❞أن اليهوديه و النصرانية في التأويل بدعة في الدين، فاليهودية تدل علي فساد القصد و اتباع غير الحق، والنصرانية تدل علي فساد العلم و الجهل و الضلال❝.
لقوله تعالی: ﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾ من سورة الفاتحة، وهي تشير إلى صنفين من الناس:
۱-المغضوب عليهم:
هم اليهود، وذلك لأنهم عرفوا الحق ولم يعملوا به، فاستحقوا غضب الله.
الدليل: قال النبي ﷺ: المغضوب عليهم اليهود، والضالون النصارى (رواه الترمذي وصححه الألباني).
وقال الله تعالى عنهم: ﴿بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَن يُنَزِّلَ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ﴾ (البقرة: 90).
۲-الضالون:
هم النصارى، لأنهم عبدوا الله بغير علم، فوقعوا في الضلال.
الدليل: قال الله تعالى عنهم: ﴿قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ﴾ (المائدة: 77).
•المغضوب عليهم = علم بلا عمل.
•الضالون = عمل بلا علم.
•أما أهل الصراط المستقيم فهم الذين يجمعون بين العلم والعمل.
🪶 _ سَــماء