قناة أحمد عبد المنعم

@ahmad_abdelmon3em


خزانة شخصية أجمعها لوقت الحاجة

قناة أحمد عبد المنعم (Arabic)

قناة أحمد عبد المنعم هي خزانة شخصية تم جمعها لوقت الحاجة. إذا كنت تبحث عن مصدر موثوق يوفر لك المعلومات والنصائح التي تحتاجها في اللحظة الصحيحة، فإن هذه القناة هي المكان المناسب بالنسبة لك. يمكنك العثور على مجموعة متنوعة من المحتوى القيم هنا، بما في ذلك نصائح عامة، أخبار، ونصائح للحياة اليومية. قم بالاشتراك الآن لتصلك أحدث المعلومات والتحديثات فور نشرها.

قناة أحمد عبد المنعم

19 Oct, 23:32


القول في تأويل قوله: ﴿وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (٨١) ﴾

قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ولو كان هؤلاء الذين يتولون الذين كفروا من بني إسرائيل= "يؤمنون بالله والنبي"، يقول: يصدِّقون الله ويقرُّون به ويوحِّدونه، ويصدقون نبيَّه محمدًا ﷺ بأنه لله نبي مبعوث، ورسول مرسل="وما أنزل إليه"، يقول: ويقرُّون بما أنزل إلى محمد ﷺ من عند الله من آي الفرقان=
"ما اتخذوهم أولياء"، يقول: ما اتخذوهم أصحابًا وأنصارًا من دون المؤمنين="ولكن كثيرًا منهم فاسقون"، يقول: ولكن كثيرًا منهم أهل خروج عن طاعة الله إلى معصيته، وأهلُ استحلال لما حرَّم الله عليهم من القول والفعل.

وعن مجاهد قوله:"ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء"، قال: المنافقون.

الطبري.

قناة أحمد عبد المنعم

17 Oct, 20:46


﴿ويَتَّخِذَ مِنكم شُهَداءَ﴾؛ أيْ: بِأنْ يَجْعَلَ قَتْلَهم عَيْنَ الحَياةِ؛ الَّتِي هي الشَّهادَةُ؛ لا غَيْبَةَ فِيها؛ فَهو - سُبْحانَهُ وتَعالى- يَزِيدُ في إكْرامِهِمْ بِما صَدَقُوا في إيمانِهِمْ؛ بِألّا يَكُونُوا مَشْهُودًا عَلَيْهِمْ أصْلًا؛ بِفِتْنَةٍ في قُبُورِهِمْ ولا غَيْرِها.
(البقاعي)


(ويَتَّخِذَ مِنكم شُهَداءَ)
أيْ: ولِيُكْرِمَ ناسًا مِنكم بِالشَّهادَةِ لِيَكُونُوا مِثالًا لِغَيْرِهِمْ في تَضْحِيَةِ النَّفْسِ شَهادَةً لِلْحَقِّ، واسْتِماتَةً دُونَهُ، وإعْلاءً لِكَلِمَتِهِ.
(القاسمي)


﴿ويتخذ منكم شهداء﴾ وهذا أيضا من بعض الحكم، لأن الشهادة عند الله من أرفع المنازل، ولا سبيل لنيلها إلا بما يحصل من وجود أسبابها، فهذا من رحمته بعباده المؤمنين، أن قيَّض لهم من الأسباب ما تكرهه النفوس، لينيلهم ما يحبون من المنازل العالية والنعيم المقيم،

﴿والله لا يحب الظالمين﴾ الذين ظلموا أنفسهم، وتقاعدوا عن القتال في سبيله، وكأن في هذا تعريضا بذم المنافقين، وأنهم مبغضون لله، ولهذا ثبطهم عن القتال في سبيله
.
(السعدي)

قناة أحمد عبد المنعم

17 Oct, 19:35


Listen to هاجر اللذائذ وانبرى _ حمزة أبو قينص HAMZAABUQENAS2022(MP3_70K).mp3 by محمد نوفل on #SoundCloud
https://on.soundcloud.com/tjkfP

