قصة وعبرة @storyonly13 Channel on Telegram

قصة وعبرة

@storyonly13


قصص هادفة قد تجد فيها من العبر ما يغير حياتك فهي عبرة لمن يعتبر
_____________

قصة وعبرة (Arabic)

قصة وعبرة هو قناة تيليجرام مميزة تهدف إلى نشر قصص هادفة ومليئة بالعبر التي قد تجد فيها ما يغير حياتك. ستجد في هذه القناة مجموعة متنوعة من القصص التي تحمل في طياتها دروساً قيمة وتعاليم تفيد القارئ وتغذي عقله وروحه. سواء كنت تبحث عن قصص تحفيزية لتحفيزك وتلهمك، أو عن قصص ملهمة تعلمك دروساً جديدة في الحياة، فإن قناة قصة وعبرة هي المكان المناسب لك. بادر الآن بالانضمام إلى هذه القناة الرائعة واستمتع بقراءة قصص تثري حياتك وتغير نظرتك نحو العالم.

قصة وعبرة

25 Jan, 18:29


المزارع الكسلان وشجرة الورد الجميلة!

قبل تقريبًا أربع سنوات، أحضر لي أحد المزارعين الأجانب شجرةَ ورد صغيرة. قال: ازرعها وعندما تكبر سوف تعجبك، أزهارها حمراء كبيرة وأوراقها ناصعة الخضرة. قلتُ له: توكل على الله، إزرعها، وأعطيته ثمن الشجرة وأجرةَ عمله.

مرت سنتان والشجرة لم تكبر، شمس وسماد وماء وعناية، ومع كل ذلك بقيت ضعيفة الساق، هزيلة المنظر! حتى في ذات يوم قلت: يا رجل، ضَع الفأسَ عليها، اقلعها وازرع شجرةً أخرى مكانها بدلًا من هذه الشجرة التعيسة. بدأتُ الحفر تحت أعماق جذورها لأقتلعهَا وتفاجأت بأن المزارع تركها في وعاءٍ سميك مصنوع من البلاستيك، لا يتحلل مع الزمن، فلم تستطع الشجرة أن تأخذ مداها وتكبر.

أزلتُ الوعاء البلاستيكي وزرعتها مرَّة أخرى، وفعلًا بعد أشهر قليلة كبرت الشجرة وظهر فيها ورودٌ حمراء جميلة جدًّا حتى أنني زرعت شجرتين مثلها في أماكن أخرى.

ذكرتني هذه التجربة الشخصيَّة بتجربةٍ أخرى في سنوات العمل، لكنها مع إنسان. كان عندي أحد المهندسين المتميزين، شاب لديه شهادة ماجستير، لكنه كان يتأخر كل يوم، يصل متأخرًا وعليه علامات التعب وقلة النوم. أخبرته عدَّة مرات  بضرورة الحفاظ على الوقت، ولم يتغير سلوكه. أخيرًا، طلبت منه أن يصارحني بالسبب لعلني أستطيع مساعدته حتى لا يتأثر سلبًا تقييمه السنوي. قال: إنه يحضر كل يوم من منطقة بعيدة، أكثر من ساعة ونصف قيادة سيارة صباحًا، لديه بعض الأمور العائليَّة فرضت عليه الرحلة اليوميَّة.

عرضتُ عليه أن نساعده في النقل إلى منطقة عملٍ أقرب. وافق الشابّ وبعد مدة قصيرة تم نقله إلى منطقة عمل قريبة من سكنه. بعد أشهر، عندما اتصلت به للاطمئنان على وضعه الجديد، كان وضعه تغير فعلًا للأحسن وعاد مهندسًا متميزًا كما عهدته. ذلك المهندس لم ينس الموقف كلما التقينا، شكرَ وأثنى!

خلاصة التجربتين:

من طبيعة الإنسان والشجر النمو. فإذا كان غير ذلك، فأغلب الظنّ البيئة غير مناسبة. يكفي أن يكون عنصرًا واحدًا في البيئة يخرب ويحبط عمل بقية العناصر الجيدة. أغلبنا يبدع عندما تتكامل العناصر وتتهيأ الظروف المناسبة، وإن لم نبدع فإن ذلك وراءه سرّ يجب البحث عنه.

ليس هناك من طالب بليد، ولا عامل يكره العمل، ولا شخص شرير، أو غير ذلك. كلهم يمكن إِصلاحهم إذا توفرت شروط البيئة المناسبة، غير أننا نستعجل الاستسلامَ ورفع الراياتِ البيضاء!

أ. هلال الوحيد
٧ يار ٢٠٢٢م

قصة وعبرة

24 Jan, 15:36


قال الحمار لحيوانات الغابة في حضور النمر : هذا العشب أزرق
أجاب النمر : لا ، هذا العشب أخضر
إحتدم النقاش بينهما بخصوص ذلك فقررا عرض النزاع على القاضي ليحكم فيه
عندما اقتربوا من القاضي الذي كان هو الأسد جالسًا على عرشه ، بدأ الحمار بالصراخ : سموّك ، أليْسَ العشب أزرق؟ "
أجاب الأسد : إذا كنت تعتقد أن هذا صحيح و فعلا تراه أزرقا إذن فهو أزرق..!
إندفع الحمار في وسط القبيلة صائحا مزمجرا : هذا النمر لا يفقه شيئا و يزعجني و أرجو أن يعاقب على ذلك..
وافق القاضي الملك على ذلك فقرر أن يعاقب النمر بثلاثة أيام من الصمت لا يتحدث إلى أحد من أفراد القبيلة
رقص الحمار و قفز فرحا بهذا الحكم و رحل في حال سبيله و هو يردِّدُ و يُعيد :
" العشب أزرق كما قلت لكم العشب أزرق كما قلت لكم "
ذهب النمر للأسد و سأله : " يا جلالة الملك ، لماذا عاقبتي و أنت تعلم علم اليقين أن العشب أخضر؟"
أجاب الأسد :" الكل يعرف أن العشب أخضر "
سأل النمر : " فلماذا تعاقبني إذن ؟ "
أجاب الأسد : عقابك ليست له علاقة بمسألة هل العشب أزرق أو أخضر أو أو...الخ ، عقابك هو لأنه من المهين لمخلوق شجاع وذكي مثلك أن يضيع الوقت في الجدال مع الحمار ، وفوق ذلك أزعجتني و أزعجت القبيلة بسؤالٍ الكل يعرف جوابه...!!! "

العبرة :

أكبر مضيعة للوقت و الطاقة هو الجدال مع الأحمق المتعصب الذي لا يهتم بالحقيقة أو المنطق ، ولكن فقط الانتصار لِمعتقداته وأوهامه مهما كانت بعيدة عن الواقع..!
فلا تضيع طاقتك في المناقشات التي لا معنى لها هناك أشخاص رغم كل الأدلة المقدمة لهم ليس لديهم القدرة على الفهم و الإستيعاب..!
أشخاص أعماهم الجهل و الأنا والكراهية و الشيء الوحيد الذي يريدونه هو أن يكونوا على حق حتى لو لم يكونوا كذلك..!
حينما يعلو صوت الجهل فمن الحكمة أن ينسحب صوت العقل و المنطق...

قصة وعبرة

21 Jan, 21:57


يقول صاحب القصة:

صليت في مسجد وصلّى بجانبي طفلٌ لطيف،
بعد التسليمة سَلَّم عليّ مبتسمًا

وقال: "دعوتُ لك"

بقيتُ بين انتفاضة دواخلي من وقع الكلمة وبين مبسمه الجذّاب
ثم اخرجني من ذهول الجَمال حينَ أخرج من جيبه حبّة -حلوى- صغيرة، وأهداني إياها قائلًا
بعد سؤاله عن السبب

: أمّي رقيّة علّمتني!!

احتضنته باكياً متأثرًا

طفلٌ في مسجد، يُصلّي بلا لعب
يُسلّم على من بجانبه ويبتسم
يدعو له في سجوده ويخبره
ثم يُهديه حبّة حلوى

إنها صناعة القادة ..

لم تنتهِ القصّة هنا

وضعتُ النيّة أن أبدأ مثله، أدعو لكل من يصلّي على يميني، أسلّم عليه وأحادثه بلُطف، ثمّ أمضي.

اليوم بين يدي دفتر مذكرات كامل، فيه كل ردات الفعل التي واجهتها بعد كل صلاة، كل كلمةٍ سمعتها من قلبِ من صلى على يميني، كل لحظة استشعرت أن صغائر الأمور تبني عظائم الأجور.

