ومضات من السعدي -رحمه الله- @tafseer_als Channel on Telegram

ومضات من السعدي -رحمه الله-

@tafseer_als


"رُبَّ آية رمت في عينيك النُّور" ..
انتقاءات من تفسير السعدي رحمه الله وبعض كتبه.

ومضات من السعدي -رحمه الله- (Arabic)

تمتع بلمحات من تفسير السعدي -رحمه الله- من خلال قناةنا على تلغرام بعنوان "ومضات من السعدي -رحمه الله-". القناة تقدم انتقاءات مميزة من تفسير السعدي للقرآن الكريم وبعض كتبه الأخرى. ستجد في هذه القناة آيات مفيدة وملهمة تسلط الضوء على جوانب مختلفة من الدين الإسلامي. سواء كنت مهتمًا بالتفسير القرآني أو ترغب في الاستفادة من حكم وتفسيرات السعدي -رحمه الله-، فإن هذه القناة هي المكان المناسب لك. انضم إلينا الآن لتستمتع بجو من العلم والتأمل في عظمة كلمات الله وتفسيرات السعدي القيمة.

ومضات من السعدي -رحمه الله-

27 Jan, 16:58


﴿ومما رزقناهم ينفقون﴾
أتي بـ (من) المفيدة للتبعيض، ليعلم سهولة ما أمر الله به ورغب فيه، وأنه جزء يسير مما رزق الله، ليس للعبد في تحصيله قدرة، لولا تيسير الله له ورزقه إياه.
فيا أيها المرزوق من فضل الله، أنفق مما رزقك الله، ينفق الله عليك، ويزدك من فضله.
• السعدي -رحمه الله-.

ومضات من السعدي -رحمه الله-

26 Jan, 05:01


﴿وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر كان يئوسا﴾
هذه طبيعة الإنسان من حيث هو، إلا من هداه الله، فإن الإنسان- عند إنعام الله عليه- يفرح بالنعم ويبطر بها، ويعرض وينأى بجانبه عن ربه، فلا يشكره ولا يذكره.
"وإذا مسه الشر" كالمرض ونحوه "كان يؤسا" من الخير قد قطع ربه رجاءه، وظن أن ما هو فيه دائم أبدًا.
وأما من هداه الله فإنه- عند النعم -يخضع لربه، ويشكر نعمته، وعند الضراء يتضرع، ويرجو من الله عافيته، وإزالة ما يقع فيه، وبذلك يخف عليه البلاء.
•السعدي -رحمه الله-.

ومضات من السعدي -رحمه الله-

17 Jan, 12:35


﴿النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم﴾
أقرب ما للإنسان وأولى ما له نفسه، فالرسول أولى به من نفسه؛ لأنه عليه الصلاة والسلام بذل لهم من النصح، والشفقة، والرأفة، ما كان به أرحم الخلق، وأرأفهم، فرسول الله أعظم الخلق مِنَّةً عليهم، من كل أحد، فإنه لم يصل إليهم مثقال ذرة من الخير، ولا اندفع عنهم مثقال ذرة من الشر، إلا على يديه وبسببه.
• السعدي -رحمه الله-.

ومضات من السعدي -رحمه الله-

15 Jan, 16:28


﴿ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنسـاهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون﴾
والحرمان كلّ الحرمـان أن يغفل العبد عن هذا الأمر، ويشابه قومًا نسوا الله وغفلوا عن ذكره والقيام بحقه، وأقبلوا على حظوظ أنفسهم وشهواتها فلم ينجحوا، ولم يحصلوا على طائل، بل أنساهم الله مصالح أنفسهم، وأغفلهم عن منافعها وفوائدها
فصار أمرهم فرطًا، فرجعوا بخسارة الدارين
وغبنوا غبنًا لا يمكنهم تداركه، ولا يُجبر كسره.
• السعدي -رحمه الله-.

ومضات من السعدي -رحمه الله-

13 Jan, 19:51


المؤمن لا يقنط من رحمة الله، ولا ييأس من روح الله، ولا يكون نظره مقصورًا على الأسباب الظاهرة، بل يكون متلفتًا في قلبه كل وقت إلى مسبب الأسباب الكريم الوهاب، ويكون الفرج بين عينيه، ووعده الذي لا يخلفه بأنه سيجعل له بعد عسر يسرًا، وأن الفرج مع الكرب.
• السعدي -رحمه الله-.

