رسائل @tahafoot Channel on Telegram

رسائل

@tahafoot


إنّنا من دون من يحبّنا ، بطريقةٍ ما نفقد صوتنا ..
رسائل تذهب ودائماً لا تعود ..

للتواصل: @Message01bot

رسائل (Arabic)

تعتبر قناة "رسائل" واحدة من أكثر القنوات الملهمة والعاطفية على تطبيق تيليجرام. تحتوي هذه القناة على مجموعة متنوعة من الرسائل والعبارات التي تعبر عن المشاعر بطريقة جميلة ومؤثرة. إذا كنت تبحث عن الإلهام أو ترغب في مشاركة رسائل تلهم وتدفع بالعواطف، فإن هذه القناة هي المكان المثالي لك. تجد هنا رسائل تذهب ولا تعود، ولكنها تترك أثراً جميلاً في قلوب القراء. يمكنك التواصل مع فريق القناة عبر الرابط المخصص لذلك. لا تفوت فرصة اكتشاف رسائل تلهمك وتثير في نفسك المشاعر العميقة. انضم إلى قناة "رسائل" اليوم وشارك الجمال والعواطف مع الآخرين.

رسائل

20 Jan, 15:03


وما قصص الماضي سوي انها ماضي ؟
وما قصص الحب سوي انتكاسه للقلب وتجاوزها؟

رسائل

10 Jan, 07:42


تعتذرين..!
نيابًة عن كل سوء
قد أطاح بِخاطري،
فَتأخذين كل ما كان
يمكن أن يكون
تحت مسمى الخطأ،
تُكبلين لساني عن كل
نقاشٍ قد آتي به،
فأغدو مصابًا بسهم عينيك
بعد أن كنت أنا المُصيب.

تبتسمين..!
تكشفين عن حجاب ثغركِ،
تتصورين بأنكِ قد
تنقصين من مقدار حزني
ولا تعلمين بأنك هكذا
تنصهرين في جلدي
فلا أميز بعدها
من المُذاب ومن المذيب.

تقتربين..!
تفردين انعقادة حاجبيّ
بضحكة منك،
تقاطعين مسار أوردتي
تتحايلين على إنقباض القلب
وتجذبين أنفاس رئتي شوقًا إليك.

تتخللين أصابعي..!
تشدين يديّ عنوة عن غضبي
تخفضين حرارة راحتيّ
وتريحينني من كل ما هو
خارج نطاق يديك.

تتسألين..!
"ما زعلان من حاجة تاني صاح!"
هل حقًا تتسألين!
بعد أن قضيتِ على
سُلطة الغضب اللعين!
وزحفتِ بي جهرًا إليك
وغدوتِ لي أمنًا
يهدهد خافق التعب الحزين
ويجبر خاطر الروح
من وهن السنين..

هديل هشام

رسائل

04 Jan, 22:53


ترجمت Dai Rahmy
"الغياب أن أفتقدك بينما أنت هُنا"
أنا أفتقدكِ جدًا حتى وإن كانت "أحُبكَ" التي أخبرتني بها ثلاث مرات في السادس من حيزران الماضي في الحادية عشرة والثلث مساءً بالضبط في مقطع صوتي لا يقل عن عشر ثوان ترن في أذنيّ وكأنكِ تهمسِين بها الآن فعليًا هُنا!..
الغياب مفجع جدًا يا ضي ولكن حسِيس الشوق مشنقة..

هديل هشام

رسائل

02 Jan, 09:24


في بدايات الأعوام أهديك فؤادي، لغتي، والكلمات..
وبينما جميع من على هذا الكوكب يتشاطرون غازًا ثنائي الذرة لأجل أن يساعدهم على البقاء نتقاسم أنا وأنت هذا العِشق، فيصبح هو المُغني عن كل هذا الكون ومعادلاته وأسراره وتصبح أنت حبيبي وقلبك عاشقي وأنا المعشوق..

هديل هشام

رسائل

23 Dec, 23:56


صوتك الوحيد القادر على ترتيب ما أمر به من فوضى للحواس، الوحيد الذي يصب الزيت في مصباح انتظارك ويخبر الكون أجمع بأن لنا لقاء. هو صبابة الشجن في عالم يشكو من كل هذا الفتور، ملاذي الآمن في عالم يختنق بالحروب، هو بوصلتي التي ترشدني إلى كيفية النجاة، حلقة الوصل بيني وبين المجهول، ثباتي الانفعالي أمام الجميع عداك. هو الوحيد الذي يُلملم بعثرتي ويهدهد روحي؛ كي تطمئن بأن للغد معك غد. هو انفرادي بفهمه في جميع الفصول، حظي من الدنيا ولن يحظى بمثله أحد من العالمين، ركيزتي ومعتقدي الثابت الذي لن يغشاه زيف أو غموض، هو أنيسي وجليسي في الليالي الحالكات وحين تعصف بي جميع الظروف، هو كقميص يوسف يرد البصر، يجمع شتات البصيرة ويهب السكون.

هديل هشام

رسائل

18 Dec, 13:50


وفي اليوم العالمي للغة العربية لعينيك لغة تُغنيني عن ثمانٍ وعشرين حرف، لا تتطلب الصياغة ولا تحتاج إلى علامات الترقيم، ليس بها علامات نصٍب أو جزٍم أو كسر؛ لأنها الوحيدة القادرة على الضم الظاهر فقط دون أن يمنعه تعذٌر أو ثِقل، دون الحوجة إلى التبرير لذلك الضم و ذكر علّته، دون البحث عن مفعول به ليقع عليه فعل الفاعل أو حال يبين هيئة صاحبه عند وقوع الفعل، دون صفة تتبع موصوفها أو مضاف يبحث عن ما قد يضاف إليه، دون حرف جر يحكم على ما بعده بالكسر.
لعينيك المقدرة على فهم كل ما يجول في خاطري ومدي بالكثير من التفهم دون حوجتي إلى التعبير؛ لأن كل ما فيهما بيّن لا استعاراتٍ فيه ولا مجاز، لا يتطلب البحث عن المعنى الذي أريد من الكلام ولا أن يطابق ذلك الكلام مقتضى حال السامع لأنه ليس فيهما سوى الكثير من الحب لي دون سواي.
لعينيك وجدانية الكون بالنسبة لي، أبحر فيهما دون مجداف وأنسى بهما كل ما يحدث في هذا العالم؛ لأنهما دومًا ما تحملان عني فارق المكان والتوقيت.
لهم لغتهم ولي لغتي الخاصة، محور الكون في عينيك، ثباتي أمامها أحيانًا، شتاتي كثيرًا واليقين..

