نحن في عين العاصفة والنظام المصري متمسك بمعاداة الصلاح والصالحين ومطاردة المصلحين وقمع الأبرياء.
اليهود فرحوا بمشهد حفل تامر حسني ، ويتابعون بسعادة مهرجان العلمين ويستمتعون بمشاهدة حالة العبث التي يقودنا اليها النظام.
حرب على الأبواب وتصعيد في السودان (حميدتي قام باسقاط طائرة روسية ظنا منه انها مصرية) وبالرغم من هذا فالنظام لا يعبأ بمعالجة الجبهة الداخلية ولا بعمل مصالحة واسعة ولا يهتم برد المظالم فهو يرى ان ذلك كله غلط ويرى البطش وسيلة لضبط الأمن وتماسك البلد !!!!
نظام لا يهتم برفع ايمان الناس وتجهيزهم معنويا، ولا يهتم بوضع خطة لإنشاء ملاجيء استعدادا للأسوأ ... والأهم : لا يصارح الشعب ولا يوضح لهم ما يحدث !
وقبل كل هذا: يتلاعب بالمنظومة القيمية ويفسد تصورات الناس ....
ودعونا نسأل : هل سيتوقف اليهود؟ هل سيعود لمصر أي نفع مما يدور في غزة؟ هل عربدة اليهود هناك لن تؤثر على مصر حتى بالمنظور البرجماتي القومي ؟؟
نحن في حرب شاملة الآن، متبقي فقط ان نشتبك عسكريا، الاشتباك العسكري هو الخطوة الاخيرة والمظهر الخشن للحرب ....
فهل هذا النظام يستعد لها ؟ وهل تصرفاته توحي بالاستعداد للأسوأ ؟؟؟
لا أظن.