آمِنة خالد

@amnaakht


📍أكناف بيت المقدس

آمِنة خالد

18 Oct, 08:48


[الفصل الأخير: استشهاد إبراهيم]

في رواية الشوك والقرنفل ليحيى السنوار، تنبّأ أبو إبراهيم بمصيره: «نصرٌ أو استشهاد»؛ فظفرَ بالأخيرة!
رأى إبراهيم في منامه أنّه يقرأ أحاديث رسول الله ﷺ عن الجهاد وقتال اليهود. فيرى رسول الله ﷺ يقول له: «إفطارك عندنا اليوم يا إبراهيم؛ فأنا في انتظارك». وما هي إلّا ساعاتٌ وتقصف طائرة الأباتشي سيارةَ إبراهيم؛ فيرتقي شهيدا.

——
«وقد كنتُ عطّافا إِذا الخيلُ أدبرتْ
سريعا لدى الهيجا إلى مَنْ دَعانيا

وقد كنتُ صبّارا على القرنِ في الوَغى
ثَقيلا على الأَعداءِ عضبًا لسانيا»

آمِنة خالد

15 Oct, 05:03


[أيّوب -عليه السّلام- في بلائه]

أخبرنا عبد العزيز بن علي الطحان، رحمه الله، حدّثنا عليّ بن عبد الله بمكة، حدّثني منصور بن أحمد، قال: سُئِل أبو العبّاس بن عطاء عن قوله عزّ وجلّ: {مَسَّنِيَ الضُّرُُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}، فقال: إنّ الله عزّ وجلّ سلّط الدّود على جسم أيّوب عليه السلام كلّه؛ إلّا على قلبه ولسانه، فكان القلب غنيّا بالله عزّ وجلّ، قويّا، واللّسانُ بذكر الله رطبا دائما، فأكل الدّود الجسم كلّه حتى بقيت أضلاعه مشتبكة والعروق ممدودة، وحتّى ما بقيَ للدود شيءٌ يأكله، فسلّط الله عزّ وجل الدود بعضه على بعض، فأكل بعضه بعضا حتى بقيَ دودتانِ، فجاعتا؛ فشدّت إحداهما على الأخرى؛ فأكلتها وبقيتْ واحدة. فجاعت؛ فدبّت إلى القلب لتنفذَه، فقال أيّوب عليه السلام عند ذلك: مسّني الضرُّ أنْ فقدتُ حلاوة ذكرك من قلبي؛ لأنّك لو جمعتَ البلاء كلّه عليّ بعد أن لا أفقدك من قلبي ما وجدتُ للبلاء ألما. فأوحى الله عزّ وجلّ إليه: يا أيّوب! إنّك لَتنظرُ إليّ غدا. قال: يا رب، بهاتين العينيْن؟ قال: يا أيوب، أجعلُ لك عينيْن يُقال لهما البقاء، فتنظرَ إلى البقاء بالبقاء.

• جعفر السرّاج البغداديّ

آمِنة خالد

14 Oct, 22:02


-
في هذه الأيام العصيبة، لستُ أدري أين أوجّه خوفي، أجعله تحت قلبي، فيأبى إلّا أن يكون مجزّأ،
اللهم إنّي جعلتُ قلبي في رحمتك، وأنت على ما تشاءُ قدير، أستودع الله شِلوي في شمال القطاع ومهجتي في جنوبه، أستودعُ أهلهم وأحبابهم ومجاهديهم ومرابطيهم وكلَّ مَنْ فيهم، لا تنسونا من دعواتكم الصّادقة يا رفاق

آمِنة خالد

10 Oct, 17:03


المنشد بهاء زقوت (أبو عمر)، تقبّله الله شهيدا

آمِنة خالد

07 Oct, 03:59


{الَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ}

آمِنة خالد

01 Oct, 18:25


اللهمّ اجعله شهرا ممجَّدا بالفتح المبين، والنّصر والتمكين، يا ناصر المُجاهدين، اشفِ صدور المؤمنين، اللهمّ ءامين!

