.
قبل أربعة أعوام و في مثل هذا اليوم رحل عن دنيانا الفانية القائد المجاهد حمود محمد كني "الشيخ حمود سحارة"
جاهد في سبيل الله من نعومة أظفاره من العراق للشام، حتى نال ما تمناه وهي الشهادة في سبيل الله
فكانت له على يد أعتى المجرمين في العصر
فَأغنتهُ دمائه عن الغسل والشهادة عن صلاة الجنازة
فاللهم ارزقه الفردوس الأعلى من الجنة، وصحبة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ولذة النظر لوجهك الكريم .
وما يعزينا بمسيرتنا وفقد من نحب من إخواننا الذين شاركونا هذا الدرب، قوله تعالى:
{وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِين}
https://t.me/abdddd199