سُدى

@sudaua


مرحباً بكم
حَللتم اهلاً و وطئتم سهلاً
كَل ما يجول بي احاول ترجمته إلى كلمات هُنا
الحمدلله ❤️

سُدى

21 Oct, 08:41


أتيتُ لأنني
أودُّ المجيئ
لم أكن تائهًا
واستضافتني أوطانٌ
أخرىٰ وكُنت
بالفعل أعرف
عنوانًا آخر
ولم يرغمني
أحد على
المجيء ولكنني
اخترتك

سُدى

17 Oct, 22:14


هلّا لمست باصابعك الباردة جمرة الصمت في صدري حتى تنطفئ،
هلّا أتيت حتى يعود الوجود إلى الوجود،
هلّا فتحت نافذتك حتى يتنفس العالم.
هلّا مررت إليّ الحياة تكاد التي لدي تنفذ
يكفي أن تأتي حتى يصبح لكل شيءٍ ووزنٌ وروحٌ ومعنى،
يكفي أن تعانقي وجهي حتى لا يرى أحدًا الدمع فيه،
يكفيني أنت.. هلّا أتيت

سُدى

17 Oct, 21:00


شَعرُكِ الغجريُّ طويلٌ، يُراقصُ النسيمَ برقةٍ، وفي عطرهِ سرُّ الهدوء العذب وأحضانُكِ ملجأٌ حنونٌ من ضجيجِ الدنيا، كأنكِ وطنٌ يحتضنُ قلبي حين يشتاقُ للسكون
عيونكِ لوزيّةٌ رفيعة، تحتفظُ في عمقها بأسرارٍ من الدفء، وابتسامتكِ إذا ضحكتِ، يُصبحُ القمرُ بدرًا مضيئًا، فتهدأ أحزانُ السماء وتضحكُ الدنيا بعينيكِ
أنتِ في ذاتكِ بلَدٌ دافئ، ملاذٌ من كلّ خوفٍ ووَجع، وحنانُكِ يُهدّئ الجروحَ كما يَفعلُ مطهّرُ الجرح، بل ألطفُ وأصدق
و اما أنا
فمحظوظةٌ حدَّ السماء أن أمتلككِ، وأنعمُ بهذَا الجمالِ كلَّ يومٍ، وكأنَّ الكونَ خصَّني بأعذبِ هديةٍ في حياتي ..

سُدى

16 Oct, 15:14


⁣اقتراحاتكم و ارائكم أتشرف فيها جميعًا

سُدى

14 Oct, 17:55


في زحمة الأيام، كُنْتُ أَظُنُّ أنَّ قَلْبِي قد اعتادَ على السكون، إلى أن أَتَى هو كنسيمٍ في ليلٍ مُعَطَّرٍ بالأسرار
عَندما رأَيْتُ عَينيه، فَهِمْتُ معنى الحُبِّ
لم تَكنْ تلك اللحظة مُدبَّرة، لكنَّها بدت كأنَّها كُتِبت في سِفرٍ قديمٍ، يُخبرني أنَّني سَأجدُ فيه ما أبحث عنه
كنتُ أُراقبُه من بُعد، أَعْتَقد أنَّني أستطيع العيش في تلك اللحظة دون أن تُفرّط بِه، لكنَّ الصمت بدأ يُخيمُ على المسافة بيننا
كنتُ أَحاولُ أن أُخفيَ تلك المشاعر، وكأنَّني أستطيع أن أُهيمَنَ على قلبي الذي بدأ يُنبِضُ بطريقة غير مألوفة
ومع الأيام، أصبحَ كلُّ حديثٍ بيننا مُثيرًا
كأنَّ الكلمات تَجري بيننا كأمواجٍ تتلاطم، كلٌّ منها يحمل مشاعر متناقضة، تجعلني أُفكر في كلِّ ما يُمكن أن يكون لكن، في كلّ ليلةٍ، عندما أنام، كنتُ أستسلمُ لأفكاري، وأتساءل: ماذا لو أقررتُ بحبي؟
الحُبَّ ليس إلا رحلةً، تحمل في طياتها مشاعرَ مُتباينة
ومع مرور الوقت، أدركتُ أنَّني لا أستطيع أن أُخفي مشاعري، وأنَّ السكون لن يُنقذني
فقد كان الحُبُّ، في نهاية المطاف، ما يُدفعني للاستمرار، كصوت الموج الذي يهمس في أذني كلَّما تذكَّرتُ تلك اللحظات ..

سُدى

12 Oct, 16:56


فاتنتي
مهما طالَ عمري أوْ قصرٍ فأنا أسكنُ ذاكَ الحريرِ وأراهُ ملاذي العطرُ الذي هوَ ابتداءُ صباحيٌ برؤيتهِ وألجأَ داخلَ تلكَ الابتسامةِ التي لا أودُ أنْ أقلبَ الصورةُ أوْ أنْ تنتهيَ مدةٌ عرضةٌ جراءَ أطالتْ وقتي بالنظرِ كانتْ صورتكَ تختزنُ في عمقِ ذاكرتي فكلما قاسيتُ وقتا عصيبا بدأتْ بتقليبِ ذكرى ذاكَ الشعرِ الغجريِ الثائرِ وتلكَ الابتسامةُ التي تسحرني تماما وتنتشلني منْ دنيايَ إليها دونَ أنْ يلحظَ أحدهمْ فهيَ في مخيلتي دوما استرقَ أنظاري نحوها أودُ أنَ لا ينتهي ذلكَ التأملِ أوْ أصابَ بلعنةِ نسيانكَ أوْ رحيلكَ يوما فذاكَ الأمرُ مأساتي فمنْ يملكُ أحدا يشابهكَ يستحيلُ أنْ يودَ أنْ يفرطَ بكَ ..

