فريق إشراق | Eshraq Team ✨

خِتامًا: هداكُم الله وأراحَ اللهُ قُلوبَكُم وذُهونَكُم، يَسَّر عليكم وَجعلَ لَكُم في كُلِّ خُطوَةٍ الخير، وَرزقَكُم الفردوسَ الأعلى.
وَالسَّلامُ عليكُم وَرَحمةُ اللهِ وبركاتُه.

3-سهولةُ تأثيرِ العَلاقات:
جميعُنَا قد مَرَرنا بالعواطِف نَتيجَةَ تحدُّثِنَا مَع الآخر
كَأن نفرح، نبكي، نغضب …إلخ فَكلَّما كان الآخر أقربَ لنا كُلَّما زادت سُهولَةُ تأثُّرِنا بالعلاقةِ التَّي تَجمَعُنا
لَن نتأثَّرَ بِكلمةِ شخصٍ عابر بِقدرِ ما نتأثَّرُ مِن كلِمَة القريبِ على قلبِنا، فنَعمُ حتَّى وَإن أنكرنَا نَحنُ نَتأثَّر لَكن دَورُنا هنا ليس أن لا نَتأثر، لا يُمكننا هذا أصلًا فنحنُ بشرٌ لنا مَشاعر لسنا أحجارًا صلبةً خَشِنة إنَّما دَورُنا أن لا نَتحرَّكَ كثيرًا وُفقًا لِمشاعرنا كَمِثال: لا تأخذ قرارًا وأنتَ غاضب بل ولا تتكلم، غيِّر وضعيَّتك فإن كُنتَ واقفًا فاجلس. ولا تُعطي الوعودَ وأنتَ سعيدٌ جدًا قَد لا تَستطيعُ أن تَفي بِها.
الخُلاصة: كُن مُتَّزِنًا قدرَ المُستطاع (((قدرَ المُستطاع لا تُحمَّل نَفسكَ ما لا تُطيقُه.)))

2-السَّيطَرة عَلى المُدخلات:
كأُناسٍ عاقلين ما كُلُّ ما نَسمَعه نُصدِّقه ولو كنَّا كذلك لصدقنا كُلَّ زائفٍ زائل! لِذا نُحلِّلُ ما نَسمع ونقرأ حتَّى ما نرى وَنلمِس فَكُلُّها مُدخلات نأخذ ما يُناسبُ ديننا أولًا ثم شخصيَّاتِنا وهُويَّاتِنا وما يُنافيها نَترُكُهُ وَنُبعِدُه فليسَ مَنطقيًا أن يأخذَ المُسلِم الغِناءَ كَمُدخل وهُوَ يُنافي شَرعنا وقِيَمَنا الإسلامية!
نَختارُ المجتمعات التَّي سَنَكونُ جُزءًا مِنها ولا نَعتادُ المشهد، رُؤيةُ ذاتِ الأمر تَجعلُنا نَعتاد فحَذاري من الاعتياد!! فَمن ينظرُ للحرامِ مرَّةً تِلوَ الأُخرى قَد يُصبِحُ الحرامُ عاديًا عنده.
ننتَقي كَلِماتِنا وَنظَراتَنا …إلخ والتِّي هِيَ المُخرجات فلا ينتَظِر شخصٌ قلَّلَ مِن احترامِ مَن حولِه أن يَحترِمَهُ النَّاس، لنتذكَّر أن نُعامِل النَّاس كَما نُحبُّ أن يُعامِلنا الله.

أمَّا علاقَةُ المرءِ مَع ذاتِه:
فَليعلم المرءُ أنَّ لِنَفسِهِ عليهِ حقًا،
مِن حُقوقِها ألَّا تُنهِكَهَا وَتُرهِقَها فَمِثلَ الذي يَجلسُ ليلهُ ونَهارَه مُنغمِسًا بالتَّفكير، قَلِقًا حِيالَ المُستقبل يا إنسان أَوَليسَ اللهُ من كَتبَ الأقدار؟ فارضى تُرضى
سَلِّم أمورَكَ لله واسعى ما خابَ من تَوَكَّل عليه!
هَوِّن على نَفسك فواللهِ ما هِي إلَّا دُنيا.. دُنيا لا تستحقُّ أن تُفني نَفسَك لِأجلها!
لِذا حاور نفسك وطَمئِنها بِأنَّ الله هو الوكيل فهوَ نِعمَ المولى وَنِعم الوكيل.

