هنيئا لمن عرف ربه

[https://youtube.com/playlist?list=PL2-FkZlJhxqUNfiDHMK19GZrP5x_dCrLe&si=-2tMKdCkkSrLv_1A]

ندوة: كيف أتعلَّم؟ وماذا أتعلَّم؟ من هنا نبدأ.. | م. أيمن عبد الرَّحيم.

تفريغ: ندوة: «كيف أتعلَّم؟ وماذا أتعلَّم؟ من هنا نبدأ..» | م. أيمن عبد الرَّحيم.

إعداد: فريق جيل النَّهضة.

📖 كتاب : ثورة الـ 90 يوماً ❤
من أجمل و أهم كتب د.خالد ،،
كنز ثمين لمن أراد الاستعداد لرمضان.

🔸 الكتاب يتناول ٣ أجزاء :
١. الاستعداد لرمضان من شعبان.
٢. كيفية الانطلاق في رمضان.
٣. استمرار ثورة التغيير في شوال.

سارع بتحميل الكتاب و قرائته من الآن 🍃

📚 #دورة_الاستعداد_لرمضان 🌙
🔁 t.me/khaledabushadii

أَشْكَاد: قناة موجهة بالأخص لـ (Gen Z)، وهم الذين كانوا صغارًا في أحداث العقد الماضي من ثورات وأقدار أدت إلى تغيرات كبرى في العالم.

القناة للترشيحات المرئية، محتواها متنوع ونافع وماتع، تعرِّف الشاب المسلم المعاصر بمفردات جديدة عليه، وتصورات مختلفة، وأسباب الواقع الحالي وظروفه، وأحداث الماضي والتاريخ، وسير الرموز الإسلامية، يستطيع من عندها البدء في البحث والتساؤل والاستكشاف.

ننصح بالانتفاع منها.

https://t.me/HZ_recommend

الناشطة الحقوقيّة البحرينية (ابتسام الصايغ) تنشر عن أخينا وحبيبي أحمد مَكيّ:

[X.com/ealsaegh/status/1866496358317748674]

[X.com/ealsaegh/status/1869122002503844020]

#الحرية_لأحمد_مكي

تعريف قديم بأخينا أحمد مَكيّ فرَّج ﷲ عنه:

[X.com/Hamza_Zeinn/status/1720256366583919077]

يحسن وينفع أخينا إن شاء ﷲ؛ تفاعلكم مع تغريدتيّ الناشطة الحقوقيّة بصور التفاعل المختلفة؛ من إعجابٍ، وردٍّ، وإعادة تغريدٍ، واقتباس..

حدوث زخم حول قضيته ينفعه، فأروا أخاكم منكم برَّا!

[https://aja.me/ytsk8y]

[https://youtu.be/fRsMJE1j7nk?si=1vKaqm8q55xa2aRi]

[https://youtu.be/B6dT4c0hisc?si=tLWxEjRy-ovXqLuG]

[https://youtu.be/SlRRm3X0uzE?si=Ca8uHtAaVm3HzFVI]

[https://youtu.be/m01t8YMeWqg?si=p3fNODuvsAD8XO4X]

إيمانا منا بدور الأمهات الأول في صناعة جيلٌ استثنائي يعبدُ الله على بصيرة ويحملُ همَّ أمتهِ؛ نستأنف لقاءاتنا ضمن سلسلة:

"إني نذرت لك"
والتي نهدف من خلالها أن نكونّ عوناً للأمهات في طريقهن لصناعة الحملة الاستثنائيين، معتمدين في سيرنا على كتاب المنهاج من ميراث النبوة بعون الله تعالى.

🔸منهجية السلسلة:
دراسة أبواب المنهاج لتحقيق هدفين:

أولهما: إحياء حقائق الدين، من خلال:
١-التعرف على أهم مركزياته
٢-التعرف على أهم براهينه
٣-التعرف على أهم مقاصده التي يجب مراعاتها
٤-بيان النموذج العملي المعتز به.

ثانيهما: كيفية التفاعل بحقائق الدين في الواقع بوعي وحكمة وهمة.

