اقتباسات دعاء ادعيه رقية شرعية قران كريم عبارات خواطر حالات رسائل

اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمدٍ ..

يومٌ مبارك، لا تنسَ فيه الدعاء لنفسك وأهلك والمسلمين المستضعفين كافَّة، الدعاء خيرُ عتاد وعِماد، وخيرُ رفيق في كل طريق، وآمِن به، بتحقيق وعده، ونفاذ أمره، وقوَّة قدرته، أنَّه سيستجيب لداعيَه.

..

مهما غفِلت عن حالك، واستكنت إلى قيعَان الشُّرود، وتلذَّذت بأوقات الركُّود، وطِبت مشربًا بمذاق متعتك الفرديَّة منقطعة حبال الهموم العالية، لا يثنيك هذا عن وضع أولِ قدمٍ نحوَ بناء مجدٍ فرديٍّ خالص، كيفمَا كان ببدايته وبساطته، وتلعثمِ خطواته، وتهدُّج صوته،


تكفيك خطوة يوميَّة صادقة، تشهدها الأرض، أنَّك لم تحِد، ولم تركَن لنوازِع ذاتك، تبني بها معاقلك، وتذود بها عن حِماك، التي هي، جزءٌ من هذه الأمَّة، والتي بها، تشعرُ أنَّ طرفًا منها لا يزالُ حيًا.

احتداب ظهر الأيام وشيخوختها التي دنت وأتت صاحبها، لا يمنعها من أن تستعيد رونقها ووميض شبابها، فما هو عليها بالحكم الدائم، ولا الأمر الملازم، وليست مثل شيخوخة الجسد.
فتشابه الأيام واقترابها من موت روح الحركة وخفوت الهمة، ذلك لا يعني دوام حالها على ما هي عليه، ولا هو انقطاع أبدي لحبل همتها وعزيمتها، إنما تستدرك الهفوات باليقظة، وتذكر شيخوخة ما فات وقودا لإيقاظ شباب أعمال آتٍ، ذلك لم يمنعه من الندم، ولكن أيضا لم يعجل عليه موتا قبل أوانه.
وليلة حالكة يتبعها نور يقشع عنها ظلامها.

"حدّثتنا سورة البقرة عن عدد من الوقائع التاريخية الثابتة قطعًا، والتي أعادَ الله فيها الأموات إلى الحياة بمرأى من النّاس، وإنّها على الله يسيرة.
ولذلك يستشفي المسلم بسورة البقرة لما فيها من عرض قوة الله تعالى وقدرته، فالقادر على إحياء الموتى متى شاء أقدر على شفاء المريض، والقادر على التصرف في الكون الواسع أقدر على اقتلاع المرض والأذى من جسد الإنسان ونفسه وروحه".

- [ غمامتان | ص ١٦٣ ].
.

من ابتاعَ ودًا لعلّة شراهُ إذا فاتَ سببه أو تلف، فعادةُ النّاس جاريةٌ على استحصال المنافع وإهمال ما لا يُحتاج إليه؛ ولهذا يفترقُ أصحاب العوارض الدنيويّة ويبقى أصحاب الآمال الأخرويّة يتعاهدون الوصلَ والتذكير، لأنّ قلوبهم اجتمعت على طاعة الله وارتبطت بمعانٍ خالدة لا تَخلق.
.

كلَّما زادت رفاهية الإنسان، صعُب عليه تخيُّل وجود ظروف مغايرة في الجهة المعاكسة، صعُب عليه مجرد التخيَّل.. فكيفَ بالحدث؟
وهذا كلَّما ارتبطت روحه بالأرض انقطعت حِباله الممدودة "بالشعور" الشعور الذي يصِله بعالمٍ غيرَ عالمه، ولكنَّه لقوة إحساسه يراه كما لو كانَ أمامه

لم تكُن حالة العالم اللاهثة قاصرٌ أثرها ومدى تأثيرها على شيءٍ دونَ آخر، إنَّها أماتت أقوى ما في الإنسان: ضميره، وأحيَت أقسى ما فيه: غفلته!

في أوج لحظات تورّم أطراف الأمة، وهيجان آلامها، أرجوك.. لا يفجؤها طعنة من قبلك ..

تستقر في فؤادي قناعة، ثباتُ على كل إنسان على ما يعنيه، وانكبابه على صالح شأنه، ووضعه نصب عينه ما يزكِّيه، كلُّ بحسب حاله، أجدى وأقوى سلاح يقابل به عدوان غاشم ..

مهما تساقطت أوراق خريفك خلال مسيرك .. ومهما تعثَّرت عن ركائب المتقدِّمين، ومهما تأخرت عن -إدراك- الأمراض المزمنة المتفشَّية، وغِفلت أيّ غفلة عن معرفة طرق استئصالها، وقبلها وأهمها ..

