السنة النبوية @sunnahnabwyah Channel on Telegram

السنة النبوية

@sunnahnabwyah


نعرض يوميا بضعة أحاديث من كتاب معالم السنة النبوية الذي اختصر ١٤ كتابا من كتب السنة المشهورة وحذف المكرر من الأحاديث

قناة السنة النبوية (Arabic)

تعتبر قناة السنة النبوية على تطبيق تيليجرام واحدة من أهم القنوات التي تقدم محتوى عن الأحاديث النبوية الشريفة. تقوم القناة بنشر بضعة أحاديث يوميًا من كتاب معالم السنة النبوية، الذي اختصر ١٤ كتابًا من كتب السنة المشهورة وحذف المكرر من الأحاديث. فهي تقدم محتوى مختصر ومفيد للمهتمين بالسنة النبوية والأحاديث النبوية الشريفة. إذا كنت تبحث عن معلومات دينية موثوقة ومختصرة، فإن قناة السنة النبوية هي الخيار المثالي لك. انضم إلينا اليوم واستمتع بتلقي المحتوى القيم والمفيد يوميًا. انشر العلم وشارك الخير عبر قناة السنة النبوية!

السنة النبوية

21 Nov, 15:26


١٣٨- عَن مُجَمِّعِ بنِ جَارِيَةَ الأَنصَارِيِّ قَالَ: سَمِعتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (يَقتُلُ ابنُ مَريَمَ الدَّجَّالَ بِبَابِ لُدٍّ). (ت)

صحيح.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

١٣٩- عَن أَبِي هُرَيرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (لَيسَ بَينِي وَبَينهُ نَبِيُّ -يَعنِي: عِيسَىٰ- وَإِنَّهُ نَازِلٌ، فَإِذَا رَأَيتُمُوهُ فَاعرِفُوهُ، رَجُلٌ مَربُوعٌ، إلىٰ الحُمرَةِ وَالبَيَاضِ، بَينَ مُمَصَّرَتَينِ(١)، كَأَنَّ رَأسَهُ يَقطُرُ وَإِن لَم يُصِبهُ بَلَلٌ، فَيُقَاتِلُ النَّاسَ عَلَىٰ الإِسلَامِ، فَيَدُقُّ الصَّلِيبَ، وَيقتُلُ الخِنزِيرَ، وَيَضَعُ الجِزيَةَ، وَيُهلِكُ اللهُ فِي زَمَانِهِ المِلَلَ كُلَّهَا إِلَّا الإِسلَامَ، وَيُهلِكُ المَسِيحَ الدَّجَّالَ، فَيَمكُثُ فِي الأَرضِ أَربَعِينَ سَنَةً، ثُمَّ يُتَوَفَّىٰ فَيُصَلِّي عَلَيهِ المُسلِمُونَ). (د)

صحيح.

١- الممصر من الثياب: الملون بالصفرة.

السنة النبوية

21 Nov, 03:39


٢٠- باب: نزول عيسىٰ عليه السلام

١٣٧- (ق) عَن أَبِي هُرَيرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: (وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ، لَيُوشِكَنَّ(١) أَن يَنزِلَ فِيكُمُ ابنُ مَريَمَ حَكَماً(٢) مُقسِطاً، فَيَكسِرَ الصَّلِيبَ(٣)، وَيَقتُلَ الخِنزِيرَ، وَيَضَعَ الجِزيَةَ(٤)، وَيَفِيضَ المَالُ حَتَّىٰ لَا يَقبَلَهُ أَحَدٌ).

زاد في رواية لهما: (حَتَّىٰ تَكُونَ السَّجدَةُ الوَاحِدَةُ خَيراً مِنَ الدُّنيَا وَما فِيهَا).
ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيرَةَ: وَاقرَؤُوا إِن شِئتُم: (وَإِن مِن أَهلِ الكِتَابِ إِلَّا لَيُؤمِنَنَّ بِهِ قَبلَ مَوتِهِ وَيَومَ القِيَامةِ يَكُونُ عَلَيهِم شَهِيداً). (النساء)

وفي رواية لهما: (كَيفَ أَنتُم إِذَا نَزَلَ ابن مَريَمَ فِيكُم، وَإِمامُكُم مِنكُم).

١- ليقربن.
٢- أي: حاكماً بهذه الشريعة.
٣- معناه: يكسره حقيقة، ويبطل ما يزعمه النصارىٰ من تعظيمه.
٤- أي لا يقبلها ولا يقبل من الكفار إلا الإسلام.

السنة النبوية

20 Nov, 15:31


١٣٦- بقية » » » (.... قَالَ: أَخبِرُونِي عَن عَينِ زُغَرَ(١١)، قَالُوا: عَن أَيِّ شَأنِهَا تَستَخبِرُ؟ قَالَ: هَل فِي العَينِ مَاءٌ؟ وَهَل يَزرَعُ أَهلُهَا بِمَاءِ العَينِ؟ قُلنَا لَهُ: نَعَم، هِيَ كَثِيرَةُ المَاءِ، وَأَهلُهَا يَزرَعُونَ مِن مَائِهَا.