أمس بعد المغرب ..

أُسلّم على شابٍ اسمر الوجه أبيض القلب، قادم
من "غانا"
عربيّته ثقيلة بعكس قلبه الرقيق، طبّقت الأمر معه، أخبرته أنّي دعوت له، ابتسم جدًا ثم ربّت على كتفي يشكرني ثم صمت على حين غرة
ثم بكى بهدوء،
وقال : الحمد لله أنّ الدعاء حديث الصامتين وهدية المتحابين، وإنّي احبك في الله.. شد في سلامه على يدي وذهب.

وقتها أيقنت أن الله يُيسر قلوبًا تحن لقلوب تئن،
حتّى تبني دواخلها بالدعاء، قُربٌ خفي وحُبٌّ
رَضِيّ، وسّلامُ القلبَ أرجى منَ يدٍ فارغة.

‏دخلت مشفى لأعود قريباً لي وفِي نفس المشوار قرعت غرفة مريض لا أعرفه سوداني
سألته: ما أدخلك
قال: قطعت رجلي من السكر.
‏سلمت عليه وصافحته بقوة وبوجه طلق
وقلت له: لعلها سبقتك إلى الجنة ..
كيفك الآن؟ ‏قال ممتاز.
‏وجلست بجواره
‏معي مسبحة أهديته إياها وجلست أدردش معه
‏وأخرجته إلى عالم الحياة
‏قال: هل تعرفني ؟
‏قلت : الله وعدنا أن من زار مريضاً فله خريف من الجنة ويستغفر له سبعون ألف ملك.
فأتيت إليك حاثاً الخطى.
‏وعندما كنت أودعه
‏قال لي أهلي في السودان
والوحيد الذي زارني أنت
‏ودعته بحرارة ودموع الفرح تنحدر على وجنتيه
‏أدركتُ وقتها قول الله عز وجل:
‏*إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا*


‏علمني طفل كيف أمنح الحياة لذرات تائهة في الكون
‏وكله في صحيفة أمه رقية

‏لا تحقرن من المعروف شيئا
ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق.

اللهم سخر لنا عبادك الصالحين .

قصة وعبرة

20 Jan, 18:58


أرسل أحد قدامى الملوك اثنين من أبناءه مع أحد مستشاريه لتعلم الآداب العامة وفنون التعامل مع الناس (الاتيكيت كما يسمى في عصرنا).
وبعد أن صحب المستشار ابني الملك شهرين وهو يعلمهما كل ما يجب على أبناء الملوك معرفته من آداب ومنها آداب الضيافة والمائدة طلب منهما أن يتركانه ويذهبا سوية إلى أقرب قرية إليهما.. وأن يطرقا باب أي منزل يريدانه بصفتهما ضيفان ..
عمل ابني الملك بما قاله المستشار وكانا ضيفين لدى صاحب مسكن في طرف القرية.. قدم لهم ما لديه لضيافتهما وباتا عنده ثم انصرفا عند بزوغ الفجر ..
قدم ابني الملك إلى المستشار فسألهما ماذا وجدتما لدى من استضافكما من آداب تعامل بها معكما؟

قال الابن الأول:
لقد استقبلنا وثيابه متسخة وهو يحمل الحطب في يده، وأطفاله انطلقوا نحونا يتحدثون معنا وكأنما لم يرو أناسا قبلنا، وعندما وضع لنا الطعام وضع ثلاثة أنواع منه، إلا أنه جاء ببعضه منقوص من الأطراف، وأوانيه لا تناسق بينها، بعضها مكسور من اطرافه، وجعل أطفاله يتحدثون إلينا دون أن ينهرهم وهو يضحك لحديثهم معنا، وعندما جاء وقت النوم جاء لنا بأغطية وفرش من رائحتها يتبين بأنه وأطفاله ناموا عليها وإلتحفوها بالأمس،،
أنني أرى أن أهل القرى يحتاجون لتعلم آداب الضيافة، فما فعله استهانة بضيوفه وعدم مبالاة.

نظر المستشار إلى الابن الثاني وسأله: وانت ، ماذا رأيت؟
قال الابن الثاني : من شدة فرح الرجل بنا استقبلنا وثيابه متسخة وهو يحمل الحطب في يده، فلم يذهب لتبديل ملابسه ولا وضع حطبه حتى لا يتأخر علينا عند الباب، وقد أنطلق أطفاله نحونا يقبلون رؤسنا ويتحدثون إلينا وكأنما نحن عائلة واحدة، وعندما وضع لنا الطعام وضع ثلاثة أنواع منه، ومن الواضح أنه كل الطعام الذي لديه تلك الليلة في منزله، وكأنه أخذه لأجلنا من أمام أهله وهم يأكلون لأن بعضه منقوص من الأطراف، وقدمه لنا في أوان لا تناسق بينها وكأننا من أهل بيته أو أقرب أقاربه، ويتبين من الكسور التي في  أطرافها بأنها تغسل دائما بما يعني بأنه دائم تقديم الطعام لضيوفه، وجعل أطفاله يتحدثون إلينا بأحاديث جميلة أضحكتنا وجعلتنا نحس بأننا نتسامر مع أهلنا، وعندما جاء وقت النوم جاء لنا بأغطية وفرش يتبين بأنها كل ما يملكه له ولأطفاله،،
أنني أرى أن الرجل من كرمه وحسن أدبه جعلنا نحس ونحن عنده بأننا بين أهلنا، وأرى أننا يجب أن نتعلم آداب الضيافة من أهل القرى، فما فعله الرجل غاية في الاحترام لم نحس معه بأننا غرباء.
نظر المستشار إلى الابن الأول قائلا:
انك لم تتعلم، وللأسف لن تستطيع ذلك أيضا.
ثم نظر للثاني قائلا:
أما أنت فقد أيقنت أن الآداب (الاتيكيت) ليست أن يتأدب الناس معك في ما يقدمونه وما يفعلونه لضيافتك، إنما كيف تتأدب أنت في فهمك للناس، وانتقالك من الانتباه للاواني وما تحويه إلى الانتباه للأنفس وما تحمله أو تبديه.

*الاتيكيت هو  أدب النفوس وليس في أشكال الموائد ..

قصة وعبرة

17 Jan, 18:09


#من_صبية

اليوم جارتنا واقفة عالدرج عم تحكي مع وحدة من الجيران،

وانطبق الباب
وبنتها الصغيرة بالبيت
والمفتاح جوا
صارت البنت تبكي

والأم تحاول تهديها من ورا الباب

اتصلت بزوجها لحتى يجي

زوجها قلها خلي حدا ينط من بلكون الجيران على بلكونتنا ويفتح الباب

مرتو قالت مابتزبط حاولنا

بس أصرّ الزوج أنه بيمشي الحال

المهم جارتنا أصرّت عليه يترك الشغل ويجي

فعلاً إجى الزلمة وكان معصب كتير سلم علينا

واستأذن من جارنا حتى ينط من البلكون وفعلاً نط

وفتح الباب وهو نافش حاله

وقال لمرته بفخر شفتي شلون بيمشي الحال

بس الشغلة بدها قوة قلب

أنا بصراحة ما تحملت

قلت والله يا جاري الشغلة ما بدها قوة قلب

الشغلة بدها تشغيل مخ

مرتك دقتلك حتى تجي تفتح الباب بمفتاحك

مو حتى تنط من البلكونة

من كتر ماضحكت مرتو كانت رح تتطلّق 😂

قصة وعبرة

15 Jan, 20:02


مؤثرة هذه القصة لكنها مفيدة للجميع خصوصاً للأباء 🌸

الزوج : الو .. أنا في الطريق هل تحتاجين اي شئ اشتريه وانا قادم؟
الزوجة :لا.. لا شئ ..
الزوج : تمام .. اذن مسافة الطريق وأكون في البيت
جهزي الغداء لأني جائع
الزوجة : حاضر
تركت هاتفها نسيت ان تغلقه ...
وقبل ان يقفل الزوج هاتفه ..
سمع زوجته وابنه سمير يتحدثون....
سمير : هل سأل عني بابا؟ ..
الأم : اكيد يا حبيبي .. هو يحبك كثيرا
سمير: انا متأكد هو لم يسأل عني ..
هو لو يحبني كما تقولين لعلمني الشطرنج رغم الحاحي عليه ..
وكان الاب لا يزال يضع الهاتف على اذنه ويسمع ثم اوقف السياره لكي يستمع بوضوح الى حديثهم.......
سمع سمير يكمل حديثه و يقول لها ..
هل تذكرين الشطرنج الذي حصلت عليه كهدية لنجاحي السنه الماضيه ..