📌الفئة المستهدفة:
- الأمهات العاكفات على تربية ذرية صالحة مصلحة.
- المتزوجات الجدد المشمرات عن سواعد الجد والبذل.
- المقبلات على الزواج الواعيات للمسؤولية التي أقامهن الله عليها.

🗓كل ثلاثاء ابتداءً من 24\5\1446 الموافق 26\11\2024 م
⏰ 11:00 - 1:00 ظهراً
📍المكان: مركز منار الفكر- القسم النسائي.

📎للمتابعة الرجاء الانضمام إلى القناة الخاصة باللقاءات على التلغرام:

https://t.me/+Wid3cMTUtwdiMGI0

[https://youtu.be/t8AT1lD7uFc?si=-zOkQhyZmuoHLCkH]

[https://youtu.be/lcAp4vBWfKk?si=swI11LamPGVdZrUz]

[https://youtu.be/NB4j8yBG5qg?si=_9m9SLm2qcfAoPSG]

[https://youtu.be/zcXTYXe4MG4?si=rhDFWl00UMkldbG3]

[https://youtu.be/Zwyo2WjN1wU?si=pVrmhH1j4BRSOUFX]

[https://youtu.be/SOan65DGENI?si=y0_e7wqY-Q04OAbT]

املؤوا هذه الاستمارة كرمًا، وجزاكم ﷲ خيرًا.

الاستمارة فيها استبيان رأي لطالب ماچستير في الصحافة.. في سياق دراسة وبحث يقدِّمها، عن معالجة الصحف الإلكترونية في مصر لقضايا العنف الأسري.

(الصحف الإلكترونية، أي كـ منصات:
الأهرام، اليوم السابع، الجزيرة، الشروق، رصيف٢٢، سكاي نيوز...)

ولو شاركتموه بين الأصدقاء، أو في بعض المجموعات التي تسمح بذلك لتكون العينة البحثية أوسع؛ يكن ذلك إحسانًا منكم.

[https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSf_mbKBhe7mvWNy3JaBWx-QbYNbTmb1qmHwZB-ZATz02ycqxg/viewform?usp=sf_link]

[https://youtu.be/gpPyOkaaZYU?si=d7JTer0uAkaefzPC]

♻️ بسم الله.. رب وفق وأعن.

⦾ برنامج (فرسان الشعر) - الرَّعِيلُ الثاني

📬https://t.me/taha1812

إخواننا وأخواتنا من فلسطين والسودان متاح لهم التسجيل مجانا

هذا أقل من القليل يمكن أن أقدمه لهم.

[https://t.me/Creatures0]

[https://youtube.com/playlist?list=PLZmiPrHYOIsSjRS-tosu32PKvmSdn8cBT&si=W7bsbmUdmkyI9d8h]

حياكم الله مع ثالث كتبنا في قوت: "زاد المهاجر إلى ربه" المعروف بـ"الرسالة التبوكية" ✨

قناة قوت
https://t.me/itSustenance

كتاب جميل جدا، والبرنامج مخصص لقراءة الرسائل التزكوية القصيرة

[https://youtube.com/playlist?list=PL2GPtiVqntYyqbpVxtoDqASR29GQxwJaj&si=5maM3w2EOR2G5Z5l]

لا نحلل دخول الرجال🚫

«ما تقول السادة العلماء أئمة الدين رضى الله عنهم أجمعين في رجل ابتليَ ببلية وعلم أنها إن استمرت به أفسدت عليه دنياه وآخرته؟ وقد اجتهد في دفعها عن نفسه بكل طريق فما يزداد إلا توقُّدا وشدة فما الحيلة في دفعها؟ وما الطريق إلى كشفها؟ فرحم الله من أعان مبتلى والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه أفتونا مأجورين رحمكم الله تعالى»


⁉️ سؤال وُجِّه لابن القيم رحمه الله ، فكتب الشيخ رضي الله عنه الجواب في رسالته المعروفة بـ( الداء والدواء ) ، فكان السؤال سببا في تأليف الرسالة ..

🍃 حياكم الله في مجلس قراءة كتاب (الداء والدواء ) ..

📆 من الأحد القادم الموافق:
١٤٤٦ - ٤ - ١٧
٢٠٢٤ - ١٠ - ٢٠

⏰ في تمام الساعة ٨:٠٠ م وحتى ٨:٣٠ بتوقيت مكة المكرمة ..