قَالَ: أَخبِرُونِي عَن نَبِيِّ الأُمِّيِّينَ مَا فَعَلَ؟ قَالُوا: قَد خَرَجَ مِن مَكَّةَ وَنَزَلَ يَثرِبَ، قَالَ: أَقَاتَلَهُ العَرَبُ؟ قُلنَا: نَعَم، قَالَ: كَيفَ صَنَعَ بِهِم؟ فَأَخبَرنَاهُ أَنَّهُ قَد ظَهَرَ عَلَىٰ مَن يَلِيهِ مِنَ العَرَب وَأَطَاعُوهُ، قَالَ لَهُم: قَد كَانَ ذَلِكَ؟ قُلنَا: نَعَم، قَالَ: أَمَا إِنَّ ذَاكَ خَيرٌ لَهُم أَن يُطِيعُوهُ، وَإِنِّي مُخبِرُكُم عَنِّي:

إِنِّي أَنَا المَسِيحُ، وَإِنِّي أُوشِكُ أَن يُؤذَنَ لِي فِي الخُرُوجِ، فَأَخرُجُ فَأَسِيرُ فِي الأرضِ، فَلَا أَدَعُ قَريَةً إِلَّا هَبَطتُهَا فِي أَربَعِينَ لَيلَةً، غَيرَ مَكَّةَ وَطَيبَةَ (١٢)، فَهُمَا مُحَرَّمَتَانِ عَلَيَّ، كِلتَاهُمَا، كُلَّما أَرَدتُ أَن أَدخُلَ وَاحِدَةً، أَو وَاحِداً مِنهُمَا، استَقبَلَنِي مَلَكٌ بِيَدِهِ السَّيفُ صَلتاً، يَصُدُّنِي عَنهَا، وَإِنَّ عَلَىٰ كُلِّ نَقْبٍ مِنهَا مَلَائِكَةً يَحرُسُونَهَا).

قَالَت: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلي الله عليه وسلم، وَطَعَنَ بِمِخصَرَتِهِ فِي المِنبَرِ: (هَذِهِ طَيبَةُ، هَذِهِ طَيبَةُ، هَذِهِ طَيبَةُ) -يَعنِي: المَدِينَةَ-؛ (أَلَا هَل كُنتُ حَدَّثتُكُم ذَلِكَ)؟

فَقَالَ النَّاسُ: نَعَم، (فَإِنَّهُ أَعجَبَنِي حَدِيثُ تَمِيمٍ، أَنَّهُ وَافَقَ الَّذِي كُنتُ أُحَدِّثُكُم عَنهُ وَعَنِ المَدِينَةِ وَمَكَّةَ، أَلَا إِنَّهُ فِي بَحرِ الشَّامِ أَو بَحرِ اليَمَنِ، لَا بَل مِن قِبَلِ المَشرِقِ مَا هُوَ(١٣)، مِن قِبَلِ المَشرِقِ مَا هُوَ، مِن قِبَلِ المَشرِقِ مَا هُوَ)
وَأَومَأَ بِيَدِهِ إِلَىٰ المَشرِقِ. قَالَت: فَحَفِظتُ هَذَا مِن رَسُولِ اللهِ صلى
الله عليه وسلم.


١١- بلدة في الجانب القبليّ من الشام.
١٢- المدينة.
١٣- المراد : إثبات أنه في جهة الشرق.

السنة النبوية

20 Nov, 15:27


١٩- باب: قصة الجساسة(١)

١٣٦- (م) عَن فَاطِمَةَ بِنتِ قَيسٍ- أُختِ الضَّحَّاكِ بنِ قَيسٍ، وَكَانَت مِنَ المُهَاجِرَاتِ الأُوَلِ- قَال: سَمِعتُ نِدَاءَ المُنَادِي، مُنَادِي رَسُولِ اللهِ صلي الله عليه وسلم يُنَادِي: الصَّلَاةَ جَامِعَةً(٢)، فَخَرَجتُ إِلَىٰ المَسجِد، فَصَلَّيتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلي الله عليه وسلم، فَكُنتُ فِي صَفِّ النِّسَاءِ الَّتِي تَلِي ظُهُورَ القَومِ.

فَلَمَّا قَضَىٰ رَسُولُ اللهِ صلي الله عليه وسلم صَلَاتَهُ، جَلَسَ عَلَىٰ المِنبَرِ وَهُوَ يَضحَكُ، فَقَالَ: (لِيَلزَم كُلُّ إِنسَانٍ مُصَلَّاهُ)، ثُمَّ قَالَ: (أَتَدرُونَ لِمَ جَمَعتُكُم)؟ قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعلَمُ.
قَالَ: إِنِّي، واللهِ! مَا جَمَعتُكُم لِرَغبَةٍ وَلَا لِرَهبَةٍ، وَلَكِن جَمَعتُكُم، لأَنَّ تَمِيماً الدَّارِيَّ(٣)، كَانَ رَجُلاً نَصرَانِيّاً، فَجَاءَ فَبَايَعَ وَأَسلَمَ، وَحَدَّثَنِي حَدِيثاً وَافَقَ الَّذِي كُنتُ أُحَدِّثُكُم عَن مَسِيحِ الدَّجَّالِ.

حَدَّثَنِي: أَنَّهُ رَكِبَ فِي سَفِينَةٍ بَحرِيَّةٍ، مَعَ ثَلَاثِينَ رَجُلاً مِن لَخمٍ وَجُذَامَ، فَلَعِبَ بِهِمُ المَوجُ شَهراً فِي البَحرِ، ثُمَّ أَرفَؤُوا إِلَىٰ جَزِيرَةٍ(٤) فِي البَحرِ حَتَّىٰ مَغرِبِ الشَّمسِ، فَجَلَسُوا فِي أَقرُبِ السَّفِينَةِ(٥)، فَدَخَلُوا الجَزِيرَةَ، فَلَقِيَتهُم دَابَّةٌ أَهلَبُ(٦) كَثِيرُ الشَّعرِ، لَا يَدرُونَ مَا قُبُلُهُ مِن دُبُرِهِ، مِن كَثرَةِ الشَّعرِ، فَقَالُوا: وَيلَكِ! مَا أَنتِ؟ فَقَالت: أَنَا الجَسَّاسَةُ، قَالُوا: وَمَا الجَسَّاسَةُ؟ قَالَت: أَيُّهَا القَومُ! انطَلِقُوا إِلَىٰ هَذَا الرَّجُلِ فِي الدَّيرِ، فَإِنَّهُ إِلَىٰ خَبَرِكُم بِالأَشوَاقِ.

