ثوابت @thawabit_tel Channel on Telegram

ثوابت

@thawabit_tel


منصة تُعنى بالدفاع عن ثوابت الدين والتصدي للشبهات الطاعنة فيه كما تُعنى بعرض قضايا المسلمين المختلفة.
للتواصل :
@CONTthawabitbot

ثوابت (Arabic)

قناة "ثوابت" على تطبيق تيليجرام هي منصة تُعنى بالدفاع عن ثوابت الدين والتصدي للشبهات الطاعنة فيه. تهتم هذه القناة أيضًا بعرض قضايا المسلمين المختلفة ومناقشتها بشكل شامل. إذا كنت تبحث عن منصة تقدم لك المعلومات الصحيحة حول قضايا دينية وثقافية هامة، فإن قناة "ثوابت" هي المكان المناسب لك. انضم إلينا اليوم وكن جزءًا من هذه المنصة الهامة.
للتواصل: @CONTthawabitbot

ثوابت

17 Nov, 17:01


هل تعرف ما هي أﻛﺒﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﻓﻜﺮﻱ ﺣﺪﺛﺖ ﺑﻌﻘﻮﻟﻨﺎ؟!

ﻫﻲ ﺇﻗﻨﺎﻋﻨﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺸﺠﺮ ﻭﺍﻟﺤﺠَﺮ والرمال والحدود الوهمية ﻭﻃﻦ!
ﻭﺃﻧﻨﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻤﻮﺕ ﻓﺪﺍﺀً ﻟﻸﺳﻼﻙ ﺍﻟﺸﺎﺋﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺳﻤﻬﺎ ﺳﺎﻳﻜﺲ وبيكو، ﻭﺳﻤّﻮﺍ ﺍﻟﺤﻈﻴﺮﺓ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﻮﻃﻦ !

وقاموا بإعطاء الأشخاص داخل الحظائر بطاقة الهوية والجنسية والقومية والعرق والنسل ..
لكي يعرفوا الأشخاص تماما كما يصبغون الماشية لكي يعرِفها أصحابها ..
ومع أن هذه المُسمّيات للتفرقة..
تجد الأشخاص يعتقدون أنهم مُقدّسون وذوو شأن وتاريخ عظيمين ؛
فتجد المصري والسوداني والتونسي والسعودي والقطري والعماني واليمني والمغربي والجزائري
وغيرهم يتفاخرون بتاريخ مُزيّف يسمّى يوم وطني!

وكل منهم يقتل الآخر إذا عبر الصحاري إلى التراب المُقدّس!
وأصبح قتل كل من يعبر الحدود الوهمية إلى التراب المقدس شرفا ووطنية عظيمة وموتا في سبيل الوطن شهيد الوطن وسينال الجنة.

وصِرنا نجد الشعوب تتبادل الشتائم والكراهية والفرقة .. بالرغم من أن المسلمين أمة واحدة!

إتفاقية سايكس بيكو ...
أدخلت الأُمة في 100 سنة من التيه والضياع ، جعلت الولاء والبراء يُعقد على قطعة أرضٍ مُسيّجة بسياج مشيك ، وخرقة ملونة بألوان تُسمى عَلَمًا رسمها سايكس وبيكو عند وضعهم الحدود الوهمية بيننا.

واصبح من يملك ورقة تُسمّى "جنسية" هو أخي وصديقي ولو كان كافرًا !!
ومن هو خارج هذه الحدود الوهمية هو ألدّ أعدائي وخصامهم واجب ولو كان مُسلمًا!


أتخيّل مشهدًا في ذهني كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم واقفًا بعز وشموخ، يرمق جيشه، وفيه العربي والأعجمي، الأبيض والأسود..

فيه أبو بكر القرشي، وسعد الأوسي، وسلمان الفارسي، وصهيب الرومي، وأبو الذر الكناني، وبلال الحبشي،
فيقول رسولنا صلّى الله عليه وسلم:
اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة، فانصر الأنصار والمهاجرة.
فيرد جيشه صلى الله عليه وسلم قائلين: نحن الذين بايعوا محمدًا ، على الجهاد ما بقينا أبدًا.