🔗 رابط المجموعة:
https://t.me/+5U6AkM3i-r4yN2I0

مرَّ على بدء معركة «طوفان الأقصى» عامٌ كاملٌ؛
فما الذي تغيَّر فيكَ؟
وماذا غيَّرتَ وفعلتَ فيه؟!

وبالنسبة للأصدقاء -الرائعين- الذين في مقاعد المتابعة:

فالاكتفاء بعشرين قناة -حد أقصى مثلًا- تشترك فيهم، ذات منهجيَّة معينة أو خطٍ ناظم، تستفيد منه بالفعل.. خيرٌ وأحسنُ من الزيادة على ذلك فتزداد تشتُّتًا ويضيع عليك فائدة ربما كنت تلحقها إن قللت من عدد القنوات اللاتي تتابع.. ولمن يستهلكون كثيرَ وقتٍ في متابعة القنوات -التي لا تنشر مجريات- فلعل اهتمامهم بقراءة كتب أو كُتَيِّبات عمَّا يهتمُّ به -إن استطاع- أنفع له وأجدى. وفي النهاية كلُّ إنسان أدرى -بحسب نفسه وتجربته وحياته- بما يضرُّه وينفعه وبمرحلته التي هو فيها وما يفيده ويتأثر به وينتفع.

كلمة: «لا تكن عبدًا إلكترونيًّا!» | الشيخ وجدان العلي.

[https://on.soundcloud.com/uf7dE]

ظاهرة: "هذه قناتي؛ فتابعني!"


من الفِعال المنتشرة عند بعض الشباب بعد تديُّنهم بفترةٍ قصيرة؛ إنشائهم لقنواتٍ تلجراميَّةٍ لدعوة غيرهم، وبغية بقاء أثرٍ لهم يكثر به أجرهم بعد وفاتهم.. وهذه نيَّةٌ طيِّبةٌ حسنة.

ولكني أرى هذه الخطوة مُشكِلة، فعندما أدخل إحدى هذه القنوات، لا أستطيع أن أجد خيطًا ناظمًا لفكر صاحبها يستطيع أن يعرِّف به الإسلام أو يتحدث عنه أو يفهمه.. الذي هو محور ما يتكلم ما عنه ويكتب. ولا أن يكون هناك ربطٌ بين الأفكار، أو تصوُّر لمعانٍ مركزيَّةٍ ما، أو بثٌّ واهتمامٌ بفكرةٍ معينة.

وإنما أشتات فوائد من هنا وهناك، وأذكارٌ ربما.. وهذه أمورٌ حسنة. ولكني كذلك أستشكل ملاحظتي لاهتمامٍ زائدٍ يبذله من يدير هذه القنوات في إدارتها، من ناحية تجويد النشر، وتشكيل الكلام، وانتقاء الصورة الأحسن له، والتعبير الأمثل؛ والسعي للكماليَّة والمثاليَّة عمومًا -وهو داءٌ مستشرٍ في هذا الجيل، أقرب لأن يكون جزءًا من طبيعته ربما-.


مما يجعل هذه القناة مرهقةً ومشغلةً له عن التعلم والاهتمام بواجب الوقت في حقِّ صاحبها، ومحاولة تحسين النفس الذاتيَّة، والانشغال بما هو مفضولٌٍ -في غير وقته- عمَّا هو أفضل منه، وزيادة اهتمامٍ بالمواقع على حساب الواقع.. وهذا ليس بالحسن.

زد على ذلك أن هذه القنوات لا يكاد يتابعها أحدٌ غالبًا كذلك، قد يكون فيها خمسون مشتركًا مثلًا، منهم أصدقاءٌ، ومنهم من هو مشتركٌ في خمسمائة قناة.. فلا يتابع أيُّها، ومنهم من دخلها استحياءً من صاحبها، فلا يكاد يتابع إلا ربع هذا العدد.. بل أقل. -بطبيعة الحال، ليس كثرة العدد مقياسًا في ذاته لصحة عمل-.