تمنيت ان يعلمني طلبت منه فعلمني حركتين ..ثم جاءه اتصال فتركني وذهب وكلما طلبت منه تعليمي يكون مشغولا .
هل تعرفين من علمني للشطرنج؟..
والد صديقي احمد ..
عندما سمعني اتوسل بأبنه احمد ان يعلمني قال لي تعال اعلمك.....

الأم : اخفض صوتك لأنه على وشك الوصول ..
كل هذا وهو يسمع
سمير :هل اصارحك بشئ يا امي
عندما اذهب الى بيت احمد صديقي ويعود ابوه من العمل...يستأذن احمد مني ليفتح الباب لأبيه..
وعندما يفتح الباب يسلم على ابيه يسأله ابوه وهو يفتح يداه اين حضن احمد؟ فيقول له احمد هنا ويرمي بنفسه في حضن ابوه وبعدها يعود لنكمل اللعب
..
الكلمة هزته كثيرا وهو يجلس في السياره ..
ام سمير حضنت ولدها بقوة وقالت له ..الم احضنك أنا كل يوم عند عودتك من المدرسة .. ..
وهنا سمع الكلمة اللي فتحت سيول دموعه ..
وهو لا يزال في السيارة ..
قال لها ياأمي .. أنا جائع لحضن ابي ..
قالت له .. يا سمير ابوك يعود وقد انهكه التعب
قال لها .. اعرف ويحمل معه دائما احتياجات البيت ..وعندما يجلس ليستريح يمسك الهاتف ويكمل اتصالاته
..
وبعدها طلب سمير من امه هاتفها ليلعب به حتى يحين موعد الغداء
بسرعة اقفل ابو سمير الخط قبل يحس ابنه .
..
اخذ يفكر في كلام ولده .
فبدأ يعيد علاقته في بيته كشريط سنيمائي ..
ويعيد الكلام الذي سمعه..
فكانت مشاعره تتهز ..
وسأل نفسه سؤال
كيف عدّت سنين من عمر ابنه..
من غير ان يفكر بأحتضانه ؟
ساعتها حس ..
إنه هو المحتاج كثيرا لحضن ولده ..
مر على محل ..
واشترى شطرنج جديد ..
وغلفه كأحلى هدية ..
ورجع مسرعا الى البيت ..
لم يكن يعرف ماذا سيفعل.او كيف يبدا
كل الذي كان يعرفه انه عليه تغيير نفسه وتصليح الاوضاع ..
ترك اوراق عمله فى سيارته ..
لم يكن في يده غير الهديه
..
وقف بالهدية على باب الشقة ..
ولم يفتح الباب بالمفتاح ..
رن الجرس ..
لأنه يعلم ان سمير سوف يجري ليفتح الباب ...
وعندما فتح سمير الباب ..
وجد ابوه واقف يحمل الهدية ..
ووعلى وجهه ابتسامة حب عريضه ..
لم يراها سمير من قبل
قالت الام: من ياسمير ..
قال لها .. انه ابي
علق سمير عينيه على الهديه ..
و قال في سره ..
أكيد هي ليس لي ..
دخل ابوه ..
قفل سمير الباب
وهو فى طريق عودته لغرفته ..
كان ابوه لا يزال واقف على الباب ..
سمع ابوه يقول له .. اين حضن سمير؟
تسمرسمير في مكانه .. وابدا يدور براسه
كأنه يبحث ليتأكد إن ما سمعه صح
قال له .. هل قلت شيىا يا ابي ..
قال له .. نعم قلت لك اين حضن سمير؟؟ ..
صرخ سمير وهو يفتح ذراعيه ويرتمي في حضن أبوه ..

هذاااا حضننن سمييير..
رمى ابوه الهدية على الأرض ..
وحضن ابنه ..
وظل يقبل ابنه في كل مكان وهو يحمله ..
وكأنه يراه للمره الأولى ..
خرجت الأم من المطبخ ..
وهي تقول حالاً سيكون الغداء جاهـــز ....
فوقفت مكانها مستغربه وهي تشاهد زوجها يحمل سمير ..
وكأن الاتنين في دنيا ثانية حتى لم ينتبهوا لدخولها ..
ثم جلس وهو في حضنه
وهمس لزوجته ان تؤجل الغداء ....
مر الوقت وسمير لا يريد ان يترك حضن اباه حتى غط في نوم عميق .. وبعدها نام الاب الذي ادرك انه هو من كان الجائع الاكثر لحضن ولده .. ..
استيقظ سمير .
نظرالى ابيه وهو نائم ..
ابتسم وقرص نفسه ليتأكد انه ليس حلم..
واكمل نومه ..

انتبهوا الى تصرفاتكم مع اولادكم ..
لا تتركوهم يحسوا بالغيرة من بيوت أصحابهم ..
دعوهم يعرفوا ويشعروا بدفء احضان البابا والماما
لأنهم اذا لم يجدوا الدفءبأحضانكم داخل البيت سوف يبحثون عنه في الخارج..
وما يكون بالخارج سوف يكون ..
ثمنه غالى ..
وانتم من سيدفع الفاتورة ..
وعلى فكرة ..
انتم ايضا جائعين لأحضان فلذات اكبادكم ..
إنها ليست مجرد قصة ..
سمیر موجود فى بيوت الکثیر ..
وهناك ايضا إلكثير من الآباء والأمهات
جائعین لحضن اولادهم ..
اشبعوا من اولادكم واشبّعوهم منکم
قبل فوات الاوآن ...

قصة وعبرة

13 Jan, 19:06


البؤساء

رواية للكاتب فكتور هوغو

ولد جان فالجان في أسرة فقيرة حيث توفي والداه وهو صغير، ويتركانه وحيداً مع أخته الكبرى المتزوجة والتي تتعهد برعايته
لكن سرعان ما تترمل أخته وهي أم لسبعة أولاد، وينقلب الدور ويتعهد جان فالجان برعاية أخته وأطفالها، فيضطر للعمل في مختلف الأشغال. ذات يوم وعندما كان جان فالجان عاطلاً عن العمل ولم يكن في البيت حتى قطعة خبز، يسرق رغيفاً من الخبز، ولسوء حظه يُقبَض عليه ويتهم بالسطو على بيت آهل بالسكان ويحكم عليه بالسجن خمس سنوات مع الأشغال الشاقة، ولأنه حاول الهرب عدة مرات مددت فترة عقوبته لتسعة عشر سنة.

تبدأ أحداث الرواية عام 1815عندما يطلق سراحه للتو من السجن.
حيث يرفض أصحاب الفنادق استقباله لديهم بسبب جوازه الأصفر الذي يشير إلى انه مجرم سابق. وينام على قارعة الطريق يملأه الغضب والمرارة.
يستضيفه شارل ميريل أسقف المدينة في بيته، وفي الليل يهرب جان فالجان سارقاً أواني فضية من بيت الأسقف، وعندما يقبض عليه الشرطي، يتظاهر ميريل بأنه هو من أعطى هذه الفضيات
لجان فالجان، ويصر عليه بأن يأخذ شمعدانين فضيين أيضاً، كأنما قد نسي ذلك البارحة ( هذه الاواني هي الاشياء الثمينة الوحيدة التي يملكها الاسقف اذ ورثها من أخت لجده ). يقبل الشرطي هذا التبرير ويمضي. فيخبر ميريل جان فالجان بأن حياته قد وهبت لله، وأن عليه أن يستخدم المال الذي تعادله هذه الفضيات ليجعل من نفسه رجلاً صالحاً.

يأخذ جان فالجان كلمات الاسقف ويمضي، وفي طريقه يسرق نقوداً من أحد الأولاد، لكنه سرعان ما يندم على ذلك، وعاد يبحث عن الولد ليعيد إليه نقوده، وفي الوقت عينه وصل خبر سرقته للشرطة، فيختبئ جان فالجان حينما يبحثون عنه، لأن القبض عليه يعني إعادته إلى السجن مدى الحياة، فيغير اسمه الى (مادلين). تمر ستة أعوام، ويصير مالكاً ثرياً لمصنع ويتم تعيينه
عمدة للمدينة.

