"وإنّك -أيّها الإنسان- لو بقيت على سعيك وحده لسُدَّت الأبواب في وجهك وما بلغت غايتك لكنّك متى استعنت بالله وتوكّلت عليه تهيأت لك الأسباب ورأيت في سعيك خيرًا كثيرًا حتى وإن لم تبلغ المُراد"🤍🤍
"الدعاء دواء، ونجاة، وشفاء وعافية، فكم مرّة أقبلت فيها على الله بالدعاء، وشعرت بأن قلبك المحروق سُكب عليه ماء بارد، فشعرت ببرد اليقين، الذي جعلك تنام قرير العين، مطمئن القلب، وكأنك تلمس أثر دعواتك، وكأنك ترى الخير مُقبل، وماهو إلا جبر الدعاء الذي تتبعه البشائر!🤍🤍.
"العَيْش مع القُران شُعور يَصعُب وصْفُه، ويسهُل حِسُّه، فبادِر إلى سؤالِ الله أن يجعل كتابَهُ ربيعًا لقلبك، ونورًا لصدرِك، وستجني من ثِمَار هذه الدَّعوة خيراتٍ وبركاتٍ كثيرة في نَفْسك، ودينك، ودُنياك، ومحياك ومماتك🤍🤍.