مميّز بالأصفر 💌

و حينما يمشي الظلّ بين الظلال، و يقترب الفجر من نافذتك، ستشعر بأنّك لستَ وحدك في هذه الحياة، هناك شيءٌ أكبر من نفسك، أكبر من همومك الصغيرة و أكبر من أحلامك الممزّقة، قد يكون هذا الشيء هو الحبّ أو الألم أو حتى الفناء، لكنّه هناك، ينتظر أن تلمِسه.

— جبران

- تميم البرغوثي عن القائد الشهيد يحيى السنوار .

حسن..
ذلك الشاب النبيل الذي قاسَمَني و قاسَمْتُهُ عُمرَ الطفولة و شراع السنديان..
ذلك الطفل.. عرف كيف يحلّل لغز الأرض و طلاسم الماء.
كنت أتعلّم لغة الكتابة و قواعد النحو، حينما كان يتعلّم لغة النهر و الصّخر و السنبلة. كنت أمتطي المعجم حين كان يمتطي الريح و العواصف. كنت أكتشفُ الأسئلة حين كان يعيش الأجوبة. كان يظنّ أنّي الجزء الذي لم يكُنه، و الآن أعرف أنّه الجزء الذي لم أكُنه.

هناك.. في مكانٍ ما أجهله و تعرفه النجوم، يرقد أخي حسن.. يلبس جلدَ الأرض التي أَحبَّها.. و يستعير منها نبضه الجديد.
أنا هنا أبحث عن الوطن الضائع في موال شعري، و هو هناك.. يكتشف الأرض فيه.. على عينيه ينمو عشبها و زعترها.. و من جرحه تتفتّح شقائق النُعمان و عروق الشومر البرّيّ.. هناك هو.. تكتبه الأرض، و تعيد كتابته في كُلّ فصلٍ من فصولها. و أنا.. أنا الّذي سرقتُ منه الكتاب و المدرسة و المحبرة، أنا هنا.. أبحث عن الكلمة التي تصفُه، أستعير جلدَه لأكتب عليه شعري فيه، و لأشعر ببعض الرّضا.. لعلّي أتابع حياتي من جديد.
حسن.. أيُّها الشاب النبيل الذي ظلمناه، و أنصَفَته الأرض.

- علي، التغريبة الفلسطينية

إنّ الحجج العقلانية تفشل عندما تقع في صدامٍ مع المشاعر و العواطف، لذلك تستمر الخرافات لقرونٍ رغم تناقضها مع أبسط حدود المنطق.

- غوستاف لوبون

كلّما كان الإنسان أكثر اجتماعيةً كان أقلّ عبقرية و أكثر ابتذالاً.

- آرثر شوبنهاور

ممكن توجيه من القناة و نشرها لأن العدد يتناقص بشكل رهيب؟💔

لن أندم يوماً على الحب
ولا على الأمل
لن أندم على أنّي لا أزال أستمتع بحُبي للأشجار و صوت الريح.
لأنّني حتى عندما أوقعني الحزنُ أرضاً
وجدتُ يد العالم السخية ممدودةً لي
لأنّه عندما انهار كل شيء حولي
وجدتُ العزاء في غناء العصافير في كُلّ صباح.

- نيكيتا چيل

‏تنجو النساء حين يتخلّين
لأنّ البيت الذي لا يحبك
‏لا يستحقك
‏الرجل الذي يؤذيك
‏لا يستحقك
‏الثقافة التي لا تحترمك
‏لا تستحقك
‏الألم الذي لا يد لك فيه
‏ليس سجنك
‏تنجو النساء حين لا تصدأ أقدامهنّ،
‏و حين يكون خيارهنّ الدائم: مغادرة الغرفة.

