سَرَب

@i_sarab4


سَرَب: مسْلكٌ في خُفية ﴿فَاتَّخَذَ سَبيلَهُ فِي البَحرِ سَرَبًا﴾
أُحدوثَةٌ جميلة لجهودٍ طيّبة اتّخذت سبيلها في غِمَار التّواصلِ سرَبًا 🤍
.
.
للتواصل:
@i_Sarab4bot

سَرَب

21 Jan, 00:25


هذه سُنَّة حبيبك ﷺ في الكلام 🤍

«ينبغي للإنسان إذا تكلّم وخاطب الناس أن يكلّمهم بكلام بيّن، لا يستعجل في إلقاء الكلمات ولا يدغم شيئًا، ولكن يكون كلامه فصلًا بيّنًا واضحًا حتى يفهم المخاطب بدون مشقة وبدون كلفة.
بعض الناس تجده يسرع في الكلام ويغمغم في الكلام، هذا خلاف السّنّة، السّنّة أن يكون الكلام بيّنا واضحًا يفهمه المخاطب»..


[شرح رياض الصالحين، ابن عثيمين (٤/ ٦٤)]

سَرَب

21 Jan, 00:19


الحياء من الله

«الله جل جلاله أَحَقُّ أن يُستحيا منه فلا يُعصى، فليحملك حياؤك من الله على ترك المعاصي والذنوب والابتعاد عنها.
فمن استحيا من الله عند معصيته، استحيا الله من عقوبته يوم يلقاه، ومن لم يستحِ الله تعالى من معصيته، لم يستحِ الله من عقوبته!»


[نيل الأوطار، للشوكاني (٢/‏٧٢)، الداء والدواء، لابن القيم (١/‏١٧٠)]

سَرَب

21 Jan, 00:18


الابتلاء بالسلامة!

«واعلم أنه من أعظم المحن ‌الاغترار ‌بالسلامة بعد الذنب، فإن العقوبة تتأخر.
ومن أعظم العقوبة ألا يحس الإنسان بها، وأن تكون في سلب الدين، وطمس القلوب، وسوء الاختيار للنفس؛ فيكون من آثارها سلامة البدن، وبلوغ الأغراض».


[صيد الخاطر، ابن الجوزي (١٧١)]

سَرَب

21 Jan, 00:15


تفقَّدها عضوًا عضوًا!

«في هذا الحديث حثٌ على تفقد الأماكن التي لا يصل إليها الماء غالبًا إلا بالتفقد؛ فإن العقب لكونه من وراء الإنسان قد ربما لا يشمله الماء، ولا يرى المتوضئ ذلك، وعلى هذا يقاس المفصل الذي بين اللحية والأذن، وكذلك المرفقان».


[الافصاح، لابن هبيرة (٧/ ١٩٦)]

سَرَب

21 Jan, 00:10


باب ما جاء في نعل رسول الله ﷺ

عن جابر أن النبي ﷺ نَهَى أَنْ يَأْكُلَ -يعني الرَّجُل- بشِمَالِهِ، أَوْ يَمْشِيَ في نَعْلٍ وَاحِدَةٍ.



#الشمائل_المحمدية

سَرَب

21 Jan, 00:09


لا تجعلوا بيوتكم قبورا!

«صلاة النافلة في البيت أفضل، والنبي ﷺ كان يعلم أن الصلاة تضاعف في مسجده -عليه الصلاة والسلام- ومع هذا كان يصلي في بيته، هذه هي السنة، وهدي النبي ﷺ أكمل.
ولكن من عرف من نفسه من المصلين: أنه إن صلاها في البيت أن ذلك يضيع عليه، وأنها تفوت، وأنه ينشغل عنها، ويسوف ويفرط، فإنه يصليها في المسجد».


[شرح رياض الصالحين، د. خالد السبت]

سَرَب

21 Jan, 00:08


ألِفناها فغفلنا!

«من معاني الأمانة أن تنظر إلى حواسك التي أنعم الله بها عليك، وإلى المواهب التي خصك الله بها، وإلى ما حُبيت من أموال وأولاد، فتدرك أنها ودائع الله الغالية عندك، فيجب أن تسخرها في قرباته، وأن تستخدمها في مرضاته، فإن امتُحنت بنقص شيء منها؛ فلا يستخفنك الجزع متوهمًا أن ملكك المحض قد سُلب منك، فالله أولى بك منك، وأولى بما أفاء عليك، وله ما أخذ وله ما أعطى، وإن امتُحنت ببقائها فما ينبغي أن تجبن بها عن جهاد، أو تفتتن بها عن طاعة، أو تستقوي بها على معصية».