قَالَ: لَمَّا سَمَّت لَنَا رَجُلاً فَرِقنَا مِنهَا(٧) أَن تَكُونَ شَيطَانَةً، قَالَ: فَانطَلَقنَا سِرَاعاً، حَتَّىٰ دَخَلنَا الدَّيرَ، فَإِذَا فِيهِ أَعظَمُ إِنسَانٍ(٨) رَأَينَاهُ قَطُّ خَلقاً، وَأَشَدُّهُ وِثَاقاً، مَجمُوعَةٌ يَدَاهُ إِلَىٰ عُنُقِهِ، مَا بَينَ رُكبَتَيهِ إِلَىٰ كَعبَيهِ، بِالحَدِيدِ.قُلنَا: وَيلَكَ! مَا أَنتَ؟ قَالَ: قَد قَدَرتُم عَلَىٰ خَبَرِي، فَأَخبِرُونِي مَا أَنتُم؟
قَالُوا: نَحنُ أُنَاسٌ مِنَ العَرَبِ، رَكِبنَا فِي سَفِينَةٍ بَحرِيَّةٍ، فَصَادَفْنَا البَحرَ حِينَ اغتَلَمَ(٩)، فَلَعِبَ بِنَا المَوجُ شَهراً، ثُمَّ أَرفأنَا إِلَىٰ جَزِيرَتِكَ هِذِهِ، فَجَلَسنَا فِي أَقرُبِهَا، فَدَخَلنَا الجَزِيرَةَ، فَلَقِيتَنَا دَابَّةٌ أَهلَبُ كَثِيرُ الشَّعرِ، لَا يُدرَىٰ مَا قُبُلُهُ مِن دُبُرِهِ مِن كَثرَةِ الشَّعرِ؟ فَقُلنَا: وَيلَكِ! مَا أَنتِ؟ فَقَالَت: أَنَا الجَسَّاسَةُ، قُلنَا: وَمَا الجَسَّاسَةُ؟
قَالَتِ: اعمِدُوا إِلَىٰ هَذَا الرَّجُلِ فِي الدَّيرِ، فَإِنَّهُ إِلَىٰ خَبَرِكُم بِالأَشوَاقِ، فَأَقبلنَا إِليكَ سِرَاعاً، وَفَزِعنَا مِنهَا، وَلَم نَأمَن أَن تَكُونَ شَيطَانَةً.

فَقَالَ: أَخبِرونِي عَن نَخلِ بَيسَانَ(١٠)، قُلنَا: عَن أَيِّ شَأنِهَا تَستَخبِرُ؟ قَالَ: أَسأَلُكُم عَن نَخلِهَا، هَل يُثمِرُ؟ قُلنَا لَهُ: نَعَم، قَالَ: أَما إِنَّهُ يُوشِكُ أَن لَا تُثمِرَ. قَالَ: أَخبِرُونِي عَن بُحَيرَةِ الطَّبَرِيَّةِ، قُلنَا: عَن أَيِّ شَأنِهَا تَستَخبِرُ؟ قَالَ: هَل فِيهَا مَاءٌ؟ قَالُوا: هِيَ كَثِيرَةُ المَاءِ، قَالَ: أَمَا إِنَّ مَاءَهَا يُوشِكُ أَن يَذهَبَ. ....) » » » يتبع


١- سميت بذلك لتجسسها الأخبار للدجال.
٢- (الصلاة جامعة): هو بنصب الصلاة وجامعة. الأول علىٰ الإغراء والثاني علىٰ الحال.
٣- هذا من معدود من مناقب تميم.
٤- التجؤوا إليها.
٥- الأقرب جمع قارب، وهي سفينة صغيرة تكون مع الكبيرة، يتصرف فيها ركاب السفينة لقضاء حوائجهم.
٦- غليظ الشعر.
٧- خفنا.
٨- أي: أكبره جثة. أو أهيب هيئة.
٩- هاج.
١٠- قرية بالشام.

السنة النبوية

20 Nov, 03:43


١٣٥- بقية » » » (.... وَيَبعَثُ اللهُ يَأجُوجَ ومَأجُوجَ، وَهُم مِن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ(١٨)، فَيَمُرُّ أَوَائِلُهُم عَلَىٰ بُحَيرَةِ طَبَرِيَّةَ، فَيَشرَبُونَ مَا فِيهَا، وَيَمُرُّ آخِرُهُم فَيَقُولُونَ: لَقَد كَانَ بِهَذِهِ مَرَّةً مَاءٌ. وَيُحصَرُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَىٰ وَأَصحَابُهُ، حَتَّى يَكُونَ رأسُ الثَّورِ لأَحَدِهِم خَيراً مَن مِائَةٍ دِينَارٍ لأَحَدِكُمُ اليَومَ، فَيَرغَبُ نَبِيُّ اللهِ(١٩) عِيسَىٰ وَأَصحَابُهُ، فَيُرسِلُ اللهُ عَلَيهِمُ النَّغَفَ(٢٠) فِي رِقَابِهِم، فَيُصبِحُونَ فَرسَىٰ (٢١) كَمَوتِ نَفسٍ وَاحِدَةٍ.

