حتى ظننتُ انني نسيتُ من كانَ هيامِي!
وعند رؤيتِي لإحدى الذكريات، ذاب قلبي شوقًا وناديتُ أنا؛ هل تعودُ تلك الأيَّامِ؟
خطأٌ اقترفتهُ عندما فكرتُ بالماضي..
أينَ أنا؟ وأين ذلك الذي كان يطرقُ بابي كُلما زارتهُ الآلامِ! حزينٌ لأجلِي وحزينٌ على أناملِي، فقد أرغمتها على التوقف عن نسجِ الجمال، جمال تلكَ العيون، أما عني؛ فحُزنِي لم تستطِع عليهِ أناملي فهُو ليسَ عينَاها…