صور يمنيه قديمه ونادرة

الشهيد الشيخ / علي حسن المطري
والد المناضل الشيخ المرحوم / أحمد علي حسن المطري - رحمهم الله
تم التقاط الصوره له قبل أن يتم اعدامه
من قبل الامام احمد في تعز .

من العام. ١٩٦٥

اثناء زيارة الرئيس ابراهيم الحمدي لسوريا زار حلب وحمص وحماه في كل مرة كانت الجماهير الغفيرة تخرج لاستقباله ،في أثناء الزيارة أراد عبدالحليم خدام وكان حينها وزيرا للخارجية أن يحرج الرئيس فسأله ماهو الفرق بين الحركة التصحيحية التي قمتم بها في اليمن والحركة التصحيحية التي قادها الرئيس حافظ الأسد كان رد القائد الحمدي ذكياً فاجابه الحركة التصحيحية في سوريا ارادة استكمال بناء الدولة الحديثة في سوريا وحركتنا تريد مكافحة الفقر وتبدأ بتأسيس دولة قادرة على خلق ضروف طبيعية تجعل البلاد في طريق البناء ، وأثناء اللقاء بين الرئيسين استمع الرئيس الأسد إلى وجهة نظر الزعيم اليمني حول العلاقات القومية والوحدة العربية بكونها تحتاج إلى تهيئة كاملة في جميع المجالات ونية حقيقية صادقة متى صدقت النوايا سيكون أول من يتنازل عن السلطة ، في المؤتمر العام الخامس للفلاحين العرب القى الرئيس حافظ الأسد كلمه أشاد فيها بالرئيس إبراهيم الحمدي بالحرف وصف الحمدي بأنه الأكثر وحدوية منا جميعاً.

عدن دكة جولة الفل

اليمن في العهد العثماني

الزعيم جمال عبدالناصر وولي العهد محمد البدر والقاضي عبد الرحمن الارياني وبقية الوفد اليمني

من الصور النادرة للزعيم الشهيد الحمدي
وهو يحمل سلاح مسدس
دائما واغلب صوره يحمل القلم
والاجمل في الصورة
لفظ الجلالة فوق رأسه،،،

الحاج رجل الخير هائل سعيد أنعم مع زوجته - رحمة الله تغشاهما.

الشيخ محمد زبارة مندوب الإمام يحي، إمام اليمن بعد انفضاض إحدى جلسات المؤتمر الإسلامي العام بالقدس عام ١٩٣١.

أسرة سلطان لحج في حضرموت بجنوب اليمن في الثلاثينات.

الجالسين من اليمين إلى اليسار: الأمير فضل عبد المجيد – الأمير علي بن أحمد فضل – الأمير فضل بن أحمد .
الواقفون من اليمين إلى اليسار: الأمير محسن بن علي – الأمير محمود بن علي

التواهي اثناء غارة جوية من قبل الإيطاليين في تاريخ 08/08/1940 في الحرب العالمية الثانية .

اول بعثة علمية من مسجد الداعية عبدالله علي سعد الحكيمي للازهر الشريف لطلبة يمنيين من أمهات انجليزيات .. البعثة انطلقت من كارديف بانجلترا عام 1936م ، وفي طليعة مستقبلي البعثة محمد علي الطاهر من اصل فلسطيني بالوسط بالطربوش ، و إلى يمينه، أي يسار الصورة الطالب أحمد محمد نعمان واقصى اليسار الطالب سلام فارع الحكيمي وكانا يدرسان بالازهر الشريف قبل وصول البعثة واستقبلا البعثة مع محمد علي الطاهر

الجلسة الإفتتاحية لمؤتمر لندن حول فلسطين الذي انعقد في قصر سان جيمس يوم ٧ فبراير (شباط) ١٩٣٩ .
– أعضاء الوفد اليمني من اليمين إلى اليسار: علي حسين العامري ، القاضي محمد الشامي ، سيف الإسلام الحسين نجل الإمام يحي بن حميد الدين ورئيس الوفد اليمني .

أهالي محلة الشيخ عثمان في عـدن يهرعون لتحية زعماء فلسطين الذين نفتهم بريطانيا إلى جزر سيشل بعد إطلاق سبيلهم عام ١٩٣٩ .

هذه القصيدة لأمير الشعراء / أحمد شوقي
في رثاء سيف الإسلام محمدالبدر بن الإمام يحيى حميد الدين
الذي غرق في بحر #الحديدة :-

