أن تتأهب نفسيا لاستقبال الفرصة الربانية التي تؤهلك للسبق والمنافسة ويمكنك إن أحسنت استغلالها أن تقطع مسافات ضخمة في رحلتك إلى الله ﷻ
هذا التأهب النفسي له صور متعددة لعل أبسطها أن تفكر..
أن ينشغل ذهنك ولو جزئيا وأن ترد عليه أفكار وتساؤلات..
ماذا سأفعل في رمضان؟
كيف سأتعرض لنفحاته على الوجه الأكمل؟
متى سيكون موعد وردي القرآني؟
وكيف سيكون حال تدبري ومدارستي؟
وهل سأعدد الختمات أم سأخصص وقتا أكبر للتدبر؟
كيف سأضبط الفرائض وأين سأصلي القيام؟
كم سأنفق من صدقات وكيف سيكون سهمي في صنائع المعروف؟
هذه عينات من أسئلة تدور في ذهن الذي ينشغل بهدف عظيم تلخصه كلمة واحدة.
الاسترضاء
إنسان هدفه الرئيسي = إرضاء مولاه
ولذلك يتساءل
وبذلك ينشغل ويهتم
ومن ثم يخطط بناء على إجابات هذه الأسئلة وغيرها
هذا التخطيط الذهني سيوقظ كثيرا من مشاعر الاشتياق للشهر العظيم
ودعاء "اللهم بلغنا رمضان" يساعد جدا في في هذا الإيقاظ
فما بين دعاء وتفكير وتخطيط = يستقيم السير ويسهل الانطلاق
حتى إذا مدَّ الله في الأجل وبلغ المرء اللحظة المنشودة؛ وجد نفسه متجهزا مستعدا
ثم انطلق..
ش. محمد علي يوسف