لم يكن لنا حدود يوم تسيّدنا الدنيا
يوم كان عمر بن الخطاب في المدينة يحكم إثنتين وعشرين دولة.
وكانت جيوش الوليد تملك من تحت سور الصين شرقًا إلى جنوب فرنسا غربًا
وكان هارون الرشيد يحكم ثلاثة أرباع آسيا
وكان المعتصم يهدّد حدود بلغاريا بعد ان هدم عمورية
وكان صلاح الدين يحطّم الصليبيين ويحرّر القدس
وكان قطز يقضي على المغول وينقذ العالم من شرّهم
وكان العثمانيون يزيلون من خريطة العالم أعتى صليبية هي الامبراطورية البيزنطية ويحكمون اكثر من نصف أوروبا.

لم يكن لنا حدود حين كان المسلم يمشي من قرطبة إلى بغداد، ومن المغرب إلى مكة لا يسأله أحد عن جواز مرور!

فلتسقط سايكس بيكو
ومن صنعها ومن حماها وعبدها وعاش في ظلالها خادمًا وفيًّا للغرب!

🔗 منصة وعي

🔻•ثوابت | T H A W A B I T•

ثوابت

15 Nov, 17:01


• بحث بعنوان | الحقيقة العلمية والخرافة العلمية - الشذوذ مثالاً

• إعداد :
أسيد علي سلامة
سلام الزبيري


• مراجعة :
خضر عبد الله
أسامة البركاني
أحمد المسلم

نستقبل ملاحظاتكم على :
@CONTthawabitbot

#بحوثات
#ثوابت

🔻•ثوابت | T H A W A B I T•

ثوابت

09 Nov, 17:01


يعيش الكثير صدمة بسبب "خذلان الأمة لغزة"، وهذه الصدمة لا تأتي إلا إذا كان الإنسان قد توقع أن الأمة ستتحرك ثم تفاجأ بخلاف توقعه، وأما من كان على وعي بالواقع فإنه لم يتفاجأ بما حصل فهذا هو المتوقع تماماً وذلك لأن الأمة مكبلة بقيود قديمة لم تُصنَع اليوم، وإنما صُنِعَت لها منذ عقود بالإضافة إلى أن أسباب الغفلة واللهو قد ازدادت في السنوات الأخيرة حتى قُطعت صلة كثير من شباب الأمة بقضاياها فلم تعد محلّ اهتمام حقيقي لديهم، فلم يتربوا على معاني نصرة الدين والتضحية وكيفية التأثير والإصلاح؛ فازداد الفراغ وتعمّق الداء ، فلما حصلت الحرب في غزة أحدثت حالة هائلة من الصدمة للغافلين واللاهين والحالمين، ثم ازدادات مع الأيام بقدر ازدياد الدماء والآلام والمصائب، فالبعض لم ينكشف له زيف القوى الغربية إلا مع هذه الأحداث، فعلم أن شعاراتهم القيمية كانت كاذبة حين نزلت على المسلمين، مع أنه كان مفتوناً بهم قبل ذلك، والبعض لم يدرك إلا الآن بأن أصحاب القدرة والقرار لن يتحركوا في مثل هذه الأحداث بل قد يكون لبعضهم دور عكسي فيها وهذا ليس بجديد لمن له قدر من الوعي والاطلاع، والبعض للتو اكتشف أن المكوّنات الفاعلة من أبناء الأمة قد تم تغييبها وإبعادها سابقا، وربما كان ممن يحاربهم بجهل قبل ذلك، ولذلك اضطرب الكثير واهتزت القلوب حين أدركَتْ حالة العجز الرهيب التي لم تُكتشف إلا الآن مع كونها كان واضحة قبل ذلك للقلة الواعية، ولذلك فقد كان من أهم المشاريع التي عمل عليها البعض من هذه القلة فيما قبل هذه الأحداث صناعة المصلحين نظراً لإدراكهم حجم الفراغ الرهيب في الواقع وتوقع مثل هذه الأزمات في ظل غياب المكوّنات الفاعلة.

