بوح القراءة

@talal1391


بوح القراءة

19 Oct, 00:02


( مَن أراد الاستكثار مِن فضل الله مِن الحسنات، فليقل: «اللَّهمَّ اغفر للمؤمنين والمؤمنات» فإنَّه يُكتب له مِن الحسنات ما لا يحيط به حصرٌ، ولا يتصوَّره فكرٌ، وفضل الله واسعٌ )

[‏ الشَّوكاني
تحفة الذَّاكرين : ص٣٨٤ ]

بوح القراءة

18 Oct, 23:02


كان يقول والد العلامة أحمد تيمور باشا = إسماعيل وهو ذو علم وفضل وثقافة ومطالعة : إني لأستحي أن أرى الكتاب فلا أتصفّحه .

بوح القراءة

12 Oct, 16:13


اللهم أنعم علينا .. بجنة الرضا

بوح القراءة

10 Oct, 02:57


الخصومات الثقافية

طلال بن علي الجابري


 
حاول بعض الناس أن يثني  كاتبًا مكثرًا من الردود والتعقيبات ومتابعة الخصومات الفكرية والكلمات الذاتية والشخصية التي تظهر في جُمله وعباراته، ولكن الكاتب المُجد والمكثر في كتاباته لم ينثني ولم ينقطع، بل تعذّر بأنه لا يستطيع، وأظهر أن ذلك من أجل الحق، وأن بعض الناس لا ينفع معه إلا هذه الطريقة وهذا الأسلوب وتلك المخاشنة، وأن هذا مسلك للسلف أو بعضهم على الأقل.
والحقيقة كما يعلم ويرى ذلك ليست هذه المذكورات؛ وإنما الحقيقة = هي نفسيةٌ دافعةٌ، وتحريك وجداني يأزه أزًا، فلا يحرك كوامنه إلا الخصومات، فلو توقفت عنه أو توقف عنها لم يستطع أن يكتب شيئًا، فهو لا يكتب إلا بدافع الخصومات والمعارك = فلا تثقل عليه أيها الناصح المعاتب واتركه حتى ينقدح فكره وتنفجر أنهاره، ولكن ينبغي عليه بأن يتقي الله ما استطاع، وأن يهذب حديثه ما قدر، وأن يخفي الدافع ما استطاع ! .. وإلا فسبيل المحركات الوجدانية لبعض الناس والكوامن الداخلية لا يحركها من مرقدها ولا يبعثها من نومها إلا المشاحنات والتنافس والخصومات الثقافية ..
فابن حزم مثلا كانت لا تحركه إلا الخصومات والمباغضات فيما ذكر عن نفسه بكل صدق..
وأديبٌ معاصر كاد يتغنّى بالعداوة والمكاره وهو الأديب والدكاترة زكي مبارك في كتابه "رسالة الأديب"، وجعل دافع العداوة والكره هو الذي يمد دمه بفيض من قسوة الحديد، وأن العداوة هي أجل نعمة عليه في شحذ همة قلمه حيث قال: "إنّ الذين يعادونني لا يعرفون عواقب ما يصنعون، إنهم لا يعرفون أن العداوات تمد دمي بفيض من قسوة الحديد، إنهم يجهلون أن الهدوء يُفسد أمعائي ويحوجني إلى زيارة الطبيب، فأوغلوا ما شئتم في البغضاء فإن لي في ذلك مغانم كثيرة تصل على أيديكم بلا جزاء ولا ثواب".
لهذه الدرجة من "الفناء الثقافي" الموازي للفناء الصوفي في الشغف بالعداوة والرغبة في السادية الكتابية يصل مع هذا الأديب المكثر والذي أضحى اسمًا لامعًا في سماء الأدباء والكُتاب الكبار وتاريخًا ثقافيًا في ذاكرة الثقافة والأدب .. ويقول في شكر هذه النعمة: "فلله نعمة فى كل شيئ، ومن أجل نعمه على الأديب أن يخلق له من المكاره ما يوقظ حسه، ويرهف وجدانه ويقهر على حمل السيف، وقد جربت ذلك في نفسي وفي قلمي، وهل من القليل أن يشعر بأن حياته هول يقاسيه الخصوم في اليقضة والمنام!؟".
إن هذا الخُلق والرغبة في الكتابة بسبيل المنافسة واستشعار التحدي؛ يفسر بعض ما جرى ويجري بين العلماء وطلبة العلم في الكتابة والمتابعة وإثراء الموضوعات بما فتح الله عليهم وما انقدح من زند فكرهم بدافع التنافس والتحدي.
ومن مثل ذلك ما كان من تنافس علمي معرفي وجدلي بين محمد بن داود الظاهري وبين ابن سُريج، حيث كان لا يكاد ينقطع بينهم التنافس العلمي والجدل الفقهي و"عندما مات أبوبكر محمد بن داود الظاهري كان ابن سريج يكتب شيئًا فألقى الكراسة من يده وقال: مات من كنتُ أحثُ نفسي وأجهدُها على الإشتغال لمناظرته ومقاومته". (وفيات الأعيان لابن خلكان ٤/٢٦١).
وكذلك ما كان بين العلامة صديق حسن خان والعلامة محمد عبد الحي اللكنوي الهندي رحمهم الله جميعًا، والأخير كان حريصًا على عدم انقطاع المنافسة العلمية وعلى استمرارها، ويكشف تلك الحقيقة لما توفي العلامة عبد الحي اللكنوي، إذ تأسف السيد صديق حسن خان بموته تأسفًا شديدًا، وما أكل الطعام في تلك الليلة، وصلى عليه صلاة الغائب، وأمر بإغلاق بلدة "بهوبال" التي كان مَلِكَها ثلاثة أيام حُزنًا على الشيخ أبي الحسنات اللكنوي!! وقال: "اليوم مات ذوقُ العلم، وما كان بيننا من منافسات إنما كان للوقوف على مزيد من العلم والتحقيق". (الرفع والتكميل في الجرح التعديل للإمام اللكنوي تحقيق أبوغدة ص٣٨).
فلا تعجب من ذاك الدافع = الخصومات الثقافية، يقول ألفريد دي ميسيه يقول: "الألم هو الذي يصيرنا عظماء".