هديل هشام
18/12/2024

رسائل

10 Dec, 09:02


مرحبا تشرين
أنا هنا الآن لأكتب إليك رسالتي الثانية؛
لأخبرك بما يحدث هنا؛
لأنه لم تترك لي الحياة
أي أحد لأخاطبه غيرك.

لا زال جسدي الثائر علي لا يريد الحياة،
ولا زالت طبيبتي
تحاول التصدي لتلك الثورة،
تقوم بإعادة الفحوصات المعملية
مرارًا وتكرارًا؛
كي تلحظ أي تحسن يذكر،
لكن لا زالت تخذلها مؤشراتي الحيوية،
تعيد نصائحها عن العامل النفسي،
تضاعف العقاقير،
تصّر أكثر ممن فطر قلبي على بقائي،
تؤدي واجبها يا تشرين
ولكن أنا من سيقنع جسدي
على أنه يجب عليه أن يواصل النبض!.

تأتي عاملة المخبر يوميًا
أراقب عملياتها الدقيقة تلك
وهي تحاول العثور على أي وريد لي،
أراقب إبهامها وهو يُجري
محاولاته الاستكشافية،
أشاهدها وهي تأخذ دمي
وتملأ به زجاجاتها اللعينة تلك،
بعد أن تجولت بعدد كافٍ من الإبر
بداخلي دون حياء!،
أفكر كيف أنني أصبحت هكذا
بلا أي حول ولا قوة!،
وكيف أنني لست سوى جسد ملقى
وممتلىء بهذا العدد الكثيف من الثقوب!،
ثقوب بات علي أن أضغط عليها بقوة فقط؛
كي لا تنفجر الأوردة!..

أخبرهم بأني سأفعل ذلك
نعم، أنا سأتكفل بشأن عدم انفجار الأوردة
أخدعهم بتلك الصيغة؛
كي أشاهد حظها الذي لم أحظى به
في التفريغ عن ما حدث بها بالانفجار.

في كل مرة ينفجر فيها وريد لي
تصبح يدي لوحة خضراء
تنبت فيها أزهار بنفسج
تحاول ترميم ما حدث بداخلي
قدر الامكان..

أمّا بالنسبة لتلك الفحوصات الفيزيائية
التي كان المقصد منها التأكد
إن كان نصف جسدي الأيمن
يواصل الإحساس كأيسره،
تحتاج إلى أن أغمض عيني
وأجيب بنعم أو لا،
للحقيقة لا أستطيع التركيز فيها كثيرًا
لأنني بمجرد أن أغمض عيني
أراه يا تشرين،
أرى قلبي النابض به
وهو يصور لي وجهه أمامي
فلا أعود أسمع أسئلتهم تلك
ولا أعرف من أين سأحصل لها على إجابات.

عزيزي تشرين
كان لديهم كل الحق
من قالوا بأن الحزن يستقطب الداء
فكيف يمكن لرجل واحد فقط
أن يتسبب لي في كل هذا الألم!،
وكيف يصبح البعد داءً
عوضًا عن كونه شفاء!!.

ولكن أتدري
الحق كل الحق عليك يا تشرين؛
لأنك لم تستمع إلي وترفع مرساتك
وتأخذني معك إلى البعيد،
الحق كل الحق عليك وحدك،
لكنني لن أسأم عن معاودة طلبي،
فَتكرم علي وخذني رجاءً،
خذني حيث لا عودة
وأعدك بأنني لن اطلب العودة ما حييت.

هديل هشام

رسائل

05 Dec, 16:50


رسائل pinned «أحببتُك.. مثلما أحب الأمنيات، برغبٍة ملحّة وصبر بالغ، بدعواتٍ صادقة قد تجعل منك حقيقة، وكأنك آخر شيء قد تبقى لي ولا أريد منه سوى أن ينجو.. هديل هشام»

رسائل

05 Dec, 16:47


أحببتُك..
مثلما أحب الأمنيات،
برغبٍة ملحّة وصبر بالغ،
بدعواتٍ صادقة قد تجعل منك حقيقة،
وكأنك آخر شيء قد تبقى لي
ولا أريد منه سوى أن ينجو..

هديل هشام

رسائل

04 Dec, 19:03


كنت هنا..
متركتش أي مساحة آمنة،
مفكرتش لحظة،
والفكرة كانت ممكنة،
أنا هنا
أنا هنا
كانت لحظة عابرة
لحظة أمان..
اطمئنان
وبعدها تأتي المُعضلة،
كنت مجرد حالمة!
لم يصب سهم المعجزة..
علّها آتية.
أنا هنا
بروحٍ زاهدة.. ناظرة،
ستغدو أحلامي واقعة
أنا هنا
أنا هنا
لربما تأتيني المعجزة!

رسائل

04 Dec, 19:01


بدونك

تعلّمتُ أنْ أمشي،
وحيدًا بالأخص،
ولكنّني تعلّمتُ أخيرًا.

الركضُ أيضًا كان مهارة،
اكتسبتُها مع الوقت،
كلّفني الكثير من الجهد والألم لأعرف
أي الطرق التي لن تسلكها،
ثم ركضتُ بعيدًا،
بدونك.

بدونك،
اكتشفتُ صوتي.
تعلّمتُ أن أغني منفردًا،
وأن أقسم الأشياء - أحيانًا - إلى نصفين.