قناة أحمد عبد المنعم

17 Oct, 15:51


(قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ)

قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: قل يا محمد، لهؤلاء المنافقين الذين وصفتُ لك صفتهم وبينت لك أمرهم: هل تنتظرون بنا إلا إحدى الخَلَّتين اللتين هما أحسن من غيرهما، إما ظفرًا بالعدو وفتحًا لنا بِغَلَبَتِناهم، ففيها الأجر والغنيمة والسلامة = وإما قتلا من عدوِّنا لنا، ففيه الشهادة، والفوز بالجنة، والنجاة من النار. وكلتاهما مما نُحبُّ ولا نكره
.

الطبري
.......

﴿إلا إحْدى الحُسْنَيَيْنِ﴾ أيْ: وهي أنْ نُصِيبَ أعْداءَنا فَنَظْفَرَ ونَغْنَمَ ونُؤْجَرَ أوْ يُصِيبُونا بِقَتْلٍ أوْ غَيْرِهِ فَنُؤْجَرَ،

وكِلا الأمْرَيْنِ حَسَنٌ: أمّا السَّرّاءُ الَّتِي تُوافِقُونَنا عَلى حُسْنِها فَأمْرُها واضِحٌ، وأمّا الضَّرّاءُ فَمُوجِبَةٌ لِرِضى الله عَنّا ومَثُوبَتِهِ لَنا بِالصَّبْرِ عَلَيْها ورِضانا بِها إجْلالًا لَهُ وتَسْلِيمًا لِأمْرِهِ فَهي حُسْنى كَما نَعْلَمُ لا سُوأى كَما تَتَوَهَّمُونَ.

البقاعي

قناة أحمد عبد المنعم

17 Oct, 14:16


ويأبى الله إلا أن تتعلق قلوبنا به وحده سبحانه وتعالى، نعم المولى ونعم النصير.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
اللهم ارحم عبدك يحيى السنوار وارفع درجته في عليين وتقبله في الشهداء، واخلف لنا خيرا منه، وثبتنا واستعملنا وارزقنا حسن الخاتمة.

قناة أحمد عبد المنعم

16 Oct, 20:54


«الموافقات» (4/ 144):

«إِنَّ الْكِتَابَ قَدْ تَقَرَّرَ أَنَّهُ كُلِّيَّةُ الشَّرِيعَةِ، وَعُمْدَةُ الْمِلَّةِ، وَيَنْبُوعُ الْحِكْمَةِ، وَآيَةُ الرِّسَالَةِ، وَنُورُ الْأَبْصَارِ وَالْبَصَائِرِ، وَأَنَّهُ لَا طَرِيقَ إِلَى اللَّهِ سِوَاهُ، وَلَا نَجَاةَ بِغَيْرِهِ، وَلَا تَمَسُّكَ بِشَيْءٍ يُخَالِفُهُ، وَهَذَا كُلُّهُ لَا يَحْتَاجُ إِلَى تَقْرِيرٍ وَاسْتِدْلَالٍ عَلَيْهِ؛ لِأَنَّهُ مَعْلُومٌ مِنْ دِينِ الْأُمَّةِ، وَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ؛ لَزِمَ ضَرُورَةً لِمَنْ رَامَ الِاطِّلَاعَ عَلَى كُلِّيَّاتِ الشَّرِيعَةِ وَطَمِعَ فِي إِدْرَاكِ مَقَاصِدِهَا، وَاللِّحَاقِ بِأَهْلِهَا، أَنْ يَتَّخِذَهُ سَمِيرَهُ وَأَنِيسَهُ، وَأَنْ يَجْعَلَهُ جَلِيسَهُ عَلَى مَرِّ الْأَيَّامِ وَاللَّيَالِي؛ نَظَرًا وَعَمَلًا، لَا اقْتِصَارًا عَلَى أَحَدِهِمَا؛ فَيُوشِكُ أَنْ يَفُوزَ بِالْبُغْيَةِ، وَأَنْ يَظْفَرَ بالطلبة، ويجد نفسه من السابقين في الرَّعِيلِ الْأَوَّلِ، فَإِنْ كَانَ قَادِرًا عَلَى ذَلِكَ، ولا يقدر عليه إلا من زاول مَا يُعِينُهُ عَلَى ذَلِكَ مِنَ السُّنَّةِ الْمُبَيِّنَةِ لِلْكِتَابِ، وَإِلَّا؛ فَكَلَامُ الْأَئِمَّةِ السَّابِقِينَ، وَالسَّلَفِ الْمُتَقَدِّمِينَ آخِذٌ بِيَدِهِ فِي هَذَا الْمَقْصِدِ الشَّرِيفِ، وَالْمَرْتَبَةِ الْمُنِيفَةِ.»