على أية حال؛ هذه الصدمة حين تتحول إلى يقظة حقيقية واعية وتكون سببا لتغير حال أبناء الأمة من الغفلة واللهو والضياع إلى إدراك حقيقة الصراع، وإبصار مقدار الداء وعظم التكبيل وشدة الحرب ومن ثم السعي للإصلاح؛ فإن هذا -والله- نصر رباني عظيم لهذه الأمة ما كان ليحصل بتخطيط أو ترتيب وأسمّيه نصراً لأن فيه قطعا لمراد الأعداء وتخييباً لسعيهم الطويل وإنفاقهم العظيم وتخطيطهم المحكم لإلهاء الأمة وتضليلها؛ فتأتي هذه الأحداث لتقطع كل ذلك؛ وهذا في ميزان القرآن نصر.

حسناً؛ وماذا بعد كل هذا الكلام؟
أولاً يجب أن نؤكد ونثبّت ونعزز هذا المعنى وهو أن هذه اليقظة نصر يجب المحافظة عليه وتنميته وألا تكون لحظة عاطفية فحسب.
ثم نعلم أن كل خير يمكن أن يحصل بعد ذلك فهو مرهون بتحقق هذه اليقظة أولا، ثم أزعم أن حالة الصدمة واليقظة هذه ستقود الأحرار من نخب هذه الأمة إلى مستوى مختلف للتعاطي مع المشكلات والخروج بحلول جديدة ستترك أثرها الحقيقي في الواقع خلال المرحلة القادمة، فلن يتعامل أحد مع الواقع بعد الآن كمثل السابق، ولذلك فإنه لا شك عندي أن الأمة ستقبل على صفحة عظيمة من الخير المستقبلي الذي سيأتي عقب التفاعل الصحيح المتراكم مع هذه الأحداث والتفكير المختلف في التفاعل معها وبعدها.

حسناً؛ هذا في المستقبل؛ وماذا عن الآن؟
الجهود الحالية المتفرقة التي تبذلها الشعوب المكبلة اليوم لغزة مهمة وطيبة في حدود ما يمكن والمطلوب استمرارها وزيادتها والتفكير في وسائل نصرة جديدة قد تثمر بشكل أفضل والمحافظة على الزخم بكل صوره والضغط والمقاطعة وعدم اليأس والابتعاد عن الدور السلبي العقيم الذي يقوم به الكثير وهو تثبيط العاملين والتقليل من قيمة الممكن الذي يقدمونهةوالظن أن بيدهم تغيير المعادلة كلها بكلمة أو بقرار شخصي ومن ثم اتهامهم بالخذلان وهذا والله من قلة الوعي، فلنتق الله في أنفسنا ولنكمل جهود بعضنا، فكلنا نسعى ونجتهد وستثمر الجهود بإذن الله وأعداؤنا إنما هم المثبطون والمخذلون والمشككون وليسوا الباذلين ما يمكنهم!

وهذا وقت الاعتصام بالله ليثبت القلوب فالبلاء شديد، وقد يطول ويشتد، ولا بد من التمسك بحسن الظن بالله، ولا يمكن ذلك إلا بفهم ميزان الله الذي بينه في كتابه ببيان سننه مع أنبيائه وأعدائهم.

اللهم ارحمنا وثبت إخواننا في غزة وانصرهم وأهلك أعداءهم، وصلِ على سيدنا محمد.


أحمد يوسف السيد

🔻•ثوابت | T H A W A B I T•

ثوابت

07 Nov, 17:01


• حلقة بعنوان | حرب التريندات
• المدة | 7:23
• إعداد | منصة رواسخ
• الرابط| https://youtu.be/sb7h0HZj25w?si=NL84X9IFk5h4iy3I

أليس كل شيء قابل لأن يصبح "تريندًا"!