مهما غفِلت عن حالك، واستكنت إلى قيعَان الشُّرود، وتلذَّذت بأوقات الركُّود، وطِبت مشربًا بمذاق متعتك الفرديَّة منقطعة حبال الهموم العالية، لا يثنيك هذا عن وضع أولِ قدمٍ نحوَ بناء مجدٍ فرديٍّ خالص، كيفمَا كان ببدايته وبساطته، وتلعثمِ خطواته، وتهدُّج صوته،


تكفيك خطوة يوميَّة صادقة، تشهدها الأرض، أنَّك لم تحِد، ولم تركَن لنوازِع ذاتك، تبني بها معاقلك، وتذود بها عن حِماك، التي هي، جزءٌ من هذه الأمَّة، والتي بها، تشعرُ أنَّ طرفًا منها لا يزالُ حيًا.

سياسات البرامج وبنودها متغيِّرة متحوِّلة متقلبة كتقلُّبِ الليلِ والنَّهار ..
والنَّشرُ فيها والاستمرار فيها ضبابيّ النَّزعة، وعلاقتها مشوبة بالكَدر والغَدر ..
فشعارات حريَّة الرأي وسياساتها تقِف عندك، وتتعدَّاك حينما تراك أنت بالذَّات!

كلمات رنانة واهمة باطنها الكذِب، وظاهرها أن الحق والإبانة عنه للجميع، لا تثق .. ولا أظن أحد تخفى عليه أدنى هذه الحقائق، لا يعترفون بنا ولا بحقوقنا ولا يعتبروننا شي أصلاً.

في ظلّ تهافت القيم، ومحاولات التَّطبيع ونزع المبادئ نزعاً..
أدعو نفسي وإياكم بهذه النصيحة:
اسألوا الله الثَّبات، واعملوا لأجله واتعبوا في سبيله كل التَّعب..
اسألوا الله أن لا يأتِ ذلك اليوم الذي تبيعون فيه قيمةً من قيمكم أو مبدأ من مبادئكم لأجل غرضٍ وعرض من أعراض الدنيا..
اسألي الله يا أختي أن يحفظ لك شرفك ودينك وعزَّتك، وأن يقيك شرور ما يريده لك أصحاب الرذائل من انسلاخ الهُوية الدينية والثَّقافية
واسأل الله يا أخي أن يحفظ لك دينك وغيرتك وحميتك على أهلك وعلى بنات المسلمين..
اسألوا الله أيها المسلمون أن يثبّتكم على دينه، وعلى أصوله، وعلى ما أتىٰ به وما نهىٰ عنه وما أمر به..
إنَّ عزَّتنا تكمن في داخلنا، في فكرنا، ولأنَّنا مسلمين أعزَّنا الله بالإسلام، فمن طلب غيره قد حكم على نفسه بالشَّقاء والعناء..
ما نراه من صنوف وصور التَّحريف في خطابات الحداثيين العرب والغرب، وتطبيع الإعلاميين داخل الصف الإسلامي بتفكيك الثوابت والمسلّمات ومحاولة التشكيك بها ومحو الفكر الإسلامي ليحل محلّه الغربي، إنها دعوةٌ صريحة بهدم أصول الإسلام، وعلى ما يقوم ويستند عليه، محاولة تعمل ليلها ونهارها، وقيامها وقعودها لأجل ذلك..

..

مهما غفِلت عن حالك، واستكنت إلى قيعَان الشُّرود، وتلذَّذت بأوقات الركُّود، وطِبت مشربًا بمذاق متعتك الفرديَّة منقطعة حبال الهموم العالية، لا يثنيك هذا عن وضع أولِ قدمٍ نحوَ بناء مجدٍ فرديٍّ خالص، كيفمَا كان ببدايته وبساطته، وتلعثمِ خطواته، وتهدُّج صوته،


تكفيك خطوة يوميَّة صادقة، تشهدها الأرض، أنَّك لم تحِد، ولم تركَن لنوازِع ذاتك، تبني بها معاقلك، وتذود بها عن حِماك، التي هي، جزءٌ من هذه الأمَّة، والتي بها، تشعرُ أنَّ طرفًا منها لا يزالُ حيًا.

احتداب ظهر الأيام وشيخوختها التي دنت وأتت صاحبها، لا يمنعها من أن تستعيد رونقها ووميض شبابها، فما هو عليها بالحكم الدائم، ولا الأمر الملازم، وليست مثل شيخوخة الجسد.
فتشابه الأيام واقترابها من موت روح الحركة وخفوت الهمة، ذلك لا يعني دوام حالها على ما هي عليه، ولا هو انقطاع أبدي لحبل همتها وعزيمتها، إنما تستدرك الهفوات باليقظة، وتذكر شيخوخة ما فات وقودا لإيقاظ شباب أعمال آتٍ، ذلك لم يمنعه من الندم، ولكن أيضا لم يعجل عليه موتا قبل أوانه.
وليلة حالكة يتبعها نور يقشع عنها ظلامها.

