تستيقظ صباحًا ورأس خطتها اليومية: قرآنها -حفظًا وتثبيتًا-
ليس لها من كيد النساء شيء، تحترز من مجالس الغيبة والنميمة وتفر منها إلى حلقاتٍ طيبةٍ مباركة في بيوت الله..
لا تهتم لشأن فلانة ولا تُتابع أخبار علانة بل هي دائمًا في ترقبٍ لدورات المشايخ الثقات تنهل من علمهم وتتسم بأدبهم فليس لها وقتٌ للقيل والقال..
تستغل عزوبيتها فيما يرضي ربّها وتبتعد عن مواطن الفتن، تستعفُ بحرصٍ شديد خوفًا من الله ومن أن يشغلها الهوى عن القرآن والعلم..
مُطيعةٌ لوالديها، عاكفةٌ متضرعة في محرابها، مُنشغلة بإصلاح نفسها -دينًا ودنيا- وداعيةً للخير على بصيرة..
تسير على خطى نساء السلف، ليس لها شأن سوى أن تتشبه بهن -ظاهرًا وباطنا- إرضاءً لربها سبحانه..
لله درها