السيد حسين البروجردي قدس سره:
(في الفرق بين وضع المبسوط والنهاية للشيخ قدس سره على ما صرح هو به وما يتفرع على الوضعين.
وهو أنه وضع المبسوط للتعرض لفروع لم يقم نص عليها بخصوصها، وإنما يستفاد حكمها من قواعد اجتهادية متخذة من الروايات أو من غيرها، وإنما وضع كتابه هذا دفعاً لشتنيع العامة على أصحابنا الإمامية بأنه ليس بأيديهم من الفروع الفقهية إلا ما ورد فيه نص خاص وهي قليلة جداً، بخلاف العامة فإن لهم فروعاً كثيرة يستنبطونها من القياس وغيره من القواعد الاجتهادية، فالشيخ تعرض في المبسوط لفروع كثيرة لم يرد نص في خصوصها مع عدم قوله بالقياس.
وأما كتابه النهاية فإنما وضعه على طريقة الأصحاب حيث تعرض فيها لفروع ورد في كل منها نص خاص كما هو دأبهم، ويظهر من ذلك أن ماذكره فى المبسوط من إجراء حكم اللقطة في بعض صور الكنز لا يكشف عن ورود نص خاص فيه، نعم الفروع التي يذكرها في النهاية يكشف عن ورود نص خاص في كل منها).
📌انظر زبدة المقال في خمس الرسول والآل
#فائدة_فقهية
#الشيخ_الطوسي
#البروجردي
#فروقات