لا أرى ذلك صائبًا، ولدي استشكال معه. ولا أرى التصدُّر -هناك فارقٌ بين التصدُّر بدرجاته المختلفة.. وبين الأمر بالمعروف المتفق عليه، والنهي عن المنكر المتفق عليه، بصورةٍ حسنةٍ مهذَّبة- عمومًا في المنصات إلا لمن -على الأقل- لديه نظرةٌ إجماليَّةٌ عن دينه، يستطيع تصوُّرها ويفهمها، ولديه قدرٌ مبدأيٌّ من التأصيل الشرعي، مركزيَّاته مُمَركزة، وألا يكون ذلك مشغِلًا له عمَّا هو أوجبُ في حقِّه.

هذا ما أراه وأحسبه صوابًا،
ولعلها تكون دعوةً للمراجعة والتحسين واختيار الأمثل.

[https://youtu.be/oq9UYoKYnwk?si=zocIGhTp6vRPsODL]

[https://youtu.be/-P6JKfepYqg?si=WONNQan_UZ_-CVaf]

كيف أنصر أُمَّتي وأُعزُّ الإسلام وأساند إخواننا المسلمين في غزَّة؟!


اليوم هو السَّابع من أكتوبر.
الذكرى الأولى ليوم بدء معركة الطوفان المباركة! يومٌ من أيام ﷲ ﷻ!
وقد تمَّ على هذا اليوم وهذه "اللحظة الفارقة": عامٌ كاملٌ؛ ثلاثمائة وخمسٌ وستون يومًا!

وقتٌ طويلٌ.. للغاية.
انشغل منَّا من انشغل، وذهل منَّا من ذهل، وبقي متألِّمًا منَّا من يتألم.


كان من مدركات هذه الحرب: تأكيد حالة العجز العام في الأُمَّة؛ لم يتحرك أحد!

ما استطاع أحدٌ من المسلمين المساعدة! لم يكن هناك إعدادٌ واستعدادٌ لشيء، ولم تكن الأُمَّة -للأسف- على قدر اللحظة، وحتى بعد مرور عام لم يُقم مشروعٌ خلاله. الوضع سيء للغاية!!

ولكن كلامي ذا ليس هدفه التَّباكي، واللوم، والتنظير، وجلد الذَّات، وتخطئة الأنفس..

وإنما؛ الحديث عن الخلل ومحاولة تغييره.


في بداية ذي الحرب؛ سُئِل أحد الأفاضل:
ماذا عليَّ أن أفعل لنصرة إخواننا في غزَّة ودفع البلاء عنهم؟ ماذا أفعل لفكِّ الحصار عليهم ونصرتهم وإعانتهم؟!

فأجاب: تُعِدُّ لنصرتهم في الحرب القادمة!

فاعتُرِض عليه: ولكنهم يموتون جوعًا.. ينبغي علينا فعل شيءٍ الآن!

فأجاب:

هذا صحيحٌ ومدمٍى ومؤلم، ولكن إن لم تبدأ في الإعداد اليوم لنصرتهم فيما هو قادم، فإنَّه إن مات في هذه الحرب خمسين ألفًا -وما أعزَّ الروح الواحدة، وما أعظم حرمتها عند ﷲ ﷻ-؛ ولم تبدأ في الإعداد للحرب القادمة فسيموت وقتها خمسمائة ألف! وإنك إن عذرت نفسك في هذه الحرب بالجهل، فما سيكون عذرك لنفسك في الحرب القادمة؟!

العاطفة والتأثُّر النفسي؛ أمرٌ حسنٌ وجميل.
ولكن ما فائدتها إن لم تكن محرِّكةً لك؛ لفعل شيءٍ، وإحداث أثرٍ، وامتلاك أداة قوَّةٍ؟!

الشعور -لا بُدَّ- يخفت، والنفس البشرية تعتاد..
وأنت ينبغي أن تبادر وتبدأ مشروعًا ما، ممتدًّا، ليس مجرد فعلٍ مستحسنٍ وينتهي.. وإنَّما مشروعٌ ممتدٌ تراكمي، هذا هو الذي ينفع.


ألا تدري ما هو المشروع؟ لستَ مؤهَّلًا لفعل شيءٍ بعد؟!