ثُمَّ يَهبِطُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَىٰ وَأَصحَابُهُ إِلَىٰ الأَرضِ، فَلَا يَجِدُونَ فِي الأَرضِ مَوضِعَ شِبرٍ إِلَّا مَلأَهُ زَهَمُهُم(٢٢)وَنَتنُهُم، فَيَرغَبُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَىٰ وَأَصحَابُهُ إِلَىٰ اللهِ، فَيُرسِلُ اللهُ طَيراً كَأَعنَاقِ البُختِ(٢٣)، فَتَحمِلُهُم فَتَطرَحُهُم حَيثُ شَاءَ اللهُ، ثُمَّ يُرسِلُ اللهُ مَطَراً لَا يَكُنُّ(٢٤) مِنهُ بَيتُ مَدَرٍ(٢٥)وَلَا وَبَرٍ، فَيَغسِلُ الأَرضَ حَتَّىٰ يَترُكَهَا كَالزَّلَفَةِ(٢٦)، ثُمَّ يُقَالُ لِلأَرضِ: أَنبِتي ثَمَرَتَكِ، وَرُدِّي بَرَكَتَكِ، فَيَومَئِذٍ تَأكُلُ العِصَابَةُ(٢٧)مِنَ الرُّمَّانَةِ،وَيَستَظِلُّونَ بِقِحفِهَا(٢٨)، وَيُبَارَكُ فِي الرِّسلِ(٢٩)، حَتَّىٰ أَنَّ اللِّقحَةَ مِنَ الإِبِلِ لَتَكفِي الفِئَامَ(٣١) مِنَ النَّاسِ، وَاللِّقحَةَ مِنَ البَقَرِ لَتَكفِي القَبِيلَةَ مِنَ النَّاسِ،وَالِّلقحَةَ مِنَ
الغَنَمِ لَتَكفِي الفَخِذَ مِنَ النَّاسِ(٣٢).

فَبَينَمَا هُم كَذَلِكَ إِذ بَعَثَ اللهُ رِيحاً طَيِّبَةً، فَتَأخُذُهُم تَحتَ آبَاطِهِم، فَتَقبِضُ رُوحَ كُلِّ مُؤمِنٍ وَكُلِّ مُسلِمٍ، وَيَبقَىٰ شِرَارُ النَّاسِ، يَتَهَارَجُونَ فِيهَا تَهَارُجَ الحُمُرِ(٣٣)، فَعَلَيهِم تَقُومُ السَّاعَةُ).

١٨- الحدب: النشز، وينسلون: يمشون مسرعين.
١٩- أي: يدعو.
٢٠- هو دود في أنوف الغنم والإبل.
٢١- أي: قتلىٰ.
٢٢- أي: دسمهم.
٢٣- هي الإبل الخراسانية، وهي جمال أطوال الأعناق.
٢٤- أي: لا يمنع من نزول الماء.
٢٥- هو الطين الصلب.
٢٦- معناه: كالمرآة، وقيل: كالصفحة، وقيل: كالروضة.
٢٧- هي الجماعة.
٢٨- المراد بقشرها.
٢٩- هو اللبن.
٣٠- وهي القريبة العهد بالولادة.
٣١- هي الجماعة الكثيرة.
٣٢- الفخذ الجماعة من الأقارب. وهم دون البطن. والبطن دون القبيلة.
٣٣- أي: يجامع الرجال النساء علانية كما يفعل الحمير.

السنة النبوية

20 Nov, 03:39


١٣٥- (م) عَنِ النَّوَّاسِ بنِ سِمعَانَ قَالَ: ذَكَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الدَّجَّالَ ذَاتَ غَدَاةٍ، فَخَفَّضَ فِيهِ وَرَفَّعَ(١)، حَتَّىٰ ظَنَنَّاهُ فِي طَائِفَةِ النَّخلِ، فَلَمَّا رُحنَا إِلَيهِ عَرَفَ ذَلِكَ فِينَا، فَقَالَ: (مَا شَأنُكُم)؟ قُلنَا: يَارَسُولَ اللهِ، ذَكَرتَ الدَّجَّالَ غَدَاةً، فَخَفَّضتَ فِيهِ وَرَفَّعتَ، حَتَّىٰ ظَنَنَّاهُ فِي طَائِفَةِ النَّخلِ، فَقَالَ:
(غَيرُ الدَّجَّالِ أَخوَفُنِي عَلَيكُم؛ إِن يَخرُج وَأَنَا فِيكُم، فَأَنَا حَجِيجُهُ دُونَكُم؛ وَإِن يَخرُج وَلَستُ فِيكُم، فَامرُؤٌ حَجِيجُ نَفسِه، وَاللهُ خَلِيفَتِي عَلَىٰ كُلِّ مُسلِمٍ. إِنَّهُ شَابُّ قَطَطٌ(٢)، عَينُهُ طَافِئَةٌ، كَأَنِّي أُشَبِّهُهُ بِعَبدِ العُزَّىٰ بنِ قَطَنٍ، فَمَن أَدرَكَهُ مِنكِم؛ فَليَقرَأ عَلَيهِ فَوَاتِحَ سُورَةِ الكَهفِ. إِنَّهُ خَارجٌ خَلَّةً بَينَ الشَّامِ وَالعِراقِ(٣)، فَعَاثَ يَمِيناً وَعَاثَ شِمَالاً، يَا عِبَادَ اللهِ! فَاثبُتُوا).