هل من الصواب الاعتقاد أن التجار فقط هم الذين يسوّقون منتجاتهم عبر مواقع التواصل؟!

ألم يصبح هذا العالم ساحة لتجار الأفكار والشبهات والحملات السياسية؟!

ألا يسعى الجميع لصناعة الحدث لبلوغ هدف ما… وهل عقلك ووعيك في معزل عن هذا الاستهداف!

كيف تغتال التريندات عقول الأجيال… وهل يمكن أن نحمي أنفسنا منها؟


#مرئيات | 🔑 الفهرس

🔻•ثوابت | T H A W A B I T•

ثوابت

05 Nov, 17:01


جراح الأُمّة..

تستنهض رجالها وأبطالها ونساءها وشبابها، وتبعث فيهم روحًا على جَرحها، وتصرخ بهم ألّا تعتادوا، ولا تبتعدوا، ولا تتركوا ثغوركم، ولا تكونوا عاديّين في زمنٍ ينتهك فيه البُغاة حِصنَكم، ويهدِمون أمنَكم، ويخترقون صدوركم، ويسرقون حقّكم، لا تسمحوا ليومٍ أن يَمُرَّ دون عبادةٍ وزيادة، دون دعاءٍ وسجود، دون إنجازٍ وغرس، دون صدقٍ وإخلاصٍ وأُمّة

لا تَسلِبكم الرّاحة لذّة التَّعَب، ولا تأخذكم الدّنيا عن الآخرة، ولا تُرَبّوا في أعماق قلوبكم إلّا مؤمنًا قويًّا يجتهد لله ألف مرّة، ويحمل نفسه على ما فيها من ألم، ويسير للآخرة كأنّه يراها في كلّ شيء، ويجتهد على تقصيره، ويقترب على ابتعاده، ويُحاول على تَعَثُّره، يمسح الدَّمع في ميدان العمل.

أ. قصي العسيلي

🔻•ثوابت | T H A W A B I T•

ثوابت

01 Nov, 17:02


‏فحَقُّ الأمَّةِ التي تُريدُ النُّهوضَ مِن كبوتِها أن تُقلِعَ عن الإسرافِ في الرَّفاهيَةِ.

محمد الخضر حسين

🔻•ثوابت | T H A W A B I T•

ثوابت

28 Oct, 17:01


اختبار شديد وابتلاء صعب تمرّ به الأمّة الإسلامية اليوم بما يجري من مجازر ودماء واحتلال وطغيان من الكيان المحتلّ وأعوانه.
فنحن نصبح ونمسي على أخبار الـدماء والأشلاء والتعذيب والتشريد والاعتقالات والتجويع والقهر، فنعيش بذلك اختباراً حقيقيا لإيماننا ويقيننا، وصدقنا وإخلاصنا وعلمنا ودعوتنا.
ونعيش اختباراً في محبتنا لله ورسوله هل نقدمها على محبة أنفسنا ودنيانا -فنضحي ونبذل- أم نقدم محبة أنفسنا فتنشغل بمصالحنا ونُعرض ونلهو ونلعب؟

نعم، نحن نُبتلى اليوم كما ابتلي الرسل وأتباعهم: (حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله)
ويُقتّل إخواننا ويعذّبون كما قُتلت سميّة (التي طُعنت بالرمح في قُبُلها) وياسر ومصعب وحمزة (الذي بُقرت بطنه ومُثّل بجثته) وزيد حِبّ رسول الله وجعفر (الذي قطعت ذراعاه وتلقى جسمه خمسين ضربة بالسيف والرمح)، وأنس بن النضر (الذي لم يبق في جسمه مَعْلَم يُعرَف به) بل كما قُتل الأنبياء على أيدي أجداد هؤلاء المحتلين الظالمين (قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل)
ثم ماذا بعد كل ذلك؟ للشهداء جنّة عرضها السماوات والأرض، وللكفار نار جهنم، وللمؤمنين الناصرين للحق الثابتين عليه: النصر والتمكين؛ وهذا هو التاريخ فاقرؤوه، واستحضروا شعور بلال بن رباح حين أذّن يوم فتح مكة وقد كان سابقا يُجرجر في طرقاتها ويُعذَّب (وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشّر المؤمنين)

