(وآاي فـĨايWiƒi) टेलीग्राम पोस्ट

مأساة الأنسان الحالي يريد يصير شخص مو عادي ، مايريد يوم عادي ، ولا علاقة عادية وشغل عادي ، يريد كل شي فوك العادي فتلكاه دائماً بحالة احباط مستمر لأن العادي ماراضي تطلعاته ووسط محاولاته للتخلص من العادي يصير اقل من العادي الي جان ماعاجبه ، لأن سر من أسرار الأرتقاء لحال افضل هو السعي وانت بحالة رضا تام عن ماتعيش وما تملك

اكو اشياء مو سر بس مو شغلك

فرويد يشوف أن الحياة العاطفية للأنسان تُبنى في سنواته الأولى
في حضن العلاقة مع الأم ، اذا فُقدت تلك الثقة يتشكل بداخل الأنسان شعور بالتهديد ، بالخوف من الفقد او الخذلان وتظل هذي المشاعر مدفونة . وتظهر لاحقاً بأشكال مختلفة من المخاوف الي يشوفها الأنسان بلا سبب ، لكن بالحقيقة هي صدى لما مر به الطفل يوماً ما
تستغرب مرات بنت تحب الضرب وهي محترمة او شخص يحب الأهانة من الآخر وهو بكلامه وياك محترم
هذا الي يسمي فرويد إرجاع صوت التعامل القاسي الذي تلقيناه صغاراً
فرويد مايدعو لتحليل المخاوف بل إلى تقبلها ، ان توكف وتتأمل الي تخشاه ، يعني تنظر مباشرة بعين تجاربك الماضية ، تعيد بناء الجسر بين الخوف وبين وماحدث
الشفاء مو يعني تتخلص من خوفك ، بل تفهمه وتمنحه مكان بگلبك دون مايقيد حركتك

الناس الماشافت الوجه القبيح من الحياة (بدون تعميم) مو بس عدهم شعور بالأستحقاق المجاني ، ممكن طبيعي جداً يسخرون من أنين الناس حتى لو الناس تئن كجزء من التنفيس لا النقمة .
الناس الهادئة الينگال عليهم بلا هموم ظاهرياً ، هم اكثر ناس شافوا دناءات الحياة

محتاجين نقضي نهائياً على الفكرة البدت تنتشر للرجل السوبر مان بمجتمعنا والموجود بالستوريات الي يشتغل وناجح وبنفس الوكت يلعب رياضة اوزان حرة مو اجهزة ومايخرب الدايت بيوم العطلة ويوم الأحد عنده بودكاست وباد بوي ويه النساء بس يخاف الله بمرته
يصوم ثنين وخميس ومسوي وشم ماتفتهم معناه لأن هذي الشخصية محد عرف يسويها حتى بالأفلام فه مامطلوب منك تجربها بالريلزات وعلى ارض الواقع خصوصاً بهالحقبة الزمنية المليئة بالكلاوات

مرة واحد گال " هو معقولة يعني اسوي كل هالأشياء ومايقدرني بالأخير ؟".
والأجابة جانت، اي عادي ، اكو واحد تجيبلة نجمة من السما مايقدر وواحد تجيبلة كوب چاي يبقى يحس أنُ أنت سويت وياه موقف وجميل ولازم يردة الك.
الموضوع يعتمد على الشخص اذا جان ابن اصول او لا، ومو شرط اللي تسوي تتقدر على موده المهم اللي تسويلة يكون ابن اصول وبس.

اذا تنطي مجهود حتى تحتفظ بالطرف الثاني من العلاقة وتظل تستحمل وتصبر فوك طاقتك إذن اكو شي غلط اكو نغمة نشاز مو ويه اللحن
بطبيعة التواصل البشري التكافؤ بالأفعال هو منهج لأستمرارية الأنسان ويه اخوه الأنسان أرخي بموقف ، ترخي بموقف بس اذا واحد متمسك اكثر من الثاني معطاء ويضحي غالباً يبقى مضحوك علّي ويتم ابتزازه عاطفياً
مرة وحده دزتلي رسالة على شخص مرتبطة بي ، ماجان يطلع وياها بس ببداية الشهر يكلها بضحك اليوم العزيمة عليج حتى تحللين مرتبج ، ويخليها صدك تحاسب مع العلم هو مستلم راتبه وبجيبه فلوس
وصديق ثاني مقرب يحجيلي على حبيبته ، جانت متطيق اذا يحجي على مشاكله كبالها بالمقابل هي ليل ونهار تظل تشكيله وهو يسمعها
العلاقات ذني منبع اليأس والاحباط تستنزف طاقتك والغريب مثل هيج علاقة متنتهي بسهولة لأن دائما تبقى بيها مساحة من الشك تخليك تفكر يمكن انت ظالمة زين ننطي فرصة زين نصبر شوية ، الحد مايتسرب العمر مثل قطرات المطر .
احنه نحب حتى نشوف نفسنا ، نحب حتى نلكه مبرر نكعد الصبح حتى نضحك ونفرح ونرجع اطفال حتى بالنا يرتاح وگلبنا واثق وسعادتنا تكتمل
فأذا العلاقة متقدملك كل هالامور توكف بعد وتشرد بگلبك وعقلك وانسانيتك من هالضلال وتجمعهم وتخليهم بخزنة حديد وتحط كلمة سر
الحد ماتشوف وتلكه اليقدرهم ويشوفهم صح
حتى تبقى تعيش صح

هواي جاي نلوم الناس ونكون احنه من يستحق أن يلام وهواي نظن السوء في الناس وننظر الهم بنظرة اللوم والعتاب ونكون احنه من يستحقها 

كل ما رب العالمين يمنع عليك شغله جان نفسك بيها، دائماً اتذكر شغلتين

"فخشينا أن يُرهقهما."

"فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه."

واعلم دائمًا أن المنع إذا كان من عند الله فهو قمة العطاء.

عندي صديق من نلتقي شخصيتي وسلوكي يتغير للأحسن ، حتى بالحوار وياه أجوبتي تختلف عن اجوبة غير شخص لو طارح عليه نفس السؤال ، قبلها بفترة شفت صديق من اصدقاء الطفولة رجعني مراهق بلحظات سولفنا بيها .
كل شخص تعرفه بحياتك وتلتقي بي اطباعة تتشرب بداخلك لاإرادياً ويبدي تأثيرها عليك إذا تشوفه كل يوم
موضوع الطباع ممكن تنتقل من شخص للثاني ، واحنه نكتسب سلوكيات من خلال الأشخاص القريبين علينا
منو الأشخاص التتواجد وتتعامل وياهم ؟ منو الأشخاص الي تتابعهم ؟ شنو افكارهم ؟ او اولوياتهم وتفضيلاتهم ؟
شنو نوع الكلام المتكرر بينكم ؟
الأنسان محتاج يراجع دائرة علاقاته كل فترة ، لأن تأثيره جبير على حياتك وعلى نفسيتك وافكارك وسلوكياتك