كُنَّاشَةُ أبِي يَحْيَى الصُّومَالِيِّ Telegram 帖子

الضبط الصَّحيح لكلمة (الأنف) من كتاب: (الرَّوض الأُنُف في شرح السِّيرة النبوية لابن هشام) للإمام عبد الرحمن بن عبد الله السُّهَيلي= هو (الأُنُف) بضم الهمزة والنون، وليس (الأَنْف) بالسكون . و(الأُنُفُ)، بالضم: الكلأَ الذي لم يُرْعَ ولم تطأْه الماشية، و(الرَّوض): الأرض ذات الخُضْرة. قال الجَوهريُّ في الصَِّحاح: وروضة أُنُفٌ، بالضم، أى: لم يَرْعَهَا أحد.

◄ #ضبط_الأعلام1

📌نظرة تتعلّق بكثير من مؤلّفات الصرف الحديثة:

جيّد التصانيف ما أَتقنَ الدَّقائقَ، واستنبطَ اللطائفَ، ودفعَ الأوهامَ، واستدرك ما فاتَ.
والناظر في كتب التصريف الحديثة، إلا ما ندر، وهو للأسف أندر من النادر، يجد ما يلي:
1- لقد اكتفَوا برمي المشهور المعلوم من المسائل بين أيدي الطلبة، وسوّدوا وكثّروا بها صفحات كتبهم.
2- لم يُعنوا بتتبّع القيود والشرائط وحصرها في المسائل ذات القيود والشرائط.
3- بعيدون بُعدًا غريبًا عن العقلية الاستنباطية، عبيدٌ للعقلية النقلية.
4- خلت تصانيفُهم من اللطائف العلمية، ومن الدّقائق والنكات المفيدة.
5- اتّباعٌ من غير تدقيق ولا تمحيص، ففي كتاب الثاني أخطاء الأول العلمية والنقلية وأخطاؤه الخاصة، وفي كتاب الثالث أخطاء الأوّل والثاني وأخطاؤه الخاصة، وهكذا، حتى للتوهّم لكثرة تكرار الأخطاء نفسها أنّها حقّ محلّ اتفاق.
6- قصورٌ وتقصيرٌ، تجد مثلًا لمسألة ما ذات عشرة من المواضع ستة فقط، أو ذات عشرة من القيود خمسة فقط.
7- لا جُرأة في تحليل، ولا جِدّة في تعليل.
8- تقصير كبير وأخطاء أكبر في عرض خطوات الإعلال في طريق أو طُرق إعلالية للفظة ما.
9- الأخطاء العلمية، لا الطباعية فهذه غضضنا الطرف عنها، كثيرة ومتكررة في التصانيف المتتابعة.
10- يكررون الألفاظ والأمثلة نفسها للأبنية، حتى ليتوهّم القارئ أنه، والله العظيم والله العظيم والله العظيم، لا يوجد غيرها، والواقع أن غيرها كثير، بل وربما يكون غيرها أوضح.
11- الصفة التجارية هي الغالبة، مع قبح في الإخراج، حشفًا وسوء كيلة.
12- المضمون يستر الله، والعنوان ما شاء الله.
13- تعمّد خداع القارئ مقصود في عنوانات بعض التصانيف.

أ.د. حسن العثمان

سُئل الشيخ العصيمي: ذكرتم في خلاصة تعظيم العلم قول ابن التبان أنَّ أُمَّه كانت ترحمه وتنهاه عن القراءة بالليل؛ فيقوم لطلب العلم.
أليس هذا من العقوق؟
فأجاب: من قواعد طاعة الوالدين، أنَّه لا تجب طاعتهما في ترك أمرٍ ينفعك ولا يضرهما.
ذكره ابن تيمية وغيره.

🌴 فائدة
• يُقالُ: خَفِيَ الشّيءُ يَخفَى: ضدُّ ظَهَـــرَ.
• ويُقالُ: خَفَــا يَخفُو: بمعنى ظَهَـــرَ.

• وربَّما قالوا: خَفَيتُ الشَّيءَ: كتمتُهُ، وأظهرتُهُ؛ فهو من الأضداد.

◄شرح الشَّيخ مُحَمَّد الشَّنقيطي لمنظومَةِ قواعدِ الإعرابِ.
💡قال بعضهم:
وقل خفا يخفو بمعنى ظهرا ** وخفي يخفى بمعنى استترا

🌴 ضابط علامات الاسم:
منها الجرّ وحروفه، والتنوين، والنداء، وأل، والإسناد إليه، وإضافته، والإضافة إليه، والإشارة إلى مسماه، وعود ضمير إليه، ونعته، وجمعه تصحيحا، وتكسيره، وتصغيره ،وتثنيته، وتذكيره، وتأنيثه، ولحوق ياء النسبة له، وكونه فاعلا أو مفعولا.
جمعها الاثاري في ألفيته عشرة منها في بيت واحد:

لِلاِسْمِ «ألْ»وَاجْـرُرْ ونَـادٍ انْسِبْ أضِفْ
نَـوِّنْ وصَـغِّـرْ واجْـمَـعَـنْ أَسْـنِدْ وَصِـفْ

https://t.me/Abo_yahya4


انتقاء: أبي يحيى الصومالي

فائدة:
الإيجاز نوعان:
•إيجاز القصر     •إيجاز الحذف
إيجاز القصر: وهو ما ليس بحذف ،كـقوله تعالى«ولكم في القصاص حيٰوة» [ البقرة : ١٧٩]
فإنّه لا حذفَ فيه مع أنّ معناه كثير يزيد على لفظه .
وفضله على ما كان عندهم أوجز كلام في هذا المعنى ،وهو قولهم - القتل أنفى للقتل- من وجوه:
أحدها:أنّ عدّ حروف ما يناظره منه وهو { في القصاص حيٰوة} عشرة في التلفظ وعدّة حروفه أربعة عشر.
وثانيها: ما فيه من التصريح بالمطلوب الذي هو الحياة بالنص عليها .فيكون أزجَرَ عن القتل بغير الحقّ لكونه أدعى إلى الاقتصاص.
وثالثها: ما يفيده بتنكير «حَيَٰوةٌ» من التعظيم أو النوعية.
ورابعها: إطراده ،بخلاف قولهم ،فإنّ القتل ينفي القتل هو ما كان على وجه القصاص لا غيره .
وخامسها: سلامة من التكرار الذي هو من عيوب الكلام ،بخلاف قولهم.
وسادسها: استغناؤه عن تقدير محذوف بخلاف قولهم ،فإنّ تقديره - القتل أنفى للقتل من تركه.
وسابعها: أنّ القاص ضدّ الحياة فالجمع بينهما طباق .
وثامنها: جعل القصاص كـالمنبع والمعدن للحياة بإدخال «في» عليه.

«الإيضاح لتلخيص المفتاح» للخطيب القزويني

#بلاغيات

انتقاء: أبي يحيى الصومالي.

https://t.me/Abo_yahya4

(مُنْذُ) هو أصل (مُذْ) هذا مذهب الجمهور.

وقال بعضُ النُّحاة: أنّ (مذ) حرفٌ قائمٌ بنفسه غير مقتطع من (منذ).

وقال المالقي: "والصّحيح أنّه إذا كان اسمًا فهو مقتطع من (منذ)؛ بدليل التّصغير؛ وهو يردُّ الأشياء إلى أُصولها، وأمّا إذا كان حرفًا فهو لفظٌ قائمٌ بنفسه لا يُطلب له اشتقاق ولا وزن ولا أصل؛ فهو لفظٌ مشتَركٌ بين الاسم والحرف".

🌴 فائدة :
عطف الخاص على العامّ وبالعكس مختصّ بالواو ، نصّ عليه ابن مالك في «التسهيل» والتفتازاني في «حواشي الكشّاف» عند الكلام على قوله [ ليس لك من الأمر  شيء ] وغيرها ، وبـ« حتى » نصّ عليه ابن هشام في « المغني » .

~ حاشية دده جونكي على شرح تصريف العزي

https://t.me/Abo_yahya4

📌مناهج كتب البلاغة في عرض أبواب علم المعاني:
-----------------------------------------------------------
        من المعلوم أن أبواب علم المعاني ثمانية أبواب كبرى، خمسةٌ منها اتفق البلاغيون -القدامى والمحدثون- على تقليد السكاكي فيها، وهي:
1- باب الإسناد الخبري.
2- باب الإنشاء.
3- باب القصر.
4- باب الفصل والوصل.
5- باب الإيجاز والإطناب والمساواة.
فهذه الأبواب الخمسة هي بمثابة الكتل المتماسكة، لم يستطع مصنفو البلاغة أن يفرقوا مباحثها في أبواب متعددة، بل درسوها جميعًا على نحو ما صنع السكاكي: جمعًا وترتيبًا وتماسكًا.

▪︎ أما الأبواب الثلاثة الأخرى فقد اختلف المصنفون فيها على طريقتين:
الطريقة الأولى- التزم فيها أصحابها اعتمادَ الموقع النحوي أساسًا للتصنيف، فجاءت الأبواب هكذا:
1- باب المسند إليه.
2- باب المسند.
3- باب متعلقات الفعل.
وتحت كل باب منها جاءت الأحوال والأغراض: من ذكر وحذف، وتقديم وتأخير، وتعريف وتنكير، ومن ثم فقد تفرق الحذف في الأبواب الثلاثة، وتفرق التقديم والتأخير، والتعريف والتنكير فيها كذلك.

▪︎ وهذا التفرق للأحوال هو الذي حَدَا بالفريق الآخر -وهي الطريقة الثانية في التصنيف- إلى إعادة تصنيف الأبواب الثلاثة بناءً على الأغراض والأحوال لا الوظيفة والموقع، فأصبحت الأبواب عندهم كالتالي:
1- باب الذكر والحذف.
2- باب التقديم والتأخير.
3- باب التعريف والتنكير.
ومن ثم فقد ذكروا تحت الحذف مثلًا جميع المواقع النحوية التي يجيء الحذف فيها: كحذف المسند، وحذف المسند إليه، وحذف متعلقات الفعل كالمفعول به، وهكذا الأمر في بقية الأبواب.

وباختصار:
▪︎ الطريقة الأولى- اعتمدت الموقع النحوي، وفرَّقت الغرض البلاغي، وهي طريقة السكاكي.
▪︎ والطريقة الثانية- اعتمدت الغرض البلاغي، وفرَّقت الموقع النحوي، وهي طريقة عبد القاهر في الجملة.

{وكلًّا وعد الله الحسنى}.

#الشنفرى العربي

📌 سبب توجّه الكسائي إلى طلب العربية

وقيل: كان سبب توجُّهه إلى الطلب ما ذكر الفراء أنه جلس يومًا إلى قوم وقد تعبَ مِن المشْي فقال: عييتُ، فقالوا له: تُجالسنا وأنت تلحن؟! إذا أردت التعب فقل: أُعييت، وإذا أردت انقطاع الحيلة فقل: عييت، فأنِفَ مِن هذه الكلمة ولزم الشيوخ حتى ملأ علمُه وذكرُه الدنيا وشغل الناس.