فُصحَى | عُزلَة

فُصحَى | عُزلَة pinned «دخلنا 1000 مشترك منوريني 🥳🤍 .»

دخلنا 1000 مشترك منوريني 🥳🤍 .

في كُل مرّه امضي نَحو النّسيان ، يظهرُ شيئًا من العَدم يأخُذنِي نحو كُل شيءٍ يعنيك .. فَعلى سبيلِ المِثال ، كلّما اطلتَ النّظر في مَدينتُك أشعُر بالحُزن الشّديد لِكوني أطيلُ النّظر للمكَان الذِي تعيشُ بِه وفي الأرض التِي تحمِلك وفي السّماء التِي تحجِب غُيومها أشّعه الشمس عَنك ، الأمر يقُودُني للجُنون ، ففي كُل شيء وكُل مكان أرى جزءً مِنك .. مما يدفعُنِي لأرى النّسيان أمرٌ مُحال .

هل تعِي كُل هذَا الكَمُّ الهائل الذِي جاهَدتُ بِه نَفسِي فِي سَبيل النّسيان ؟ هَل تعِي كَيف لِلمَرء أن يُقاوم ذَات الشّعُور في كُل ليلَة دُون جَدوى ؟ هَل تعِي أن يخضَعُ المَرء ويُعلِن الهزِيمه أمام كُل مُحاولاته قائلًا : أنا لَستُ لَها ؟ هَل تعِي أسفِي عَليك ؟

ما خطيئة المرء حينما يُعطي بغزاره حينما يشعُر بالأمان ؟ ما الخطيئة التِي يرتكبها المَرء حينما يُعطي كل أملاكُه لِذات الشّخص الذي يظنّه المَلجأ والأمان ؟

لم أستطيعَ نِسيان كُل ما مررنا بِه ، كُل ذلِك الشّعور يُحيطني مُنذ الصباح وحتّى آخر نَفس في اليَوم ، لا أكاد اغفُو علَى صوت ضَجيج المُوسيقَى التِي إعتدنَا سماعُها .. او ضَجيج حِوار دار بيننا في ليلَة كانَ البَدرُ يُزيّن سماؤها ، او صَوتُك حينمَا تبدأ بالحَديث عمّا كان يحدُث لك طيلَة يومُك .. لا أزال أذكُر كيف كُنت مُنصت لَك في كُل مرّه تبدأ فيها الحَديث ، كُنت لي بمثَابه عالم آخر ، كُنت الهدوء قبل العَاصِفة .. ليتهُ الهدُوء الأبدي دُون عواصِف

عاتَبتُ مَن غَاب دُون وداعُ
عِتابٌ كُتِب في اللّيلِ الكَئيب
ماظَننتُ مِنكَ الغَدر ولا الخِداع
ولا ظَننت ان تهجُر أو تغَيب

11:00 PM ..

فُصحَى | عُزلَة pinned «دخلنا 500 مشترك منوريني 🥳🤍 .»

دخلنا 500 مشترك منوريني 🥳🤍 .

لَيتنِي بَعد الهَجر أنسى
أو ليت لَم يُخلق هجرُ
أذكُره فَيزيدُ داخِلي الأسَى
وأذكُر إن قلبُه مِن حجرُ

بَعد رحيلُك لَم يُفارِقُني شُعور الوِحدة ، حتّى فِي الوَقت الذي يُحيطنِي بِعائلتِي او العَديد مِن الأصدِقاء .. لا أزَال اشعُر بالوِحدَة بِه ، فَشِلت في نِسيان وُجودك الدّائم معي .