قال أحدهم:
لا تكن أنانياً!
إذا وجدت فائدة أو معلومة مُهمَّة انشرها
وأرشد زُملائك إليها ..
والَّذي وُفِّقَ ليدل زملائه على ما يفيدهم وينفعهم وعلى النَّفائس، فإنَّهُ حري بِهِ أن يبارك اللّٰـه في علمهِ، أياً كان يدرس ..
ونقول:
ممَّا نجده وننوه عنه!
في هذه الفترة امتحانات مدرسيَّة وجامعيَّة
نجد الشَّاطر من يحفظ وحده ويُخفي أنَّهُ درس أو يعلم شيء وإن سألته عن شيء فلا يجيب ولا يعلم وكأنَّه أجهل الجاهلين والعياذ باللّٰـه، وبعد مدة نجده في الصُّفوف الأولى من الأوائل وما شابه، أو أتى بعلامات جيِّدة ولا بأس بها..
لماذا نخفي عن زملائنا وعن من يسألنا
ساعدوا وأعينوا بعضكم ..
وواللّٰـهِ لا خير في شخص سُئِل عن شيء أو طُلب منه ملخص مادة أو طُلبَ منه شرح فقرة وابتعد وأنكر عن نفسه أنه لا يعرف شيء! لا خير فينا إن تملكت بنا الأنانيَّة!
لا خير لا خير لا خير فينا..ولسنا موفَّقين إن فعلنا ذلك ..واللّٰـه المُستعان ..
ساعدوا بنيَّة الخير لبعضكم وكونوا عوناً لمن يطرق بابكم، ولا تبخلوا ولو بحرفاً واحد ..
ستجدوا كل أعمالكم في ميزان حسناتكم ..