[ بين العلمِ والعمل ] :


المعارف التي يتلقاها الإنسان لا بد أن تتحول إلى ما يترجمها، وإلى ما يحتويها ويحويها ويحمِلها ويشكِّل وجودها، وإلا بقيت رهينة محبَسها، وجارية لعبدِها لا انطلاقَ ولا أثر وصوت لها ولا فرادةَ لوجودِها. وأكثَر ما يفتت ويُرهق ويخلُق حالة من الضبابية الوصفيَّة للذات والفرد والمجتمع، هو انفصال المعرفة والعلم عن واقعهم وذواتهم، فيشعرُ الفرد دائمًا ببعد فلَكي بينهما، فبمَ يعرِّف نفسه .. أبعِلمه وقوله؟ أم فِعله؟

لذا.. كان أول اختبار المسلم بعد العلم والسعيُ له وحملِه، هو العملُ فورًا، وجزمًا لا ترددًا، وعزمًا لا توانيًا ..لأن الإسلام لا يفصل بين الهويتين والمسارين .. إنهما يمضيَانِ معًا، يدًا بيد، يعضدان بعضهما، فالأول كتفٌ للآخر، وعند هذه النقطة تتضافر الجهود بينهما حتَّى تُخرج الإنسان المسلم تحديدًا من رِبقة الأرض إلى عبودية السَّماء متكاملاً شاملاً، لأنه شكَّل داخله فكرة، وأخرجها منهجًا يسيرُ عليه ولم يباعد بينها، فلا هو الذي شرَّق، ولا هي التي غرَّبت، فجمع الزمان وألَّف بينهما ..

ولم تزدد الفجوة بين تاريخ المسلمين المسوَّد، وبين حاضرهم الباهت، إلا لازدياد الفجوة بين علمهم وعملهم كلَّما طال الزمان ومضى العهد .. وهذا تُطرح لأجله الأوراق والصفحات وصفًا وتحليلاً وتدقيقًا.

وما خلا ولا اصطُفيَ إنسان من تفاوت بين علمه وعمله، لكن جوهر وجمال الإسلام يكمُن في سعيِه الدؤوب أنه دائمًا يحاول ردم هذه الفجوة ولا يجعلها تتَّسع وتكبر وتتعاظم، لا أن تختفي وتزول عن الوجودِ تمامًا وأبدًا لأن الإنسان بطبعه معرَّض للانطفاء، للذبول، للزلل، للملل، وغيرها من صوارف زمانه وأهواء نفسه ونوازع ذاته، ولولا هذا التفاوت أصلاً لما كان الاختبار بالمجاهدة المستمرة حتَّى آخر نفسٍ يلفظه. فمنهجُ الإسلام إذًا ألا ينقلب العلمُ والعملُ وكأنَّ كل واحدٍ فيها يحاربُ ويقاتلُ في جيشٍ وحدَه، فحدُّه: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لِمَ تَقولونَ ما لا تَفعَلونَ﴾ وبعدَ هذا منهجُ سيرِ حياته ولياليه وأيَّامه: (ولكِن سدِّدوا وقاربوا)

إذا .. ألاَّ تقول نقيض عملك ..
وإن قلتَ وعمِلت: فسدِّد وقارب ..

اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ، ما علمت منه وما لم أعلم ، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ، ما علمت منه وما لم أعلم .

الله أكبر ، الله أكبر، سبحان الذي سخرلنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى،

الحمدلله يارب، لا لشيء، إلا إنّك أهلًا لذلك ♥️

﴿ إن الله ومَلائكته يُصلون على النَّبي يا أيُها الذين آمنُوا صَلوا عليه وَسَلِّموا تَسليمًا ﴾

‏اللهم تجاوز عن موتانا واعفُ عنهم واغفر لهم ووسّع مُدخلهم وجازهم بالإحسان واكرمهم بحسن المآب يارب رحمتك لعبادك الذين تحت التراب وأنت ارحم بهم فأنس وحدتهم وافسح لهم في دارهم مد أبصارهم

_'' وَعنّ ذِكَرالله لاَتغفَلُوَنْ '' .
- الحمدُلله ،
- الله أكبر .
- سُبحان الله العظِيم ،
- سُبحان الله وبحمدِه .
- أستغفرُالله العظِيم وأتوبُ إليهِ .
- اللهُم صلِ وسلم على نبينا محمد .
- اللهُم أني أسالك الجنة ،
- اللهُم أجرني من النار .
- لا إله الا الله وحدهُ لا شريك لهُ .
- لا حول ولا قوة الا بالله .

سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
استغفرالله العظيم واتوب اليه
لاحول ولا قوه الا بالله
الله اكبر
الحمدلله

بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ، فِي الْأَرْضِ، وَلَا فِي السَّمَاءِ، وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.

من قالها ثلاثًا إذا أصبح و ثلاثًا إذا أمسى لم يضره شيء.
(رواه ابن ماجة)