مَضى الدَهرُ بِاِبنِ إِمـامِ اليَمَـن = وَأَودى بِزَيـنِ شَبـابِ الزَمَـن
وَباتَت بِصَنعاءَ تَبكي السُيـوفُ = عَلَيهِ وَتَبكي القَنـا فـي عَـدَن
وَأَعوَلَ نَجـدٌ وَضَـجَّ الحِجـازُ = وَمالَ الحُسَيـنُ فَعَـزَّ الحَسَـن
وَغَصَّت مَناحاتُـهُ فـي الخِيـامِ = وَغَصَّـت مَآتِمُـهُ فـي المُـدُن
وَلَـو أَنَّ مَيتـاً مَشـى لِلعَـزاءِ = مَشـى فـيمَآتِمِـهِ ذو يَـزَن
فَتىً كَاِسمِهِ كـانَ سَيـفَ الإِلَـه = وَسَيفَ الرَسولِ وَسَيفَ الوَطَـن
وَلُقِّـبَ بِالبَـدرِ مِـن حُسـنِـهِ = وَما البَدرُ ما قَدرُهُ وَاِبـنُ مَـن
عَـزاءً جَميـلاً إِمـامَ الحِمـى = وَهَـوِّن جَليـلَ الرَزايـا يَهُـن
وَأَنــتَ المُـعـانُ بِإيمـانِـهِ = وَظَنُّكَ فـي اللَـهِ ظَـنٌّ حَسَـن
وَلَكِن مَتى رَقَّ قَلـبُ القَضـاءِ = وَمِن أَينَ لِلمَـوتِ عَقـلٌ يَـزِن
يُجامِلُـكَ العُـربُ النـازِحـون = وَمــا العَرَبِـيَّـةُ إِلّا وَطَــن
وَيَجمَـعُ قَومَـكَ بِالمُسلِمـيـنَ = عَظيمَ الفُروضِ وَسَمـحُ السُنَـن
وَأَنَّ نَـبِـيَّـهُـمُ واحِــــدٌ = نَبِـيُّ الصَـوابِ نَبِـيُّاللَسَـن
وَمِصرُ الَّتي تَجمَـعُ المُسلِميـنَ = كَما اِجتَمَعوا في ظِـلالِ الرُكُـن
تُعَـزّي اليَمانيـنَ فـي سَيفِهِـم = وَتَأخُـذُ حِصَّتَهـا فـي الحَـزَن
وَتَقعُدُ فـي مَأتَـمِ اِبـنِ الإِمـامِ = وَتَبكيـهِ بِالعَـبَـراتِ الهُـتُـن
وَتَنشُـرُ رَيحانَـتَـي زَنـبَـقٍ = مِنَ الشِعرِ في رَبَـواتِ اليَمَـن
تَرِفّـانِ فَـوقَ رُفـاتِ الفَقيـدِ = رَفيفَ الجِنى في أَعالي الغُصُـن
قَضـى واجِبـاً فَقَضـى دونَـهُ = فَتىً خالِصَ السِرِّ صافي العَلَـن
تَطَـوَّحَ فـي لُجَـجٍ كَالجِبـالِ = عِراضِ الأَواسي طِـوالِ القُنَـن
مَشى مِشيَةَ اللَيثِ لا في السِلاحِ = وَلا في الدُروعِ وَلا في الجُنَـن
مَتى صِرتَ يا بَحرُ غُمدَ السُيوفِ = وَكُنّـا عَهِدنـاكَ غِمـدَ السُفُـن
وَكُنتَ صِوانَ الجُمـانِ الكَريـمِ = فَكَيفَ أُزيـلَ وَلِـم لَـم يُصَـن
ظَـفِـرَت بِجَـوهَـرَةٍ فَــذَّةٍ = مِنَ الشَـرَفِ العَبقَـرِيِّ اليُمُـن
فَتىً بَذَلَ الـروحَ دونَ الرِفـاقِ = إِلَيكَ وَأَعطـى التُـرابَ البَـدَن
وَهانَت عَلَيهِ مَلاهـي الشَبـابِ = وَلَولا حُقـوقُالعُـلا لَـم تَهُـن
وَخـاضَـكَ يُنـقِـذُ أَتـرابَـهُ = وَكانَ القَضـاءُ لَـهُ قَـد كَمَـن
غَدَرتَ فَتىً لَيسَ في الغادِريـنَ = وَخُنتَ اِمـرأً وافِيـاً لَـم يَخُـن
وَما في الشَجاعَةِ حَتفُ الشُجـاعِ = وَلا مَدَّ عُمـرَ الجَبـانِ الجُبُـن
وَلَكِـن إِذا حـانَ حَيـنُ الفَتـى = قَضـى وَيَعيـشُإِذا لَـم يَحِـن
أَلا أَيُّهـا ذا الشَريـفُ الرَضـي = أَبـو السُجَـرِ الرَمـاحِ اللُـدُن
شَهيـدُ المُـروءَةِ كـانَ البَقيـعُ = أَحَقَّ بِـهِ مِـن تُـرابِ اليَمَـن
فَهَـل غَسَّلـوهُ بِدَمـعِ العُـفـاةِ = وَفي كُلِّ قَلـبِ حَزيـنٍ سَكَـن
لَقَد أَغرَقَ اِبنَكَ صَرفُ الزَمـانِ = وَأَغرَقـتَ أَبـنـاءَهُ بِالمِـنَـن
أَتَذكُرُ إِذ هُـوَ يَطـوي الشُهـورَ = وَإِذ هُوَ كَالخِشـفِ حُلـوٌ أَغَـن
وَإِذ هُوَ حَولَكَ حَسَـنُ القُصـورِ = وَطيبُ الرِياضِوَصَفوُ الزَمَـن
بَشاشَتُـهُ لَـذَّةٌ فـي العُـيـونِ = وَنَغمَـتُـهُ لَــذَّةٌ فــي الأُذُن
يُلاعِـبُ طُرَّتَـهُ فـي يَـدَيـكَ = كَما لاعَبَ المُهرُ فَضلَ الرَسَـن
وَإِذ هُوَ كَالشِبلِ يَحكـي الأُسـودَ = أَدَلَّ بِمِخـلَـبِـهِ وَاِفـتَـتَــن
فَشَـبَّ فَقـامَ وَراءَ العَـريـنِ = يَشُبُّ الحُروبَ وَيُطفـي الفِتَـن
فَما بالُهُ صـارَ فـي الهامِديـنَ = وَأَمسى عَفـاءً كَـأَن لَـم يَكُـن
نَظَمـتُ الدُمـوعَ رِثـاءً لَــهُ = وَفَصَّلتُهـا بِالأَسـى وَالشَـجَـن

سيف الإسلام ابراهيم بن يحي حميد الدين ، نجل إمام اليمن السابق يحي حميد الدين – أخذت الصورة في الأربعينات .
مات غريقا في بحر الحديدة وهو يحاول انقاذ مرافقيه .
نعاه أمير الشعراء احمد شوقي بأجمل قصائد الرثاء