①- التعرض لأوقات البركة (بعد الفجر) واستغلالها أشدها استغلال، وسؤال التوفيق والسداد من الله عز وجل أن يعينك على الانتفاع بوقتك وعمرك (سل تُعطَ).
②- ما زاحم القرآن شيء إلا باركه، ولو تقرأ ربع قرآن قبل مهامك وستجد أثرها بإذن الله.
③- أولوياتك أولاً: إن لم تُدر وقتك حسب أولوياتك ومصالحك الشخصية فسيديره غيرك، بدءً من المحادثات غير الضرورية والمشاركات والردود وسماع الرسائل الصوتية وقت العمل والمذاكرة وسماع الدروس والمقاطع المرئية وقت الواجبات، ببساطة: إن لم تكن حازماً في إدارة الصوارف والمشتتات، ستكون جزءً من أهداف ومشاريع الآخرين.
④- الأولوية لنجاح نموذجك الشخصي: اجعل 75% من وقتك لنفسك و25% للآخرين، واعلم أن نجاحك الشخصي في أهدافك ومشاريعك مُقدم على اهتمامك بنجاح الآخرين وتحفيزهم، لأن تأثير نجاحك الشخصي عليهم يُعد من أعظم المحفزات، فالناس يتأثرون بالفعل والتجربة الناجحة أكثر من مجرد القول والتحفيز! (خف على مصالحك واحرص على ما ينفعك أولاً).
⑤- تمسك بواجب الوقت: ومعناه "ما المطلوب مني تأديته الآن وألا أنشغل بغيره مهما كانت المُلحِات والمُغريات، فوقت المذاكرة والتحصيل لا أشرك هاتفي فيه، ووقت العائلة لا أفكر في تقييد الملاحظات والبرامج، ووقت النوم لا أسبقه بالتصفح القسري ومتابعة الأخبار، والسنة النبوية فيها أعظم الإرشادات في هذا الأمر، كما في حديث "فأعط كل ذي حقٍّ حقه"، فكلما أعطيت الحقوق بشكل متوازن ومتساوٍ، ستشعر بالراحة النفسية وقلة الضغوط وستؤدي مهامك في وقتها إن شاء الله.
- نقلاً..