كُلُّ شيء له ثمنُه
اليقظة لها ثمن، والتطنيش له ثمن..
والفاتورة التي تتحمّلُها في محاولة إصلاح نفسك في الدين والصحة والأسرة وجميع أحوالك ليست سهلة
لكنّها مع ذلك: أيسرُ ألفَ مرة من فاتورة الاستسلام للضياع وحالة التوهان التي تعيشها
الوَضعُ الخطأُ له أولُ وليس له آخر ..وهو سرطان لا يقف عند حدٍّ، بل يتشعّب من جانب واحد من حياتك ليدخل على باقي الجوانب (الدين -الخُلُق-الأسرة-الصحة-العمل-العلاقات).
ولن ينهض بك سِوى نفسِك
وأنت مأمورٌ بالسعي في تقليل الشرّ وتكثير الخير، وإنْ لم تبلغ ما تطلب
واللهُ يُجازيك على ذلك السعي ويُعينُك
وما دُمتَ تحاول فأنت على خير (وإن إرادةً تتعثّرُ في طريق الخير أفضلُ من عزيمةٍ استحكمتْ في الاستسلام للوضع الخطأ)
وأولئك الذين يشاركونك الوضع الخطأ أو يسخرون منك إذا حاولتَ النهوض =أولئك أولُ من ينبغي أن تتخلّص منهم
ولن ينفعوك بشيء، فلا تحرص على صحبتهم ولا تأس على فراقهم
ولكن ادعُ لهم وانصحهم، ولا يستخِفنّك الذين لا يدركون قيمة العُمر.
واحرص على صحبة أهل الخير والعزم
والمؤمن القوي أحبّ إلى الله من المؤمن الضعيف
واستعن بالله وربّك معك
يزيدُ حرثَك ويزيدُك هدى.
- الشيخ حسين عبد الرازق.