوا ما حرم عليهم بعد بيان تحريمه حكم عليهم بالضلال، إن الله بكل شيء عليم، لا يخفى عليه شيء، وقد علَّمكم ما لم تكونوا تعلمون.
116 - إن الله له ملك السماوات وملك الأرض، لا شريك له فيهما، لا يخفى عنه فيهما خافية، يُحْيِي من شاء إحياء، ويميت من شاء إماتته، وما لكم -أيها الناس- غير الله من ولي يتولى أموركم، وما لكم من نصير يدفع عنكم السوء، وينصركم على عدوكم.
117 - لقد تاب الله على النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - إذ أذن للمنافقين في التخلف عن غزوة تبوك، ولقد تاب على المهاجرين، وعلى الأنصار الذين لم يتخلفوا عنه، بل اتبعوه في غزوة تبوك مع شدة الحر وقلة ذات اليد وقوة الأعداء، بعدما كادت تميل قلوب طائفة منهم هَمُّوا بترك الغزو؛ لما هم فيه من الشدة العظيمة، ثم وفقهم الله للثبات والخروج إلى الغزو، وتاب عليهم، إنه سبحانه رؤوف بهم رحيم، ومن رحمته توفيقهم للتوبة وقبولها منهم.

[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• بطلان الاحتجاج على جواز الاستغفار للمشركين بفعل إبراهيم عليه السلام.
• أن الذنوب والمعاصي هي سبب المصائب والخذلان وعدم التوفيق.
• أن الله هو مالك الملك، وهو ولينا، ولا ولي ولا نصير لنا من دونه.
• بيان فضل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - على سائر الناس.

أهل الله وخاصته

18 Nov, 20:22


107 - ومن المنافقين أيضًا أولئك الذين ابتنوا مسجدًا لغير طاعة الله، بل للإضرار بالمسلمين، وإظهار الكفر بتقوية أهل النفاق، وللتفريق بين المؤمنين، وللإعداد والانتظار لمن حارب الله ورسوله من قبل بناء المسجد، وليحلفن هؤلاء المنافقون لكم: ما قصدنا إلا الرفق بالمسلمين، والله يشهد إنهم لكاذبون في دعواهم هذه.
108 - مسجد هذه صفته لا تستجب -أيها النبي- لدعوة المنافقين لك للصلاة فيه، فإن مسجد قباء الَّذي أُسِّس أول ما أُسِّس على التقوى أولى بأن تصلي فيه من هذا المسجد الَّذي أُسِّس على الكفر، في مسجد قباء رجال يحبون أن يتطهروا من الأحداث والأخباث بالماء، ومن المعاصي بالتوبة والاستغفار، والله يحب المتطهرين من الأحداث والأخباث والذنوب.
109 - أيستوي مَن أَسَّس بنيانه على تقوى من الله بامتثال أوامر جتناب نواهيه، ورضوان الله بالتوسع في أعمال البر مع من بنى مسجدًا للإضرار بالمسلمين وتقوية الكفر، والتفريق بين المؤمنين؟! لا يستويان أبدًا، فالأول بنيانه قوي متماسك لا يخشى عليه السقوط، وهذا مثله كمثل من بنى بنيانًا على شفير حفرة فتهدم وسقط، فانهار به بنيانه في قعر جهنم، والله لا يوفق القوم الظالمين بالكفر والنفاق وغير ذلك.
110 - لا يزال مسجدهم الَّذي بنوه ضرارًا شكًّا ونفاقًا ثابتًا في قلوبهم حتَّى تتقطع قلوبهم بالموت أو القتل بالسيف، والله عليم بأعمال عباده، حكيم فيما يحكم به من جزاء على الخير أو الشر.
ولما بيَّن الله فضائح المنافقين المتخلفين عن الجهاد ذكر جزاء المجاهدين في سبيله فقال:

111 - إن الله سبحانه اشترى من المؤمنين أنفسهم -مع أنهم ملكه؛ تفضُّلًا منه- بثمن غال هو الجنّة، حيث يقاتلون الكفار لتكون كلمة الله هي العليا، فيقتلون الكفار، ويقتلهم الكفار، وعبد الله بذلك وعدًا صدقًا في التوراة: كتاب موسى، والإنجيل: كتاب عيسى عليه السلام، والقرآن: كتاب محمد - صلى الله عليه وسلم -، ولا أحد أوفى بعهده من الله سبحانه؛ فافرحوا وسروا -أيها المؤمنون- ببيعكم الَّذي بايعتم به الله، فقد ربحتم فيه ربحًا عظيمًا، وذلك البيع هو الفلاح العظيم.