بوح القراءة

10 Oct, 00:39


Channel name was changed to «بوح القراءة»

بوح القراءة

07 Oct, 22:25


قال ابن رجب يثني على ابن تيمية " أمدَّه الله بكثرة الكتب .."

هذا الطبيعي لعالم أمد المعرفة والثقافة بالشيء الكثير والعميق فليس من الحق في شيء، أن تكون هذه الموسوعية وهو قليل الكتب ، نادر الاطلاع فمن أراد أن يسلك في منهج المعرفة لابد أن يكون من هذا النوع (كثرة الكتب)

وإنني أتعجب من الإعجاب بعالم قليل الكتب أو نادر الاطلاع فلا يمكن أن تمد الثقافة إلا بطلاع واسع ومعرفة عالمية تبحث في أثر العلماء .. يمكن لقليل الكتب أن يبرز في علم أو فقه ولن تخرج أقواله عن المذهب أو الأقوال المعروفة وقد يعيد ويزيد بما يفتح عليه من ذلك .. ومما يبعث على الاستغراب أن كثير الاطلاع والنظر في الكتب أن يعجب بقليلها وأحسب أن ذلك الاعجاب وهو نوع من جلد الذات والاعجاب بالمخالف وإلا فلماذا أنت كثير الاطلاع والاعجاب بما لا تفعله .. وأحسب أن هذا الزمن لا يحسن له قليل الاطلاع بل هو نوع من الجهل إلا من اقتصر على الواجبات فقط ومازلت اعتبر قليل الاطلاع هو نوع من القِلة التي لا تحمد بل تذم .. واذكر هنا بكلمة لعلي عزت بيجوفيتش أرى أنها جديرة بالموضوع وهي قوله :

"الإفراط في القراءة لا يجعلنا أكثر ذكاء إن بعض الناس يلتهمون الكتب التهاماً، وهم يفعلون ذلك بغير التدبر اللازم لهضم الأفكار، وإدراك وامتصاص ما قرأوه، إن القراءة تستلزم جهداً ذاتيّاً، وهي في ذلك تُشبه احتياج النحلة للجهد الجوّاني فضلاً عن الوقت لتحويل الرحيق إلى عسل"

بوح القراءة

04 Oct, 14:19


حمل بعير ..