ثم العلاقة مع المعارف:
إعلم أنَّ هنالكَ علاقات تُريحُ القلب وهنالكَ عَكسها تمامًا فكُلَّما تَكلمتُما تجادَلتُما، كُلَّما لنتما تشادَتُّما
فهذِهِ العلاقات تُتعبُ المرء وتُرهقُهُ عاطفيًا لِذَا فالحلُّ الأمثل البُعد عن الجِدال مهما كان الموضوع وتذكر قولَ الرَّسولِ ﷺ وهوَ حديثٌ حسن {أنا زعيمٌ ببيتِ في رَبَضِ الجنةِ لمَن تَرَكَ المِراءَ وإن كان مُحِقًّا، …إلخ}
فالبيت هوَ القَصر والربض هوَ الناحِيَة والطَّرَف والمِراء هوَ الجِدال لِذا تمالك أعصابك فكم مِن جدالٍ أودى بأصحابهِ للقطيعةِ والبغض!
تَمالك ذاتَك، هدِّئ مِن روعِك واعلم أنك تَضرُّ صِحَّتَك النَّفسية ولا داعي لِهذا أبدًا.
وَعلَى العَكس فالعلاقات الهَيِّنَة اللَّينَة تُدخلُ على القلبِ البهجة، تُريحُ النَّفس فتَعلمُ أنَّهُ لَها ملجأٌ بعدَ الله وسندٌ صالح فَعاشِر الصَّالِحينَ تُصلَحُ بإذنِ الله
"قُل لِي مَن تُصاحب أقُل لَكَ مَن أنت."

-العَلاقة بينَ العبدِ والعَبد:
حَسنًا لِنَأخُذ نَفَسًا عميقًا وَنستَرخي فعلاقَاتُنا هذه تُشبهُ الأسلاك المُعقَّدةَ ببعضها البَعض.

لِنبدأ بالوالدين:
أوصى الله بهما بِقولِه ﷻ بسورةِ الإسراء {۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا} فلنسعى لِكسبِ رِضاهم والبُعدِ عن غَضَبِهم، تُسعدُ والدَيك وَتُرضيهم فيرُدُّها الله لك ويُيَسِّرُ أمورك وَيُوَفِّقَكَ بإذنه.

-العلاقة بينَ العَبدِ والله:
هذه أسمَى العلاقات وأهمها فَمَن أصلحَ ما بينَهُ وبينَ الله أصلَحَ اللهُ لهُ دُنياهُ وآخرته ووفَّقهُ بِهِما.
فَكَما قال الله ﷻ في صحيح مسلم "إنَّ اللَّهَ إذا أحَبَّ عَبْدًا دَعا جِبْرِيلَ فقالَ: إنِّي أُحِبُّ فُلانًا فأحِبَّهُ، قالَ: فيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، ثُمَّ يُنادِي في السَّماءِ فيَقولُ: إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلانًا فأحِبُّوهُ، فيُحِبُّهُ أهْلُ السَّماءِ، قالَ ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرْضِ …إلخ" بالتَّالي نعلم أنَّ كُلَّ أمورِكَ فالدُّنيا لَن تَتيَّسَّرَ إلَّا بِإذنِ الله ولِنَتفَكَّر بالأذَان
{حَيَّ عَلَى الصَّلاة، حيَّ عَلَى الفَلاح} إن أرَدتَّ الفلاح عليكَ بالصَّلاة، أوثق العهدَ الذِّي بينَكَ وبَينَ اللهِ تَفلَح.