بدونك،
تعلّمتُ بصعوبة أن لا شيء يدوم،
حتى في آخر بقعة أزلية من الكون،
حين نصل،
لن نجد سوى الحنين،
وحتى الحنين .. لن يبقى طويلًا.

بدونك،
تعلّمتُ كيف أحبِس الذكرى
بين علامتي اقتباس،
وكيف أصيغ جملة كاملة من الألم.

تعلّمتُ كيف أعبر الأشياء،
كيف أقفز،
حتى وإن أتقنتُ القفز متأخرًا،
لكن ذلك كان يستحق الجهد.

بدونك،
كنتُ وحيدًا للغاية،
وتعلّمتُ الكثير.
كل شيء كان مكلفًا،
عند غيابك بالأخص.

ولكنّني تعلّمتُ أخيرًا..
بدونك!

رسائل

04 Dec, 08:39


مرحبا تشرين
كيف حال قلبك تعيس الحال مثلي؟
كيف تسير الأمور يا عزيزي؟
وكيف أنني في كل مرة ألتقي بك فيها
تكون قد برعت في كسر خافقي قبلها كالمعتاد؟
أنت تكره الحب ربما!
تنزعج من رؤيتي لغيرك في وقت حضورك!
هذا تفسيري الوحيد..

عزيزي تشرين
قبل وقت من الآن فطر رجل ما قلبي
إنه الرجل الثاني الذي يأخذ بقلبي إلى الانفطار،
ولكنني في المرة الأولى حين خذلت
استندت على من يقوم بخذلاني الآن
فلا أعلم بمن عليّ أن استند في هذه المرة.

حسبتُ بأنني قوية بما يكفي لأواجه،
بأنه لن يصعب عليّ شيء،
وأنني كما تجاوزت مرة
ساتمكن من التجاوز في جميع الأحيان،
حسبتُ ذلك بثقة،
إلا أنه جسدي يا تشرين
جسدي الذي قرر عدم رغبته في الحياة
حتى دون أن يخطرني بذلك.

تمكن السقم مني
بطريقة لم تأتي من قبل
علّة لا شفاء لها،
تخبرني الطبيبة الأولى
بأن ما يحدث لي من مضاعفات أمر اعتيادي،
تخبرني بأن دمي مجازي الوصف بلونه الأبيض
يتكسر في خلاياه رافضًا إيّاي،
تنتقل بي بين اسطوانات الأكسجين
بكل الطرق التي يمكن أن يساعد بها
أكسجين خارجي رغبة إنسان في أن يواصل الحياة،
تخبرني بأن عليّ أن أبقى هادئة فقط
كي تزول نوبات عدم المقدرة على التنفس،
وأن ما يحدث الآن ما هو إلا انقباض للعضلات،
تمنيت فقط لو أن بامكاني أن أخبرها
بأن قلبي المكسور سرًا بين رئتي
لا يسمح لي بذلك،
وأن جميع ما تراه من نتائج للفحوصات
وصور للأشعة لن تجد فيها
نزيف قلبي المكسور وصراخه،
وأنها لن تعرف بأنك سبب علّتي الأوحد..

تخبرني طبيبتي الثانية
بأن علينا مراجعة وظائف الكلى
كي نرى بصورة أوضح
أسباب تكسر هذا الدم
المحكوم عليه بعدم النجاة مثلي،
وأنا لا شيء في ذهني سواك
برغم كل ما يحدث هنا
من انعدام للرغبة
واستسلام تام لجميع التشخيصات
الصحيحة والخاطئة..
أنا فقط يشغلني شيء وحيد
أنني وكل هذه الخلايا نموت شوقًا من دونك..!

تخبرني طبيبتي الثالثة
بأن العامل النفسي مهم جدًا
وأن عليّ أن أساعدها به فحسب
تطلب مني التفاؤل
في عالم يعج بالوحدة والخذلان!،
تنتقل بي بين المضادات الحيوية
تصف لي العديد من العقاقير غير المجدية
تطلب مني الانتقال إلى الإبر
تعيديني بعدها مجددًا إلى العقاقير،
تلك التي تحتاج إلى الماء كي يتم تناولها،
تحاول أن تقسّمها لي
على مدار يومي الخالي منك
في وصفات طبية
تحتوي على العديد من الأختام،
تخاطبني بنبرة حادة
بأنني كادر طبي وبأن عليّ أصبح أقوى،
بأن لا انعدام للأمل في هذا العالم
وأن لديّ العديد من الأعوام
التي من حقي أن أقابلها برغبة في الحياة،
لا علم لها بأنني أموت فيك عشقًا
في السهو وفي الإدراك.

أتبِعُ مخططها العلني هذا في إعادة الحياة
أقسّم العقاقير على يومي،
زفير أنفاسي نكته دواء،
ارتفاع حرارتي اللحوح يريد منّا أن نودعك،
انعدام النوم لفترات طويلة
يبدي اصراره على أنني لم أعد
أعني لك شيئا منذ وقت طويل،
عقلي الممتنع عن التصديق والمصدق
في ذات الوقت،
قلبي الذي يواصل النزيف
وأنا!!!
أنا المتجزئة بينهم وهم ينهشون..!

أحاول عدم القاء اللوم عليك
أخاطر ذاتي التي فجعت بسببك
أخبرها بأنك لا تعلم عن دائي شيئا،
أخبرها بأنك لن تتركني وأنني لن أهون
أخبرها بواجب إخبارك
لأنك وحدك من ستمنحني النجاة.

أتذكر يوم استجمعت
ما تبقى من شجاعتي جيدًا
وأخبرتك بأنني أموت هُنا دون مجاز،
أخبرتك بأنه لا أمل كما يقولون
وكان طلبي الأخير إليك
أن تشاركني عناء ما تبقي لديّ من أيام،
لم يخطر إلى هذا البال
بأنك ستنفر مني بتلك الطريقة
وأن جوابك فاطر القلب ذاك
بأنّه ليس هنالك ما يمكن منحه من الوقت لي
سيتمكن من انهاء كل شيء هكذا
حتى دون سابق إنذار.