نعم؛ هو اختبار صعب وعسر ولكنه -بإذن الله- بداية نهاية الظلم الطويل الذي خيّم على الأمة وقيّدها، وشوّه مفاهيمها ومبادئها، وسلّط فساقها على صالحيها، وفجّارها على أبرارها، وأشغل كثيراً من أبناء الأمّة بالحفلات والمجون والغفلة والأفكار الزائفة.

وبداية النهاية هذه إنما تكون حين نصحو ونعي فنتبرأ من الظلم والظالمين والنفاق والمنافقين ونفهم أنه ليس لهذه الأمة إلا أبناؤها المخلصون فننصرهم وندعمهم ونضحي في سبيل ذلك، ونصنع أنفسنا وأبناءنا على هذا الدرب والطريق، ونترك جمود الحياة المعاصرة الرتيبة التي جمّدت الروح وقيّدت الإنسان وجعلته مجرد ترس في عجلة الدولة الحديثة الطاحنة لكل شيء إلا ليكون عبداً للوظيفة من بداية دراسته وحتى موته وهو لا ينظر إلا إليها؛ فيتعلم لأجلها ويوجه طاقاته إليها ثم يخاف من فقدانها ويتعلق بمن "مَنّ عليه بها"، ثم بعد ذلك يتساءل لماذا أنا عاجز؟

هذا؛ وإن من سنن الله أن صحائف حساب الظلم والبغي تفتح في الدنيا قبل الآخرة -ولكن بميزان الله لا بميزان حسابتنا واستعجالنا-،
وسيسلط الله على هؤلاء القتلة من يسومهم سوء العذاب: (وإذْ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب)
كما سيرى الخائنون الذين حاصروا غزّة وأعانوا الاحتلال عاقبة خيانتهم وخذلانهم،
وسيرى الماكرون الذين سلطوا سفهاءهم لحرب القائمين بنصرة الدين عاقبة مكرهم؛
فكل شيء عند الله مكتوب وله حسابه ولولا أنها الحياة الدنيا لما رضي الله أن يصاب المؤمنون بذرّة أذىً (ولو شاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض) وإنما يطول عمر البلاء وزمانه ابتلاء واختبارا للمؤمنين وفتنة للظالمين، والله لا يخشى أن يفوته أحد؛ فلا يستعجل بعذاب أحد -سبحانه- وإنما يدبّر كل شيء بحكمته وقوّته.

كما سيرى المؤمنون الذين يسعون لإحقاق الحق وإبطال الباطل عاقبة بذلهم وعطائهم وتضحيتهم: (ولينصرن الله من ينصره)

لقد كان هذا العام الكامل الذي مرّ منذ بداية أحداث غزّة كافياً ليرى الناس الحقائق، ومن لم يرها إلى اليوم فلا رآها طول عمره، ولا يُنتَظَر منه بعد ذلك شيء، فويل للغافلين، وويل للراقصين اللاهين، وويل لمن فتن الناس وألهى الشعوب ومنعها من نصرة إخوانها، وهنيئاً للصابرين، وهنيئاً للشهداء، وهنيئاً للمتمسكين بحسن ظنهم بالله تعالى.

نحن نعيش اليوم في هذه الصفحة المؤلمة، وغداً ستقلب الأمة -بإذن ربها- هذه الصفحة لتعيش صفحة التدافع، ثم صفحة التمكين؛ والله غالب على أمره ولكنّ أكثر النّاس لا يعلمون.