آمِنة خالد

24 Sep, 21:25


غريبٌ بأقصى الشّرق يشكرُ للصّبا
تَحَمُّلَها منه السلامَ إِلى الغَربِ

وما ضرّ أنفاس الصّبا في احتمالها
سَلامَ هَوى يُهديهِ جسمٌ إِلى قلبِ

• ابن زيْدون

آمِنة خالد

15 Sep, 19:50


هُنا أُعطي الكلمة بعضًا من روحي، علَّها تُعطيكم من حظّ بيانِها..

قضى الله على عِباده المضيَّ في هذه الدنيا، وأهنأهم بالًا وأسعدهم أقدارًا؛ من رُزِق الحُزنَ حتى يستبين السبيل..

يُباشر ابنُ آدمَ مسعاه، ليُكابد مُحاولةً هُنا وعثرةً هُناك، ولا يدري إن اضطُرَّ لبترِ طريقه في منتصفه، فيكمل دربه ويمضي -وما أجمل نغمةَ هذه الكلمة؛ مضى، يمضي، مضيتُ، سيمضي، ماضون.. كلمةٌ بديعة يحسنُ بالإنسان أن لا يخشى إقدامًا لانهاية له حتى يُحقق عبرَاتِها!-.. وهذا حالُه يتقلَّبُ على جمرة، كما قال شيخُ العربية أبا فهر: "الجمرة الموقدة أبردُ مسًّا من سخطةِ امرئٍ على نفسه!".

بين انتظار الآمال، وبين مساعٍ خجولة لمدافعة اغتراب الأرض، وحنينٍ دفين لجنَّة الشهداء.. أنشأتُ هذهِ الخِزانة :)

عَهِدتُ إلى رب المُضغةِ التي أحمِلُها أن أسعى بحروفي إلى أصحاب الأحزان؛ لنسعى بترتيب ما تبعثر فينا، والمُضيِّ قدُمًا في طريقٍ نسعى فيه إلى السماء.. هُناك حيثُ تهون كل الخُطوب.

دعواكُم إن حِدنا وشطَّ بنا النوى، فلا معصومَ إلا من عصمهُ الله.

آمِنة خالد

15 Sep, 12:28


«ولولا أيادي الدّهر في الجمعِ بيننا
غفلنا، فلم نشعرْ له بذُنوبِ»

يصدقُ هذا البيت كثيرا على أعزّائي الغزيّين الذين تعرّفتُ إلى أكثرِهم منذُ المحرقة التي يشنّها الاحتلال الإسرائيليّ -ولا يزال- على قطاع غزّة، فكأنّي بهم أعتذرُ لتوقيت الدهر، فإن كان الأخيرُ يسيء في توقيت هاته الأحداث، فقد أحسنَ في معرفتي لهم. فلولا أنّ الدهر جمعَ بيننا، فأولانا هذه المنّة؛ لكُنّا لا نَعُدُّ عليه ذنبا بتفريقه شملنا.

ولحبيبٍ بن أوس الطائيّ:

«والحادثاتُ وإن أصابك بؤسُها
فهو الذي أنباكَ كيف نعيمُها»

اللهمّ في ودائعك،
اللهمّ يا حفيظ، اللهمّ يا واسع!

آمِنة خالد

10 Sep, 20:46


«جزاكَ ربُّك بالأحزانِ مغفرةً
فحزنُ كُلِّ أخي حزنٍ أخو الغضبِ»

——
هناك شرحٌ جميل لبيتِ المتنبّي أعلاه أورده ابن فُوْرَّجة البروجِرْدِيّ؛ يقول فيه:
جزاك الله مغفرةً؛ بهذا الحزن الذي أصابك، فقد أثِمْتَ به. وقال الله تعالى: {لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فاتَكُم وَلا ما أَصَابَكُم}. والحزن أخو الغضب؛ لأسبابٍ كثيرة: فمنها؛ أنّ الحزنَ غضبٌ في الحقيقة؛ لأنّه يغضبُ لِما نال منه الدهر؛ فيحزن. ومنها أنّ الرجلَ يأثمُ بالحزن، ويأثمُ بالغضب. قال تعالى: {وَجَنَّةٍ عَرْضُها السَّمٰواتُ والأَرْضُ أُعِدِّتْ لِلمُتّقِين، الذّينَ يُنْفِقونَ فِي السَّرّاءِ والضَّرّاءِ والكَاظِمينَ الْغَيْظَ وَالعَافينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ المُحْسِنينَ}.
ومنها أنّ الحزنَ ينال من الإنسان ويخلطُ عليه، كما أنّ الغضب ينال منه ويخلط عليه وقد دلَّ على ذلك بقوله أيضا في عضد الدولة:

«آخر ما المُلْك مُعزّى به
هذا الذي أثّرَ في قلبه

لا جزعا بل أنفا شابه
أن يقدر الدهر على غصبه»

ألا تراه فرّق بينهما، وجعل تأثيره في قلبه لا للجزع والحزن، ولكنْ للغضب والأَنَفِ والحمية أن يقدر الدهر على غضبه؟ وكما فسّر قوله:

«فكلّ حزنِ أخي حزنٍ أخو الغضبِ»

بالبيت الذي يليه وقوله:

«وأنتمُ معشرٌ تسخو نفوسُكم
بما يهبْنَ ولا تسخونَ بالسَّلْبِ»

ألا تَراهُ قد دلّ على أنّ الحزن أخو الغضب؛ لأنّه يحزن كيف قدِر الدهرُ على سلبه؟ والحزن والغضب عند المتكلّمين شيءٌ واحد، وإنّما تستعملُ الغضبَ على مَنْ هو دونك، والحزنَ على فعلِ مَنْ فوقَك*. ألا ترى أنّ السلطان إذا غصبَ رجلا على مالٍ فإنّه يحزنُ عليه، ولو سرق سارق لغضبَ عليه.

——

* نقل الواحدي هذا التفسير أو بعضه، ثمّ قال: «وقد جمعهما الله تعالى في قوله: {وَلَمَّا رَجَعَ مُوسىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبٰنَ أسِفًا}. فالغضب إنّما كان على قومه الذين عبدوا العجل، والأسف إنما كان بسبب خذلان الله إيّاهم حين عبدوا العجل». وهو تفسيرٌ في غاية الجمال والعذوبة. انظر شرح الواحدي؛ ٦١١. والواحدي من أهمّ علماء التفسير كما هو معروف.

آمِنة خالد

01 Sep, 23:25


«عَهِدْتُ لأحْسَنِ الحَيّيْنِ وَجْها
وأوْهَبِهِمْ طريفا أو تِلادا

وأطْوَلِهِمْ إذا ركِبوا قَناةً
وأرْفَعِهِمْ إذا نزَلوا عِمادا

فتًى يَهَبُ اللُّجَيْنَ المَحضَ جودا
ويَدَّخِرُ الحديدَ له عَتادا

أبَنَّ الغَزْوَ مُكْتَهِلا وبَدْرا
وعُوّدَ أنْ يَسودَ ولا يُسادا»

آمِنة خالد

10 Aug, 20:55


-
«اللهُمّ صلِّ على نبيّك الكَريم، هازِم الأحزَاب المُشركين واليهود الضَّالين، أُسوة المُؤمِنين، ومُلهِم المُجاهِدين، قائد الفُتوحَات، وسَيّد الانتِصارَات، خير من أعدّ، وجنَّدَ، ورَمى، فأثْخَن..»

آمِنة خالد

04 Aug, 20:25


{وَبَشِّرِ الصَّابِرينَ} :)

آمِنة خالد

04 Aug, 15:42


فما يفشلُ المدافعون [عن الغرب وقوّته] في إدراكه حتّى الآن، هو الفرق، مثلا، بين الخطاب اللّيبرالي الغربي التحرّري في ظاهره، واستناده في حقيقته إلى تمييز بين الأقوام المتقدّمة، وتلك التي تعتبر متأخرة. وعندما يتكلّم جون ستيورات ميل، أو توكڤيل عن الديموقراطية وحقوق الإنسان، فهما يرسمان حدّا واضحا بين حقوق الأوروبيين، وحقوق الجزائريين، أو الهنود. ومن المعروف أنّ جون ستيورات ميل؛ عمِلَ طوال حياته في مكتب الهند، وعارض دوما استقلال الهند. أمّا توكڤيل، فقد انتقد معاملة الولايات المتحدة للعبيد والهنود، غير أنّه أيّد المذابح التي ارتكبتها فرنسا في الجزائر. بكلمة أخرى: ما نفتقر إليه، حتى الآن، في تناولنا «الغرب»، هو الحسُّ النقديّ التمييزي لحقيقته، وحقيقة كلٍّ من مكوّناته.