قُلنَا: يَارَسُولَ اللهِ! وَمَا لَبثُهُ فِي الأَرضِ؟ قَالَ: (أَربَعُونَ يَوماً، يَومٌ كَسَنَةٍ، وَيَومٌ كَشَهرٍ، وَيَومٌ كَجُمُعَةٍ، وَسَائِرُ أَيَّامِهِ كَأَيَّامِكُم) قُلنَا: يَارَسُولَ اللهِ! فَذَلِكَ اليَومُ الَّذِي كَسَنَةٍ، أَتَكفِينَا فِيهِ صَلَاةُ يَومٍ؟ قَالَ: (لَا، اقدُرُوا لَهُ قَدرَهُ(٥)) .
قُلنَا: يَا رَسُولَ اللهِ! وَمَا إِسراعُهُ فِي الأَرضِ؟ قَالَ: (كَالغَيثِ استَدبَرَتهُ الرِّيحُ، فَيَأتِي عَلَىٰ القَوم فَيَدعُوهُم، فَيؤمِنُونَ بِهِ وَيَستَجِيبُونَ لَهُ، فَيَأمُرُ السَّمَاءَ فَتُمطِرُ، وَالأَرضَ فَتُنبتُ، فَتَرُوحُ عَلَيهِم سَارِحَتُهُم، أَطوَلَ مَا كَانَت ذُراً(٦)، وَأَسبَغَهُ ضُرُوعاً، وَأَمَدَّهُ خَوَاصِرَ. ثُمَ يَأتِي القَومَ، فَيَدعُوهُم، فَيَرُدُّونَ عَلَيهِ قَولَهُ، فَيَنصَرِفُ عَنهُم، فَيُصبِحُونَ مُمحِلِينَ(٧) لَيسَ بِأَيدِيهِم شَيءٌ مِن أَموَالِهِم، وَيَمُرُّ بَالخَرِبَةِ فَيَقُولُ لَهَا: أَخرِجِي كُنُوزَكِ، فَتَتبعُهُ كُنُوزُها كَيَعَاسِيبِ النَّحلِ(٨). ثُمَّ يَدعُو رَجُلاً مُمتَلِئاً شَبَاباً، فَيَضرِبُهُ بِالسَّيفِ، فَيَقطَعُهُ جَِزلَتَينِ رَميَةَ الغَرَضِ(٩)، ثُمَّ يَدعُوهُ فَيُقبِلُ وَيَتَهَلَّلُ وَجهُهُ، يَضحَكُ.

فَبَينَمَا هُوَ كَذَلِكَ، إِذ بَعَثَ اللهُ المَسِيحَ ابنَ مَريَمَ، فَيَنزِلُ عِندَ المَنَارَةِ البَيضَاءِ(١٠) شَرقِيَّ دِمَشقَ، بَينَ مَهرُودَتَينِ (١١)، وَاضِعاً كَفَّيهِ عَلَىٰ أَجنِحَةِ مَلَكَينِ، إِذَا طَأطَأ رَأسَهُ قَطَرَ، وَإِذَا رَفَعَهُ تَحَدَّرَ مِنهُ جُمَانٌ كَاللُّؤلُؤِ(١٢)، فَلَا يَحِلُّ(١٣) لِكَافِرٍ يَجِدُ رِيحَ نَفَسِهِ إِلَّا مَاتَ، وَنَفَسُهُ يَنتَهِي حَيثُ يَنتَهِي طَرفُهُ، فَيَطلُبُهُ حَتَّىٰ يُدرِكَهُ بِبَابِ لُدٍّ(١٤)، فَيَقتُلُهُ.ثُمَّ يَأتِي عِيسَىٰ ابنَ مَريَمَ قَومٌ قَد عَصَمَهُمُ اللهُ مِنهُ، فَيَمسَحُ عَن وُجُوهِهِم(١٥) وَيُحَدِّثُهُم بِدَرَجَاتِهِم فِي الجَنَّةِ. فَبَينَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذ أَوحَىٰ اللهُ إِلَىٰ عِيسىٰ: إِنِّي قَد أَخرَجتُ عِبَاداً لِي، لَا يَدَانِ لأَحَدٍ بِقِتَالِهِم(١٦)، فَحَرِّز عِبَادِي إِلَىٰ الطُّورِ(١٧)....) » » » يتبع

١- خفّض بمعني حقّر. ورفّع: أي: عظّمه وفخّمه.
٢- أي: شديد جعودة الشعر.
٣- قبالة الشام والعراق.
٤- العيث: الفساد.
٥- هذا حكم مخصوص بذلك اليوم.
٦- تروح: أي: ترجع آخر النهار. والسارحة: الماشية. والذرا: الأعالي.
وأسبغه: أي: أطوله لكثرة اللبن. وكذا أمده خواصر: لكثرة امتلائها من الشبع.
٧- أي: أصابهم المحل، من قلة المطر.
٨- ذكور النحل.
٩- أي: قطعتين.
١٠- هذه المنارة موجودة في شرقي دمشق.
١١- أي: ثوبين مصبوغين بورس.
١٢- يتحدر منه الماء علي هيئة اللؤلؤ في صفائه.
١٣- لا يمكن ولا يقع.
١٤- بلدة قريبة من بيت المقدس.
١٥- فيمسح علي وجوههم تبركاً وبَراً.
١٦- معناه: لا قدرة ولا طاقة.
١٧- أي : ضمهم واجعله لهم حرزاً.