- عبير محمد الكردي

لقد حاولت منذ البدء أن أستبدل الوطن بالعمل، ثمّ بالعائلة، ثمّ بالكلمة، ثمّ بالعنف، ثمّ بالمرأة، و لكن كان دائماً يعوزني الانتساب الحقيقيّ.
ذلك الانتساب الذي يهتف بنا حين نصحو في الصباح: لك شيء في هذا العالم فقُم. أعرفته؟
و كان الاحتيال يتهاوى، فقد كنت أريد أرضاً ثابتةً أقف فوقها، و نحن نستطيع أن نخدع كلّ شيء ما عدا أقدامنا، إننا لا نستطيع أن نقنعها بالوقوف على رقائق جليد هشة معلّقة بالهواء.

- غسان كنفاني

سُئل الفيلسوف جان جاك روسو
ما هو الوطن؟

فأجاب: "الوطن هو المكان الذي لا يبلغ فيه "مواطن" من الثّراء ما يجعله قادراً على شراء "مواطن" آخر. و لا يبلغ فيه مواطنٌ من الفقر ما يجعله مضطرًّاً أن يبيع نفسه أو كرامته…
الوطن هو رغيف الخبز و السّقف و الشّعور بالانتماء، الدّفء و الإحساس بالكرامة. ليس الوطن أرضاً فقط، و لكنّه الأرض و الحقّ معاً… فإن كانت الأرض معهم فليكن الحقّ معك.."

"أنهضُ لأغسِل وجهي قبل الذَّهاب للنوم بينما تُضرَم النارُ ببلدٍ كامل.
يبدو سخيفًا أن أغسِل وجهي
يبدو سخيفًا ألا أفعل.
لم يكن الحالُ هكذا أبدًا،
وكان كما هو عليه دائمًا.

لطالما كان هُنالك شخصٌ يقرَعُ كؤُوسه احتفالاً في أحَد نصفيّ الكُرة الأرضيّة بينما أحدُهم يخسَر منزلَه في النصفِ الآخر.
شخصٌ يقَع بالحُبِّ في نفس المَبنى لشخصٍ يَحزن على فقيدٍ.
إن تواجد الألم والعادية والجمال في تزامُنٍ واحد لهذه الحياة أمرٌ لا يُحتمل واستثنائيٌّ في ذات الوقت.."

|| ماري أندرو.
| ترجمتي

‏رأيتُ ابنةَ خالتي التي أحرقَت نَفسها
مِن أجلِ شَخصٍ تُحبه
في شِتاء ۱۹۹۹

كانت وحدها تَحمل النار و تركض بِها في الشوارِع
منذُ ذلك و أنا أفهم الحُب
بأن أحمل النار و أركض بِها في الشوارِع وحدي.

- كاظم خنجر

حلوى الشامتين
.. .. ..
حزينٌ أنا هذا الصباح..
حزينٌ لأجلهم - أصحابي.
إذْ كانوا يَتهيّؤون لدفني،
ناموا ليلتهم حزانى
و لن يُتاح لهم، حسبما أَمِلوا و أَعَدّوا،
أن يرفعوا أنخابَهم على سطح قبري
و يُوزِّعوا حلوى شَماتتِهم
على أصحابهم القدّيسين
الذي تَوافدوا من كلّ حظيرةٍ و جُحر
ليشاركوهم أفراح العرس
و يُباركوا لهم بما كسبوه مِن غنائمِ الدم
و أوسمةِ الانتصارات و المخازي.
..
حزينٌ أنا..
حزينٌ و مُوجَع القلب
من فرط السعادةِ، و الإشفاق، وَ الشماتة.

- نزيه أبو عفش، عن لسان الشهيد حسن نصر الله

في القدس تعريفُ الجمالِ مُثَمَّنُ الأضلاعِ أزرقُ،
فَوْقَهُ، يا دامَ عِزُّكَ، قُبَّةٌ ذَهَبِيَّةٌ،
تبدو برأيي، مثل مرآةٍ محدبةٍ ترى وجه السماء مُلَخَّصَاً فيها
تُدَلِّلُها وَ تُدْنِيها
تُوَزِّعُها كَأَكْياسِ المعُونَةِ في الحِصَارِ لمستَحِقِّيها
إذا ما أُمَّةٌ من بعدِ خُطْبَةِ جُمْعَةٍ مَدَّتْ بِأَيْدِيها ..

