السلام عليكم الأستاذ رضا زوج أخت فاضلة معنا يحتاج دعواتكم، فهو في مرض شديد ألم به، والأستاذ رضا درس لنا قبل ذلك الأدب الجاهلي، فاذكروه بدعوة بظهر الغيب
وتأتي(لمّا) في لغة العرب على ثلاثة: أولها أن يكون بعدها مضارع، فهي حرف باتفاق، وتجزم المضارع بعدها، وتقلب زمنه إلى الماضي، وهي في تلك الحال ك(لم) قال تعالى: بل لمّا يذوقوا عذاب ولمّا يدخل الإيمان في قلوبكم كلا لمّا يقضِ ما أمره فالمضارع الأول بعدها مجزوم بحذف النون، والثاني بالسكون، وحرك السكون تخلصا من التقاء الساكنين والثالث مجزوم بحذف حرف العلة
والحالة الثانية ل(لما) أن تكون استثنائية بمعنى(إلا)، وهي هنا حرف باتفاق قال ربنا: إن كل نفس لمّا عليها حافظ وإن كل لما جميع لدينا محضرون
والحالة الثالثة ل(لما) أن تكون بمعنى(حين) وتسمى لما الظرفية أو لما الحينية أو لما الرابطة، وقد وقع الخلاف في اسميتها، فبعضهم قال حرف، والصحيح أنها اسم مبنى في محل نصب ظرف وهي مضاف، والجملة بعدها مضاف إليه، وهي لا تأتي إلا مع الماضي ولو تأملت الكتاب لوجدتها كثيرا جدا في آياته ولما جهزهم بجهازهم فلما جاءهم ما عرفوا فلما أضاءت ما حوله