نلاحظ هذه الأيام شائعة وعبارة "حتى لا يحصل ما حصل في غزة"
وإن بدأت هذه الكلمة تخرج من أفواه موجهة داخل المجتمع الفلسطيني ومن متحدثين رسميين أو ممثلين هيئات، إلا أن هذه العبارة قد خرجت تماما من الشاباك الإسرائيلي وأجهزة الأمن الاسرائيلية، كجزء من كي الوعي.
وصناعة هزيمة نفسية شديدة بالفلسطيني حتى يتم كسر إرادته.
وقلنا سابقا أن هذه الحرب نصفها دمنا ونصفها الآخر إرادتنا.
ونلاحظ قبل الطوفان، الأمن الاسرائيلي اتخذ سياسة واضحة "دمر كل شيء، لا تترك شارع ولا بيت ولا شجرة" اجعل الفلسطيني يندم إذا شعر نفسه يمتلك إرادة.
والمبررات سهلة، فلسطيني عنده إرادة.
ستتوقف اسرائيل عندما تتوقف إرادة الفلسطيني، ثم يفتحون لنا مؤسسات تسوية ثقافية مثل الهنود الحمر.
وهذا وهم لن يحصل بأذن الله..
#قراءة_المشهد