ومضات من السعدي -رحمه الله-

08 Jan, 21:58


﴿ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون
أي: يهيئون، ولأنفسهم يعمرون آخرتهم ويستعدون للفوز بمنازلها وغرفاتها.
• السعدي -رحمه الله-.

ومضات من السعدي -رحمه الله-

07 Jan, 12:37


﴿وجزاهم بما صبروا جنة وحريرًا ۝ متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسًا ولا زمهريرًا

(لا يرون فيها) أي: في الجنة (شمسًا) يضرهم حرها، (ولا زمهريرًا) أي: بردًا شديدًا.
بل جميع أوقاتهم في ظل ظليل، لا حر ولا برد، بحيث تلتذ به الأجساد، ولا تتألم من حر ولا برد.
• السعدي -رحمه الله-.

ومضات من السعدي -رحمه الله-

04 Jan, 22:12


﴿.. أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل﴾
أفليست الدنيا ـ من أولها إلى آخرها ـ لا نسبة لها في الآخرة‏. فما مقدار عمر الإنسان القصير جدا من الدنيا حتى يجعله الغاية التي لا غاية وراءها، فيجعل سعيه وكده وهمه وإرادته لا يتعدى حياته الدنيا القصيرة المملوءة بالأكدار، المشحونة بالأخطار‏.‏..
فوالله ما آثر الدنيا على الآخرة من وقر الإيمان في قلبه، ولا من جزل رأيه، ولا من عُدَّ من أولي الألباب.
• السعدي -رحمه الله-.

ومضات من السعدي -رحمه الله-

02 Jan, 14:39


﴿لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم﴾
شديد الرأفة والرحمة بهم، أرحم بهم من والديهم‏.‏
ولهذا كان حقه مقدمًا على سائر حقوق الخلق، وواجب على الأمة الإيمان به، وتعظيمه، وتعزيره، وتوقيره.
• السعدي -رحمه الله-.

اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد..

ومضات من السعدي -رحمه الله-

26 Dec, 14:35


﴿إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا﴾
أي يسّر لنا كل سبب موصل إلى الرشد، وأصلح لنا أمر ديننا ودنيانا، فجمعوا بين السعي والفرار من الفتنة، إلى محل يمكن الاستخفاء فيه، وبين تضرعهم وسؤالهم لله تيسير أمورهم، وعدم اتكالهم على أنفسهم وعلى الخلق، فلذلك استجاب الله دعاءهم
• السعدي -رحمه الله-.

ومضات من السعدي -رحمه الله-

19 Dec, 15:26


﴿ يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلِّموا تسليمًا ﴾
جزاء له على بعض حقوقه عليكم، وتكميلًا لإيمانكم، وتعظيمًا له ﷺ، ومحبة وإكرامًا، وزيادة في حسناتكم، وتكفيرًا من سيئاتكم.
• السعدي -رحمه الله-.

ومضات من السعدي -رحمه الله-

26 Nov, 17:25


﴿فإن الله شاكر عليم﴾
ومن شكره لعبده أن من ترك شيئا لله، أعاضه الله خيرا منه، ومن تقرب منه شبرا، تقرب منه ذراعا، ومن تقرب منه ذراعا، تقرب منه باعا، ومن أتاه يمشي، أتاه هرولة، ومن عامله، ربح عليه أضعافا مضاعفة.
ومع أنه شاكر، فهو عليم بمن يستحق الثواب الكامل، بحسب نيته وإيمانه وتقواه، ممن ليس كذلك، عليم بأعمال العباد، فلا يضيعها، بل يجدونها أوفر ما كانت، على حسب نياتهم التي اطلع عليها العليم الحكيم.
•السعدي -رحمه الله-.