بوح القراءة

28 Sep, 19:13


ورشة اقرأ ..

بوح القراءة

27 Sep, 16:11


سأل (أندريه مالرو) كاهن الإعتراف .. هلاّ أخبرتني عن تجربتك مالذي اكتشفته على مدار حياتك ككاهن اعتراف ؟!
ومالذي علمتك إياه صلتك الطويلة الحميمية بالإستماع إلى أسرار الناس وخفايا النفوس البشرية ؟! ..
فكّر العجوز الكاهن لحظات ثم أجاب: سأُطلعك على أمرين :
الأول : أن الناس أكثر تعاسة مما نعتقد.
والثاني : أنه ليس هناك أشخاص عظماء .

بوح القراءة

22 Sep, 12:42


"صاحب العلم أقلُّ تعباً وعملاً، وأكثر أجراً"

[ابن القيم : مفتاح دار السعادة ١/٢٢٦]

بوح القراءة

22 Sep, 12:39


"لما توعد سليمان الهدهدَ بأن يعذِّبه عذاباً شديداً أو يذبحه، إنما نجا منه بالعلم، وأقدم عليه في خطابه له بقوله { أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ } وهذا الخطابُ إنما جرَّأه عليه العلم، وإلا فالهدهدُ مع ضعفه لا يتمكَّنُ في خطابه لسليمان مع قوَّته بمثل هذا الخطاب لولا سلطانُ العلم"

[ العلامة ابن القيم : مفتاح دار السعادة ١/٤٩٤ ]

بوح القراءة

22 Sep, 12:39


قال العلامة صديق حسن خان رحمه الله : «وهو كتاب لا يوجد نظيره في الإسلام»

بوح القراءة

22 Sep, 12:09


الهوامل والشوامل في ( ١٧٥) سؤال وجواب بين أبي حيان التوحيدي سائلاً مستفسرا ومسكويه مجواباً ومبيناً وهي تتراوح بين الإختصار والإيماء إلى النُّكَتِ والفوائد ، تدور مادتها على المادة الفلسفية والكلامية وغير ذلك مما حوته الأسئلة والأجوبة ..

بوح القراءة

20 Sep, 08:24


"و كيف يصح أن الدنيا ملعونة، وليس من رزق ولا من نعمة، ينالها العبد إلا على ظهرها ."

[ابن تيمية:الإيمان الأوسط : ص٦٤٥]

ميزة ابن تيمية أنه يُعمل عقله وفكره في فهم الأشياء ..

بوح القراءة

18 Sep, 05:51


"حديث الإسراء أجمع عليه المسلمون ، واعترض فيه الزنادقة الملحدون { يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ } "

[ أبوالخطاب ابن دحية
الإبتهاج في أحاديث المعرج :ص٥٩ ]

بوح القراءة

18 Sep, 05:50


" الفائدة الخامسة والخمسون :

فيه دليل فقهي على جواز الإستشفاع في الأمر الواحد مرةً بعد أخرى؛ لأن رسول الله ﷺ كرَّرَ الشفاعة عند الملك القُدُّس خمس مرات .

الفائدة السادسة والخمسون :

أن المشفوع عنده ينبغي له أن يقبل الشفاعة، فقد قبل الله شفاعة نبيه وعبده محمد ﷺ في التخفيف عن الأمة، وقد أمرنا رسول الله ﷺ بالشفاعة فقال : ( اشفعوا فلتؤجروا ، ويقضي الله على لسان نبيه ماشاء ) على ما ثبت في الصحيحن ."

[أبوالخطاب ابن دحية
الإبتهاج في أحاديث المعرج :ص١٤٣]