أحمد بن يوسف السيد

🔻•ثوابت | T H A W A B I T•

ثوابت

24 Oct, 17:01


• بحث بعنوان | العلمانية آفة العصر
• كتابة | سلام الزبيري
• مراجعة | علي الأزرق
• إعداد | منصة ثوابت

نستقبل ملاحظاتكم على :
@CONTthawabitbot

#بحوثات | 🔑 الفهرس

🔻•ثوابت | T H A W A B I T•

ثوابت

22 Oct, 17:00


العبرة بمن صدق!

• الإخلاص هو الإكسير الذي يحتاجه الجميع!
• إخلاص مع عمل صغير يغلب جبال من الأعمال بلا إخلاص

🔻•ثوابت | T H A W A B I T•

ثوابت

20 Oct, 17:01


• بودكاست بعنوان | كتاب "معاً نصنع الفجر القادم" - الدكتور خالد أبو شادي
• إعداد | المفردون
• تقديم | عمر سهيل
• المدة | 2:49:19

• نبذة |
يتحدث كتاب معاً نصنع الفجر القادم عن أهمية التغيير والابتكار في المجتمع، وكيف يمكن للأفراد والمجتمعات أن يشاركوا في صناعة مستقبل أفضل. يعتبر هذا الكتاب دليلًا عمليًا للأشخاص الذين يرغبون في تحسين حالة المجتمعات التي يعيشون فيها.

يستخدم المؤلف خالد أبو شادي في كتابه أسلوبًا سهلًا وواضحًا لشرح المفاهيم المعقدة، مما يجعل الكتاب مفهومًا لجميع القراء بغض النظر عن خلفياتهم التعليمية. كما يقدم خالد في كتابه نصائح عملية وحيل لإحداث التغيير في المجتمعات، ويشارك القراء بأفكاره وخبراته في هذا المجال.

• محاور البودكاست |
- ​المقدمة
- ​أولاً: خماسية الألم
- ​ثانياً: خماسية الأمل
- ​ثالثاً: خماسية السنن
- ​رابعاً: خماسية العمل
- ​خامساً: خماسية الهمم
- ​الدعاء
- ​الكتاب في كلمات

#صوتيات | 🔑 الفهرس

🔻•ثوابت | T H A W A B I T•

ثوابت

18 Oct, 17:00


لعمرُك هذا ممـاتُ رجـال
ومن رام موتاً شريفاً فذاك

#السنوار

🔻•ثوابت | T H A W A B I T•

ثوابت

17 Oct, 17:15


أسأل الله أن يتقبل عبده يحيى السنوار في الشهداء، وأن يخلفه في رجاله بخير، وأن يحفظ أهل غزة وينصرهم، ويعزّ الإسلام والمسلمين.

ثم هذه وقفات حول الخبر:

١- القتل في سبيل الله شرف عظيم، والشهادة منزلة سامية عالية، حتى أهل الجنة بعد دخولهم الجنة ورؤيتهم النعيم يتمنونها، فهنيئاً لمن يتقبله الله في الشهداء.
وقد حرص أعداء الإسلام على تشويه قضية الشهادة ونزع حبِّها من صدور المسلمين وإلهائهم بالتفاهات والماديات حتى صدق في كثير منهم ما ذكره النبي ﷺ عن أمته في آخر الزمان أن الله يقذف في قلوبهم الوهن الذي هو (حبّ الدنيا وكراهية الموت)،
لكن بقي قليل من أبناء هذه الأمة يتسابقون إلى الشهادة ويؤمنون بقدسيتها، وعلى رأسهم أهلنا في غزّة.
هذا؛ ولن تفلح هذه الأمة مالم تستعدْ حبّ الشهادة ولقاء الله ومالم يُنشَّأ شبابها على هذه المعاني السامية ومالم يكن مشايخها ودعاتها على رأس من يحيي هذه المعاني علماً وعملاً.