قناة أحمد عبد المنعم

16 Oct, 20:08


أوسع أبواب التعاسة= اللهث خلف وهم الاستقرار الدائم.

ذلك الوهم الذي أفنى الناس أعمارهم للوصول إليه، واستفزهم الشيطان بخَيْله ورَجْله للسعي خلفه، فألهاهم التكاثر حتى نزلوا المقابر ولم يذوقوا راحة البال وطمأنينة النفس.

أصبح المرءُ محاطا بأماني لا تنتهي، وطموحات تحتاج أعمارا فوق عمره، وآمال صُنعت له ورُسمت ليسير عليها غصبا عنه.

ولعل من أسباب صلاح بال المجاهدين أنهم نزعوا هذا الوهم من صدورهم، فرأوا الحياة على حقيقتها.

فطوبى لمن جعل الآخرة همّه، ولم يمدّ عَيْنيه لكل زخرف لامع وبريق خادع.

قناة أحمد عبد المنعم

10 Oct, 09:28


والناظر في مباني الشرع والقدر يجد أن كل ما فيه لتحقيق نور الشهادة العظمى: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله ﷺ !
والله تعالى يصطنع لعبده في السراء والضراء ما به تمام هذا الشهود وتصفية مشكاة الفؤاد من شوائب الالتفات والإخلاد إلى الأرض!
حتى إذا طوى مقامات السير وأشرف على نهايات الطريق وأبصر الغاية، التمعت لا إله إلا الله بأنوارها صافية مشرقة هادية إلى الدخول على الرب، فهي غاية السير وبدؤه ومنتهاه!
ولذلك جعلها السادة نهاية مقامات السائرين، فكان التوحيد آخر المنازل وغاية السالك الذي قضى عمره كله في التضلع من أنوار " أشهد" حتى تتم فيه وتكمل!

قناة أحمد عبد المنعم

06 Oct, 20:01


(وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، مَا مِنْ كَلْمٍ يُكْلَمُ فِي سَبِيلِ الله إِلَّا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَهَيْئَتِهِ حِينَ كُلِمَ، لَوْنُهُ لَوْنُ دَمٍ، وَرِيحُهُ مِسْكٌ)

وكأنّ اللحظة التي كانت قمّة الألم وقمّة التضحية= يُعيدها الله له وهي قمة الغبطة والرضا والحفاوة والتكريم.

(محمد أبو موسى، شرح أحاديث من صحيح مسلم)

قناة أحمد عبد المنعم

03 Oct, 01:26


وإطْلاقُ وصْفِ الأخِ عَلى المُماثِلِ في دِينِ الإسْلامِ= تَأْسِيسُ أصْلٍ جاءَ بِهِ القُرْآنُ جَعَلَ بِهِ التَّوافُق في العَقِيدَةِ كالتَّوافُق في نَسَبِ الأُخُوَّةِ،

وحَقًّا فَإنَّ التَّوافُقَ في الدِّينِ آصِرَةٌ نَفْسانِيَّةٌ، والتَّوافُقَ في النَّسَبِ آصِرَةٌ جَسَدِيَّةٌ، والرُّوحُ أشْرَفُ مِنَ الجَسَدِ
.