السنة النبوية

19 Nov, 15:27


١٨- باب: خروج الدَّجال ونزول عيسىٰ

١٣٣- (ق) عَن ابنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَامَ رَسُولُ اللهِ صلي الله عليه وسلم فِي النَّاسِ، فَأَثنَىٰ عَلَىٰ اللهِ بِمَا هُوَ أَهلُهُ، ثُمَّ ذَكَرَ الدَّجَّالَ فَقَالَ: (إِنِّي لأُنذِرُكُمُوه، وَمَا مِن نَبِيٍّ إِلَّا أَنذَرَهُ قَومَهُ، لَقَد أَنذَرَ نُوحٌ قَومَهُ، وَلكِنِّي أَقُولُ لَكُم فِيهِ قَولاً لَم يَقُلهُ نَبِيٌّ لِقَومِهِ: تَعلَمُونَ أَنَّهُ أَعوَرُ، وَأَنَّ اللهَ لَيسَ بِأَعوَرَ).
‏ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

١٣٤- (ق) عَن عقبةَ بنِ عمروٍ أَبي مسعود الأَنصاري؛ أَنه قَالَ لِحُذَيفَةَ: أَلَا تُحَدِّثُنَا مَا سَمِعتَ مِن رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: إِنِّي سَمِعتُهُ يَقُولُ:
(إِنَّ مَعَ الدَّجَّالِ إِذَا خَرَجَ ماءً وَنَاراً، فَأَمَّا الَّذِي يَرَىٰ النَّاسُ أَنَّهَا النَّارُ فَمَاءٌ بَارِدٌ، وَأَمَّا الَّذِي يَرَىٰ النَّاسُ أَنَّهُ ماءٌ بَارِدٌ فَنَارٌ تُحرِقُ، فَمَن أَدرَكَ مِنكُم فَليَقَع في الَّذِي يَرَىٰ أَنَّهَا نَارٌ، فَإِنَّهُ عَذبٌ بَارِدٌ).

السنة النبوية

19 Nov, 03:38


١٧- باب: ما يكون من فتوحات قبل الدجال

١٣٢- (م) عَن جَابِرِ بنِ سَمُرَةَ، عَن نَافِعِ بنِ عُتبةَ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي غَزوَةٍ، قَالَ: فَأَتَىٰ النَّبِيَّ صلي الله عليه وسلم قَومٌ مِن قِبَلِ المَغرِبِ، عَلَيهِم ثِيَابُ الصُّوفِ، فَوَافَقُوهُ عِندَ أَكَمَةٍ(١)، فَإِنَّهُم لَقِيَامٌ وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَاعِدٌ، قَالَ: فَقَالَت لِي نَفسِي: ائتِهم، فَقُم بَينَهُم وَبَينَهُ لَا يَغتَالُونَهُ(٢)،

قَالَ: ثُمَّ قُلتُ: لَعَلَّهُ نَجِيُّ مَعَهُم(٣)، فَأَتَيتُهُم فَقُمتُ بَينَهُم وَبَينَهُ،
قَالَ: فَحَفِظتُ مِنهُ أَربَعَ كَلِمَاتٍ، أَعُدَّهُنَّ فِي يَدِي، قَالَ: (تَغزُونَ جَزِيرَةَ العَرَبِ فَيَفتَحُهَا الله، ثُمَّ فَارِسَ فَيَفتَحُهَا اللهُ، ثُمَّ تَغزُونَ الرُّومَ فَيَفتَحُهَا اللهُ، ثُمَّ تَغزُونَ الدَّجَّالَ فَيَفتَحُهُ اللهُ).
قَالَ: فَقَالَ نَافِعٌ: يَا جَابِرُ! لَا نَرَىٰ الدَّجَّالَ يَخرُجُ حَتَّىٰ تُفتَحَ الرُّومُ.

١- هي الجبل الصغير، أو ما اجتمع من التراب.
٢- أي: يقتلونه غيلة. وهي القتل في غفلة وخديعة.
٣- أي: يناجيهم، ومعناه: يحدثهم سراً.

السنة النبوية

18 Nov, 15:27


١٣١- (م) عَن أَبِي سَعِيدٍ الخُدرِيِّ قَالَ: خَرَجنَا حُجَّاجاً، أَو عُمَّاراً، وَمَعَنَا ابنُ صَائِدٍ،
قَالَ: فَنَزَلنَا مَنزِلاً، فَتَفَرَّقَ النَّاسُ وَبَقِيتُ أَنَا وَهُوَ، فَاستَوحَشتُ مِنهُ وَحشَةً شَدِيدَةً مِمَّا يُقَالُ عَلَيهِ.
قَالَ: وَجَاءَ بِمَتَاعِهِ فَوَضَعَهُ مَعَ مَتَاعٍي،
فَقُلتُ: إِنَّ الحَرَّ شَدِيدٌ، فَلَو وَضَعتَه تَحتَ تِلكَ الشَّجَرَةِ،
قَالَ: فَفَعَلَ،
قَالَ: فَرُفِعَت لَنَا غَنَمٌ، فَانطَلَقَ فَجَاءَ بِعُسٍّ،
فَقَالَ: اشرَب، أَبَا سَعِيدٍ،

فَقُلتُ: إِنَّ الحَرَّ شَدِيدٌ وَاللَّبَنُ حَارٌّ، مَا بِي إِلَّا أَنِّي أَكرَهُ أَن أَشرَبَ عَن يَدِهِ -أَو قَالَ: آخُذَ عَن يَدِهِ-
فَقَالَ: أَبَا سَعِيدٍ! لَقَد هَمَمَتُ أَن آخُذَ حَبلاً، فَأُعَلِّقَهُ بِشَجَرَةٍ، ثُمَّ أَختَنِقَ مِمَّا يَقُولُ لِيَ النَّاسُ، يَا أَبَا سَعِيدٍ! مَن خَفِيَ عَلَيهِ حَدِيثُ رَسُولِ اللهِ صلي الله عليه وسلم مَا خَفِيَ عَلَيكُم، مَعشَرَ الأَنصَارِ!
أَلَستَ مِن أَعلَمِ النَّاسِ بِحَدِيثِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ أَليسَ قَد قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
(هُوَ كَافِرٌ) وَأَنَا مُسلِمٌ؟
أَوَلَيسَ قَد قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
(هُوَ عَقِيمٌ لَا يُولَدُ لَهُ) وَقَد تَركتُ وَلَدِي بِالمَدِينَةِ؟ أَوَلَيسَ قَد قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (لَا يَدخُلُ المَدِينَةَ وَلَا مَكَّة) وَقَد أَقبَلتُ مِنَ المَدِينَةِ وَأَنَا أُرِيدُ مَكَّةَ؟قَالَ أَبُو سَعِيدٍ الخُدرِيُّ: حَتَّىٰ كِدتُ أَن أَعذِرَهُ.