1-أوجُهُ العلاقات:
لَها 3 أوجُه سَنأخذُها واحدةً تلي الأُخرى
•العلاقة بَينَ العَبدِ والله
•العلاقة بَينَ العَبدِ والعبد
•العلاقة بين العَبدِ وَذَاتِه

السَّلامُ عليكُم وَرَحمةُ اللهِ وبَركَاته
حَيَّاكُم الله وبَيَّاكم يا مُشرِقين

هل العلاقات تكمن مع النَّاسِ فقط أم لها عدَّةُ أوجه؟
هل نستطيعُ السَّيطَرة عَلى المُدخلاتِ وكينونتِها؟
وهل من السَّهلِ تَأَثُّرُنا بِعَلاقَاتِنا وتَطَوُّراتها؟
هَذِهُ مَحاورُ مَوضوعِنَا لِهَذَا اليَوم فَلنُتابِع 🔻

أن تُصْبِحُ اُكْثرْ تَهْذِيبًا ، وَتَحْرِص دَوْمًا عَلَى وُجُود مَسَافَةٍ وَخَطِّ رَجْعَة .
وَالتَّغَافُلِ عَنْ بَعْضِ الأخْطَاء يُعْطِيكَ نُضْجًا وَنُبْلًا وَصَدَاقَةً رَقيقَة ، وَخَفِيفَةِ الظِّلَّ وَدَاعِمَة
أَنَّ لَا تَسْلُبْهُ حَقَّهُ فِي الإختِيَار بإِسْم الصَّدَاقَةَ .
خِتَامًا : 💌💫
أَرْجُو لَكُمْ دَوْمًا عَلَاَّقَاتٍ طَيِّبَةٍ وَمَحَبَّةٍ فِي اللهِ
وَأَرْجُو لَنَا وَلَكُمْ دَوْمًا الصُّلَاَّح وَالْفَلَاَح

إلى لِقَاءَ قَرِيبَ رِفَاقِ إشْرَاق ✨

إِذَا كَنت تَخْتَار بدِقَّةٍ وَعِنَايَة وَلَا زِلْتَ تُعَانِي مِنْ خَسَارَاتِ أَشُخَّاص رَائِعِينَ ..
اِلْتَفَتَ لِنَفْسُكَ ، مَاذَا تَفْعَل حَتى تَخْسَرُهُمْ؟
هَلْ هُنَاكَ نَوْعٌ مِنْ أَنْوَاعِ التَّعَلُّقِ؟
هَلْ تُفْقِدُ الْآخِرِ شَخْصِيَّتِهِ وَكَيْنُونَتِه بُغْيَةَ اِنْدِمَاجِهِ مَعَكَ؟
هَلْ لَدَيْكَ مَشَاكِلَ تَتَعَلَّقُ بِالْاِسْتِقْلَالِيَّةِ؟
الْأسْئِلَةُ دَوْمًا تَسْتَطِيعُ إِخْرَاجَ أَيِّ إِجَابَةٍ عَالِقَةٍ تَحْتَ الْكَثِيرِ مِنَ القُشُور .

إِنْ اِسْتَطَعْتَ إِصْلَاحَ نَفْسُكَ لِأَجَّلَكَ وَلِأَجْلِ مَنْ تُحِب سَوْفَ تَعِيش بِاذْنِ اللهَ جَلَّ في عُلَاهِ عَلَاقَاتٍ طَيِّبَةٍ مُمْتَلِئَة بِالْإتزَانِ .
أُشَبِّهُ الذَاتَ بِمَسْبَحَةٍ مُمْتَلِئَةٍ بِالْخَرَزِ
حِينَمَا تَسْقُطُ وَاحِدَةٌ تَجُرُّ مَاخَلْفَهَا
هَكَذَا هُوَ الإصْلَاح .

