الحسنة المطلوبة في الدنيا يدخل فيها كل ما يحسن وقعه عند العبد، من رزق هنيء واسع حلال، وزوجة صالحة، وولد تقر به العين، وراحة، وعلم نافع، وعمل صالح، ونحو ذلك، من المطالب المحبوبة والمباحة.
وحسنة الآخرة، هي السلامة من العقوبات، في القبر، والموقف، والنار، وحصول رضا الله، والفوز بالنعيم المقيم، والقرب من الرب الرحيم.
فصار هذا الدعاء، أجمع دعاء وأكمله، وأولاه بالإيثار؛ ولهذا كان النبي ﷺ يكثر من الدعاء به، والحث عليه.
• السعدي -رحمه الله-.