يتعرف جان فالجان على فانتين وهي فتاة جميلة حيوية حكيمة رائعة، وتعمل لديه في المصنع. يكون لديها ابنة غير شرعية تدعى كوزيت، تركتها في رعاية عائلة استغلتها ابشع استغلال، فالرجل صاحب نزل وفاسد وزوجته سيئة الطباع. لم تكن تعلم فانتين أنهم كانوا يسيؤون معاملة كوزيت، ويستغلونها لتعمل لديهم في النزل، وتستمر جاهدة في تلبية طلباتهم الابتزازية، وبكل يأس تضطر فانتين لبيع شعرها وأسنانها الأمامية، والعمل في مهن وضيعة لتدفع لتلك العائلة وتسترد ابنتها. ومع مرور الوقت تمرض فانتين وتموت قبل الحصول على ابنتها. وعندما يعلم جان فالجان بالامر يدفع مبلغاً كبيراً للعائلة الفاسدة مقابل أخذ الطفلة كوزيت
على أنها حفيدته، فتعيش مع هذا الرجل العظيم الذي انتشلها وأنقذها من بؤسها وكرس حياته لإسعادها فاعتبرته الأم والأب وكل شيء في حياتها.

وتشاء الصدف أن يُتهم رجل جائع بالسرقة بعد ان التقط من الطريق العام غصناً فيه بقايا فاكهة. ولما كان هذا الرجل كثير الشبه بجان فالجان فقد وجهت له تهمة السرقة على أنه هو جان فالجان مع ربطها بتهمة سرقة سابقة لنقود طفل ظناً بأن جان فالجان قام بها بعد خروجه من السجن بأيام. أما مفتش الشرطة جافيير فقد كان من أكثر المتحمسين لإلصاق التهمة بذلك الرجل، وشهد أمام المحكمة أنه

جان فالجان نفسه، ولم يكن هناك أحد يشك بصحة شهادة مفتش

الشرطة جافيير فهو كان ضمن سجاني السجن آنذاك.

سلم مسيو مادلين أو جان فالجان، نفسه للمحكمة بعد صراع طويل مع الذات وتأنيب ضمير كي ينقذ ذلك الرجل البريء وكشف عن حقيقة نفسه مما عرضه لعقوبة السجن من جديد، وقد نظرت له المحكمة على أنه صاحب سوابق. ولكنه وخلال نقله من مكان الى آخر مع مجموعة من المحكومين استطاع الفرار والاختفاء من جديد، وقضى بقية حياته طريداً.

من صفحة الأدب العالمي

قصة وعبرة

11 Jan, 21:10


رفضته كل النساء فتزوج أجملهن

قصه واقعية عن رجل
✍🏻يقول الشيخ ,من القصص التي مرت عليّ,
رجل من حفظه القرآن،وكان صالح من الصالحين ،والرجل مستقيم على طاعة الله ، كفيف البصر,
فقلت له, لماذا لا تتزوج? ,فقال,المسألة كذا, يعني الأمور المادية ,
فقلت له ,أصدق مع الله واقرع باب الله وأبشر بالفرج،

قال لي , لقد عشت فقيراً والدي فقيراً وأمي فقيرة ونحن فقراء غاية الفقر ،
وكنت منذ أن ولدت أعمى دميماً ( أي سيء الخِلْقة ) قصيراً فقيراً ,وكل الصفات التي تحبها النساء ليس مني فيها شيء , فكنت مشتاقاً للزواج غاية الشوق ، ولكن إلى الله المشتكى حيث إني بتلك الحال التي تحول بيني وبين الزواج ،
فجئت إلى والدي ثم قلت ,يا والدي إني أريد الزواج ، فَضَحِك الوالد ،
ثم قال, هل أنت مجنون، مَنِ الذي سيزوجك ، أولاً, أنك أعمى ، وثانياً, نحن فقراء ، فهوّن على نفسك،

ويقول عمري قرابةً أربع وعشرين أو خمس وعشرين, فذهبت إلى والدتي أشكو الحال لعلها أن تنقل إلى والدي مرة أخرى وكدت أن أبكي عند والدتي,

فإذا بها مثل الأب قالت يا ولدي تتزوج أنت فاقد
عقلك ,الزوجة من أين الدراهم وكما ترى نحن بحاجة في المعيشة ماذا نعمل وأهل الديون يطالبوننا صباح مساء

فأعاد على أبيه ثانية وعلى أمه ثانية بعد أيام وإذا به نفس القضية

يقول ليلة من اليالي قلت عجباً لي أين أنا من ربي أرحم الراحمين أنكسر أمام أمي وأبي وهم عجزه لا يستطيعون شيئاً ولا أقرع باب حبيبي وإلهي القادر المقتدر يقول صليت في آخر اليل كعادتي ورفعت يدي إلى الله عز وجل,
فقلت, إلهي يقولون, أني فقير ، وأنت الذي أفقرتني ؛
ويقولون ,أني أعمى ، وأنت الذي أخذت بصري ؛ ويقولون, أني دميم ، وأنت الذي خلقتني ؛
إلهي وسيدي ومولاي لا إله إلا أنت تعلم ما في نفسي من وازع إلى الزواج وليس لي حيلةٌ ولا سبيل, اعتذرني أبي لعجزه وأمي لعجزها ،
اللهم إنهم عاجزون ، وأنا أعذرهم لعجزهم ، وأنت الكريم الذي لا تعجز ,إلهي نظرةً من نظراتك يا أكرم من دُعي ,يا أرحم الرحمين, قيَّض لي زواجاً مباركاً صالحاً طيباً عاجلاً تريح به قلبي وتجمع به شملي, دعا بدعواته ،

يقول, وعيناي تبكيان ، وقلبي منكسر بين يدي الله . يقول ,فكنت مبكراً بالقيام ونعَسْت ،
فلمَّا نعَسْت, فرأيت في النوم أني في مكانٍ حارٍّ كأنها لَهَبُ نارٍ,وبعد قليل ، فإذا بخيمةٍ نزلت عليّ بالرؤيا من السماء ، خيمة لا نظير لها في جمالها وحسنها ، حتى نزَلَت فوقي ، وغطتني وحدَثَ معها من البرودة شيءٌ لا أستطيع أن أصفه من شدة ما فيه من الأنس ، حتى استيقظت من شدة البرد بعد الحر الشديد ،

فاستيقظت وأنا مسرور بهذه الرؤيا ,من صباحه ذهَبَ إلى عالم من العلماء معبِّرٍ للرؤيا ؛ فقال له ,يا شيخ رأيتُ في النوم البارحة كذا وكذا ،
قال الشيخ, يا ولدي أنت متزوج وإلاّ لم تتزوج, فقال له, لا واللهِ ما تزوجت, قال ,لماذا لم تتزوج ، قال, واللهِ يا شيخ كما ترى واقعي رجل عاجز أعمى وفقير ,والأمور كذا وكذا .

قال يا ولدي البارحة هل طرقتَ بابَ ربِّك ,فقلت ,نعم لقد طرقتُ بابَ ربي وجزمت وعزمت,فقال الشيخ, إذهب يا ولدي وانظر أطيبَ بنتٍ في خاطرك واخطبها ، فإن الباب مفتوح لك ، خذ أطيب ما في نفسك ، ولا تذهب تتدانى وتقول,أنا أعمى سأبحث عن عمياء مثلي ,وإلا كذا وإلا كذا ، بل أنظر أطيب بنت فإن الباب مفتوح لك,فكرتُ في نفسي ،
ولاَ واللهِ ما في نفسي مثل فلانة ، وهي معروفة عندهم بالجمال وطيب الأصل والأهل ، فجئت إلى والدي فقلت, لعلك تذهب ياوالدي إليهم فتخطب لي منهم هذه البنت ،

فعل والدي معي أشد من الأولى حيث رفض رفضاً قاطعاً نظراً لظروفي الخَلْقِية والمادية السيئة لاسيما وان من أريد أن أخطُبَها هي من أجملِ بناتِ البلد إن لم تكن هي الأجمل، فذهبت بنفسي ، ودخلت على أهل البنت وسلمت عليهم ،
فقلت لوالدها,أنا أريد فلانة ، قال ,تريد فلانة ، فقلت, نعم ، فقال ,أهلاً واللهِ وسهلاً فيك يا ابنَ فُلاَنٍ ، ومرحباً فيك مِنْ حاملٍ للقرآن,ويا ولدي لا نجِد أطيبَ منك ، لكن أرجو أن تقتنع البنت ؛
ثم ذهَبَ للبنت ودخل عليها وقال ,يا بنتي فلانة ,هذا فلانٌ ، صحيحٌ أنه أعمى لكنه مفتِّحٌ بالقرآن ,معه كتاب الله عز وجل في صدره ، فإنْ رأيتِ زواجَه منكِ فتوكلي على الله ,فقالت البنت ,ليس بعدك شيء ياوالدي ، توكلنا على الله ,

