#لليافعين
✍🏼 وجدت الرواية جذابة للقراء من كل الأعمار،
فإن استطعتم شطب الجزئيات المتعلقة بأية إشارة لعلاقة غير منضبطة بين الشباب والبنات من الرواية وطمسها،
بإمكانكم بعدها الانطلاق لقراءتها ومعايشة أجوائها،
خصوصاً أنها تصور جانباً من حياة أهلنا في فلىىىطين المحتلة وتفاصيل معاناتهم في الحياة اليومية،
ولولا هذه المؤاخذات لكنت أضفتها لقائمة الروايات المميزة..
بقية الأخطاء بإمكانكم إبقاءؤها للتدرب على القراءة الواعية👍🏽
الملاحظات:
(علماً أني سجلن أرقام الصفحات وفقاً لنسخة إلكترونية في أحد تطبيقات القراءة)
- ص 57: تعليق الفتاة أنها تتمنى لو أهداها أحدهم هدية تعبيراً عن الحب والوفاء 🤔
وأنه للاسف شباب هذه الأيام لا يوجد رومنسية لديهم 😕
وهذا فيه إشارة لعلاقات غير منضبطة شرعاً وتعارف وتجاوز في التعامل قبل الارتباط الشرعي،
فلم يُذكر الزواج مثلاً في سياق هذه الأمنية،
ومن بقية الرواية يتبين لنا كأن هذا الأمر عادي ولا بأس به.
- الطبيب يربت على كتف الأم ليواسيها "علماً أن الأم كبيرة في السن ولكن الضوابط الشرعية تنفذ كما جاءت وليست متروكة لهوانا"
- 70: ذكر فيها أن أحد الشباب يعلق في المنزل صورة والده الغائب ويتخيل أنها تراقبه.
- 75: (من أجلِ ..ــه ….) "من المهم التذكير بالغايات الصحيحة، وأن قدسية الأرض تؤخذ من قيمتها الشرعية، فالأمر لا يتعلق بحجارة ورمال ولا بيوت، وليست ثأراً شخصياً،
وإنما هي وطن يكلف المسلمون بحمايته بأرواحهم"
- 78: الكذب على الوالدة عند التسلل
لمنطقة خطيرة.
- 116: التلميح لعلاقة محادثة غير منضبطة بين شاب وفتاة.
- 120: الاستلطاف بين الفتاة والشاب.
-124: عينيها الجميلتين "وصف انطباع الشاب عن الفتاة"
وكذلك وجود شاب وفتاة في السيارة ويجلسان بجانب بعضهما ويعملان معاً في أجواء توحي بعدم وجود الضوابط الشرعية!
سواء الحجاب
أو حدود الكلام
والتلامس الجسدي..!
- 127: ربتت الفتاة على ذراع الشاب "ليس من المحارم"،
وقلق بطل القصة من طبيعة علاقتهما! (علاقة الفتاة بالشاب الآخر)
لاعتقاد الأول من خلال مكالماته الهاتفية السابقة بينه وبين الفتاة أنها
"تستلطفه"
- 135: القرارات الدولية والعدل والحقوق الإنسانية:
هل يصح تعظيم هذه المصطلحات وكأنها تدل على الثقافة!
وكلنا يعلم ما وراءها وحقيقة تطبيقها في الواقع ..
- 141: لاعباً شهيراً للقدم:
"هل هذه أمنية أو حلمٌ نسعى له ونفخر به؟"
- 142: احمر وجهها خجلا عندما تلاقت عيناهما .. 😀
- التنكر (كالمتسكعين الصايعين)!
- استخدام كلمة (البوي فرند) في سياق الكلام ولو على سبيل المزاح أو الحيلة للتخلص من أذى العدو.
- 155: شبكت الفتاة يدها بذراع الشاب بطل القصة لتخفف توتره!
في مشهد يبدو وكأنه عادي أو طبيعي!
"ليست هناك أوصاف مخلة،
ولكن علينا ألا نقبل حتى هذه الأمور ولا نعتبرها بسيطة"
- 156: ابتسامة الشاب للفتاة، والتعبير عن شعورها بالحاجة للبكاء عند وداعه 🫣
- 168: الارتباك عند تلاقي النظرات بين الشاب والفتاة ..
- الإشارة "لمقامات الأولياء الصالحين" ننتبه أن يكون ذلك لوصف المكان فقط وليس لإقرار هذا الأمر الذي فيه مظاهر شرك عظيمة ..
إخلاء مسؤولية:
كل ما في القصة من تصرفات فيها مخاطرة بالروح لا أعلم حكمها الشرعي المؤكد فسياق الحرب يختلف عن السلم،
والأمور تقدّر بقدرها فينظر العلماء للمصالح والمفاسد،
ويقدرون الحكم الشرعي الأنسب لكل حالة ..
هل قرأت الرواية؟ يهمني أن أعرف رأيك بها