لَا تُقَاسُ الصَّدَاقَةَ بِالسّنوَاتِ وَلَا قَدْ تُقَاسُ بِمِقْدَارِ مَا يَعْرُفُ الْمَرْءُ عَنِ الْآخَرِ .
هِي قِيَاسَاتٌ نِسْبِيَّةٌ يَخْتَبِرُهَا الْمَرْءُ فَيَمَنْ أَحَب ، وَنَحْتَفِظُ بِحَقِّ التَّجْرِبَةِ وَالتَّقْديرِ لِكُلٍ عَلَى حِدَة

إنَّ كنتْ تَرَى أَنَّكَ تَحْصُلْ عَلَى صَدَاقَاتٍ لَا تَتَنَاسَبْ مَعَكَ فَتَوَقَّف وفكِّر !
هَلْ تُنْشِئ صَدَاقَاتٍ لِقَتَلَ الْفَرَاغُ؟
أَنَّ تَهَرُبَ مِنْ نَفْسِكَ بِهُمْ؟
أَنَّ تَحْصُلَ عَلَى مَعَارِفٍ كَثِيرَةٍ يَبْدُو مُمْتِعًا لَكِن صَدِّقَنِي عَلَى صَعِيدِ الْعَلَاَّقَاتِ الشَّخْصِيَّةِ الْخَاصَّةَ للغايَة
الْكَثْرَةَ تُضِيعُكَ يَمْنَةٌ وَيَسْرَةٌ وَلَيْسَ بِأفْضَلِ حَالٍ أَن تَجُوبَ أَسْرَارُكَ مِنْ لِسَانِكَ إِلَى أسْمَاعِ الْكَثِيرِ .

الصَّدِيق ✨♥️
وَمِنْ هُوَ الصَّدِيقُ؟
صَادِقَ الْوَدِّ، وَالصَّاحِبَ الْمُخْلِصَ، الْمُرْتَبِطَانِ بِعَاطِفَةٍ مُتَبَادَلَةٍ .
الصَّدِيقُ فِي تَعْرِيفِ الرَّوْحِ
هُوَ مَنِ اِجْتَمَعْتُم عَلَى وَدٍّ وَحُبٍّ
عَلَى تَغَافُلٍ عَنِ الْعُيُوبِ
عَلَى الْاِحْتِفَاظِ بِذِكْرَيَاتٍ تَقُودُكَ نَحوُ عُمْقِ أكْبَرِ عَلَى أَنَّكُمَا دَوَاءَانِ لِأَرْوَاحَ بَعْضِكُمَا هُوَ الْاِنْسِجَامُ وَالْاِنْتِمَاءُ .

مسِيتم بأنعمِ الله 🤍
أهلاً يا رفَاق ، إليكم صنفًا آخرَ منَ العلاقات:
العلاقات مع الأصدقاء

خِتامًا: 💌💯
ليسَ هُناك أجمل مِن أسرة مُترابِطة تلجأُ لَها وقتَ الصَّعابِ، أسرةٌ تقدِركَ ، وفي الرخَاءِ والشدَّة تعيكَ ،وتفهَمك مِثل صدِيقٍ دائِمْ .

حافِظو على علاقَة سليمَة بِأَسرَتِكُم وحاوِلُوا إصلاحَها إن كانَت مُضطَرِبة رويدًا رويدًا بدءًا بالتحسِين .
ولربمَا يتطَلب هذَا وقتًا ، لكنه أمرٌ يستَحِق المحَاولَة .
قال تعالى:
(قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) [الأنعام: 151]

أتمنى لَكُم يوم مُشرِقًا ،وحيَاةً مطمئِنَة ، ألقَاكم في موضوعٍ قادِم ..
دمتُم سَالمِين 🤍

4️⃣ كيف يتأثّر المُجتَمَع مِن العلاقة الأسرِيّة؟
- لِلأسرة أهمية كَبيرة في التَأثِير على المُجتمَع لربمَا بِشكل سلبِي أو ايجَابي .

- الأمراض النّفسِية مِن اكثَر الأمور تأثيرًا على المُجتَمع والتي تظهَر نتيجَة علاقة أسريَّة ضعِيفة ، وهشَّة .
- المرض النّفسي تأثِيره لا يقتَصر على الفَرد بل يؤثِر بشَكلٍ كبيرعلى المُجتَمَع المُحيط بالفرد المَرِيض هذا مِثالٌ سلبيٌ .