جوابك فاطر القلب ذاك
ألقى بي إلى محيط انعدام الرغبة
وأغرقني هناك،
من وقتها وأنا وهذه الحياة
لا نعني شيئًا لبعضنا البعض.

عزيزي تشرين
لا طاقة لي كي أقاوم كل هذا
أو أنه ليس هنالك داعٍ حتى للمقاومة،
يمكنك الاحتفال الآن
أنا حكر عليك وحدك،
لا عوض يمكن انتظاره أو ترقبه
من مشاعر يتحكم بها البشر
في هذه الحياة،
أنا أسلم نفسي إليك الآن وغدًا وإلى الأبد
فارفع مرساتك رجاءً ودعنا نرحل من هنا..

هديل هشام

رسائل

30 Nov, 14:22


رسائلي الورقية حين تلمسها يديك،
تتوازن بتلك الظاهرة الكونية
جغرافيا الأرض،
يُحمى الكون من خطر الزلازل،
تستقر حالة الطقس،
يتصالح التاريخ مع نفسه،
تنتهي الحروب
وينزل البرد والسلام على قلبي.

رسائلي الورقية حين تلمسها يديك
تصبح أنت عزيز قلبي،
وأصبح أنا جميع النساء
الآتي قطعّن أيديهن
بمجرد أن رأين يوسف
وإن لم أكن معهن.

رسائلي الورقية حين تلمسها يديك
تزهر حروفها،
يتحول كل ما كتبته إليك إلى بستان
وأتحول أنا إلى فراشة تنتظر شهد ردك.

رسائلي الورقية حين تلمسها يديك
تخرج أصابعي في مَسيرات هنا
تهتف مطالبة بك،
تعم الفوضى.
ماذا لو أن بامكانك أن تمسك بها أيضًا؟،
وهي صدقني لن ترضى بالافلات،
ستنسى عبء هذه الحياة في يديك وحسب.

يديك التي تلمس قلبي قبل رسائلي
بلاد لا يملك خريطتها سواي،
عالم خاص بي لن يتمكنوا من الوصول إليه،
مدًى آمن مهما تكاثر ضباب هذا العالم
وعشق يتوق إليك
ويختصر نفسه عليك وحدك.

هديل هشام

رسائل

27 Nov, 10:05


خيبة الأمل
هي نتاج الخيالات العقيمة
على أن ما سنتبعه لن يخذلنا ذات يوم.

الخيال
هو إذعان النفس بأشياء
كم تمنى حدوثها.

الخذلان
مقاولات سرية
أجراها القلب من باب العشم
وانهارت فوق الرأس في آنٍ واحد.

العشم
أحلام وردية تعتنق البلاغة
وتؤدي إلى الحيرة.

الحيرة
تساؤلات لا ترحم
ولا تتلطف بالقلب
إلى أن ترمي به في قاع الحسرة.

الحسرة
فناء الروح في سبيل أن يبقى الحب.

الحب
هو مكر الحياة على قلبي
ورغبة قلبي الغبية على الوقوع في الفخ.

الفخ
هو غبائي البالغ
بأنك عوض حياتي وبهجتها.

هديل هشام

رسائل

24 Nov, 09:08


حين أخبرتك عن كيف تكون رحابة الكون كثيفة حين تكون إلى جواري، من وقتها وأنا أفكر كيف أنني وأنت قد نجونا بالحُب ولو كنا حطامًا في كثير من الأحيان.
وبمعنًى توضيحيٍّ أكثر أنا أنجو بِك وأنتَ تنجو بي ولو تدفقنا ملء الأرض تعبا، ولو شكونا سوء الحظ في الدقيقة عشر مرات ولو اختار القدر أن يمتحن ما بيني وبينك مئة مرة، ولو اختلفنا حول ماهية من يحب الثاني أكثر ولو حاول البعض اقتحام مسافات الأمان بيننا، ولو لم أرك منذ زمن ولو لن أراك لزمٍن آخر، ولو فصلتنا المدن والحروب والأرض والسماء وظنون البعض وأقاويل الوشاة وسبعة وسبعين خريفا ولو تآمر هذا الكون واستحال اللقاء، ولو أعرضنا عن بعضنا مرات ومرات ولو هزمتنا عثرات الطريق واختارنا الصمت دون أن نختاره، ولو صمتنا لألف عام وخدش الصمت ما خدش في خواطرنا المهشمة من الأساس ولو سأنتظر عناقك لما تبقى لي من أعوام، سيبقى حُبي لك وعشقك لي الغيث الذي لن نسأم من جعله يهطل؛ كي يحمل عنا ثقل هذه الحياة ويأخذنا من جوف القلق إلى كَنف الطمأنينة والسكون..

هديل هشام

رسائل

13 Nov, 05:34


١-"اعمل بجد الآن لتعيش مثلما لا يستطيع الاخرون لاحقا"
٢- "اذا كنت لا تطارد احلامك ، شخص اخر سيوظفك لمطاردة احلامةً "
٣- "أنت لست ما حدث لك ، انت ما تختار ان تكون "
٤- "الفشل هو فرصه للبدء من جديد ، بشكل أكثر ذكاء "
٥- "النجاح لا يأتي لمن ينتظر ،بل لمن يعمل بجد لتحقيقه "

رسائل

04 Nov, 18:32


"كل ما طاقة التحمل بتاعتك تزيد عن الحد الطبيعي
بتتحصل علي مزايا أكتر من غيرك
وقيس علي كدة كل شئ في حياتك "

رسائل

30 Oct, 05:55


💫فوض امرك واحلامك لله وامض بالحياة موقنا واثقا بأن لا أحد يقدر ان يغلق باب فتحه الله لك 💫
صباح الرضا 💖

رسائل

29 Oct, 04:48


"إذا كان هنالك اسباب تمنعك من فعل اي شئ ، في المقابل هنالك سبب يجعلك تفعل أي شئ "
غير طريقة تفكيرك 😌