سُدى

11 Oct, 22:10


⁣اي شي

سُدى

11 Oct, 15:40


في بحرَ عيّنيكِ هامت كُلُّ أشواقي
يارّبة الحُسن هل تنوينَ إغراقِي؟
ما كنت أؤمن بالعيون وفعلها
حتى دهتني في الهوى عيناكِ
عيناكِ بحرٌ تاهت به سفني
وتزعزت به نبضاتُ قلبي وأنفاسي
أنا الذي لا يهزني برقٌ ولا رعدٌ
أعينين متلألئةٌ تهزمُ ثباتي ؟

سُدى

08 Oct, 20:03


أحْيانًا يَندَم أَحدُهم على
مَولدِه أو بِالْأَصحِّ يَكرَه
كُلُّ حَياتِه جَرَّاء ذَلِك الشُّعور

سُدى

03 Oct, 18:03


إِني أُطيلُ حديثنا إذ يبتدي
وأنا بطبعي لا أطيلُ كلامِي
خيرُ الكلام أقلُّه في مذهبي
إلا حديثُك.. ملجَئي وسَلامِي

سُدى

03 Oct, 16:08


فِي كَنفُ الأصْدقاء وَهذَا أرق مَا قد يَحصُل..

سُدى

02 Oct, 17:37


في بدايةِ استلقائي وعزَ غفلتي بدوتُ أغزلُ حكايتنا الورديةُ في مخيلتي بدأتْ أنقشُ الكلماتُ وأغزلُ الحروفَ ، أفكرُ بلقائنا والموضوعاتُ التي سنتبادلُ الجدالَ والآراءَ فيها ولذةِ الأحاديثِ الطويلةِ
و كيفَ ستمرُ السنواتِ القادمةَ ؟
و هلْ سيكونُ منزلنا ذا سقيفةٍ واحدةٍ ؟ و هلْ سنكونُ نحنُ ؟ أمٌ سيغطينا منظر الكبرِ
هلْ سنندمُ على ما فاتنا منْ وقتِ أمٍ سنغزلُ أمتعِ الأوقاتِ
هلْ ستذبلُ زهورُ وجهينا ؟ ويندمَ كلانا على اللقاءِ أمْ سنخوضُ مغامرةً لا ينساها أحدٌ ؟
أينَ سنذهبُ وكيفَ نعودُ ؟
وإلى أين نغرب وأينَ مسقطُ رأسينا
هلْ سنعتادُ على وعثاءِ السفرِ وجورْ الليالي ؟
و تلكما الكفينِ هلْ ستمسحُ أدمعي أمْ تلطخَ أيامي بدموعِ أخرى ؟
هلْ سنجتمعُ حقا أمْ ستحولُ بيننا الدنيا بأسرها ؟
تبقى تسأولاتْ ليسَ لها إجابةٌ أوْ وضوحٍ كاملٍ ما زلتُ أفكرُ …
ماذا يخبئُ لنا ذاكَ المستقبلِ ؟

سُدى

28 Sep, 22:29


وتبغى رضاي الحين؟
ماعاد يمدّيك
صحيح احبك
بس هذي جزاتك

سُدى

28 Sep, 20:51


آلمت نفسي
و أهديت كفي الزجاج
و حطمت قلبي
و الآن أنا ملطخة بدمائي …

سُدى

25 Sep, 16:41


اَلحُب كُلِّه معك جُنُون
أُحبُّك أُحبُّك حُبًّا لََا مفرَّ مِنْه
حُبٍّ لََا يَملِك أيَّ نَفَاذ
حُبٍّ أَسلَم نَفسِي إِلَيه دُون اِختِيار

سُدى

20 Sep, 14:32


في هذا المساء رأيتك عزيزتي
تصادفت أقدارنا في هذه الليلة القمرية واشهد بأن لا قمر لي إياك
قمري بكل الأحوال بدر يشع في حياتي ومن أعماق قلبي أقول إليك سأبقى في تيه وحيره في تلك العينين فذاك الجمال لا ينسى سيبقى تخليده أشبه بنقش صخري يتوارث مع الأزمان لكنه نقش بقلبي أعكسه للجميع ستبقين أنت صوتا وصوره مخلدة فقلبي للتاريخ فحرام علي إهدار النظر وإهدار مشاركته
اعذريني عزيزتي كلماتي خجولة ضئيلة أمام كيانك فمن يشبه حسنك بربك ما أجملك
كم أنا متولع بشعرك اتركيه دوما للهواء كيف يداعبه واتركيني أحدق بك بكلتا عيناي أرسمك في مخيلتي ولا أنساك
كلما حل السهاد على طرفي الناعس أجدك في مخيلتي تحومين كفراشة
آه كم أحب تخيلك وكمْ أحب النظر إلى شعرك وإلى ابتسامتك وإلى براءتك مع الأطفال فمن مثلك يا عزيزتي ..

سُدى

16 Sep, 10:50


في لحظة ما تبدأ بتذكر نسختك السابقة تبدأ بالتولع بالماضي بطياته و ذكرياته ثم تعود أنت لتدرك سوء الحاضر و سوء حظك العثر معك دومًا

سُدى

16 Sep, 10:44


أحاول النظر إلى الأمر
من زاوية أبعد، كلانا بشر،
لست شيئاً خارقًا
فلماذا يذوب تعبي
بمجرّد أن تسألني عن حالي؟

سُدى

13 Sep, 01:40


أَنْتَ شَمْسِي المُتَوَهِّجَةُ
فِي وَسَطِ الظَلامِ الدامِسِ
وسَمائِي المُكْتَظَّةُ الغائِمَةُ