وقضيّت عمري عند بابك مُطرِقَا
أُنمّقُ أخطائي إليك
وكلّما وقفتُ لأدعو لا أجيدُ التنمّقَ
تمرّ بيَ الأيام تشبه بعضها
وحزنٌ توارى داخلي فتعتّقَا
تكاد تضيق الأرض والكون يمّحي بعيني
وقلبي في يديك تدفّقا
ووحدك تدري أنَّ في البال حاجةً
وقلبي بها من سالف العمر أورقَا
فهب حاجتي لي ثم هبني لحاجتي
فإن فؤادي في هواها تعلّقا"