٢- مع تتابع الأخبار بالمآسي الواردة من غزة والضربات الصعبة التي يتلقاها أبناؤها: انصدعت قلوب كثير من المؤمنين واشتد خوفهم وقلقهم وربما ساءت ظنونهم.
ولمثل هؤلاء أقول: هل تظنون أن ما ذكره الله القرآن من أحوال ابتلاء المؤمنين (حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله) أن ذلك سهلٌ هيّن أو أنّه اختبار سريع يسهل تجاوزه؟ كلّا والله؛ بل هو اختبار صعب، ولم يقل الرسول والذين آمنوا معه "متى نصر الله" من ابتلاءات عابرة قصيرة الزمن، بل من طول البلاء وشدته وبأسه وفقدان خيوط الأمل إلّا بالله تعالى، فلنفهم ذلك جيداً، ولنقطع الحبل إلا بالله، ولنكن ممن قال الله فيهم: (فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا)

٣- مع كون شبكات التواصل امتلأت بالحزن والتعزية والرثاء إلا أنها لم تخلُ كذلك من المنافقين الذين اشتغلوا بالشماتة والفرح والتهكم والسخرية، وهم بذلك يجدّدون لنا قصص عبد الله بن أبي بن سلول وجماعته الذين أنزل الله فيهم قرآناً يُتلى إلى يوم الدين، ومن ذلك قوله سبحانه: ﴿إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها﴾. فهذا شأنُهم دائماً: يفرحون عند مصائب أهل الإيمان ويستاؤون عند مواقف نصرهم.
وإذا كان الله تعالى قد بيّن أحوالهم في كثير من الآيات مع أن الإسلام عزيز حينها ورسول الله ﷺ قائم بين الناس فكيف الحال الآن؟ فهذا البيان اليوم من الواجبات.

٤- يجب فهم طبيعة المعركة التي يخوضها العدوّ ضدّ هذه الأمّة اليوم وإدراك أبعادها، فهي ليست معركة جزئية، ولا تتعلق بفلسطين وحدها، وليس يخوضها الكيان المحتلّ وحده، كما أنها ليست معركة لإنهاء وجود المقاومة الفلسطينية فحسب، بل هي معركة لتغيير الخارطة وتحقيق الهيمنة الشمولية من الكيان المحتل وحلفائه في المنطقة، لتشكيل صورة جديدة للشرق الأوسط تتربع إسرائيل على عرشه، مع دعم تامّ ومعلن من بعض القوى الغربية عسكريا ومعنويا وماديا؛ انطلاقاً من عقيدة صهيونية يشترك فيها اليهود والإنجيليون لتحقيق نبوءات الكتاب المقدس في فلسطين والمنطقة، فضلاً عن المصالح المادية الأخرى، في ظلّ ولاء تامّ لهم من المنافقين بأموالهم وإعلامهم لنرى بأعيننا الكيد العظيم والمكر الكُبّار وتهديد الإسلام في أصوله ومعاقله وخطوطه الخلفية.
ولذلك فإنّ من الأولويات الكبرى اليوم: تحقيق حالة الوعي  تجاه هذه المعركة وعدم الاستهانة بها، فنحن نعيش مرحلةً الحقيقةُ فيها أقرب للخيال.

هذا؛ وإنّنا نؤمن أنّ الله عزّ وجلّ يدبّر الكون، ويريد الخير لهذه الأمة، وأنه سينصر من ينصره،
فلعل كل ما يجري اليوم يفتح الله به أبواب الفتح للأمة غداً، بعد أن تستيقظ وتعمل وتجد وتقدم الآخرة على الدنيا وتوالي أولياءها وتعادي أعداءها.

فقم يا أخي، ولا تهن، ولا تحزن، ولا تنهزم، واستعن بالله؛ فالطريق لا تزال طويلة، و"إنما هذه الحياة الدنيا متاع"، والعاقبة للمتقين.

أحمد بن يوسف السيد

🔻•ثوابت | T H A W A B I T•

1,625

subscribers

81

photos

10

videos