أحدث المنشورات من طَاقَةٌ بِالمُوجَب (@taqat_bialmujab) على Telegram

منشورات طَاقَةٌ بِالمُوجَب على Telegram

طَاقَةٌ بِالمُوجَب
بوت التواصل:

@Taqat_bialmujab_bot
104,066 مشترك
32 صورة
11 فيديو
آخر تحديث 01.03.2025 06:21

أحدث المحتوى الذي تم مشاركته بواسطة طَاقَةٌ بِالمُوجَب على Telegram


«رمضانُكم مُبارَك،

أعاننَا الله وإيَّاكم عَلَىٰ الصِّيام والقِيام، وغضِّ البصرِ وحِفظِ اللِّسان، وتقبَّل اللهُمَّ منَّا ومنكم ومن أحبِّتنا وأصحابنا وجميعِ المسلمينَ والمُسلمات صالحَ الأعمال، وبلَّغنا ليلةَ القدرِ وجَعلَنا فيهِ منِ العُتقاء منَ النِّيران.

ولأهلنا في فِلَسطين وسوريا والسُّودان واليَمن والعِراق دعوات كثيرة؛ لا أغفلَ الله عنها قلبًا مؤمنًا طائعًا فِي هذا الشَّهر».

كم من فجرٍ ضيَّعتُه؟ كم من ذِكرٍ نسيتُه؟
كم من صلاةٍ أجَّلتُها؟ كم من ساعةٍ ضيَّعتُها؟
كم من بِرٍّ تركتُه؟ كم من ذنبٍ فعلتُه؟
كم من فرصةٍ أهملتُها؟ كم من سُنَّةٍ تركتُها؟
كم من شخصٍ آذيتُه؟ كم من فضلٍ نَكرتُه؟

أما آن لي أن أكون غيرَ ما أنا عليه؟!

﴿إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ﴾ [الرعد: 11].

اللهم أعنَّا على تغيير ما بأنفسنا حتى تُغيِّرَ ما بنا.

اختياراتُ اللهِ لا تُقارَنُ بشيءٍ آخر، والتوقيتُ الرَّبانيُّ في إنقاذِك من الأزماتِ دائمًا مُبهرٌ! لُطفُ اللهِ يسبِقُ أقدارَه، فكلُّ أقدارِك مُنتقاةٌ بعنايةٍ، حتى وإنْ لمْ يستوعبْها عقلُك، أو رفضَها قلبُك، أو أحزنتْك وأوجعَتْك.. حتى وإنْ كانتْ لا تُفهم! ولكنْ لوْ عُرِضَتْ عليكَ قبلَ أنْ تأتيَك لاختَرْتَها بحذافيرِها؛ فاللهُ يختارُ الأصلحَ لك، ويختارُ من بينِ أقدارِه ما إنْ حِدْتَ عنِ الطريقِ ردَّكَ إليه ليستخلِصَكَ، ويُنقِّيَ قلبَكَ.

فلا تنظُرْ إلى حرمانِكَ من شيءٍ على أنَّهُ نقصٌ، بل انظُرْ إلى العطاءِ في المنعِ، ففي سورةِ الكهفِ، كانَ الحرمانُ من قُرَّةِ العينِ -قتلُ الغُلامِ- هوَ أعظمَ المِنَحِ؛ فكلُّ اختياراتِ اللهِ تَصُبُّ في صالحِكَ وإنْ كنتَ لا تعلم، فأسكِنِ الرضا قلبَكَ، ولا تكرَهْ شيئًا اختارَهُ اللهُ لك؛ فعلى البلاءِ تُؤجَرُ، وعلى المرضِ تُؤجَرُ، وعلى الرضا تُؤجَرُ، وعلى الصبرِ تُؤجَرُ.. ﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾ [البقرة: 155].
فَرَبُّ الخيرِ لا يأتي إلَّا بالخيرِ.

مَرحبًا!

وددتُ تذكيرك في خضمِّ أيامك: أن لا تنسى تجديد نيتك، وتدعو أن يقبل اللَّهُ منك، ومِنْ فضلك لا تتوقف إن تعثرت، أو لم ترَ نتيجة مباشرة، أنت هُنا لتسعى، كلنا هُنا لنسعى إلى نتيجةٍ أسمَى مِنْ هذا كله؛ نسعى للجنَّة، أمَّا نتائج الدُّنيا فهي ممرَّات لا أكثَر، أرِ الله أفضلَ ما تستطيع.

قد تبدو لك الرؤيةُ غيرُ واضحة!

أديتَ امتحانًا ولا تعرفُ صحةَ الذي أدّيتَه، لكنَّك تعرفُ اللهَ، وتعرفُ أنَّ عنده لا يضيعُ شيء.