- تميم البرغوثي

المكان الوحيد
الذي أحسستُ فيه بالوحدة
لم يكُن
عندما كنت وحدي.

كان في غُرفة
غربَ لوس أنجلوس
حينما أحببتُ شخصاً
لم يكُن يحبّني.

- ميريت مالّوي

في كلّ مرة تدافع امرأةٌ عن نفسها، فإنها تُدافع عن جميع النساء !

- مايا أنجلو

هل يصير دمي بين عينيك ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبسُ فوق دمائي ثياباً مطرَّزَةً بالقصب؟
إنّها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكنّ خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
و لا تتوخَّ الهرب!

- أمل دنقل

رسائل دوستويفسكي إلى زوجته آنا دوستويفسكايا

- أنت تكتبين لي كيف يمكنني أن أحب امرأة عجوزاً و قبيحة مثلك .. هنا، أنتِ تكذبين كلياً. بالنسبة لي أنت الهناء بذاته، و لا يوجد لكِ مثيل.

-  آنا .. لا أُخفي .. أنا أقلق بالفعل، أخاف، و إنكِ إذ تكتبين لي بأن أغار عليكِ، فإنّي لمتأكّد بأنكِ كتبتِ ذلك و أنت تبتسمين تلك الابتسامة الحلوة المحبّبة لي، فأعتقد بأنكِ قد حقّقت هدفكِ، نعم أنا أغارُ عليكِ.

- أثناء السنوات التّسع على حياتِنا الزوجية، كنتُ مغرماً بك أربع أو خمس مرات، و في أحيانٍ أُخرى كلّ مرة .. و الآن، و باستمتاع أتذكّر كيف أنّه منذ أربع سنوات، قد أحببتكِ؛ فعندما كُنّا في حالة خصام، و لم نتحدّث مع بعضنا البعض لأيامٍ عديدة، و كُنّا في ضيافة بعض الأصدقاء، فأنا قَبعتُ في الزاوية، و اختلستُ النظر من هناك نحوكِ، و بقلبٍ محروقٍ يتفطّر دماً، تمّعنت بك، فيما كُنتِ تتحدثين و بفرحٍ مع الآخرين.
🤍

في النهاية لن يكون الأقرب
لن يكون مَن ترغبين في مشاهدة الغروب
و الشّهب المتساقطة معه
أو مَن تفكرين في مهاتفته
عندما تصبح مشاعرك أثقل من حملها وحدك

أعرف أنّك - الآن - تريدين الاندفاع نحوه
لكن، الأذرع المعقودة لن تضمّك
و القلوب اللّا مبالية لن تشفيك.

- وتني هانسون

" كُلّ الشعوب تلدُ أجيالًا جديدة، إلّا نحنُ نلِد آباءنا و أجدادنا. "

و لأنّي مُهذب أهزّ لهُم برأسي و أتظاهر بأنّي أفهم ما يقولونه لكيلا أجرح أحداً، هذه نقطة ضعفي الوحيدة التي أقحمتني في مشاكل عديدة، أُحاول أن أكون لطيفاً مع الجميع إلى درجة تتمزّق فيها روحي.

- تشارلز بوكوفسكي

ما زلتُ أذكرُ يا رفيقي ساعةَ الأمسِ الحزين
أنا لا أصدّق أنّ قلبَك جرَّب الأشواقَ،
أو ذاقَ الحنين.
ما كنت أحسبُ أنّ مثلَك قد يخون!
أو أنّ طيفَ الحُبِّ في دنياكَ يوماً قد يهون.

- فاروق جويدة