قَـناة : سِـدرَة 🌳.

-

قال ابنُ المباركِ وغيرُهُ: "مساكينُ أهلِ الدنيا خرجُوا منها ولم يذوقوا

أطيبَ ما فيها، قيل: ما أطيب ما فيها؟

قال: معرفةُ الله ".

.

-

قال مالك بن دينار: «إن لله عز وجل ‌عقوبات، ‌فتعاهدوهن من أنفسكم في القلوب والأبدان: ضنك في المعيشة، ووهن في العبادة، وسخط في الرزق».

.

-

قال عبدالله بن المبارك:
" ما أحسن حال من انقطع إلى ربه."

.

-

" الذكر نور للذاكر في الدنيا، ونور له في قبره، ونور له في معاده يسعى بين يديه على الصراط، فما استنارت القلوب والقبور بمثل ذكر الله تعالى"

ابن القيم.
.

-

(وَمِنكُم مَّن یُرَدُّ إِلَىٰۤ أَرۡذَلِ ٱلۡعُمُرِ)

قال عِكْرِمَةُ:
مَن قَرَأ القُرْآنَ، لَمْ يُرَدَّ إلى أرْذَلِ العُمُرِ.

.

-

" قال سفيان بن دينار: قلت لأبي بشير وكان من أصحاب علي: أخبرني عن أعمال من كان قبلنا؟ قال: كانوا يعملون يسيرا ويؤجرون كثيرا. قلت: ولم ذاك؟ قال:
لسلامة صدورهم"

.

-

" أعظم النِّعمِ على العبادِ وأسناهَا، وأجلّ المِنَنِ وأعلاهَا، وأكبر العطايَا وأزكاهَا، نعمةُ إفرادِ اللهِ تعالى بالعبوديةِ؛
فالتَّوحيدُ هو أساسُ الدِّينِ وَقَوامُهُ، وذِروةُ قمّتِهِ وسَنامُهْ، وهو وصيةُ اللهِ لأنبيائِهِ ورسلِهِ عليهِم الصلاةُ والسلامُ، وما مِنْ رسولٍ بُعِث في أمةٍ إلا وقد صدَّر دعوتَه بهذا الأصلِ العظيمِ؛ {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ}."

.

-

‏تسرق الدنيا قلوبَنا منَّا، وتأخذها لغياهب الغفلة، ودياجير التعلق بالدنيا والركض خلف حطامها، ولا تستفيق تلك القلوب إلا عند خروج الروح، إلَّا إذا استدركها الإله الرحيم بهدايته ونورِهِ وتثبيته..

فاسألوا الله الهداية، والثبات، واستعيذوا بِهِ من الغفلة، والتعلق بزخرف الدنيا الزائل.

.

-

‏" والعبدُ كلما وسَّع في أعمال البِرِّ وُسِّع لهُ في الجنة، وكلما عملَ خيرًا غُرِسَ لهُ به هناكَ غِراس، وبُنيَ له بهِ بناء، وأُنشئَ لهُ من عملهِ أنواع مِمَّا يتمتَّع به ".

ابن القيِّم رحمهُ الله

.

من بركة الصلاة والسلام على النبي ﷺ:

" لو أن الإنسان جعل كل دعاء يدعو به مقرونا بالصلاة على النبيﷺ لكان يُكفى همه ويغفر ذنبه كما جاء في الحديث ".

‏-

" أعظم ما تحصل به محبة الله من النوافل: تلاوة القرآن، وخصوصا مع التدبر".

ابن رجب رحمه الله.

.

-

قال القرطبي في تفسيره:
" وقال حذاق أهل العلم: وليس من شرط الناهي أن يكون سليمًا عن معصية، بل ينهى العصاةُ بعضهم بعضًا"

وقال ابن رجب:
" لو لم يعظ إلا معصوم من الزلل، لم يعظ الناس بعد رسول الله ﷺ أحد، لأنه لا عصمة لأحد بعده".

.

-


" ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )
اقتداء باللّه وملائكته، وجزاء له على بعض حقوقه عليكم، وتكميلا لإيمانكم، وتعظيمًا له صلى اللّه عليه وسلم، ومحبة وإكرامًا، وزيادة في حسناتكم، وتكفيرًا من سيئاتكم".

السعدي

.

-

" قال الله تعالى ﴿وَنُقَلِّبُ أَفئِدَتَهُم وَأَبصارَهُم كَما لَم يُؤمِنوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ﴾

سلوا الله الثبات على الطاعات إلى الممات، وتعوذوا به من تقلب القلوب ومن الحور بعد الكور، وما أوحش ذل المعصية بعد عز الطاعة."

ابن رجب رحمه الله.

.

-

‏﴿ مُتَّكِئينَ عَلى رَفرَفٍ خُضرٍ وَعَبقَرِيٍّ حِسانٍ ﴾

" زال التَّعب، وتم النَّعيم؛ فطاب الاتكاء"

.

-

قصة موسى عليه السلام مليئة بمعنى إيماني يجب أن يرسخ في قلبك كي تعيش بقلب مطمئن، وهو: قدرة الله سبحانه على تبديل حالك في لحظة

عندما هرب من المدينة خائفًا أعزبًا وحيدًا، يسر الله له فوجد عملا وأَمِن وتزوج،
وعندما خرج ببني إسرائيل فتبعهم فرعون وجنوده، انقلب حالهم إلى الأمن والنصر منه سبحانه!

.

-

" أكثرُ الناسِ لا يعتبرُ ولا ينتفعُ بدروس الحياةِ إلا إذا ابتُلِيَ وأُصِيبَ، مع أنّ الله تعالى قد أبانَ له ببلاءِ غيرِه، وبما يَراه ويَسمعُه ويقرأُ عنه، ولكن هذه عادةُ الإنسانِ: يأْمَنُ ولا يَعتبرُ!"

.

-

" إنك لن تجدَ طعمَ الإيمانِ حتى تؤمنَ بالقدرِ، وتعلمَ أن ما أصابَك لم يكنْ لِيخطِئَك، وما أخطأك لم يكنْ ليصيبَك"

.

-

حياةُ المُسلِم كلها طاعةٌ لمولاه، وتزلُّف لرضاه، وطلبٌ لمغفرته وعفوه؛ فلا يجتهد في الأوقات الفاضلة فقط ثم يلهو ويغفل ويظلم نفسه بقية العام، بل الرباط الرباط، والسعيَ السعيَ الحثيث ولو عرجًا؛ فليس يدري العبد متى يوافيه الأجل وينتهي وقت العمل.

.