رسائل

30 Sep, 07:48


Forget what you feel , remember what you deserve ❤️

رسائل

27 Sep, 08:38


قبل يومين سقط مفتاحي سهوًا، ذلك الذي نسيت بأنه قد كان جزءًا من يومي، وأن مكانه الطبيعي هو حقيبة يدي كالمعتاد، ظلّ يسألني كثيرًا عن ماذا قد حل بمقبض الباب وهل أنه قد حظيّ ببعض الحظ في النجاة مثله؟، كان يريد مني أن أُدلي بكل ما لديّ من معلومات، كان يريد أن يختبئ تحت رمل أرض يحفظ رائحتها جيدًا، أن يلعب معي الغميضة فيختبئ مني ككل مرة ولا يعاود الظهور إلا بعد أن أعلن عن ضجري كالمعتاد، لم يعلم بأن لا مكان له هُنا وأنه تحول إلى مجرد ذكرى قد أحملها في حقيبتي لعدد قادم من السنوات.
أمامي مشط شعري، يسألني عن ما حل بالتسريحة، عن دفء شعري المعتاد بعد مكوة السيراميك وهو يمر بارتياح تام وسط شعري المنسدل، عن تلاعبي به وأنا أفكر في أن جميع طرق تصفيف الشعر غير لائقة في يوم اللقاء بمن أحب..
على معصمي ساعة فضية، تردد كثيرًا بأن علينا الخروج قبل التاسعة بنصف ساعة؛ كي نتمكن من اللحاق بالدوام. على معصمي عقارب ساعة تسأل النبض عنك، عن ما حل بمواقيت لقائك وتؤكد على أن هذا البعد قد طال كثيرًا.
في يدي دفتر يسألني عن الكثير من ما كان لديه من التزامات، عن ما حل بالتوريدات المصرفية، مواعيد السداد، رواتب الموظفين، الأشياء التي يجب علي القيام بها والكثير الكثير من الذكريات..
حذائي الأسود يفتقد زحام الطريق، رغبته العارمة في الوصول مستعجلًا؛ ليمكنني من اللحاق بما لديّ من أعمال، يشتاق إلى ليالي الخميس وفضوله القاتل كي يعرف إلى أين سنذهب اليوم بعد اسبوع كامل من التعب.
بجواري تنورتي الرمادية مسالمة جدًا، لا تطرح الكثير من الأسئلة، لا تفتقد مكانًا بعينه ولكنها تتوق إلى يوم ستجلس فيه في مكان يمتلئ برائحتك أيّنما كان.
على مرمى بصري أحد النيلين أسأله عن ما حل بنصفه الآخر وكيف يمكن أن يكون حال الخريف في مقرن النيلين؟ هل تشتاق السماء لنا هُناك؟ هل تطلب الأرض منهم اذنًا كي يعود لها السلام؟ وهل نعود؟؟.
أحاول الاسترسال مع الأيام، تخطي كل شيء كان لي قدر الامكان ولكن كل ما حولي يشتاق للعاصمة، يعصم نفسه عن الانتماء لغيرها ويصمم على العودة..

هديل هشام

رسائل

25 Sep, 20:21


في اليوم العالمي للصيادلة، كم هو حفيٌّ بي أن تكون أنت دوائي في عالم يعج بهذا القدر من العقاقير، كم من حظي أن تُسكِن أنت أوردتي وتسْكُن فيها، كم يليق بك أن تحمل جميع معاني النجاة من الآلام، كم فعاليتك خلابة في تهدئة روحي في جميع المواسم والأحوال وكم هو جميل بأن يشفي ما بيني وبينك كل شيء فلا نحتاج إلى التداوي مثلهم حتى وإن كنا ننتمي لهذا المجال..
فكل عام وأنت صَمام أمان هذا القلب وزاد أوردته..

هديل هشام
25/9/2024

رسائل

25 Sep, 13:42


جهاز قياس الوزن، رجاءً لا تفعل،
لا تجعل سهمك هذا
يستمر في التراجع إلى الخلف،
أوقفه مكانه،
أو اسمح له بالتقدم قليلًا إلى الأمام،
اختر رقمًا قد يقبله المنطق على الأقل،
لا تؤكد لي حقيقة أنني عاجزة من دون العشق
وكيف أن الحياة بكل ما فيها
تلتهم حتى هذه السعرات!.
أرجوكَ رحمًة لم يقبل أن يمنحها إياي أحد
فرجاءً كن أنت المُعين..

هديل هشام
25/9/2024

رسائل

20 Sep, 11:00


ما ضرّ لو ودعتني
ومنحتني فصل الختام..!

رسائل

16 Sep, 06:54


سيضعك الله في نفس المواقف مرارا وتكرارا
حتي تتعلم
حتي تتعلم كيف تتصرف بشكل مختلف
حتي تتعلم كيف تفكر بشكل مختلف
حتي تتعلم ان هذا يكفي
تذكر هذا
العادات القديمة لا تفتح ابواب جديدة
يجب عليك التخلص منها حتي تتطور

رسائل

15 Sep, 16:11


اذا لم يرك احد عدو فهذا يعني انك لست مهما بما يكفي
اذا لم يرك احدا تهديدا فهذا يعني انك لست قويا كفاية
اذا لم يتحدث احدا بظهرك فهذا يعني انك لست بارزا بمايكفي
اذا استغلك شخصا ما فهذا يعني انك شخص ذو قيمة
اذا عزلك شخصا ما فهذا يعني انك قوي بما يكفي
اذا قلدك شخصا ما فهذا يعني انك شخص كارزمي
اذا شوهك شخصا ما فهذا يعني انك بارز للغاية
اذا سخر منك شخصا ما فهذا يعني ان تفكيرك فريد من نوعه
اذا واجهك شخصا ما فهذا يعني انك متفوق عليه

رسائل

13 Sep, 14:08


( دايما في معركة الحياة خليك محارب وليس مقاتل
المقاتل لديه مهارات
والمحارب لدية قوه وعزيمة تجعلة لا يستسلم )

رسائل

12 Sep, 15:52


ماذا يحدث للإنسان في الليالي التي ترمي به الكلمة إلى الكلمة وكأنّه في ليلة من ليالي الأبطال، تخاف كل كلمة أن تخسر إن سقط منها، تحتد روح المنافسة بينهنّ وترغب كل واحدة فيهن أن تنام هذه الليلة وهي تحتضن كأسًا!، ويبقى الإنسان ضعيفًا، وحيدًا، يائسًا ومستسلمًا بين مرمى الكلمات.
أحاول التنصل من كل هذه الكلمات قدر الامكان، أن تتوقف هذه المباراة ولكن كل ما فيّ يرضخ منتظرًا صافرة النهاية التي لا تأتي.