ابن عاشور

قناة أحمد عبد المنعم

18 Sep, 12:42


أطلت النظر في أحوال الناس في معاشهم وأموالهم فرأيت قاعدة لا تكاد تتخلف أبدا ، رأيت أضيقهم رزقا ، وأنكدهم عيشا هؤلاء الذين يحسبون لكل صغير وكبير حسابا، ويقدرون للداخل والخارج تقديرا.

فلا تكاد تخرج من أيديهم الصدقة أو الشيء من المعروف، إلا بتردد وتلكؤ، واستخارة واستشارة ، ونظر في الماضي وتأمل في الحاضر وتفكر في المستقبل.

فإذا هم بمعروف حضرته ظنون السوء، وهم العيال، وتخيل ضيق الحال ، وسوء المآل، فأمسك يده، متعللا بحسن التدبير وقبح التبذير.

إنَّ الكريمَ ليُخفي عنك عسرتَه
حتى تراه غنيًّا وهو مجهودُ.

وللبخيلِ على أموالِه عللٌ.
زرقُ العيونِ عليها أوجهٌ سودُ

ورأيت أوسعهم رزقا وأطيبهم عيشا أهل السماحة الذين لا يبالون بما جاء أو ذهب ، ولا بما قل أو كثر ، فإذا جاء العطاء رأيتهم لا يكثرون التفكير ولا يطيلون الحساب، بل يبادرون مبادرة المتوكل على الله، الواثق بما في يد الله، الموقن بتعويض الله.

وقد رأيت تفسير ذلك واضحا في قول الله تعالى في الحديث القدسي ( " أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء) وفي رواية (إن ظن بي خيرا فله، وإن ظن شرا فله ) رواه أحمد

من ساد جاد بفضل الله مبتدئا ... والبخل من سوء ظن المرء بالله

وفهمت معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم وقد سأله بعضهم : ما الإيمان؟ قال: " الصبر والسماحة " رواه أحمد

فالسماحة من أجمل أخلاق أهل الإسلام ، وهو خلق يدل على صدق الإيمان ، وعمق اليقين ، وحسن الظن بالله تعالى ، وهي من أعظم مفاتيح الرزق والخير والبركة في الدنيا والاخرة.

عن أبي يزيد المدني، قال: قالت عائشة: أعطينا اليوم كذا وكذا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تحصي فيحصى عليك» مسند إسحاق بن راهويه

وعن عروة بن الزبير، أظنه عن عائشة، قالت: جاء سائل فأخرجت له الخادمة شيئا فقلت لها: لا تخرجي الشيء إلا بعلمي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تحصي فيحصي الله عليك " رواه البيهقي في شعب الإيمان

وعن عائشة، قالت: جاءها سائل، فأمرت له بشيء، فلما خرجت الخادم دعتها، فنظرت إليه، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما تخرجين شيئا إلا بعلمك؟»، وفي رواية " قال: «أوَ ما يخرج شيء إلا بعلمك؟»، قالت: إني لأعلم، فقال لها: «لا تحصي فيحصي الله عليك» رواه ابن حبان

وفي رواية :فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أما تريدين أن لا يدخل بيتك شيء ولا يخرج إلا بعلمك؟» قلت: نعم، قال: «مهلا يا عائشة،» لا تحصي فيحصي الله عليك " رواه النسائي

وعن وهب بن كيسان، قال: سمعت أسماء بنت أبي بكر، قالت: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أحصي شيئا وأكيله. قال: " يا أسماء، لا تحصي، فيحصي الله عليك " قالت: " فما أحصيت شيئا بعد قول رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من عندي، ولا دخل علي، وما نفد عندي من رزق الله إلا أخلفه الله عز وجل " رواه أحمد
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
(لا تحصي) من الإحصاء وهو معرفة قدر الشيء أو وزنه أو عده والمعنى لا تحصي ما تنفقين حتى لا تستكثريه فربما امتنعت من الإنفاق]

د. أسامة المراكبي

قناة أحمد عبد المنعم

17 Sep, 02:57


https://youtu.be/zcXTYXe4MG4?si=fjiQ7NRx_dy84YGr