أمَّا الترابُط الأسري يُشَّكِّل أفراد فعّالِين، وكذلِك تزِيدُ إنتَاجِيَّتُهُم وينشأ أفراد ذو ثِقة عالِية ممّا يُساعِدِهُم بِتَجَاوز المشَاكِل بِشكلٍ أسهل ؛ وهذا مِثالٌ إيجابيٌ .

3️⃣ كيفِية بِناء علاقة صِحِيَّة بَين أفرَادِ الأُسرة؟
لتكوِين أسرَة مُترابِطة وعلاقة أسَرِيّة ناجِحة لابُدّ مِن تعزِيز أسُس عِدّة مِنها:

١- الإحترام: فَهُوَ أساس أيّ علاقة لأنّه يُتيح للجمِيع الحدِيث بأريَحِيّة والحِوار بِدون مَشاكِل.

٢- الغدَاء العائِلي: فَفِي زمنِ كَثُرَت فيهِ الإنشِغَالَات والأعمَال مِن النادِر جدًا أن تجتمِع جمِيع أفراد الأُسرَة على طاوِلة الطعَام وتناول وجبة مُشتركة ، فمن المُهم جدًا تَناوُل وجبَة واحِدة على الأقل مع أفراد الأسرَة ومشَاركَة الأحدَاث ، وما حصل خلال اليوم .

٣- تحقِيق الحقُوق والواجِبات: ويَجب أن يتِم ذلك بِشكل صحيح، بِحيث يتّفِق جمِيع أفراد الأسرة، بما فيهم الأم والأب، على واجِبات كُل فرد مِثل مُساعدة الأبناء الأم في الواجِبات المنزِلِية، ومُراعاة الزوج احتياجات زوجتِه وأولادِه.

٤- الحِوار الأُسَرِي: مُناقشة مَشاكِل الأبناء ومواقِف مَرو بِها ، بِالإضافَة إلى التّكلم عن مشاكِل الأسرَة بشَكل عام ومُحاولة إيجاد حلُول وأخذ آراء جميع أفرادِ الأسرَة.

2️⃣ انعِكَاس العلاقَة الأسرِّيَّة على الصحة النفسيَّة ومدَى تأثِيرهَا ؟
- الأُسرَة هِيَ مدرَسَتُنا الأولى.
فمِنها نتَعلَّم قِيمُنا الّتي سنَبنِي علَيها حياتَنا كُلها.
وتعدُ أيضًا السَبَب الرئِيسي في تكوِينِ صورَةٍ عن ذواتِنَا وشخصِيَاتِنَا ، من حَيث طرِيقة التّعامُل مع المُجتمَع وتكوِين العلاقات الإجتِماعيَّة والتَأقلُم والإنتِماء .
وإذا وضعنَا بؤرةَ تركِيزنَا يتضِح أنّ أغلب المرضَى " النفسيِين " عانُو مِن أسرِهم ، وعاشُو طفُولة مليئة بالتنَمر ، الحِرمان، عدم الإحترام ، والإستِنقاص من موَاهِب وقُدرات بعضِهِم البَعض.

1️⃣ما مَعنَى كَلِمة عائِلة ومَن هُم أفرَاد العَائِلة؟
هُنَاكَ عِدّة مَعَانِي لِكَلِمة عائِلة ولَكِن سَنَأخُذُ إثنَان مِنهُم فَقَط.
1)الأوَّل: جمَاعَة يربِطُها أمرٌ مُشتَرَك.
2)الثَّانِي: الدِّرع الحَصِين.
لَم تَرِد كَلِمة أُسرَة في القَرآن لَكَن جاءَت مُفرَدَاتُها، مِثل، عَشيِرة، أهِل، رَهط .
قولُهُ تعالى ⭐:
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ}
(سورة التحريم، الآية: ٦)
والفَرقُ بَينَ العائِلة والأُسرَة التالي - الأسرة تقتَصِرُ فقَط على الأب، الأم والإخوة على عكسِ العائِلة التي تشمَل الأقَارِب والجَد والجدّة .