ومضات من السعدي -رحمه الله-

25 Nov, 22:28


﴿أنت مولانا﴾
ربنا ومليكنا وإلهنا الذي لم تزل ولايتك إيانا منذ أوجدتنا وأنشأتنا فنعمك دارة علينا متصلة عدد الأوقات، ثم أنعمت علينا بالنعمة العظيمة والمنحة الجسيمة، وهي نعمة الإسلام التي جميع النعم تبع لها.
• السعدي -رحمه الله-.

ومضات من السعدي -رحمه الله-

24 Nov, 21:55


﴿واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون﴾ [البقرة: ٢٨١]
وهذه الآية من آخر ما نزل من القرآن، وجعلت خاتمة لهذه الأحكام والأوامر والنواهي؛ لأن فيها الوعد على الخير، والوعيد على فعل الشر، وأن من علم أنه راجع إلى الله فمجازيه على الصغير والكبير والجلي والخفي، وأن الله لا يظلمه مثقال ذرة، أوجب له الرغبة والرهبة، وبدون حلول العلم في ذلك في القلب لا سبيل إلى ذلك.
• السعدي -رحمه الله-.

ومضات من السعدي -رحمه الله-

23 Nov, 14:34


﴿اهدنا الصراط المستقيم﴾
دلنا وأرشدنا ووفقنا للصراط المستقيم، وهو الطريق الواضح الموصل إلى الله وإلى جنته، وهو معرفة الحق والعمل به، فاهدنا إلى الصراط واهدنا في الصراط.
فالهداية إلى الصراط: لزوم دين الإسلام، وترك ما سواه من الأديان، والهداية في الصراط، تشمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علما وعملا.
فهذا الدعاء من أجمع الأدعية وأنفعها للعبد ولهذا وجب على الإنسان أن يدعو الله به في كل ركعة من صلاته؛ لضرورته إلى ذلك.
• السعدي -رحمه الله-.

ومضات من السعدي -رحمه الله-

21 Nov, 22:42


﴿النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم﴾
أقرب ما للإنسان وأولى ما له نفسه، فالرسول أولى به من نفسه؛ لأنه عليه الصلاة والسلام بذل لهم من النصح، والشفقة، والرأفة، ما كان به أرحم الخلق، وأرأفهم، فرسول الله أعظم الخلق مِنَّةً عليهم، من كل أحد، فإنه لم يصل إليهم مثقال ذرة من الخير، ولا اندفع عنهم مثقال ذرة من الشر، إلا على يديه وبسببه.
• السعدي -رحمه الله-.

ومضات من السعدي -رحمه الله-

20 Nov, 15:30


﴿ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار﴾
الحسنة المطلوبة في الدنيا يدخل فيها كل ما يحسن وقعه عند العبد، من رزق هنيء واسع حلال، وزوجة صالحة، وولد تقر به العين، وراحة، وعلم نافع، وعمل صالح، ونحو ذلك، من المطالب المحبوبة والمباحة.
وحسنة الآخرة، هي السلامة من العقوبات، في القبر، والموقف، والنار، وحصول رضا الله، والفوز بالنعيم المقيم، والقرب من الرب الرحيم.
فصار هذا الدعاء، أجمع دعاء وأكمله، وأولاه بالإيثار؛ ولهذا كان النبي ﷺ يكثر من الدعاء به، والحث عليه.
• السعدي -رحمه الله-.

ومضات من السعدي -رحمه الله-

19 Nov, 19:00


﴿فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون﴾
فأمر تعالى بذكره، ووعد عليه أفضل جزاء، وهو ذكره لمن ذكره، كما قال تعالى على لسان رسوله ﷺ: "من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم".
وذكر الله تعالى أفضله ما تواطأ عليه القلب واللسان، وهو الذكر الذي يثمر معرفة الله ومحبته، وكثرة ثوابه، والذكر هو رأس الشكر؛ فلهذا أمر به خصوصا، ثم من بعده أمر بالشكر عموما فقال: ﴿واشكروا لي﴾ أي: على ما أنعمت عليكم بهذه النعم، ودفعت عنكم صنوف النقم، والشكر يكون بالقلب إقرارا بالنعم، واعترافا، وباللسان ذكرا وثناء، وبالجوارح طاعة لله وانقيادا لأمره، واجتنابا لنهيه، فالشكر فيه بقاء النعمة الموجودة، وزيادة في النعم المفقودة.
• السعدي -رحمه الله-.