[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• محبة الله ثابتة للمتطهرين من الأنجاس البدنية والروحية.
• لا يستوي من عمل عملًا قصد به وجه الله؛ فهذا العمل هو الَّذي سيبقى ويسعد به صاحبه، مع من قصد بعمله نصرة الكفر ومحاربة المسلمين؛ وهذا العمل هو الَّذي سيفنى ويشقى به صاحبه.
• مشروعية الجهاد والحض عليه كانت في الأديان التي قبل الإسلام أيضًا.
• كل حالة يحصل بها التفريق بين المؤمنين فإنها من المعاصي التي يتعين تركها وإزالتها، كما أن كل حالة يحصل بها جمع المؤمنين وائتلافهم يتعين اتباعها والأمر بها والحث عليها.

أهل الله وخاصته

18 Nov, 20:22


#تفسير_القرآن_الكريم_للشوكاني

#سورة_التوبة

100 - الذين بادروا أولًا إلى الإيمان من المهاجرين الذين هاجروا من ديارهم وأوطانهم إلى الله، ومن الأنصار الذين نصروا نبيه - صلى الله عليه وسلم -، والذين اتبعوا المهاجرين والأنصار السابقين إلى الإيمان بإحسان في الاعتقاد والأقوال والأفعال -رضي الله عنهم فقبل طاعتهم، ورضوا عنه لما أعطاهم من ثوابه العظيم، وأعدَّ لهم جنات تجري الأنهار تحت قصورها، ماكثين فيها أبدًا، ذلك الجزاء هو الفلاح العظيم.
101 - ومِمَّن هم قريبون من المدينة من سكان البادية منافقون، ومن أهل المدينة منافقون أقاموا على النفاق وثبتوا عليه، لا تعلمهم -أيها الرسول- الله هو الَّذي يعلمهم، سيعذبهم الله مرتين: مرة في الدنيا بانكشاف نفاقهم وقتلهم وأسرهم، ومرة في الآخرة بعذاب القبر، ثم يردون يوم القيامة إلى عذاب عظيم في الدرك الأسفل من النار.
102 - ومن أهل المدينة قوم آخرون تخلفوا عن الغزو من غير عذر، فأقروا على أنفسهم بأنهم لم يكن لهم عذر، ولم يأتوا بأعذار كاذبة، مزجوا أعمالهم الصالحة السابقة من القيام بطاعة الله، والتمسك بشرائعه، والجهاد في سبيله بعمل سيئ يرجون من الله أن يتوب عليهم، ويتجاوز عنهم، إن الله غفور لمن تاب من عباده، رحيم بهم.
103 - خذ -أيها الرسول- من أموالهم زكاة تطهرهم بها من دنس المعاصي والآثام، وتُنَمِّي حسناتهم بها، وادع لهم بعد أخذها منهم، إن دعاءك رحمة لهم وطمأنينة، والله سميع لدعائك، عليم بأعمالهم ونياتهم.
104 - ليعلم هؤلاء المتخلفون عن الجهاد والتائبون إلى الله أن الله يقبل التوبة من عباده التائبين إليه، وأنه يقبل الصدقات وهو غني عنها، ويثيب المتصدق على صدقته، وأنه سبحانه هو التواب على من تاب من عباده، الرحيم بهم.
105 - وقل -أيها الرسول- لهؤلاء المُتخَلِّفين عن الجهاد والتائبين من ذنبهم: اجبروا ضرر ما فاتكم، وأخلصوا أعمالكم لله، واعملوا بما يرضيه، فسيرى الله ورسوله والمؤمنون أعمالكم، وسترجعون يوم القيامة إلى ربكم الَّذي يهلم كل شيء، فيعلم ما تسرون وما تعلنون، وسيخبركم بما كنتم تعملون في الدنيا، ويجازيكم عليه.
106 - ومن المُتخَلِّفين عن غزوة تبوك قوم آخرون لم يكن لهم عذر، فهؤلاء مُؤخَّرون لقضاء الله وحكمه فيهم، يحكم فيهم بما يشاء: إما أن يعذبهم إن لم يتوبوا إليه، وإما أن يتوب عليهم إن تابوا، والله عليم بمن يستحق عقابه، وبمن يستحق عفوه، حكيم في شرعه وتدبيره، وهؤلاء هم: مرارة بن الربيع، وكعب بن مالك، وهلال بن أمية.

[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• فضل المسارعة إلى الإيمان، والهجرة في سبيل الله، ونصرة الدين، واتباع طريق السلف الصالح.
• استئثار الله عز وجل بعلم الغيب، فلا يعلم أحد ما في القلوب إلا الله.
• الرجاء لأهل المعاصي من المؤمنين بتوبة الله عليهم ومغفرته لهم إن تابوا وأصلحوا عملهم.
• وجوب الزكاة وبيان فضلها وأثرها في تنمية المال وتطهير النفوس من البخل وغيره من الآفات.

28,121

subscribers

253

photos

67

videos