شرح الحديث :
( إنما أخشى عليكم شهوات الغي في بطونكم وفروجكم ): خشي النبي صلى الله عليه وسلم على الأمة أن يتسلط عليها الشيطان بإغوائها بطريق الشهوات ولاسيما الشهوات المتعلقة بالفروج من النظر إلى النساء والزنا والعياذ بالله ونحو ذلك، والمتعلقة بالبطون حيث يكتسب الإنسان المال الحرام ويأكل الحرام ونحو ذلك.
(ومضلات الهوى); وهذه هي الشبهات، فإن الشبهات تضل الإنسان إما أن تقوده إلى الكفر والعياذ بالله وإما إلى البدعة واجتناب السنة وكلا الطريقين لا يدفعان إلا بتقوى الله وطلب العلم.
[مقتطف من مقطع صوتي للشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله 157]