ومضات من السعدي -رحمه الله-

18 Nov, 16:16


﴿وَوَصّى بِها إِبراهيمُ بَنيهِ وَيَعقوبُ يا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصطَفى لَكُمُ الدّينَ فَلا تَموتُنَّ إِلّا وَأَنتُم مُسلِمونَ﴾
اختاره وتخيره لكم؛ رحمة بكم، وإحسانا إليكم، فقوموا به، واتصفوا بشرائعه، وانصبغوا بأخلاقه، حتى تستمروا على ذلك فلا يأتيكم الموت إلا وأنتم عليه؛ لأن من عاش على شيء، مات عليه، ومن مات على شيء، بعث عليه.
• السعدي -رحمه الله-.

ومضات من السعدي -رحمه الله-

16 Nov, 20:55


﴿ومن يتوكل على الله فهو حسبه﴾
وإذا كان الأمر في كفالة الغني القوي العزيز الرحيم، فهو أقرب إلى العبد من كل شيء، ولكن ربما أن الحكمة الإلهية اقتضت تأخيره إلى الوقت المناسب له.
• السعدي -رحمه الله-.

ومضات من السعدي -رحمه الله-

30 Sep, 20:39


﴿إِنَّ الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ وَأَخبَتوا إِلى رَبِّهِم أُولئِكَ أَصحابُ الجَنَّةِ هُم فيها خالِدونَ﴾
خضعوا له، واستكانوا لعظمته، وذلوا لسلطانه، وأنابوا إليه بمحبته، وخوفه، ورجائه، والتضرع إليه.
• السعدي -رحمه الله-.

ومضات من السعدي -رحمه الله-

29 Sep, 21:58


﴿... وقرآن الفجر إنّ قرآن الفجر كان مشهودًا﴾
أي: صلاة الفجر، وسميت قرآنًا، لمشروعية إطالة القرآن فيها أطول من غيرها، ولفضل القراءة فيها حيث شهدها الله، وملائكة الليل وملائكة النهار.
• السعدي -رحمه الله-.

ومضات من السعدي -رحمه الله-

27 Sep, 13:25


﴿إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾
فإنه يسمع قولك وتضرعك، ويعلم حالك واضطرارك إلى عصمته وحمايته.
• السعدي -رحمه الله -.

ومضات من السعدي -رحمه الله-

11 Sep, 04:45


﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ﴾
قد ألهتهم دنياهم، وعملوا لها، وتنعموا وتمتعوا بها، فألهاهم الأمل عن إحسان العمل،
فهذا هو الترف الذي ذمهم الله عليه.
• السعدي -رحمه الله-.

ومضات من السعدي -رحمه الله-

10 Sep, 14:15


﴿ويوم يرجعون إليه فينبئهم بما عملوا﴾
يخبرهم بجميع أعمالهم، دقيقها وجليلها، إخبارًا مطابقًا لما وقع منهم، ويستشهد عليهم أعضاءهم، فلا يعدمون منه فضلًا أو عدلًا.
• السعدي -رحمه الله-.

ومضات من السعدي -رحمه الله-

09 Sep, 04:47


ومضات من السعدي -رحمه الله- pinned «﴿رَبِّ اشرَح لي صَدري﴾ وسعه وأفسحه، لأتحمل الأذى القولي والفعلي، ولا يتكدر قلبي بذلك، ولا يضيق صدري. • السعدي -رحمه الله-.»

ومضات من السعدي -رحمه الله-

09 Sep, 04:46


﴿رَبِّ اشرَح لي صَدري﴾
وسعه وأفسحه، لأتحمل الأذى القولي والفعلي، ولا يتكدر قلبي بذلك، ولا يضيق صدري.
• السعدي -رحمه الله-.

ومضات من السعدي -رحمه الله-

05 Sep, 21:33


﴿ يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلِّموا تسليمًا ﴾
جزاء له على بعض حقوقه عليكم، وتكميلًا لإيمانكم، وتعظيمًا له ﷺ، ومحبة وإكرامًا، وزيادة في حسناتكم، وتكفيرًا من سيئاتكم
• السعدي -رحمه الله-.