لا بأس، إنَّ هذا لا يضيرك.. إذًا فمشروعك الآن؛ هو أن تتعلم وتعرف واقعك وتتعرف على إخوانك ممن يشاركونك ذا الهمَّ، لكي تعرف ذلك المشروع الذي ستقوم به.

‏يا أخي؛ ابدأ وتحرَّك، كفاك انشغالًا عاطفيًّا فحسب، افعل شيئًا، وكن ذا أثر!


وكأفعالٍ عمليَّةٍ عامَّةٍ تستطيع أن تبدأ بها وجهتك للتعرُّف على ذا المشروع، لعلي ناصحك أخي بعدَّة أمور:

• الأمر الأول:

مشاهدة سلسلة «تأسيس وعي المسلم المعاصر | م. أيمن عبد الرَّحيم»، وقراءة التَّكليفات التي ذكرت في الدَّورة.
ومن ثمَّ إردافها بسلسلة «تأسيس وعي المسلم المعاصر ٢ | م. أيمن عبد الرَّحيم»، وتقرأ تكليفاتها كما فعلت مع أختها.

بوتٌ جامعٌ لتراث الباشمهندس فرَّج ﷲ عنه وسائر دوراته وتكليفاتها:
[https://t.me/Ayman_Abdulraheem_bot]

‏• الأمر الثَّاني:

سماع هذه النّدوة للباشمهندس أيمن عبد الرَّحيم كذلك، ندوة: «كيف أتعلَّم؟ وماذا أتعلَّم؟ من هنا نبدأ.. | م. أيمن عبد الرَّحيم»، وتلخيصها، والانطلاق في الأخذ بالخطط الذي وضعها.

واعلم أنَّ «الرضا بالدُّون في علوم الدُّنيا؛ من الغفلة!»..

‏• الأمر الثَّالث:

قراءة كتاب «مذكِّرات الدَّعوة والدَّاعية»، للإمام حسن البنَّا.

فإنَّ فيه فوائد منهجيَّة نفيسة حول التحرُّك والعمل للإسلام ومعنى الأُمَّة، وكذا مجموع رسائله؛ بل هو أنفس منه، وإنما المذكِّرات مقدِّمةٌ له وإن كان لها قدرها.

‏• الأمر الرَّابع:

قم فصلِّ ركعتين قيامًا، وحافظ على القيام!

لا ينبغي أن يكون تصوُّرك عن قيام الليل أنَّه إن لم يكن أحد عشر ركعةً فلا يكون، صلِّ ركعتين وركعة وتر! فإن لم يكن فركعة وتر!

خذ على نفسك عهدًا ألا تترك ركعة الوتر تلك مهما حدث! وتعاهد إخوانك فيها بالدُّعاء.

• الأمر الخامس:

حافظ على صحَّتك ولياقة بدنك ونشاطه.

قال ﷲ ﷻ: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ﴾..
وفي الحديث: «المؤمنُ القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى ﷲِ من المؤمنِ الضعيفِ»..

ومن اللطائف: عن عائشةَ رضيَ ﷲُ عنها: «أنَّها كانَت معَ رسول ﷲ ﷺ في سَفَرٍ، قالت: فسابقتُه فسبَقْتُه على رِجْلَيَّ، فلما حَمَلْتُ اللحمَ؛ سابقتُه فسَبَقَني، فقال ﷺ: هذه بتِلِكَ السَّبْقَةِ».

‏• الأمر السادس:

إلى متى ستظلُّ مسوِّفًا لحفظك للقرآن الكريم؟!

انزل من الغد، ابحث عن أقرب شيخٍ لك، أو دار تحفيظ، وابدأ حفظ القرآن عليه، ولو كان بدئك بنصف وجه، المهم أن تبدأ، ولا تتوقف.. دع عنك أوهام الكماليَّة؛ فلن تكون.. وابدأ!


وختام كلامي قول ﷲ ﷻ: ‏﴿وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى ﷲُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ﴾..

أسأل ﷲ ﷻ أن يهديك يا أخي، ويسدِّدَكَ، وينصر بكَ أُمَّة الإسلام ويُعزَّ بك المسلمين، وأن يجعلك من شباب الإسلام العاملين له، وأقرَّ بعملك عيني رسول ﷲ ﷺ؛ وإيايَّ.. آمين آمين.

