ة من العيوب.
ومن العيوب التي لا تجزأ عند جميع العلماء أو أكثرهم:
العمياء والعوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، ومقطوعة أو مكسورة الرجل أو اليد أو الظهر، والمشلولة والعرجاء البين عرجها، والهزيلة الشديدة الهزال، ومقطوعة الأذن كلها أو مقطوعة أكثرها أو التي خلقت بلا أذنين، والتي لا أسنان لها، والجرباء، والمقطوعة الإلية.
ومن العيوب التي لا تؤثر في صحة وإجزاء الأضحية:
الأضحية بما لا قرن له خِلقة، أو مكسور القرن، والمخصي من ذكور الأضاحي، وما لا ذنَب له خِلقة، والقطع اليسير أو الشق أو الكي في الأذن.خامساً: المستحب عند أكثر أهل العلم في لحم الأضحية أن يتصدق المضحي بالثلث، ويُطْعِم الثلث، ويأكل هو وأهله الثلث.وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في شأن لحوم الأضاحي: (( كُلُوا وَادَّخِرُوا وَتَصَدَّقُوا )).فإن لم يأكل المضحي من أضحيته شيئاً، وأطعم الفقراء جميعها جاز، وكان تاركاً للأفضل.وكذلك من أولم عليها قرابته ولم يعطي منها الفقراء كان مقصراً تاركاً للأفضل.سادساً: من ضحى بالغنم فالأفضل منها ما كان موافقاً لأضحية النبي صلى الله عليه وسلم من جميع الجهات، ثم الأقرب منها، وقد صح عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أنه قال: (( ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ )).فدل هذا الحديث على أن أضحية النبي صلى الله عليه وسلم قد جمعت هذا الأمور الثلاثة:الأول: أنها كباش، يعني: من ذكران الضأن.الثاني: أنها ذات قرنين.الثالث: أن لونها أملح.والأملح هو: الأبيض الذي يشوبه شيء من السواد في أظلافه وبين عينيه ومباركه.ويستحب أن تكون الأضحية سمينة، فقد ثبت عن سهل بن حنيف – رضي الله عنه – أنه قال: (( كُنَّا نُسَمِّنُ الأُضْحِيَّةَ بِالْمَدِينَةِ، وَكَانَ المُسْلِمُونَ يُسَمِّنُونَ )).سابعاً: الأضحية من جهة السن تنقسم إلى قسمين:القسم الأول: الإبل والبقر والمعز.وهذه الأصناف الثلاثة قد اتفق العلماء على أنه لا يجزأ منها في الأضحية إلا الثني فما فوق.القسم الثاني: الضأن من الغنم.ولا يجزأ منه إلا الجذع فما فوق عند عامة أهل العلم،.فانتبهوا – بارك الله فيكم – لسن ضحاياكم، وراعوا ذلك، وانتبهوا له، ليتقبلها الله منكم، وتنالون بها رضاه، ويكرمكم بأجره العظيم.هذا وأسأل الله تعالى أن يوفقنا لمعرفة الحق واتباعه، ومعرفة الباطل واجتنابه، وأن يهدينا الصراط المستقيم، اللهم أكرمنا بدعائك في الليل والنهار، ومُنَّ علينا بالإجابة، اللهم تجاوز عن تقصيرنا وسيئاتنا، واغفر لنا ولوالدينا وسائر أهلينا، وبارك لنا في أعمارنا وأعمالنا وأقواتنا وأوقاتنا، اللهم اكشف عن المسلمين ما نزل بهم من ضر وبلاء، وفقر وتشرد، وضعف وتقصير، وقتل واقتتال، ووسع عليهم في الأمن والرزق والعافية، وجنبهم الفتن ما ظهر منها وما بطن، وصل اللهم وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد، وقوموا إلى صلاتكم سددكم الله.
*نشر العلم صدقة جارية فأعد نشرها*
*ولا تبخل على نفسك بالأجـر العظيم*
=======================
ـــــــ🕋 زاد.الـخـطــيــب.tt 🕋ــــــــ
منــبرالحكـمــةوالمـوعـظـةالحســنـة.tt
رابط التليجرام👈 t.me/ZADI2
للإشتراك بشبكة زاد الخطيب الدعوي
ارسل.اسمك.للرقم.730155153.tt