فأقبل الثاني حتى ضرب الباب، ثم نادى : - يا بن أبي طالب إفتح الباب!
فقالت فاطمة عليه
ا السلام) : للثاني ما لنا ولك لاتدعنا وما نحن فيه!
قال : - إفتحي الباب وإلّا أحرقنا عليكم
فقالت : -للثاني أما تتقي الله عزّ وجل! تدخل عليّ بيتي وتهجم عليّ داري ؟
فأبى أن ينصرف، ثم دعى الثاني بالنار فأضرمها في الباب، فأحرق الباب ثم دفعه الثاني .. فرفع السَوط فضرب به ذراعها
فصاحت : يا أبتاه!
فوثب علي بن أبي طالب (عليه السلام)..فقال : والذي كرّم محمداً (صلى الله عليه وآله) بالنبوة، يا ابن صهّاك لولا كتابٌ من الله سبق لَعَلِمتَ أنك لا تدخل بيتي..》نعم..فالرسول ص اوصى علي عليه السلام بالصبر على ما سيحل به وبفاطمة عليها السلام من بعده،فسكوته ليس جُبناً انما التزام بالوصيۃ
《.. فاختبأت فاطمة (عليها السلام) وراء الباب فعصرها الثاني بين الحائط والباب عصرة شديدة قاسية حتى اسقطت جنينها ونبت المسمار في صدرها😭😭 يا زهراء
..إستنجدَت السيدة فاطمة (عليها السلام) بخادمتها فضّة، وصاحت :
- *يا فضّة! إليكِ فخُذيني وإلى صدرك فأسنِديني، والله لقد قتلوا ما في أحشائي!!*
أسرعَت فضّة واحتضنَت السيدة فاطمة (عليها السلام) لتحملها إلى الحُجرة ولكنّ الجنين سقط قبل وصول الزهراء إلى الحجرة.. فكانت حبيبة رسول الله (صلى الله عليه وآله) تئِّن أنيناً يُوجِع القلب.. ولكنّ القوم لم يعيروا إهتماماً.. بل أخذوا زوجها العظيم بعد أن نزعوا عنه السلاح، وتركوه أعزلاً وألقوا حبل سيفه في رقبته يقودنه من بيته إلى المسجد بكل عنف وقسوة ليبايع..
فتحت السيدة فاطمة عينيها..وقالت :
- يا فضّة! أين علي؟!
قالت وهي باكية : - أخذوه للمسجد!
*..نسيَت فاطمة (عليها السلام) آلامها، وقامت وكلّها آلام وأوجاع..إستعادت شجاعتها لِهَول الموقف ولذلك الظرف العصيب..* 》*
《 *ثم إنّهم أوقفوا أمير المؤمنين (عليه السلام) بين يدي الاول،*
☄ وقالوا له : بايع!!
✨قال : فإن لم أفعل ؟!
☄قالوا : نضرب الذي في عيناك
✨ *فرفع رأسه إلى السماء فقال : اللهم إني أُشهدك أنّهم أتوا أن يقتلوني، فإني عبد الله وأخي رسول الله (صلى الله عليه وآله)*
☄فقالوا له : مدّ يدك فبايع!!
✨فأبى عليهم فمدّوا يده كُرهاً، فقبض (عليه السلام) على أنامله، فراموا بأجمعهم فتحها فلم يقدروا، فمسح عليها الاول وهي مضمومة، وهو (عليه السلام) يقول وينظر إلى قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) : *يا بن العمّ إنّ القوم استضعفوني وكادوا يقتلوني* 》*(٣)
🥀 عند ذلك وصلت فاطمة (عليها السلام) إلى المسجد، وقد أخذت بيد ولديها الحسن والحسين (عليهما السلام) فقالت :《 *خلّوا عن ابن عمّي، فوَالذي بعث محمداً بالحق لئِن لم تخلّوا عنه، .. لأضعنَّ قميص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على رأسي، ولأصرخنَّ إلى الله تبارك وتعالى، فما ناقة صالح بأكرم على الله مني، ولا الفصيل بأكرم على الله من وِلدي..*
قال سلمان (رض): *كنت قريباً منها فرأيتُ والله أساس حيطان المسجد.. تقلّعت من أسفلها.. فدنَوت منها، فقلت : يا سيدتي ومولاتي، إن الله تبارك وتعالى بعث أباكِ رحمة فلا تكوني نقمة، فرجِعَت ورجعت الحيطان حتى سطعَت الغبرة من أسفلها فدخلت في خياشيمنا [أُنوفِنا]*
نعم..اقتادوه أسيرا الى البيعة لكنهم لم يقتادوه فقط بل كسروا ضلع زوجته واسقطوا جنينها قبل أن يقتادوه ، كسروا ضلع فاطمة(ع) واجترأوا على مقامها، مؤلم ان يحصل هذا، اجترأوا على ابنة نبيهم، داسوا كرامتها واعتقلوا زوجها، وهي تنظر الى القوم مندهشة ، أيكون هذا بعد العزّ والدلال عند أبي؟؟
خرجت وراءهم تطالب بالامامه تدافع عنه عن ولايه الله في ارضه اللهم اجعلنا ممن يقتدون بالزهراء عليها السلام ممن نصون وندافع بارواحنا عن امام زماننا اللهم عجل لوليك الفرج🙏🏻
😔😔😔
كانت الزهراء تبكي ابيها ليلها ونهارها فضجوا منها اهل المدينه فبنى لها الامام بيت الاحزان ولايزال حتى ايامنا هذه للعبرة بلال مؤذن الرسول(ص) أمتنع عن الاذان منذ وفاه رسول الله(ص) بعد مدة من الزمن اتى بلال اليهم قالت له يا بلال لقد اشتقت الى والدي اشتقت ان اسمع اسمه في الاذان فألحت عليه
: *كاني بفاطمة الزهراء تخاطب بلال ان يرفع صوته بالاذان*
يابلال.... اذن وارفع الصوت
يابلال.. خليه يوصل كل البيوت
يابلال... ولقبر ابويه خله يفوت
يابلال... قلبي على فرقاه مفتوت
يابلال.. ياليت قبله زارني الموت
يابلال ... اذن وارفع الصوت
يا بلال.. كبر وبسم الله تشهد
*(..واذا ببلال يرفع الصوت..)*
*الله اكبر الله اكبر*4
*اشهد ان لا اله الا الله*2
*اشهد ان محمدا رسول الله*