ومضات من السعدي -رحمه الله-

19 Aug, 22:42


﴿سلامٌ قولًا من ربٍ رحيم﴾
ما ظنك بتحية ملك الملوك، الرب العظيم الرءوف الرحيم لأهل دار كرامته، الذي أحلّ عليهم رضوانه فلا يسخط عليهم أبدًا، فلولا أن اللّه تعالى قدر أن لا يموتوا، أو تزول قلوبهم عن أماكنها من الفرح والبهجة والسرور، لحصل ذلك!
فنرجو ربنا أن لا يحرمنا ذلك النعيم، وأن يمتعنا بالنظر إلى وجهه الكريم.
-السعدي رحمه الله.

ومضات من السعدي -رحمه الله-

09 Aug, 13:32


﴿ولن تجد من دونه ملتحدًا﴾
لن تجد من دون ربك ملجأ تلجأ إليه ولا معاذًا تعوذ به، فإذا تعيّن أنه وحده الملجأ في كل الأمور، تعيّن أن يكون هو المألوه المرغوب إليه في السراء والضراء، المفتقر إليه في جميع الأحوال، المسئول في جميع المطالب.
• السعدي -رحمه الله-.

ومضات من السعدي -رحمه الله-

03 Aug, 13:08


﴿يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا﴾
من تهليل وتحميد وتسبيح وتكبير وغير ذلك من كل قول فيه قربة إلى اللّه، وأقل ذلك أن يلازم الإنسان أوراد الصباح والمساء وأدبار الصلوات الخمس وعند العوارض والأسباب.
وينبغي مداومة ذلك في جميع الأوقات، على جميع الأحوال، فإن ذلك عبادة يسبق بها العامل وهو مستريح، وداع إلى محبة اللّه ومعرفته، وعون على الخير، وكف اللسان عن الكلام القبيح.
• السعدي -رحمه الله-.

ومضات من السعدي -رحمه الله-

02 Aug, 01:23


محمد بن عبد اللّه بن عبد المطلب ﷺ ، هو أعظم الرجال قدرا، وأعلاهم فخرا، وأكملهم عقلا، وأغزرهم علما، وأجلهم رأيا وعزما وحزما، وأكملهم خلقا، وأوسعهم رحمة، وأشدهم شفقة، وأهداهم وأتقاهم.
وهو قطب دائرة الكمال، وإليه المنتهى في أوصاف الرجال، ألا وهو رجل العالم على الإطلاق، يعرف ذلك أولياؤه وأعداؤه.
• السعدي -رحمه الله-.

ومضات من السعدي -رحمه الله-

02 Aug, 00:26


﴿ها أَنتُم هؤُلاءِ تُدعَونَ لِتُنفِقوا في سَبيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَن يَبخَلُ وَمَن يَبخَل فَإِنَّما يَبخَلُ عَن نَفسِهِ وَاللَّهُ الغَنِيُّ وَأَنتُمُ الفُقَراءُ وَإِن تَتَوَلَّوا يَستَبدِل قَومًا غَيرَكُم ثُمَّ لا يَكونوا أَمثالَكُم﴾

لأنه حرم نفسه ثواب الله تعالى، وفاته خير كثير، ولن يضر الله بترك الإنفاق شيئًا.
فإن الله هو (الغني وأنتم الفقراء) تحتاجون إليه في جميع أوقاتكم، لجميع أموركم.
• السعدي -رحمه الله-.

ومضات من السعدي -رحمه الله-

30 Jul, 00:30


﴿وَرَبُّكَ الغَنِيُّ ذُو الرَّحمَةِ إِن يَشَأ يُذهِبكُم وَيَستَخلِف مِن بَعدِكُم ما يَشاءُ كَما أَنشَأَكُم مِن ذُرِّيَّةِ قَومٍ آخَرينَ﴾

