الأسهم التي لم تصب هدفا، والرسائل التي كانت على مرمى بصر من أرسلناها إليهم لكنهم لم ينظروا إليها.. الكلمات التي بعثناها حبًّا فألقت بها الرياح في صحراء ليس فيها إنسان، والمصافحة التي بذلنا جهدنا لننالها فحالت دوننا أيدي الناس..
تلك المحاولات الحثيثة ليست شيئا في عيون البشر، لأنهم لم يروها.. لم يسهروا عليها أو يحلموا بآثارها الرائعة كما فعلنا.. وحده الله من كان عليما شهيدا.. وحده من ينظر إلى هذا ويحصيه، ويكافيء عليه إن أحسن العبد النية.. فيارب لا يبلغ بنا العجز أن نعجز عن نية ترضيك!
الحمد لله الذي يكافيء بالسكتة والكلمة، والدمعة والبسمة.. ويكافيء سبحانه على النية الطيبة.. اللهم أصلح سرنا وعلانيتنا واجبرنا جبرا يليق بجلالك وعظمتك، وكرمك ورحمتك.. يا أغنى من سئل وأكرم من أجاب!
💢💢💢