هديل هشام

رسائل

03 Sep, 13:09


إنه سقم الحنين،
الإشتياق..
الذكرى تعصف بكل مُنفردٍ،
هواجس الشعور،
ومرادفاته ...
عيّني على مَن جنَّ عليه الليل،
تارة يُناجي وتارة يتخطفهُ الويلُ،
كل ما يُؤرق المرء مُجتمعٌ بفؤاده،
ويلات المعارك تتهافت في حنجرته،
قد جفت أنهار جفونه،
والعين مكتظة.
أنصاف مشاعره تتضارب،
الحنين والأسى،
اللهفة والبغض،
اللوم والمواساة،
السخط والرضا،
الندم والإمتنان..
للرحيل بغير تلويحة وداع..
الحب والغضب" كل الغضب"
والإحتياج...
فبمَ يُجدي حديثه؟!
وللكل أذان صماء،
مشاعر جامدة.
ما الذي يلوذ به؟
وأين المفر؟
ومما يهرب؟
من العقل أم القلب؟!
كلاهما ضائعين،
والصمت يعم..
ويح الفتى من ذاته
والويل كل الويل مِن آتِيهِ..

رسائل

02 Sep, 18:07


"ذاكرتي تُحبك، تسألني عنك طوال الوقت"
تتفادى كل ما حدث وتحبك، لا تحجبها ستائر الدانتيل كما قالت أحلام مُستغانمي، تُطل عليك أنت وحدك، تتلهف إلى مُلازمة خطاك، تجهش بكاءً على أحزانك، تتوق لرؤيتك، تتدفق تعبًا من دونك، تنثر بذور انتظارك وتترقب مواعيد حصادك، تتدحرج لتقليص المسافات، تناجيك في كل حين وأمد، تطوف بلا كلل كي تستمر في الاحاطة بك وترعاك. ذاكرتي تُعلن عن انتسابها إليك، عن رغبتها العارمة في أن تكون معك، أن تدنو منك وتفصح لك عن كل هذا التعب، أن تستقر في كنفك وتصبح أنت ملاذها الأوحد..
وأنا وبكل ما فيّ انسرب شوقًا نحوك..


هديل هشام

رسائل

30 Aug, 17:34


الصباح الذي يلي انتهاء الحب غائمٌ جدًا وإن غدت كل الأرض ربيعًا بالخارج، ستفتح عينيك ولا زال كل شيءٍ غير قابل للتصديق بالنسبة إليك، النهوض من السرير ومواجهة المجتمع يحتاج إلى شخص آخر، ليس أنت بالتأكيد، ستكون لك رغبة عارمة في ملازمة السرير دون أن تنطق بشيء، أن تغمض عينيك وتقنع نفسك بأن هذا الصباح لم يحِل بعد وأن العالم بكل ما فيه لا زال على قيد النوم.

الصباح الذي يلي انتهاء الحب ثقيل جدًا؛ لأبعد حد قد يسعه الوصف، أكثر بكثير من مقدار اتساع هذا القلب، مثقلٌ جدًا للأنفاس، مبعد لكل أفكار الرغبة في الحياة، مُلزم فقط للبحلقة في سقف الغرفة حتى وإن أقسمتَ بأنك لا تراه، نهارهُ طويل جدًا، كثيف البكاء، شاحب المظهر، مرير المذاق.

الصباح الذي يلي انتهاء الحب ممتلئ بالقلق، محمل بكثير من الأسئلة منقطعة الإجابات، رافض لكل ما يمكن أن يصل إليك من مبررات، ومهما بلغ عدد المرات التي انفصل فيها الإنسان عن من أحبهم يومًا لن يجد ما يمكن أن يكون شفيعًا هذه المرة ويتمكن من إحداث الفرق.

الصباح الذي يلي انتهاء الحب مهما بحثت فيه عن ثغرة للعودة ستجد بأنه لا جدوى من العودة وأنه لن يصحبها أي فائدة تذكر، ستقوم جميع الذكريات بدعس قلبك المسكين ولا داعي لذكر ما ستفعله بك الوعود التي أبسط ما يمكن أن يقال عنها بأنها أضحت كذبات لن تغدو يومًا قابلة للتحقيق.

الصباح الذي يلي انتهاء الحب ستتمنى فيه لو أنك قد سقطت سهوًا وسيعاود من أحبك ليحملك من جديد، سترغب في أن يقسِم أمامك بأنه لن يعيدها ثانيًة أبدا ولن يخون، وأنه سيسعى جاهدًا لإعادة ثقتك وجميع الوعود، وأنكما وأخيرًا ستحظيان بالحياة التي لطالما لم تتمنيا شيئًا سواها، وحدها عقلانيتك من ستبني ساترًا بينك وبين كل هذا، وحدها ستقسم وقتها على أنك ستعتاد القلق ولن تقع في فخ الطمأنينة مرة أخرى رغم زخم الأمنيات.