فإذا عرفتم بأنكم لا بد أن تنتقلوا من هذه الدار، كما انتقل غيركم، وترحلون منها وتخلونها لمن بعدكم، كما رحل عنها من قبلكم وخلوها لكم، فلم اتخذتموها قرارًا وتوطنتم بها ونسيتم، أنها دار ممر لا دار مقر. وأن أمامكم دارًا، هي الدار التي جمعت كل نعيم وسلمت من كل آفة ونقص؟
وهي الدار التي يسعى إليها الأولون والآخرون، ويرتحل نحوها السابقون واللاحقون، التي إذا وصلوها، فثَمَّ الخلود الدائم، والإقامة اللازمة، والغاية التي لا غاية وراءها، والمطلوب الذي ينتهي إليه كل مطلوب، والمرغوب الذي يضمحل دونه كل مرغوب، هنالك والله، ما تشتهيه الأنفس، وتلذ الأعين، ويتنافس فيه المتنافسون، من لذة الأرواح، وكثرة الأفراح، ونعيم الأبدان والقلوب، والقرب من علام الغيوب، فلله همة تعلقت بتلك الكرامات، وإرادة سمت إلى أعلى الدرجات، "وما أبخس حظ من رضي بالدون، وأدنى همة من اختار صفقة المغبون" ولا يستبعد المعرض الغافل، سرعة الوصول إلى هذه الدار.
• السعدي -رحمه الله-.

ومضات من السعدي -رحمه الله-

24 Jul, 02:51


﴿وَأُحضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ﴾
أي: جبلت النفوس على الشح، وهو: عدم الرغبة في بذل ما على الإنسان، والحرص على الحق الذي له، فالنفوس مجبولة على ذلك طبعا، أي: فينبغي لكم أن تحرصوا على قلع هذا الخُلُق الدنيء من نفوسكم، وتستبدلوا به ضده وهو السماحة، وهو بذل الحق الذي عليك؛ والاقتناع ببعض الحق الذي لك. فمتى وفق الإنسان لهذا الخُلُق الحسن سهل حينئذ عليه الصلح بينه وبين خصمه ومعامله، وتسهلت الطريق للوصول إلى المطلوب. بخلاف من لم يجتهد في إزالة الشح من نفسه، فإنه يعسر عليه الصلح والموافقة، لأنه لا يرضيه إلا جميع ماله، ولا يرضى أن يؤدي ما عليه، فإن كان خصمه مثله اشتد الأمر.
• السعدي -رحمه الله-.

ومضات من السعدي -رحمه الله-

16 Jul, 12:11


﴿فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون﴾
قلقوا وخافوا، البحر أمامهم، وفرعون من ورائهم، قد امتلأ عليهم غيظا وحنقا، وموسى مطمئن القلب، ساكن البال، قد وثق بوعد ربه، فقال:
﴿كلا إن معي ربي سيهدين﴾.
• السعدي -رحمه الله-.

ومضات من السعدي -رحمه الله-

12 Jul, 12:03


﴿ يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلِّموا تسليمًا ﴾
جزاء له على بعض حقوقه عليكم، وتكميلا لإيمانكم، وتعظيمًا له ﷺ، ومحبة وإكرامًا، وزيادة في حسناتكم، وتكفيرًا من سيئاتكم
• السعدي -رحمه الله-.

ومضات من السعدي -رحمه الله-

07 Jul, 01:47


﴿أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون﴾
والناس في هذا المقام درجات لا يحصيها إلا الله، فمستقل ومستكثر، فنسأل اللّه تعالى أن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، وأن يثبت قلوبنا على دينه، فالابتلاء والامتحان للنفوس بمنزلة الكير، يخرج خبثها وطيبها.
• السعدي -رحمه الله-.

ومضات من السعدي -رحمه الله-

30 Jun, 21:07


﴿إن ناشئة الليل هي أشد وطئًا وأقوم قيلا﴾
الحكمة في أمره بقيام الليل:
أقرب إلى تحصيل مقصود القرآن، يتواطأ على القرآن القلب واللسان، وتقل الشواغل، ويفهم ما يقول، ويستقيم له أمره.
• السعدي -رحمه الله-.

ومضات من السعدي -رحمه الله-

15 Jun, 22:42


﴿لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم﴾
ليس المقصود منها ذبحها فقط، ولا ينال الله من لحومها ولا دمائها شيء، لكونه الغني الحميد، وإنما يناله الإخلاص فيها، والاحتساب، والنية الصالحة.
• السعدي -رحمه الله-.