البحث عن مارد
#لليافعين
أو العمر الصغير إذا كان بإمكانهم قراءتها،
أو للكبار و #للجميع 👀
أحببناها,
و #أعجبتنا كثيراً 🩵
وجدناها جميلة ومشوقة جداً حتى النهاية 👏🏽
تحكي حكاية فتى يتمنى أن يجد ماردًا يساعده في أعماله ليرتاح،
فتتحقق أمنيته،
ولكن كيف؟
وما الذي سيحدث بعد ذلك!
مما يميز الرواية أنها تروى على لسان
شخصية غير متوقعة .. (انظروا للصور)
.
مع الانتباه لملاحظتين:
1- لم أجد دليلاً شرعيًّا معتبراً على صحة صلاة الشكر، بينما لدينا سجود الشكر ✔️
.
2- ولو كان الطفل يتمتع بشخصية حساسة جداً، وسريعة القلق كثيرة المخاوف والخيالات،
فأنصح الأهل بقراءتها قبلهم للتقييم!
.
" هناك حدث واحد في سياق القصة قد لا يناسب الطبيعة الحساسة القلقة،
ولكنه مهم أيّما أهمية!
للسياق والنتيجة ✔️
وبدونه لن يكتمل المغزى من القصة،
بل إن عدم وجوده كان سيؤثر بشكل جوهري في تقييمي للقصة ويغير رأيي تجاهها..
💡 "عبّر الأطفال أن تجربة قراءة هذه القصة أشبه بمشاهدة برنامج ممتع وأنا أيضاً أشاركهم الرأي"
ولا نمانع إعادة قراءتها مرة تلو المرة..
تفاصيل أحببتها في القصة:
🔻 الإشارة لمدن وقرى تدفع القارئ للبحث عنها والتعرف إليها (قطمة- حلب) بدلاً من ابتكار اسم خيالي،
وهذا الأمر لاحظته في عدة قصص لنفس المؤلف..
🔻 الصلاة والذكر والاستعانة بالله تأتي في سياق القصة بشكل طبيعي غير متكلف كجزء أصيل من حياة شخصياتها،
فتضفي عليها جمالاً فريدًا آسراً لقلبي.
🔻أشارت القصة بشكل ذكي لتأثرنا بالقصص والحكايات وكيف تساهم في تشكيل عقولنا ونفوسنا! حتى وإن أنكرنا وادعينا الوعي والعلم تظل القصص بجاذبيتها أكثر إقناعاً من المنطق أحيانًا!
🔻كان التعاون بين أهل القرية وحرصهم على بعضهم جميلاً،
وكذلك صبر أقارب حسن عليه وتكرار النصيحة له رغم عناده وعدم استجابته،
فكان ذلك صورة جميلة عن تماسك مجتمعاتنا العربية المسلمة،
وما أحوجنا اليوم لتعزيز هذه الثقافة في مواجهة داء الفردانية!
🔻العبرة تتضح من خلال الأحداث وتطورها بشكل شيقٍ وجذاب.
✔️ ما أجمل أن تُحول هذه القصة لفيلم كرتوني مسلٍّ وهادف
(ليس للأطفال فقط فأنا سأكون أول من يشاهده 👀)
🔻القصة جميلة لكل الأعمار #للجميع
صغاراً وكباراً
ولا تنخدعوا باعتبارها نشرت في دار نشر للأطفال واليافعين،
من قال أن عمر الثلاثين وما فوقه ليس من ضمن فئة اليافعين؟
🔴 إضافة مهمة:
من الضروري جدًا أن نحدث أبناءنا
-سواء قرؤوا القصة أم لم يقرؤوها-
عن حكم التعامل مع الجن ومناداتهم!
والاستعانة بهم،
ومن الحكمة أن نعلم ما استجد في زمننا
وأن هناك من أطفالنا من يسمع مصطلحات مثل:
الكينونات، الحارس الشخصي، الملاك الحارس، وغيرها…
ويدفعه فضوله لتجربة طقوس شركية فيها
استحضار للجن واستعانة بهم
دون أن يدرك حقيقة ذلك!
(أقرب مثال كان لعبة تشارلي)
خاصة إن كان ممن يتابع أفلام الكرتون،
والأنمي، والمسلسلات الأجنبية والأفلام!
فهذا الأمر شائع جداً وأظن أننا كلنا نستحضر في ذاكرتنا على الأقل برنامجاً واحدًا للأطفال كان مع بطل القصة (شخصية مرافقة) تساعده وتحميه وتؤنسه،
مما يجعل الفكرة مقبولة مألوفة 😢
خاصة وأنه لا يُذكر حقيقة ارتباط الأمر بالجن
ولا الاستعانة بهم!
ولأجل ذلك أعتبر أن القصة لم تروّج لفكرة المارد (حسب ما ظن بعضنا من العنوان)
بل كانت موفقة في التسلسل وطريقة العرض✔️