ثُمَّ قَالَ:أَمَا وَاللهِ، إِنِّي لأَعرِفُهُ، وَأَعرِفُ مَولِدَهُ وَأَينَ هُوَ الآنَ.
قَالَ: قُلتُ لَهُ: تَبّاً لَكَ سَائِرَ اليَومِ.

السنة النبوية

18 Nov, 03:38


١٦- باب: ذكر ابن الصياد

١٣٠- (م) عَن عَبدِ اللهِ بنِ مَسعُودٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلي الله عليه وسلم، فَمَرَرنَا بِصبيَانٍ فِيهِمُ ابنُ صَيَّادٍ، فَفَرَّ الصِّبيَانُ وَجَلَسَ ابنُ صَيَّادٍ، فَكَأَنَّ رَسُولَ اللهِ صلي الله عليه وسلم كَرِهَ ذلِكَ،
فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلي الله عليه وسلم: (تَرِبَت يَدَاكَ، أَتَشهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللهِ)؟
فَقَالَ: لَا، بَل تَشهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللهِ.
فَقَالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ: ذَرنِي يَا رَسُولَ اللهِ، حَتَّىٰ أَقتُلَهُ،
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلي الله عليه وسلم: (إِن يَكُنِ الَّذِي تَرَىٰ، فَلَن تَستَطِيعَ قَتلَهُ).

السنة النبوية

17 Nov, 15:28


١٥- باب: الخسف بالجيش الذي يؤم البيت

١٢٨- (ق) عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (يَغْزُو جَيْشٌ الْكَعْبَةَ، فَإِذَا كَانُوا بِبَيْدَاءَ مِنَ الأَرْضِ يُخْسَفُ بِأَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ)،
قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله! يُخْسَفُ بِأَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ، وَفِيهِمْ أَسْوَاقُهُمْ، وَمَنْ لَيْسَ مِنْهُمْ؟
قَالَ: (يُخْسَفُ بِأَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ ويُبْعَثُونَ عَلَى نِيَّاتِهِمْ).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

١٢٩- (م) عَنْ أُمِّ سَلَمَة رَضِي اللهُ عَنْهَا قَالَتْ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(يَعُوذُ عَائِذٌ بِالْبَيْتِ، فَيُبْعَثُ إِلَيْهِ بَعْثٌ، فَإِذَا كانُوا بِبَيْدَاءَ مِنَ الأَرْضِ خُسِفَ بِهِمْ)،
فَقُلْتَ: يَا رَسُولَ اللهِ! فَكَيْفَ بِمَنْ كانَ كارِهاً؟
قَالَ: يُخْسَفُ بِهِ مَعَهُمْ وَلَكِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى نِيَّتِهِ).

السنة النبوية

17 Nov, 03:37


١٤- باب: خروج النار من أرض الحجاز

١٢٦- (ق) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَخْرُجَ نَارٌ مِنْ أَرْضِ الحِجَازِ، تُضِيءُ أَعْنَاقَ الإِبِلِ بِبُصْرَى).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

١٢٧- عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (سَتَخْرُجُ نَارٌ مِنْ حَضْرَمَوْتَ -أَوْ مِنْ نَحْوِ بَحْرِ حَضْرَمَوْتَ- قَبْلَ يَوْمِ القِيَامَة تَحْشُرُ النَّاسَ)،
قَالُوا: يارَسُولَ اللهِ! فَمَا تَأْمُرُنَا؟
قَالَ: (عَلَيْكُمْ بِالشَّامِ). (ت)
صحيح.

السنة النبوية

16 Nov, 15:28


١٣- باب: كثرة المال واخضرار أَرض العرب

١٢٤- (ق) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ المَالُ، فَيَفِيضَ، حَتَّى يُهِمَّ رَبَّ المَالِ مَنْ يَقْبَلُ صَدَقَّتَهُ، وَحَتَّى يَعْرِضَهُ، فَيَقُولَ الَّذِي يَعْرِضُهُ عَلَيْهِ:
لَا أَرَبَ لِي(١)).

وزاد مسلم: (وَحَتَّى تَعُودَ أَرْضُ العَرَبِ مُرُوجاً وَأَنْهَاراً).

١- أي: لا حاجة لي به.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

١٢٥- وعَنْه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَعُودَ أَرْضُ الْعَرَبِ مُرُوجًا وَأَنْهَارًا، وَحَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ بَيْنَ الْعِرَاقِ وَمَكَّةَ، لاَ يَخَافُ إِلاَّ ضَلاَلَ الطَّرِيقِ، وَحَتَّى يَكْثُرَ الهَرْجُ)
قَالُوا: وَمَا الهَرْجُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: (القَتْلُ). (حم)

اسناده صحيح على شرط مسلم.