• إدْوَرْد سعيد، ١٩٩٤م

آمِنة خالد

13 Jul, 19:14


كل تصور مبني على السمع هو تصور قاصر، سواء تعلق ذلك بغزة أو رام الله أو باريس، لا يكفيك أن تتابع الفضائيات لتعرف ما يحدث، لا يكفيك حتى أن تقرأ ما يكتبه الناس هناك لتعرف، ولا أن تشاهد فيديوهات لتعرف، هناك أمور تحدث في الهواء، في الرائحة، في ارتجافة الخوف عند الأطفال، في رائحة البارود وهي تتشابك مع ذرات الأوكسجين الذي يتنفسه الناس، في الوقوف ساعات للحصول على أي شيء، هناك فرق بين أن تقرأ عبارة "انتظرت سبع ساعات من أجل زجاجة ماء"، وبين أن تنتظر فعليا سبع ساعات، هناك فرق بين أن تسمع عن بكاء الأطفال، وبين أن يكون ابنك هو الذي يبكي من أجل "خبزة"، هناك فرق بين أن تسمع عن الخيمة، وأن تعيش فيها، هذا إن وجدتها، هناك فرق دائما بين أن تسمع وبين أن تعيش، لهذا كله عليك أن تعرف أنه لا يحقّ لمن يسمع أن يرسم سيناريو لمن يعيش في كيفية التصرف، ولا أن يدعوه لأي شيء، لا للصمود ولا للهزيمة، ليس فقط لأن أهل غزة أدرى بشعابها، بل لأن هناك فرقا بين ما تعرفه، وما يعرفونه... هناك فرق، هناك فرق، بمعنى: هناك فرق.

• خالد جُمعة

آمِنة خالد

06 Jul, 21:50


{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ}

١٤٤٦ هـ

آمِنة خالد

02 Jul, 21:00


بعد تسعة أشهر من الغُربة عن الدّيار،
أزورها زيارة خاطفة لأطمأن عليها،
شوارع المخيم ليست كالشوارع القديمة، تمشي فيها ولسان حالك: ما الذي حدث فيها؟ ما هذا الخراب الذي طالها؟ الحُزن في كلّ مكان، فوق الركام وتحته، في أوجه العابرين كلّهم، وفي قلبي أيضًا، «من هنا مشينا، وهنا ضحكنا، وهنا كان السّوق وهنا وهنا وهنا، يا الله مدّمرة تدمير»
من سيُعيد الذكريات؟
تبًا، ليس هذا السؤال الذي تسأله الطُرقات،
من سيُعيد الأشخاص؟

الجمعة, ١٣ أكتوبر ٢٠٢٣
الخميس, ٢٧ يونيو ٢٠٢٤

آمِنة خالد

29 Jun, 17:31


يا صاحبي، إنّا ههنا معا،
والشمسُ مرآتنا،
رأيتُك في وجه الشمس،
ورأيتَني في الغروب
عند البحر،
وصوت الموج صوتُك،
لا المسافات
ولا الحواجز
تمنعانِ اختراع اللِّقاء،
يا صاحبي، مُدَّ إليّ صوتك،
أَلْقِي عليَّ بهمّك،
اتّخذني جدارا،
أسْنِدْ إليَّ نداءك،
إنّي ههنا لأجلك،
صوتانِ: موجٌ ورصاصٌ؛
يتبعهما قصفٌ،
لستُ أسمع إلا أنينَ صوتك
سلامٌ عليك يا صاحبي
في القلعة السّوداء،
والشمس وجهتنا

آمِنة خالد

19 Jun, 18:23


«سلامٌ على الدّنيا فما هيَ راحَةٌ
إِذا لم يَكُن شَملي وشَملكم معا»