وخلال أسبوع فقط ويتزوجها بتوفيق الله وتيسيره

فاعلم ان فضل الله عليك بكثير .. وليس اوسع من رحمته شيئا ويخلف الله الظنون .. ويوفق ويرفع من عطر لسانه بذكره

قصة وعبرة

10 Jan, 11:23


‏بيت لفراشة المدرسة

ذكرت إحدى المعلمات حادثة حصلت لها قبل أكثر من ٢٠ سنة..
وهي أنها كانت مشرفة على مقصف المدرسة
وكان من عادتها أنها بعد انتهاء الفسحة ..
تجلس تعد النقود وتحسب الربح وتتفقد الناقص وغيرها من متطلبات المقصف ..
وكانت تعاونها إحدى الفراشات..
وكانت إمرأة مسكينة ضعيفة الحال تعول أبناءها الأيتام..

تقول المعلمة .. كنت ذات مرة أعد النقود وأغلبها ريالات..
لأن الطالبات ابتدائي ،

وكانت الريالات أمامي كثيرة..

فكنت أمازح الفراشة وأقول لها تخيلي يا أم فلان لو هذه الريالات تحولت لخمس مئات ..
فقالت : الله أكبر
ثم قلت تخيلي لو صارت لك
فقالت : يا الله من فضلك
فقلت : طيب وش بتسوين بهالفلوس يا أم فلان؟
أجابت بسرعة : أشتري بيت يضفني أنا وهالأيتام ويريحني من هالأجار
تقول المعلمة .. ضحكت وقلت : وييييين ياام أفلان؟!!
البيوت ماعاااااد يقدرون عليها الميسورين !!!
كيف عاد بغيرهم ؟!!!
فاجأتني الفراشة بأنها نظرت لي نظرة قوية
وقالت : ماطلبته منك يا أبلى فلانة
طالبته من الله سبحانه .. اللي رفع سبع
فأفحمني ردها ..
انتهينا من المقصف .. وأكملت يومي الدراسي حتى انتهى ..
وعدت لمنزلي ..
فلما حان وقت العصر ..
أخذت بنياتي وذهبت لزيارة والدتي ..
وكنت أراها أثناء جلستنا تتردد على الهاتف .. ومشغولة بالاتصالات ..
فسألتها : مالخبر يا أمي؟
قالت : فلانة قريبتنا التي طُلقت .. جمعنا لها مالاً لنشتري لها بيتاً .. وقد تم ذلك .. ولكن حين اشترينا البيت .. اتصلت تخبرنا
أنها ولله الحمد تصالحت مع زوجها وعادت لبيتها ..
والآن أستشير الأقارب .. وكلهم يقولون أخرجنا المال لله فلانريد استرجاعه بل يصرف في الخير ..
ولاندري ما نفعل به

انطلقت المعلمة بلا شعور ..تحكي لوالدتها عن الفراشة المسكينة أم الأيتام وحالهامع الأجار
وتعبها في توفيره وأمنيتها بالبيت

فعادت أمها تتصل بالأقارب وتسألهم عن رأيهم فاتفقوا أنه يعطى للفراشة المسكينة ..

تتحدث المعلمة عن نفسها فتقول :سبحان الله .. لقدكان هذا الحدث درساً لي في الثقة بالله وحسن الظن به ..
أنا التي كنت في وقت الضحى أضحك عليها وأقول من أين لك البيت ..
أنا بنفسي وفي نفس اليوم .. آخذها لِنَمُرَّ على المكتب العقاري ..
وتوقع العقد ..
وتستلم البيت
ما أعظم فضل الله
وما أحسن التعلق به وسؤاله من فضله
يدبر لك الأمور ويرزقك من حيث لا تحتسب

لِنُلِحَّ في الدعاء .. ولنتحرَ أوقات الإجابة ..
فربنا تعالى قال في كتابه الكريم :

ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ

قصة وعبرة

08 Jan, 15:17


التضحية الكبرى

تدهورت صحتها في تلك المنطقة البعيدة ، فقرر الأبناء إحضارها إلى المدينة التي يسكنونها، حيث أعمالهم وبيوتهم ، تدخل المستشفى وتتحسن قليلًا ، وتُشَمِّر ابنتها الوحيدة عن ساعديها ، وتفرغ نفسها تمامًا لرعاية والدتها، تساعدها على تناول طعامها وشرابها ، ولا تنسى موعد دوائها ، وتقرأ عندها بعض الكتب النافعة ، تدخل السرور على نفسها ببعض الأخبار المحيطة ، وتفتح معها أحيانا صفحات الماضي، وتذكرها بالمواقف الطريفة التي مرت بهما .

يحضر الأبناء يوميا للزيارة ، وقد انحصر دورهم في التلفظ ببعض عبارات المجاملة المجردة :

- كيف حالكم ؟!

- هل تحتاجون شيئًا ؟!

- نحن في الخدمة.

وهكذا كل يوم ، ومن ثم ينطلق كل منهم إلى عالمه الخاص ، إلى عمله وبيته، وزوجته ، وأولاده.

يمر اليوم تلو الآخر ، وزوج الابنة ينتظر عودتها إلى بيتها وأولادها العشرة ، فقد أعياه التعب من تحمل مسئوليتهم ؛ وهو يشعر بالمرارة لتنصل إخوة زوجته من مسئوليتهم ، وتهربهم من العناية بوالدتهم سواء في المستشفى أو البيت.

تحسنت حالة الأم ، وجاء دور الأبناء لاحتضانها في بيوتهم في أواخر أيامها، وتهيئة الجو المريح لها، ولكنهم لاذوا بالصمت ، وكانوا في قرارة أنفسهم سعداء لطيبة شقيقتهم ، وتفانيها في خدمة والدتهم ، ففي برها تغطية لعقوقهم ، وفي تحملها للمسئولية فتحت المجال أمامهم واسعًا للتهرب بصمت ، فهم أمام المجتمع أولاد بارون يبذلون الغالي والنفيس ، ولكن الواقع المرير الذي تعيشه الأم ، يقرُّ بحياتها المأساوية ، وينطق بالحقيقة الصامتة ، ويعلن بصمت وجل خسارة أبنائها، وحرمانهم من أجر البر.

فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «رغم أنفه ، ثم رغم أنفه ، ثم رغم أنفه، فقيل : من يا رسول الله ؟ قال : من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة» [أخرجه مسلم] .

يتغافل زوج الابنة إخوة زوجته ، ويحضر إلى المستشفى ، يناقش زوجته في الوضع ، ويذكرها بمسئوليتها تجاه بيته وأولاده ، ويذكرها بمسئولية إخوتها تجاه والدتهم ، فترفض طلبه في مفاتحة إخوتها في الأمر ، ولكنه يصر على طلبه، ويهددها إن لم تذعن لطلبه ، تجهش بالبكاء بضعف ظاهر ، وتدرك الأم الوضع الذي وقعت فيه ابنتها ، وتجهش الأخرى بالبكاء ، لقد اعتادت على قرب ابنتها في هذه الفترة الحرجة ، وتعرف جيدًا أنه ليس في أولادها من هو بار بها مثل ابنتها.

تمر الأيام ، ويحضر زوج الابنة إلى المستشفى في الوقت الذي يتوقع فيه اجتماع إخوة زوجته عند والدتهم ، يلمح ببعض الجمل والكلمات ، ويصرح ببعض ما آل إليه حال بيته وأطفاله في ظل غياب زوجته ، ويبين ضرورة عودتها إلى بيتها، وأن الوالدة إنما هي مسئولتهم فقط ، وشيئًا فشيئًا بدأ الكلام بوضوح ، وبدأت السحب تنقشع عن واقع هذه المأساة ، وقد فهم الأبناء هذه اللحظة المغزى من كلامه ، واستوعبت عقولهم المطلوب ، ولكن الهوى والشيطان كانا لهم بالمرصاد لكل إجراء صحيح.

