وصفته صحيفة النيويورك تايمز عندما كتبت قصته (بأعظم جاسوس في أخطر التنظيمات الارهـ.ـابية)
يُعتبر أكبر جاسوس عراقي تجسس لصالح بلده وأحد أهم العناصر الإستخبارية العراقية التي استطاعت اختراق التنظيم الإرهـ.ـابي في العراق وسوريا واستطاع ان يسرب معلومات مهمة جداً خلية الصقور الاستخباراتية ...
عمل متخفيا لمدة ١٦ شهر مع الإرهـ.ـابيين وقام بتسريب العديد من المعلومات.
حتى يوم ٣١ ديسمبر ٢٠١٦ كان الشهيد قد احبط الشهيد حارث السوداني 30 هجوم عسكري و 18 عملية انتحارية اثناء عمله متخفياً في داخل التنظيم.
بأحد العمليات اتصل أحد كبار قياديي التنظيم بالشهيد حارث السوداني وهو يطمح ان تزيد عمليات التفجير خصوصاً بعد مافقد داعش مكانتة بالعراق من اجل ان يبث الخوف النفسي اعلامياً بعمليات تبقي تواجده.
تم تسليم الشهيد سيارة مفخـ.ـخة نوع كيا حمل بيضاء وتم إبلاغه بمكان تفجيرها لكنه سرعان ماغير الشهيد مساره بأتجاه اقرب مقر لخلية الصقور واتصل بالخلية من اجل التآمين وعندما اتصل به هاتفياً قائد العملية قائلا (هسة انت وين ؟)
أجاب الشهيد حارث بالعنوان
اجابه القائد الارهابي : لا انت تكذب...
الشهيد حاول ايجاد عذر بأنه تائه ولازال يمشي بالطريق الخطأ ، في هذه الأثناء كان يتبع الشهيد 8 من زملائه في خلية الأستخبارات من زملائه واستطاعوا رفع 26 كيس والواح c4 قابلة للتفجير.
هذا وهو متوجه لمنطقة بغداد الجديدة على الطريق السريع بعدها اخذ السيارة وركنها بالمكان المقصود للعملية خارج "#سينما_الدار_البيضا وتوجه مسرعاً باتجاه السوق.
السيارة انفجرت ولم تحدث اي اصابات.
لكن هناك تقارير تشير على اعلان اصابات وهمية للاعلام حتى تكون الامور طبيعيه وتثبت نجاح العملية للتنظيم الارهابي.
في أوائل ٢٠١٧ دخل ضمن عملية تجسس بالطارمية كان هناك شك من قبل التنظيم به و انكشف امره واقتادوه عناصر داااعش الى القائم، في الشهر السابع من نفس السنة اصدر التنظيم اصدار (بيـت الـعنكبوت) لتنفيذ الإعـ.ـدامات كان من ضمنها الشهيد حارث السوداني
استشهد حارث و عمرة ٣٥ سنة ، لديه ولد وابنتين ، لا احد سوى أخيه ووالده كانا يعلمان بعمله الذي اخفاه حتى عن زوجته ...
و لم يعرفه العراقيين الا بعد استشهاده حيث نشرت صحيفة النيويورك تايمز قصة اعظم جاسوس في اخطر التنظيمات.