السنة النبوية

16 Nov, 03:36


١٢- باب: انحسار الفرات عن جبل من ذهب

١٢٢- (ق) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (يُوشِكُ الْفُرَاتُ أَنْ يَحْسِرَ عَنْ كَنْزٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَمَنْ حَضَرَهُ فَلَا يَأْخُذْ مِنْهُ شَيْئًا).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

١٢٣- (م) عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
(يُوشِكُ الْفُرَاتُ أَنْ يَحْسِرَ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَإِذَا سَمِعَ بِهِ النَّاسُ سَارُوا إِلَيْهِ، فَيَقُولُ مَنْ عِنْدَهُ:
لَئِنْ تَرَكْنَا النَّاسَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ لَيُذْهَبَنَّ بِهِ كُلِّهِ، قَالَ:
فَيَقْتَتِلُونَ عَلَيْهِ فَيُقْتَلُ، مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ).

السنة النبوية

15 Nov, 15:29


١٢٠- (م) عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (لَا يَذْهَبُ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ حَتَّى تُعْبَدَ اللَّاتُ وَالْعُزَّى)
فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنْ كُنْتُ لَأَظُنُّ حِينَ أَنْزَلَ اللَّهُ: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} [التوبة] أَنَّ ذَلِكَ تَامًّا،

قَالَ: (إِنَّهُ سَيَكُونُ مِنْ ذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ رِيحًا طَيِّبَةً، فَتَوَفَّى كُلَّ مَنْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ، فَيَبْقَى مَنْ لَا خَيْرَ فِيهِ، فَيَرْجِعُونَ إِلَى دِينِ آبَائِهِمْ).

السنة النبوية

15 Nov, 03:35


١٠- باب: عبادة غير الله تعالى

١١٩- (ق) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: (لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَضْطَرِبَ أَلَيَاتُ نِسَاءِ دَوْسٍ(١) عَلَى ذِي الخَلَصَةِ(٢)).
وَذُو الخَلَصَةِ: طَاغِيَةُ دَوْسٍ التِي كَانُوا يَعْبُدونَ في الجَاهِلِيَّةِ.

١-الأليات: الأعجاز، ودوس: قبيلة من اليمن، أي: يكفرون ويرجعون إلى عبادة الأصنام وتعظيمها.
٢- هو بيت صنم ببلاد دوس.

السنة النبوية

14 Nov, 15:29


٩- باب: تقوم الساعة والروم أكثر الناس

١١٨- (م) عَنْ المُستَوْرِدِ القرشيِّ: أَنه قالَ عندَ عَمْرِو بْنِ العَاصِ: سَمِعْت رسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
(تَقُومُ السَّاعَةُ والرُّومُ أَكْثَرُ النَّاسِ).

فَقَالَ لَهُ عَمْرٌو: أَبْصِرْ مَا تَقُولُ؟
قَالَ: أقُولُ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
قَالَ: لَئِنْ قُلْتَ ذَلِكَ، إِنَّ فِيهِمْ لَخِصَالاً أَرْبَعاً: إِنَّهُمْ لأَحْلَمُ النَّاسِ عند فتنةٍ، وَأَسْرَعهم إفاقة بعد مصيبةٍ، وَأَوْشَكُهُمْ كَرًّةٌ بَعْدَ فَرَّةٍ،
وَخَيْرُهُمْ لِمِسْكِينٍ وَيَتِيمٍ وَضَعِيفٍ، وَخَامِسَةٌ حَسَنةٌ جَمِيلَةٌ:
وَأَمْنَعُهُمْ مِنْ ظلْمِ المُلُوكِ.

السنة النبوية

14 Nov, 03:35


٨- باب: قتال اليهود والترك

١١٦- (ق) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنْ رسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا اليَهُودَ، حَتَّى يَقُولَ الحَجَرُ وَرَاءَهُ اليَهُودِيُّ: يَا مُسْلِمُ! هذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي فَاقْتُلْهُ).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

١١٧- (ق) وَعَنْه رضي الله عنه: قَالَ رسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا التُرْكَ، صِغَارَ الأَعْيُنِ، حُمْرَ الوُجُوهِ، ذُلْفَ الأُنُوفِ(١)، كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ المَجَانُّ المُطْرَقَةُ(٢)، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا قَوْماً نِعَالُهُمُ الشَّعْرُ).

١- فطس الأنوف
٢*- المراد: أن وجوههم غليظة مستديرة كثيرة اللحم.

السنة النبوية

13 Nov, 15:31


٦- باب: رجل يسوق الناس بعصاه

١١٣- (ق) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَخْرُجَ رَجُلٌ مِنْ قَحْطَانَ، يَسُوقُ النَّاسَ بِعَصَاهُ).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
٧- باب: غبطة أَهل القبور

١١٤- (ق) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرِ الرَّجُلِ، فَيَقُولُ: يَا لَيْتَنِي مَكانَهُ!).

السنة النبوية

13 Nov, 03:34


٤- باب: خليفة يقسم المال ولا يعده

١١١- (م) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ خَلِيفَةٌ يَقْسِمُ المَالَ وَلَا يَعُدُّهُ).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
٥- باب: منعت العراق درهمها

١١٢- (م) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنَعَتِ العِرَاقُ دِرْهَمَهَا وَقَفِيزَهَا، وَمَنَعَتْ الشَّامُ مُدْيَهَا وَدِينَارَهَا، وَمَنَعَتْ مِصْرُ إِرْدَبَّهَا(١) وَدِينَارَهَا، وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ، وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ، وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ).
شَهِدَ عَلَى ذَلِكَ لَحْمُ أَبِي هُرَيْرَةَ وَدَمُهُ.

١- مكيال معروف في مصر.

10,213

subscribers

8

photos

1

videos