إن لم يكن بك عليّ غضب فلا أبالي، ولكن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك، أو يحل عليَّ سخطك، لك العُتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك.
يكفيني من زحام الدنيا بكل ماتحمله من جمالية بإني أملك رفيقٍ مايستكثر علي الحنان ومنح الأمان، ويوهبني محبة لا يُدنس بها أي شائبة بل صافية مثل صفاوَة الشمس وبها كل المسرة والأُنس