تعالت الأصوات معارضة لكل كلمة تفوه بها ، وكانت الحجة بأن الأم قد اعتادت على قربها ، ولا تريد سواها لخدمتها ، متناسين أن الأم لم تجد سواها لخدمتها بصدق وإخلاص ، عندها هب الزوج منتفضًا من مكانه ، وقد اتهمهم بالتهرب من مسئولية قد فرضها الله عليهم، وإلقائها كاملة على أختهم التي لا حول لها ولا قوة.

تعالت الأصوات ، وتبادلوا الاتهامات ، والأم وابنتها تجهشان بالبكاء ، وصار للغرفة جلبة شديدة ، فهذا يتهم ، وهذا يدافع ، وهذا يرد ، والنتيجة أنه ليس من حل أمامهم إلا استمرار شقيقتهم في مراعاة الوالدة مهما تكن النتائج ، فقد رفضوا مبدأ أخذها إلى بيوتهم ، ولم تعجبهم فكرة استئجار سكن خاص بها مع وضع من يخدمها، كما رفضوا فكرة التناوب على خدمتها بحجة ارتباطهم بأعمالهم ووظائفهم.

أدرك الزوج أن الأبواب قد أوصدت كلها في وجهه ، وأنه ما من حل مناسب معهم، وأنهم يرفضون أيضا مبدأ التعاون في خدمة والدتهم ، فسأل زوجته عن قرارها أمامهم ، وجعل الحل كاملًا بيدها ، نظرت إلى إخوتها وعيونهم تنطق بالعقوق ، فنطق لسانها بالبر وقالت : إن لم يتهيأ لوالدتي من يخدمها بصدق وإخلاص فلن أفرط في ذلك ، ولن أدعها نهباً للحسرة والألم في هذه الفترة.

يخرج الزوج غاضبًا ، ويبتسم الإخوة وهم يستشعرون نشوة الانتصار ، وكانت نتيجة انتصارهم المصطنع بعد أيام ، ورقة طلاق شقيقتهم وصلتها في المستشفى، استلمتها على مرأى ومسمع من والدتها، والتي زادت آلامها آلامًا جديدة.

المصدر : (أبناؤنا بين البر والعقوق)

قصة وعبرة

06 Jan, 19:47


التضحية الكبرى

تدهورت صحتها في تلك المنطقة البعيدة ، فقرر الأبناء إحضارها إلى المدينة التي يسكنونها، حيث أعمالهم وبيوتهم ، تدخل المستشفى وتتحسن قليلًا ، وتُشَمِّر ابنتها الوحيدة عن ساعديها ، وتفرغ نفسها تمامًا لرعاية والدتها، تساعدها على تناول طعامها وشرابها ، ولا تنسى موعد دوائها ، وتقرأ عندها بعض الكتب النافعة ، تدخل السرور على نفسها ببعض الأخبار المحيطة ، وتفتح معها أحيانا صفحات الماضي، وتذكرها بالمواقف الطريفة التي مرت بهما .

يحضر الأبناء يوميا للزيارة ، وقد انحصر دورهم في التلفظ ببعض عبارات المجاملة المجردة :

- كيف حالكم ؟!

- هل تحتاجون شيئًا ؟!

- نحن في الخدمة.

وهكذا كل يوم ، ومن ثم ينطلق كل منهم إلى عالمه الخاص ، إلى عمله وبيته، وزوجته ، وأولاده.

يمر اليوم تلو الآخر ، وزوج الابنة ينتظر عودتها إلى بيتها وأولادها العشرة ، فقد أعياه التعب من تحمل مسئوليتهم ؛ وهو يشعر بالمرارة لتنصل إخوة زوجته من مسئوليتهم ، وتهربهم من العناية بوالدتهم سواء في المستشفى أو البيت.

تحسنت حالة الأم ، وجاء دور الأبناء لاحتضانها في بيوتهم في أواخر أيامها، وتهيئة الجو المريح لها، ولكنهم لاذوا بالصمت ، وكانوا في قرارة أنفسهم سعداء لطيبة شقيقتهم ، وتفانيها في خدمة والدتهم ، ففي برها تغطية لعقوقهم ، وفي تحملها للمسئولية فتحت المجال أمامهم واسعًا للتهرب بصمت ، فهم أمام المجتمع أولاد بارون يبذلون الغالي والنفيس ، ولكن الواقع المرير الذي تعيشه الأم ، يقرُّ بحياتها المأساوية ، وينطق بالحقيقة الصامتة ، ويعلن بصمت وجل خسارة أبنائها، وحرمانهم من أجر البر.

فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «رغم أنفه ، ثم رغم أنفه ، ثم رغم أنفه، فقيل : من يا رسول الله ؟ قال : من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة» [أخرجه مسلم] .

يتغافل زوج الابنة إخوة زوجته ، ويحضر إلى المستشفى ، يناقش زوجته في الوضع ، ويذكرها بمسئوليتها تجاه بيته وأولاده ، ويذكرها بمسئولية إخوتها تجاه والدتهم ، فترفض طلبه في مفاتحة إخوتها في الأمر ، ولكنه يصر على طلبه، ويهددها إن لم تذعن لطلبه ، تجهش بالبكاء بضعف ظاهر ، وتدرك الأم الوضع الذي وقعت فيه ابنتها ، وتجهش الأخرى بالبكاء ، لقد اعتادت على قرب ابنتها في هذه الفترة الحرجة ، وتعرف جيدًا أنه ليس في أولادها من هو بار بها مثل ابنتها.

تمر الأيام ، ويحضر زوج الابنة إلى المستشفى في الوقت الذي يتوقع فيه اجتماع إخوة زوجته عند والدتهم ، يلمح ببعض الجمل والكلمات ، ويصرح ببعض ما آل إليه حال بيته وأطفاله في ظل غياب زوجته ، ويبين ضرورة عودتها إلى بيتها، وأن الوالدة إنما هي مسئولتهم فقط ، وشيئًا فشيئًا بدأ الكلام بوضوح ، وبدأت السحب تنقشع عن واقع هذه المأساة ، وقد فهم الأبناء هذه اللحظة المغزى من كلامه ، واستوعبت عقولهم المطلوب ، ولكن الهوى والشيطان كانا لهم بالمرصاد لكل إجراء صحيح.

تعالت الأصوات معارضة لكل كلمة تفوه بها ، وكانت الحجة بأن الأم قد اعتادت على قربها ، ولا تريد سواها لخدمتها ، متناسين أن الأم لم تجد سواها لخدمتها بصدق وإخلاص ، عندها هب الزوج منتفضًا من مكانه ، وقد اتهمهم بالتهرب من مسئولية قد فرضها الله عليهم، وإلقائها كاملة على أختهم التي لا حول لها ولا قوة.

تعالت الأصوات ، وتبادلوا الاتهامات ، والأم وابنتها تجهشان بالبكاء ، وصار للغرفة جلبة شديدة ، فهذا يتهم ، وهذا يدافع ، وهذا يرد ، والنتيجة أنه ليس من حل أمامهم إلا استمرار شقيقتهم في مراعاة الوالدة مهما تكن النتائج ، فقد رفضوا مبدأ أخذها إلى بيوتهم ، ولم تعجبهم فكرة استئجار سكن خاص بها مع وضع من يخدمها، كما رفضوا فكرة التناوب على خدمتها بحجة ارتباطهم بأعمالهم ووظائفهم.

أدرك الزوج أن الأبواب قد أوصدت كلها في وجهه ، وأنه ما من حل مناسب معهم، وأنهم يرفضون أيضا مبدأ التعاون في خدمة والدتهم ، فسأل زوجته عن قرارها أمامهم ، وجعل الحل كاملًا بيدها ، نظرت إلى إخوتها وعيونهم تنطق بالعقوق ، فنطق لسانها بالبر وقالت : إن لم يتهيأ لوالدتي من يخدمها بصدق وإخلاص فلن أفرط في ذلك ، ولن أدعها نهباً للحسرة والألم في هذه الفترة.

يخرج الزوج غاضبًا ، ويبتسم الإخوة وهم يستشعرون نشوة الانتصار ، وكانت نتيجة انتصارهم المصطنع بعد أيام ، ورقة طلاق شقيقتهم وصلتها في المستشفى، استلمتها على مرأى ومسمع من والدتها، والتي زادت آلامها آلامًا جديدة.