اللهُ يرى، اللهُ يعلم..
من التوفيق ألا تُوفَّقَ كلَّ مرة!
اعلم أن في سيركَ محطاتٌ، مرة يُكتب لك فيها العطاء، ومرة يُكتب لك فيها المنع..

والمنعُ عطاءٌ لو فَطنت!

وظائف شهر رمضان المعظَّم من «لطائف المعارف» لابن رجب الحنبلي.

«نعم، تُحمَل الأشواقُ والعيسُ ظُلَّعٌ
ويمشي الهوى والناقلاتُ قُعودُ»

الشاب الذي يقيم علاقة غير شرعية مع فتاة ويدعّي الحبّ؛ ليس رجلًا بحق، بل هو بعيد عن معاني الرجولة؛ فالرجل الحقيقي لا يعين الفتاة على خيانة أهلها، ولا يزين لها الانحراف عن الطريق القويم، وليعلم كل امرئ أن هذه الأفعال دَينٌ، فكما تفعل ببنات الناس سيُفعل بأهلك، فإن كنت ذا مروءة، فاكبح شهوتك كما تكبح أنفاسك، أو تقدم لخطبتها بطرق الأبواب! وإلا، فمت عازبًا عفيفًا، حفظكَ الله وباركَ فيكَ.

#مشروع_عفة.

السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته.

لا تبخلوا علينا بخططِكم للتغييرِ في رمضان، وما خططُ رمضانَ الفعَّالةُ التي اعتمدتموها وغيَّرتكم إلى الآن؟!

#مناقشات.
#رمضان.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
عساكم جميعًا بخير حال وعافية ونسأل الله -سبحانه وتعالىٰ- أن يبلِّغنا وإياكم رمضان.

مِن أجمل ما قد يتقرب به الإنسانُ إلى ربِّه = تلك الطاعات التي يكون النفع فيها متعدِّي لغيره من المسلمين؛ التعليم، والصدقة، ومساعدة المحتاج... إلخ.

وفي ظل هذه الظروف الاقتصادية، فالإنفاق من المال والصدقة باب طيّب وله أجر عظيم.

وبالتالي، أحثكم ونفسي على التصدق، والإطعام في رمضان، ومَن أراد أن يُخرِج مالًا في هذا الباب، فهذا رقم متاح التحويل عليه فودافون كاش:

01120382851


أرسلوا على البوت هذا (هـنـا) أنّ المال للإطعام، «التوثيقات ستصلكم عبر البوت أولا بأول إن شاء الله»..

يُشرفُ على الأمر أناسٌ موثوقونَ، نحسبُهم علىٰ خيرٍ إنْ شاءَ اللَّه..
متاح التبرع بأي مبلغ، ولا تحقرون صغيرة!

أنفق = يُخلِفْ الله عليك!
واحتسبوا النية والأجر.

ربنا يتقبل منا ومنكم جميعًا!

تذكّروا دائمًا أنَّ العلم طريقٌ من طرق النجاح، وأنَّ السعي وراءه لا يذهب سُدًى.. كلُّ لحظةٍ تقضونها في طلب العلم هي استثمارٌ في دنياكم وآخرتكم، واعلموا أنَّ العلم نورٌ يضيء لكم دروب الحياة، ويساهم في تحسين أوضاعكم، ويساعدكم على فَهم معاني الحياة العميقة.

تذكّروا أنَّكم لم تُخلقوا عبثًا، وأنَّ الله قد أودع فيكم طاقاتٍ عظيمةً لتحقيق ما تصبون إليه -سواء في الدنيا أو الآخرة- فكلُّ لحظةٍ تقضونها في السعي وراء العلم -سواء في دراسةٍ أو تعليم- هي بمثابة عبادة، كما قال رسول الله ﷺ: «من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهّل الله له به طريقًا إلى الجنة».

لا تدعوا اليأس يتسلّل إليكم إذا واجهتم صعوباتٍ أو تحدياتٍ في دراستكم؛ تذكّروا أنَّ العزيمة والإصرار هما سرُّ النجاح، وأنَّ الله مع الصابرين والمثابرين، وحينما تظنون أنَّ الطريق طويل، تذكّروا أنَّ الله قد قال: ﴿فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ﴾، كلَّما توكّلتم عليه في السعي للخير؛ سهّل لكم الطريق، وأعانكم على الوصول إلى هدفكم.

تذكّروا أنَّ الأماني التي تطمحون إليها في الدنيا لن تتحقق إلا بالتفاني والاجتهاد، وفي الآخرة ستكون هناك أمانٍ أعظمُ مِن ذلك بكثير، وأعظم الأماني هو رضا الله ودخول جنة النعيم.