[خلق المسلم، محمد الغزالي (٥٠)]

سَرَب

21 Jan, 00:05


الأمّة كالشجرة 🌳

«في هذا الحديث من الفقه أن الأمة على شبيه الشجرة، وصلاح كل أصل منها سببٌ لصلاح من بعده؛ فالإمام راع لجميع الأمة، وهو مسؤولٌ عن رعيته، وهذا السؤال يتناول كل ما يقتضي السؤال عنه من أمر دينه ودنياه، والرجل مسؤول عن رعيته من تعليم أهله ما يجب عليهم تعلُّمه وصونهم عن البِذلة، ومن تربية الأطفال».


[الإفصاح، لابن هبيرة (١٩/٤)].

سَرَب

21 Jan, 00:03


أدومها وإن قل!

قال الحسن البصري -رحمه الله-:
«إذا نظر إليك الشيطان ‌فرآك ‌مداومًا على طاعة الله عز وجل فبغاك وبغاك، فرآك مداومًا مَلَّكَ ورفضك، وإذا رآك مرةً هكذا ومرةً هكذا طمع فيك».


[المحجة في سير الدلجة، ابن رجب (٤٠٩/٤)]

سَرَب

21 Jan, 00:00


باب ما جاء في نعل رسول الله ﷺ

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله ﷺ قال: «لَا يَمْشِينَّ أَحَدُكُمْ في نَعْلٍ وَاحِدَةٍ، لِيُنْعِلْهُما جميعًا، أو لِيُحْفِهِما جَمِيعًا».


ليُحفِهما: أن يمشي بقدميه حافيتين.


#الشمائل_المحمدية

سَرَب

20 Jan, 23:59


غُفران للذنب بلا تعب!

«من أراد أن تُحطَّ عنه ذنوبه من غير تعب، فليغتنم ملازمة مصَّلاه بعد الصلاة؛ ليستكثر من دعاء الملائكة، واستغفارهم له، فهو مرجوٌّ إجَابَته».


[ذخيرة العقبى في شرح المجتبى، لمحمد علي الأثيوبي (٩/‏٢٣٠)]

سَرَب

20 Jan, 23:58


حظوة العلم!

«من ‌أدرك ‌العلم لم يضره ما فاته بعد إدراكه؛ إذ هو أفضل ‌الحظوظ والعطايا، ومن فاته العلم لم ينفعه ما حصل له من ‌الحظوظ، بل يكون وبالًا عليه وسببًا لهلاكه.

وفي هذا قال بعض السلف:
أي شيء أدرك من فاته العلم؟!
وأي شيء فات من ‌أدرك ‌العلم؟!
»..

[مفتاح دار السعادة، ابن القيم (٣٤٤/١)]

سَرَب

20 Jan, 23:53


علاقة المعرفة بالرضا

قال الفضيل-رحمه الله-:‌
«أحق ‌الناس ‌بالرضا ‌عن ‌الله، أهل المعرفة بالله»

[حلية الأولياء، أبو نعيم (١٠٤/٨)]

سَرَب

20 Jan, 23:50


باب ما جاء في نعل رسول الله ﷺ

عن عمرو بن حريث -رضي الله عنه- قال: رأيتُ رسولَ اللهِ ﷺ يصلِّي في نعلَينِ مَخْصوفتَينِ.


مخصوفتين: مخروزتين، بأن يضم بعض أجزاء النعل إلى بعض.


#الشمائل_المحمدية

سَرَب

20 Jan, 23:49


وعدكَ بالإجابة، فهلَّا سألته؟

«إن من كان مطلبه خطيرًا عظيمًا كسؤال المغفرة والنجاة من النار ودخول الجنة ورضى الله تعالى عنه لجدير أن يستوعب جميع عمره بالطلب والسؤال، فكيف لا يسهُل على طالب مثل ذلك سؤالٌ في يوم واحد!، كما قال عبد الله بن عمر -رضي الله عنه-: "إن طلب حاجةٍ في يومٍ يسير"»..


[طرح التثريب، للعراقي (٣/ ٢١٤)]