المصدر : (أبناؤنا بين البر والعقوق)

قصة وعبرة

05 Jan, 18:49


البريطاني وأمانة الإمام

قبل سنوات انتقل إمام إحدى المساجد إلى مدينة لندن – بريطانيا – وكان يركب الباص دائماً من منزله إلى مدينة أخرى،

بعد انتقاله بأسابيع، وخلال تنقله بالباص كان أحياناً كثيرة يستقل نفس الباص بنفس السائق، وذات مرة دفع أجرة الباص وجلس، فاكتشف أن السائق أعاد له 20 بنساً زيادة عن المفترض من الأجرة، فكر الإمام وقال لنفسه أن عليه إرجاع المبلغ الزائد لأنه ليس من حقه.

ثم فكر مرةً أخرى وقال في نفسه انس الأمر فالمبلغ زهيد وقليل، ولن يهتم به أحد كما أن شركة الباصات تحصل على الكثير من المال من أجرة الباصات ولن ينقص عليهم شيء بسبب هذا المبلغ، إذن سأحتفظ بالمال وأعتبره هدية من الله وأسكت.

توقف الباص عند المحطة التي يريدها الإمام ولكنه قبل أن يخرج من الباب توقف لحظة ومد يده وأعطى السائق العشرين بنساً وقال له: تفضل.
أعطيتني أكثر مما أستحق من المال.

فأخذها السائق وابتسم وسأله: ألست الإمام الجديد في هذه المنطقة؟ إنني أفكر منذ مدة في الذهاب إلى مسجدكم للتعرف على الإسلام ولقد أعطيتك المبلغ الزائد عمداً لأرى كيف سيكون تصرفك.

وعندما نزل الإمام من الباص شعر بضعف في ساقيه وكاد أن يقع أرضاَ من رهبة الموقف فتمسك بأقرب عامود ليستند عليه، ونظر إلى السماء ودعا باكياً: يا الله! كنت سأبيع الإسلام بعشرين بنساً.

العبرة :
الهدف من هذه القصة أننا قد لا نرى أبداً ردود فعل البشر تجاه تصرفاتنا فأحياناً ما نكون القرآن الوحيد الذي سيقرؤه الناس أو الإسلام الوحيد الذي سيراه غير المسلمين لذا يجب أن يكون كل منا مثلاُ وقدوة للآخرين، ولنكن دائماً صادقين أمناء لأننا قد لا ندرك أبداً من يراقب تصرفاتنا، ويحكم علينا كمسلمين وبالتالي يحكم على الإسلام.

قصة وعبرة

04 Jan, 18:37


أثناء وجود الاستعمار البريطاني في الهند، حدث أن ضابطاً بريطانياً صفع مواطناً هندياً على وجهه، فكانت ردة فعل المواطن الهندي أن صفع الضابط بكل ما يملك من قوة وأسقطه أرضاً ....
ومن هول الصدمة المذلة انسحب الضابط من المكان وهو يستغرب كيف تجرأ مواطن هندي على صفع ضابط في جيش امبراطورية لا تغيب عنها الشمس، واتجه إلى مركز قيادته ليحدثهم بما حصل، ويطلب المساعدة لمعاقبة هذا المواطن الذي ارتكب جرما لا يغتفر .
لكن القائد الكبير هدأ من روعه، وأخذه إلى مكتبه، وفتح خزينة ممتلئة بالنقود وقال للضابط : خذ من الخزينة خمسون الف روبية، واذهب إلى المواطن الهندي واعتذر منه على ما بدر منك، وأعطه هذه النقود مقابل صفعك له.
جن جنون الضابط وقال مستنكراً: انا من له الحق في صفعه وإذلاله، لقد صفعني وهو لا يملك الحق، هذه أهانة لي، ولك، ولجيش صاحبة الجلالة، بل أهانه لصاحبة الجلالة نفسها.
قال الضابط الكبير للضابط الصغير : اعتبر هذا أمراً عسكرياً عليك تنفيذه دون نقاش، امتثل الضابط لأوامر قائده، وأخذ المبلغ وذهب إلى المواطن الهندي وعندما عثر عليه قال له:
- ارجو أن تقبل اعتذاري، لقد صفعتك ورددت لي الصفعة، وأصبحنا متساويين، وهذه خمسون الف روبيه هدية مع اعتذاري لك.
قبل المواطن الهندي الاعتذار والهدية ونسي انه صُفع على تراب وطنه من مستعمر يحتل أرضه.
كانت الخمسون الف روبيه في تلك الفترة تعتبر ثروة طائلة، اشترى المواطن الهندي بجزء من المبلغ منزلا، وجزء احتفظ به، وجزء اشترى به "ركشة"، (الركشة وسيلة نقل أجره بثلاث عجل يستخدمها الهنود في تنقلاتهم)، واستثمر جزء في التجارة، وفي وسائل النقل، وتحسنت ظروفه، واصبح مع مرور الوقت من رجال الأعمال، ونسي الصفعة، لكن الإنجليز لم ينسوا صفعة الهندي للضابط.
وبعد فتره من الزمن استدعى القائد الانجليزي الضابط الذي صُفع وقال له:
- أتذكر المواطن الهندي الذي صفعك ؟؟.
قال الضابط: كيف أنسى ؟
قال القائد : حان الوقت لتذهب وتبحث عنه وبدون مقدمات اصفعه أمام أكبر حشد من الناس.
قال الضابط : لقد رد الصفعة وهو لا يملك شيئا، أما اليوم وقد اصبح من رجال الأعمال وله أنصار وحراس، فهو لن يصفعني فقط بل سيقتلني.
قال القائد لن يقتلك، اذهب ونفذ الأمر بدون نقاش.
امتثل الضابط لأوامر قائده وذهب إلى حيث الهندي، كان حوله أنصاره وخدمه وحراسه وجمع من الناس، فرفع يده وبكل ما يملك من قوة صفع المواطن الهندي على وجهه حتى أسقطه أرضا.
لم تبدر من الهندي أي ردة فعل، حتى أنه لم يجرؤ على رفع نظره في وجه الضابط الانجليزي.
اندهش الضابط وعاد مسرعا إلى قائده .
قال القائد للضابط : إني ارى على وجهك علامات الدهشة والاستغراب ؟
قال: نعم في المرة الأولى رد الصفعة بأقوى منها، وهو فقير، ووحيد، واليوم وهو يملك من القوة ما لا يملك غيره لم يجرؤ على قول كلمه فكيف هذا ؟
قال القائد الانجليزي : في المرة الأولى كان لا يملك إلا كرامته ويراها أغلى ما يملك فدافع عنها
أما في المرة الثانية وبعد ان باع كرامته بخمسين ألف روبيه فهو لن يدافع عنها فلديه ماهو أهم منها.

للأسف كثير من الناس هانت عليهم كرامتهم..

قصة وعبرة

04 Jan, 18:36


الأصدقاء الثلاثة

كان في مدينتنا قديما ثلاثة أصدقاء، طبعوا على الوفاء والتسامح والإخلاص. وكان كل واحد منهم يمدّ يد المعونة في حال عوزه أو فقره. كما كانوا لا يفارق الواحد منهم الآخر. فمجالسهم واحدة، وسهراتهم واحدة، وأكثر أوقات فراغهم يقضونها معا.

وكان واحد من الثلاثة ميسور الحال، أقبلت عليه الدنيا، رغيد العيش، إلا أنه كان لا يحب أن يعيش هكذا وحده دون صديقيه. فغالباً ما كان يمدّ لهما يد المساعدة من غير منّة أو كدر. وكان الصديقان لا ينسيان معروف صديقهما. فما إن يتوفر لدى أحد منهما المال حتى يعيده إلى ذلك الصديق الغني الميسور.

غير أن هذه الأمور غير ذات قيمة أمام العاطفة التي كان يظهرها كل منهم للآخر إذا ما أصيب بمرض أو مرّت عليه فترات حزن أو مصاعب. وهنا تعرف الصداقة عندما يبتعد الصديق عن أنانيته وحبه لذاته ويكون وفيّا ودودا لصديقه. وبما أن الصديق الميسور لم يكن بحاجة إلى البحث عن عمل ليحصل رزقه، فقد بقي في هذه المدينة. أمّا صديقاه فودّعاه في يوم، وسافر كل منهما إلى مكان يسعى فيه وراء الرزق الحلال الشريف.

كان الوداع مؤثّرا. ثلاثة أصدقاء يودع الواحد منهم الآخر بعد أن عاشوا معا فترة طويلة، وكل منهم يشعر أنه جزء من الآخر.

