#ونــة_أسير

يا راثياً أُسد الشرى


#خولان_الصنعاني



صوتيات خولان

وكان من هديه ﷺ وهدي أصحابه: سجود الشكر عند تجدُّد نعمةٍ تسُرُّ واندفاع نقمة، وذكر أحمد عن علي أنه سجد حين وجد ذا الثُّدَيَّة في قتلى الخوارج.

وذكر سعيد بن منصور أن أبا بكر الصديق سجد حين جاءه قتل مُسَيلَمة.

- ابن القيم | زاد المعاد.

تم تأكيد هلاك حسن نصر الشيطان؛ لاشيء يحزننا في هذا الأمر غير أنه لم يمت على أيدي أهل السنة، اللهم لك الحمد والشكر، اللهم انتقم منه شر انتقام؛ ولا ترحم فيه مغرز إبرة، قال تعالى: (فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا ۚ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ).

انشودة من الارشيف 2015

فواز المأربي
تقبلة الله

جديد - قـ اعـ دة جـ،ـزيرة العرب

عبد اللطيف والقصاص العادل

https://t.me/alhuda_n1/95
دونكم الإصدار لمن أراد تحميله

لو علمتم أثر الكلمة؛ التي تكتبوها في نصرة إخوانكم في غزة؛ أو في نصرة المظلومين في أي مكان؛ لما بخلتم بها، ووالله إن حق إخواننا علينا أعظم من ذلك بكثير، لكن ما حيلة العاجز المخذول، اللهم كن لإخواننا في غزة وفي كل مكان.

«صَباحُ الخَيرِ وبَعد؛ دمّرَ اللّٰه دِيارَ بَني صهيُونَ وَأوقَدهَا عَليهم نَارا».
صوبو سهام الليل عليهم فإنها لا تخطئ ابدا

ألوية العماله تعلن رسمياً صرف مرتباتهم بالدرهم الإماراتي .. هل بعد العمالة عمالة ؟!

اريحوا مسامعكم❤️

«ومن قلَّةٍ نحن يومئذٍ؟»
هكذا جاءت مدوّية، تكاد تُسمِعُكَ نبرات الاستنكار، وتغمُر عقلك خيالات ملامح الصحابة رضوان الله عليهم وهو يردّدونها والاستغرابُ بادٍ على محياهم الطاهرة.. فهل يُعقل أن تتداعى علينا الُأمم كما تداعى الأكَلَة إلى قصعَتِها؟
ما قد يكون سببُ ذاكَ غيرَ أن نكون قلّة مستضعفة، مغلوبٌ على أمرها؟

ليأتِ الجواب النبويّ مُزلزِلًا، واصفًا لواقعٍ يندَى لهُ الجبين، وتخِرّ النواصي إثرَ سماعه خجلًا! «بل أنتم يومئذٍ كثيرٌ، ولكنَّكم غُثاءٌ كغُثاءِ السَّيلِ»

كالغُثاء تمامًا، منزوعٌ عن عدوّنا مهابتهُ منّا، ومقذوفٌ في قلوبنا أبخسَ ما قد يتحلى به قلبُ المؤمن المُوحّد؛ "الـوَهَــنْ"!
حُبُّ الدنيا وكراهية الموت.

فاللهمّ، عفوك عن تقصيرنا.. ونصرك الذي وعدت للعُصبة المُجاهدة في سبيلك بما أوتيت من قوة، بما أوتيت من كلمة!

ونعوذ بعزّتك وجلالك وكبرياءك؛ أن نكون ممّن قُذف في قلوبهم الوَهن، ولو بمقدار ذرّة!
واجعلنا اللهمّ لدينك منافحين، لرايتك رافعين، لأعدائك معادين، ولأوليائك الصالحين المجاهدين مُوالين.

«قلّب صفحات التاريخ الإسلامي في كل الأزمنة، وستبصر كيف بُنيت قُبّة النصر على أكتاف رجال كالمدافع ونساء كالقلاع..!

لا تسمح للحقّ أن يهونَ في قلبك ولا اليقين أن ينهزم، مهمَا أدمته المشاهد.»

– الدكتورة ليلى حمدان.

يا مَن ترزق الطير يغدو خماصا ويروح بطانا

أطعم عبادك المستضعفين الجوعى في فلسطين

لله كم من أم؛ سجن الطغاة أبنائها بغير حق، تدعوا على من ظلمها في سكون هذا الليل، وفي الثلث الأخير الذي ينزل فيه ربنا تبارك وتعالى، أترى أن الله يغفل عنها ولا يستجيب دعاؤها، أما والله ليستجيبن لها؛ وينتقم ممن ظلمها؛ إن لم يرجع عن ظلمه ويتب.

لمصلحة من يضيق على أهل الدعوة والخير؛ ويوسع على أهل الشر والفساد والغي؛ في إدلب، هاكم المنظمات النسوية والحقوقية المخالفة لشرع الله؛ تسرح وتمرح في إدلب بلا حسيب ولا رقيب، وأهل الدعوة والقرآن والخير؛ يعتقلون بطريقة همجية حقيرة؛ ويودعون في السجون؛ بلا جريرة ولا حكم ولا قضاء شرعي؛ ولا حول ولا قوة إلا بالله.

طيب الله ليلتكم..

رأيت مِن بعض إخوانكم -كسر الله قيدهم- أنّهم يسكِّنون ألم جوعهم بسورة الفاتحة يسترقون بها سبع مراتٍ على أمعائهم الخاوية..

#أسرانا_يا_مولانا