هديل هشام
30/8/2024

رسائل

29 Aug, 18:03


رجاءً شيروا الحوجة دي مع ناسكم
ولكم أجر المناولة بإذن الله💕

رسائل

28 Aug, 14:07


رسائل pinned «عاد أيلول..! أعاود كتابتها لعدة مرات متتالية أمزق الأوراق وأرمي بها خلفي هذه المرة لم أعثر على مقدمة تليق، لا زلت أنت عثرتي الوحيدة في ممر العمر ذاك الممر الذي طال لي فيه السير وحدي وأنا ما سئمت من انتظار اليوم الذي ستمد فيه بيدك إلي كي تنتشل ما تبقى مني،…»

رسائل

28 Aug, 11:57


عاد أيلول..!
أعاود كتابتها لعدة مرات متتالية
أمزق الأوراق وأرمي بها خلفي
هذه المرة لم أعثر على مقدمة تليق،
لا زلت أنت عثرتي الوحيدة في ممر العمر
ذاك الممر الذي طال لي فيه السير وحدي
وأنا ما سئمت من انتظار
اليوم الذي ستمد فيه بيدك إلي
كي تنتشل ما تبقى مني،
إن كانت حقًا هُناك بقيّة..

عاد أيلول..!
عامان ونصِف على الفراق
وقت طويل يخلو من - أي الحمد لله، لكن إنتي كويسة ؟- لم يجرؤ أي أحد على تكرار
صيغة هذا السؤال عليّ غيرك
ولم أجرؤ أنا ولو لمرة بأن اكتبها علنًا هُنا
لكل هذه الحشود التي تقرأ.
افتقد جدًا سؤالك ذاك
اتفقده بين الحين والحين في رسائلنا القديمة
أجيب عليه بداخلي
وأخبرك بكل ما يحدث ولا أستطيع البوح به.

أخبرك بأن الوحدة وحش سيء
يلتهم الأخضر واليابس
يكورني على نفسي من الرعب
يتلاعب بي ليل نهار
يحرمني حتى من أحقيّتي
في أن آخذ القليل من الأنفاس
التي ستمكنني من العيش لوقت إضافي..
ليس لديّ سوى أيلول،
هو الوحيد الذي يأتي على عجل؛
كي يستمع إلي بنفس رحابة الصدر الأولى،
يحاول جاهدًا أن يهدئ من روع هذا القلب
أن يغير من قناعاته بأنّ له نصيب
من الخير الذي سيأتي ذات يوم،
يراني مثيرة للشفقة
يعلم ما فعله بي الجميع
وما فعلت أنا لهم،
يراني ساذجًة بالتأكيد،
يتسائل سرًا
كيف لي أن أمنح الطمأنينة لمن ينتزعها مني..!
كيف لا زال لي قلب يسع هذا العالم
ولا مكان في العالم يسع قلبي الصغير؟
يرى كيف أنني هُنت عليهم
دون أن يغمض لهم جفن،
وكيف أنهم لما أعادوا ترتيب الأوراق
وضعوني في الصفحة الأخيرة..!

لا إجابات لديّ أنا أيضًا يا أيلول
لا أعلم كيف تتقلص أهمية شخص عند شخص آخر،
ولكنني أعلم جيدًا شعور المعرفة في لحظة كتلك،
كأنّ الأرض بكل ما فيها تتوقف فجأة عن الحركة
كأنّ القلب يصاب بالشلل،
يتجمد بردًا ونحن في فصل الصيف!،
ولا أي كلمة تريد أن تخرج في تلك اللحظة
اللحظة التي ينتظر فيها من رتب أوراقه
أن يرى ردة فعلي بعد أن رمى لي بالأوراق..

لا أدري ما هي المصطلحات اللازمة
لوصف خيبة أمل،
هل ستجدي المعاتبة في من استغنى؟
كيف تتم الاستفاقة بعد تلك الصدمة؟
وهل يمكن أن يعاود قلبي الثقة
ومنح الفرص مرة أخرى؟

كيف يتم خداعي في كل مرة
يخبرني فيها شخصٌ ما بأنه لن يتركني أبدًا،
بأن عليّ أن افتح قلبي قليلًا وأدخله فيه فقط
وهو سيتكفل بالباقي..
كيف أتخلص من سذاجتي
التي يتم خداعها في كل مرة..!
بالأمس قرأت اقتباسًا ما
هو ما دفعني لكتابة هذا النص
قِيل فيه:
"تخيل أن تجدَ ضالتكَ في عالٍم، كلُ شيءٍ فيه يدعو للتيه!
أن تأنس ويؤنسُ بك، تأمن ويؤمنُ بك،
أن يُباع كل شيءٍ ويُشترى خاطِرك
أن يُكتفى بوجودك، فيهون كل شيءٍ ولا تهون أنت، أن تباركك علاقًة،
وتزيدُك امتنانًا لخالقك،
أن تتكيءَ للمرةِ الأولى وأنت لا تخشى السقوط."
من وقتها وأنا أفكر متى سيحين الوقت
الذي ساتكئ فيه ولن أخشى السقوط
ومتى ستهون جميع الأشياء سواي
وأنا الوحيدة التي لن تهون..!

لا أدري إن كان لي في العمر بقية
كي أرى إن كان سيحدث ذلك أم لا
فقد تمددت رقعة الحرب كثيرًا هذا العام
حتى أنهم اقتربوا من الوصول إلى هُنا
الحصار يفرض نفسه على مدار شهرين متتاليين
ولا زالت مدينتنا تصرّ على المقاومة
لا أدري إن كنت سأغادر البلاد مثلك
أو إن كانت ستحل النهاية هنا..
ويبقى سؤالي لنفسي
هل سأجد رجلًا ما
يقوم بتسكين ما حلّ بهذا القلب ذات يوم؟

أخبرني شخص ما قبل فترة
بأنه سيقوم بجريمة قتل متعمدة
وينتهي من عشقي مع آخر نقطة في رسالته لي،
من وقتها وأنا أفكر ليلًا
كيف يمكن لنقطٍة وضعت في آخر السطر
أن تقتل عِشقًا استمر قبلها لأعوام؟
كيف تمحو نقطة واحدة كل شيء؟
هل يحدث هذا حقًا وأنا فقط
أغض الطرف عمدًا كي لا أقتلك؟
ربما هذا هو الذي يحدث حقًا
بينما يطلب مني الجميع فرصة واحدة
أحشد لك جميع الفرص
واترقب مواعيد رجوعك،
يبدو بأن ما سمعته
عن الوداعات الناقصة حقيقي
وكيف أنها لا تفعل شيئًا
سوى أنها تترك الإنسان يلوح إلى الأبد..

