مقام الإسلام
مقام الإيمان
مقام الإحسان
فما دام المريد مشتغلا بالعمل الظاهر من صلاة وصيام وذكر اللسان سمى( مقام الإسلام )
فإذا انتقل لعمل الباطن من تخلية وتحلية وتهذيب وتصفية ، سمى (مقام الإيمان )
فإذا انتقل لعمل باطن الباطن من فكرة ونظرة وشهود وعيان سمى( مقام الإحسان )
وهذا اصطلاح العرفاء سموا
ما يتعلق بإصلاح الظواهر : (إسلاما )
ما يتعلق بإصلاح القلوب والضمائر :(إيمانا )
ما يتعلق بإصلاح الأرواح والسرائر : (إحسانا )
( كل مقام مركبا من ثلاثة مقامات )
فالإسلام مركب من التوبة والتقوى والاستقامة ،
الإيمان مركب من الإخلاص والصدق والطمأنينة
والإحسان مركب من مراقبة ومشاهدة ومعرفة.
وعند أهل المعرفة هناك
الاعمال ----- الاحوال ----المقامات ..
الأعمال .... حركه الجسم بالمجاهده
الأحوال ... حركه القلب بالمكابده
المقامات ... سكون القلب بالطمأنينه
أمثله
مقام الزهد : مجاهده بترك الدنيا ...ليكون عملا
ثم يكون مكابده بالصبر حتي ...... يصير حالا ...
ثم يسكن القلب ويذوق حلاوته..... فيصير مقاما
مقام التوكل: مجاهده بترك الاسباب...ليكون عملا
ثم مكابده بالصبر على الاقدار ..... ليصير حالا
ثم يسكن القلب و يذوقه. ....... ليصير مقاما
( الأحوال مواهب والمقامات مكاسب )
يعني أن الأحوال مواهب من الله جزاء لثواب الأعمال ......فإذا دام العمل وأتصل الحال صار مقاما...... فالأحوال تتحول تذهب وتجيء ....فاذا سكن القلب في ذلك المعنى صار مقاما...... وهو مكتسب من دوام العمل
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل 🌹
ابعاد الغمم عن ايقاظ الهمم