[https://youtu.be/8JeZAmHpPeM?si=hgJjOygQgz-GJJpr]

ما الذي يعنيه أن الحديث (ضعيفٌ)؟!


- معنى حكم المحدِّث على الحديث بالضعف؛ أن هذا الحديث فقد شرطًا من شروط الحديث المقبول -في السند أو المتن.

- لا يعني الحكم على حديثٍ بالضعف؛ أنه بالضرورة لم يقله رسول ﷲ ﷺ أو لم يفعله...، وإنما معناه مثلًا أن السلسلة التي نقلت هذا الحديث عن رسول ﷲ ﷺ فيها خللٌ ما، وقد ينقل نفس الحديث عن إسناد غيره ينتفي فيه ذلك الخلل؛ فيصحُّ، فالحديث الضعيف مغايرٌ للحديث المكذوب أو الموضوع.

- الحديث الضعيف؛ ضَعُف ثبوت قول النبي ﷺ له عند العلما، وضعف ثبوته عندهم لا يعني أنَّ رسول ﷲ ﷺ لم يقله بالضرورة، فهذا لا يخرجه عن كونه حديثًا للمصطفى ﷺ يُعَظم ويوَقر وإن لم يُقطع يقينًا بصحة نسبته له ﷺ.

- ذهب جمهور العلما إلى جواز العمل بالحديث الضعيف في باب فضائل الأعمال، وكذا في الترغيب والترهيب ونحو ذلك، ما لم يشذَّ معناه، وبشروطٍ معروفة.

- ذهب الجمهور أيضًا أنه لا يُحتجُّ بالأحاديث الضعاف في أبواب العقائد، وكذا أبواب الأحكام من حلالٍ وحرامٍ. فلا يبنى فيها إلا على الصحيح لقطعيتها واتصالها بأمورٍ معظَّمةٍ في الشريعة، وقد يستأنس بالضعيف في أماكن.

- رخَّص جمعٌ من العلما نقل الحديث الضعيف، فينقل بصيغة (يُروى، رُوِي، وَرَد، نُقِل...) من صيغ التضعيف التي لا تفيد الجزم.

- من الأحاديث الضعيفة المرويَّة بأسانيد ليست شديدة الضعف ومنتشرة؛ ما تقوَّى بذلك، رغم ضعف كلِّ إسناد حديثٍ منها على حِدَة.

★ من الصور القبيحة المنتشرة: أن يحثُّ مسلمٌ على عملٍ فاضلٍ مقبولٍ في الشريعة ليس شاذًّا عنها، فيسارع أحد الإخوة في إبانة ضعف ذلك الحديث مخذِّلًا عن ذلك العمل، وهو للأسف يكون جاهلًا بمعنى ضعفه، فقد يصح لهذا الأمر حديثٌ بسندٍ آخرٍ أو غير ذلك، أو حتى لو كان الثابت فيه هو الضعف؛ فلا إشكال من العمل به في باب فضائل الأعمال. ولا ينبغي أن تكون روح المؤمنِ مُخذِّلةً عن الأعمال الصالحات المقبولة، وإنما الأصل أن تكون مُشجِّعةً مُقبلةً عليها.


• الحاصل أنَّه: لا حرج في رواية الضعيف،
وعلى كلٍّ الاستدلالُ بالحديث عمومًا مَوكول إلى العالم، ليس لمن سواه.. سواءٌ كان ذلك الحديث صحيحًا أم ضعيفًا، وقد يترك حديثٌ صحيحٌ، ويعمل بحديثٍ ضعيف، في سياقات يعرفها العلما،
فلا ينبغي للمسلم غير العالِم؛ الاجتراء على ما لا يعرف، وينبغي احترام العلم ومهابة الحديث في دين ﷲ ﷻ،
فإن المجتهد من العلماء إن أصاب؛ فله أجران، وإن أخطأ؛ فله أجرٌ واحدٌ.
وغير العالم إن أصاب؛ فعليه وزر، وإن أخطأ؛ فعليه وزران!


— يُنصح بدراسة شرحٍ على متن (المنظومة البيقونيَّة) في علم مصطلح الحديث.