عزيزي أيلول
إن كان في العمر بقية
أتمنى أن آتيك بأخبار مفرحة
العام القادم أو في أي عام آخر،
أن أزف إليك خبر تخلصي من الوحدة
وأني أصبحت رهينة قصة حب ما
وإلى ذلك الحين سأبقى هكذا
أحاول الصمود مع أصوات أسلحة الحرب الأسبوعية
مع ما يفعله بي الجميع بلا استثناء
مع نفسي التي لا تراعي إلى نفسها
سأظل محاطة بالعقاقير الطبيعية،
الأدوية المصنعة،
دراستي غير المجدية،
يدي التي خذلتني،
معدتي التي لا تتقبلني
وأنا..!
أنا التي انتهت قبل أن تصل إلى مرمى البداية..!

هديل هشام
أيلول 2024

رسائل

27 Aug, 22:30


‏أمضيتُ معظم حياتي أبحثُ عن الحقيقةِ
في الكاذبين أتسوُّل الحُبّ عند ركبتي
شخصٍ كره أن يكون معي. مُنتظرًا مكالمة
لن تأتي، متمسكًا باليد نفسِها المسؤولة
عن كدماتي. أمضيتُ معظم حياتي غير
قادرٍ على العيشِ، عاجزٌ عن التنفُّسِ، أحتاجُ
إلى من لا يحتاج إليّ. مطاردًا أولئك الذين
دائمًا ما يبتعدون مدعيًا أنّه حُبّ.

روبن هولمز.

رسائل

27 Aug, 08:33


أغوصُ في بوابة الأفكار، أُحاوِل أجدني؛ ولكن هيهات، هيهات كل ما وجدته كان أنا، أنا السوداوي، السئ في كل الروايات -حتى قصتي- أحاول التعامل معي لا شئ يُفلح، أُريد الصراخ لا أسمع صوتي كأني في فيلم رعب فجأة تبطُء حركتي، أقدامي ثقيلة أشعر بأني عالق في الأسمنت -مهلاً- أشعر بالإنجراف للأسفل! لم يكن أسمنت إنه الوحل، يا إلهي! أغثني! إن بقيتُ فسأغرق، وإن قاومتُ فالموت أسرع! في لحظاتِ كهذه أتذكر مُربيتي حينما كانت تُحدثني عن الجاثوم لتجعلني أذهب إلى النوم من شدة الرعب! فكان النوم هروب لم يُكن من الواقع فقط، إنما خوفي أن يلتهمني الجاثوم، هأنا الآن في منتصف العقد الثاني إكتشفتُ بأن الجاثوم يتغذى علي! أحاول بالهرب بالطبيعة التي أصبحت مقدسة لي ألا وهى النوم ولكن أراه ينظر لي لا ألبثُ أن أغفو ينتفض نحوي كمستذئب فهو أشبه بالمستذئبين فالرابط العجيب بينهم هو إلتهام الفريسة في الليل!! مُربيتي لا حُزن عليكِ فأنا أتذكرني كنتُ طفلاً ملائكياً مبتسماً ولكن الحياة حولتي لهذا الذي لا يعرف حتى نفسه، كانت الحياة تزداد قسوة، فكنت أواجهها بالصلابة على مبدئ "الحياة تزيد قسوة، زد صلابة" ولكن الصلابة هذه جعلتني متحجر القلب!.. لا أحبُ بل أكره الكذب لكن كذبتُ مرة واحدة فقط، واحدة فقط! كذبة ظننتُها بيضاء ولا غِبار فيها : "أنا بخير" قلتها ظناً مني بأني سأكون كذلك بيد أنه لم يكُ لا أعلم ما حدث؛ هل أُعاقب على تلك الكذبة! ولكنها واحدة فقط؛ فلما كل ذلك! في مرة قلتُ لنفسي التي لا أعرفها بأني أُريد نفسي التي أعرفها فأخذتُ لوحة ورسمتني مبتسماً، لعل الغد يكون أجمل! يا إلهي كم إشتقتُ لبسمتي وصدى صوت ضحكتي ولكن أتسأل كيف تلك اللوحة مُلطخة بالحزن فحتى ألواني أصابها اليأس وبدت تزرف الدموع -مهلاً- لماذا أشعر بأني كعجوز في الثمانين من عمره! لا أتذكر بسمتي حتى، ولا أسمع صوت ضحكتي كأنه أصابني الصمم -ثم- يقطع كل ذلك صوتٍ ما..
-وجدي أنت كويس!
فأرد: "لالا تمام مافي شئ"

رسائل

22 Aug, 13:34


تَتوسطِين يسار القفص الصَدري
أنتِ القابعة بين الرئِتين،
استبدلتُ القلب بك
و أحببتُك حد الشَّفاعة،
فأصبحتُ الشافِع
والمشفوع إليهِ
والمشفوع له،
فإن عاتبنِي العقل
نادت عليكِ الذِكريات،
وإن إشتاقت لكِ الروح
عَفْوتُ عنكِ بين الشهيق والزفير،
وإن غضِب منكِ القلب
شفعت لكِ غرفهُ الأربعة،
وإن ضاق بكِ الشريان
تَدافعت ذرات الأكُسجين
فازداد اتساعًا لعشقِك،
وإن جُنَّ جُنون وريدي
طلبت لكِ الرئِتين المغفِرة،
وإن تسارع إليكِ النبض
رددتُ اسمكِ حتى هدأت
أحببتُكِ حد الشَّفاعة،
فهَلا شفعتِ لي..!


هديل هشام

رسائل

20 Aug, 17:07


https://www.instagram.com/p/C-5jqRjP-bM/?igsh=MXgzNHAwbndxNXBzOA==