بقي الصديق الميسور في المدينة، وكان على غناه مبذراً، فظل ينفق دون أن يقيم وزنا لما لديه من مال، حتى رقّت حاشية ماله، وتبدّل الزمان معه، فانتقل من غنى إلى فقر، وباتت عائلته بحاجة إلى المال لتسدّ حاجة طعامها وكسائها. ولكن من أين يأتي الصديق بالمال؟ فصديقاه الآخران قد رحلا، وليس له غيرهما في المدينة. فأمضى أكثر أوقاته حزينا يعاني ألم البعد وحسرة الفقر والحرمان.

وفي يوم قالت له زوجته: لماذا لا ترسل يا حامد رسالة إلى أحد صديقيك تخبره فيها مدى حاجتك إلى المال؟ فقال حامد: إني أشعر بالخجل كلما فكرت في أمر كهذا.

فقالت الزوجة: غير أنك كنت تساعد كلا منهما في حالة ضيقه، ومن غير أن تشعره أن لك عليه منّة، والصديق عند الضيق. وراحت زوجته تلحّ عليه حتى أقنعته، فبعث برسالة إلى أحد صديقيه يطلب فيها بعض المال.

وصلت الرسالة إلى الصديق وحزن حزنا شديدا لحالة صديقه حامد، فأرسل إليه فوراً مبلغاً كبيراً من المال. ومرّت الأيام وإذا بالمال يصل إلى حامد، فيتسلمه مسرورا مقدّرا صنيع صديقه معه مؤكدا لزوجته أن صديقه وكما قالت له، وفيّ له كل الوفاء.

غير أن المال الذي وصل إلى حامد لم يبق طويلا لديه، إذ وصلته رسالة من صديقه الثاني يشكو له فيها قلة عمله، وحالة فقره وعوزه، ويطلب إليه فيها أن يمده بشيء من المال لأنه في غربة لا يعرف الناس فيها بعضهم بعضا.

رقّ قلب حامد على حال صديقه وأرسل إليه كل المال الذي كان قد تسلمه من صديقه. وعاد حامد إلى ما كان عليه من حاجة، وعادت عائلته تعاني ما تعاني من الجوع والفقر.

في هذه الأثناء، تقلبت الحال مع صديق حامد الذي طلبت زوجته أن يرسل إليه رسالة يطلب فيها مساعدته. فكتب إلى الصديق الثاني الذي لم يجد عملا في غربته يطلب إليه فيها أن يمده بشيء من المال.

وكان الصديق الذي لم يجد عملا بعد قد تسلّم المال من حامد. وما إن وصلت إليه رسالة صديقه حتى أرسل إليه كل المال الذي تسلمه من حامد. وعندما وصل المال إليه وجد أنه المال الذي سبق له أن أرسله إلى صديقه حامد.

وهنا ترك المكان الذي يعمل فيه وعاد إلى المدينة وزار أول من زار حامداً. وفوجئ حامد بعودة صديقه. فكان لقاء من أطيب ما عرفه الصديقان من لقاءات، وقال الصديق لحامد: أتعرف ما وصلنا من صديقنا البعيد؟ وصلني المال الذي أرسلته إليك.

وهنا عرف الصديق ما فعله حامد بالمال، فأكبر فيه صداقته، كما أكبرا معا صداقة صديقهما الغائب.

ومرّت فترة قصيرة، وعاد الصديق الغائب إلى المدينة. وكانت حال كل منهم قد تحسّنت، فعادوا إلى الحياة التي عاشوها من قبل. وهكذا عرفت فيهم هذه الدنيا مثال الصداقة والنبل والوفاء.

قصة وعبرة

01 Jan, 09:51


مجموعة من العلماء و ضعوا 5 قرود في قفص واحد وفي وسط القفص يوجد سلم وفي أعلى السلم هناك بعض الموز.
في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز, يقوم الباقين بمنعه و ضربه حتى لا يرشون بالماء البارد.
بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الإغراءات خوفا من الضرب.
بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة ويضعوا مكانه قرد جديد.
فأول شيء يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز ولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول..
بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب.
قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لا يدري لماذا يضرب؟
و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا
و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب؟!
✍️⁩ وهكذا تتم صناعة الغباء الديني والسياسي والاجتماعي والثقافي!
ولو سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟
سيكون الجواب : لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا على هذا الطريق.
من قال ان زمن الجاهلية انتهى...!!؟
انظر حولك ترى اننا نعيش بعقول جاهلة على اجهزة حديثة

قصة وعبرة

31 Dec, 22:16


ټوفت زوجته أثناء الولادة دفعه ان يتزوج صديقتها الطبيبة التى ولدتها.. وفى ليلة الډخلة اكتشف مفاجأة قاټلة جعلته ينهار
بدأت الحكايه عندما كنت عائد ذات يوم من عملى وكانت ليله شديده البروده والوقت متأخر ليلا واثناء طريق العوده الى المنزل شاهدت

رجلا عچوز يقف على جانب الطريق وكان يرتعد من البرد .
لذلك توقفت توقفت بسيارتى وعرضت عليه المساعده لكى يأتى معى من هذا البرد بعد تردد كبير وافق الرجل وصعد إلى السياره وكان يبدو على مظهره الاحترام والخجل الشديد
وأثناء الطريق تبادلنا أطراف الحديث معا وعلمت أنه يسكن فى إحدى المناطق التى تبعد عن طريقى بمسافه صغيره وايضا علمت أنه يعمل
فى إحدى المحلات التجاريه لكى يستطيع الانفاق على بناته واخبرنى أن له بنتين وهو يتولى رعايتهم بعد وفاه زوجته .
وبسبب تعاطفى الشديد معه صممت على توصيله حتى المنزل واعطيته هاتفى لكى اطمئن عليه
بااستمرار وربما لا اعلم ماهو سبب هذا التعاطف والإعجاب الكبير الذى حملته لهذا الرجل

ومرت الايام وبعد مرور أسبوع على هذا الموقف قابلت الرجل عن طريق الصدفه فى إحدى الاماكن وكان هناك وقت كبير للحديث بيننا
لذلك تعرفت عليه أكثر وكنت لا اعلم ماهو الدافع خلف اهتمامى بقصه هذا الرجل .
وبعد مرور وقت قصير اتصل بى هذا الرجل وقام بدعوتى إلى منزله من أجل تناول الغداء وبالفعل ذهبت من أجل تلبيه دعوته .
وهناك تعرفت علي بناته وكان يبدو أن هناك ارتباط كبير بين البنات ووالدهم ومن خلال جلستى معهم كنت أشعر بسعاده كبيره .
ومرت الايام وكل فتره كنت أتحدث مع هذا الرجل حتى ذات يوم علمت أنه مړيض وتم حجزه فى المستشفى وذهبت إليه مسرعا وكان بناته بجانبه ولكن كانت حالته صعبه للغايه .

واخبرنى الأطباء أن حالته الصحيه صعبه وأنه قد يفارق الحياه أثر هذا المړض !! وبالرغم من المعرفه القصيره به لكنى شعرت بالصډممه الكبيره والحزن عليه .

وبعد وقت قليل ډخلت للاطمئنان عليه وعندما شاهدنى ابتسم وقال أنه سوف ېموت قريبا وكان يريد رؤيتى قبل ۏفاته
وقال
وقال انه
غير خائڤ من المټ ولكنه خائڤ على البنات لان ليس لهم أحد فى هذه الدنيا وقال سوف أوصيك بهم خيرا وأخبرته أننى سوف اهتم بهم كثيرا وقبل أن أكمل حديثى معه كان فارق الحياه !!
وكانت صډممه كبيره لنا ولكنى تعايشت مع الأمر من أجل البنات وكنت احاول على قدر الإمكان رعايتهم ولكن بسبب خۏفى من حديث الناس

كان لابد من اتخاذ خطۏه رسميه تربطنى بهم لذلك ....باقي القصة في اللينك 133داخل المقالة👇👇👇
https://ads61.atonads.com/archives/55210

قصة وعبرة

31 Dec, 19:23


يُحكى أن أحد الملوك كانت ترفع له الشكايات المستمرة من قطع الطريق على الناس إلى المدينة ..
فكان هناك لص ، وقد بلغ درجة ًمن الإجرام لا يعلمها إلا الله !!
كان يباغت المسافرين فجأة في الطريق .. فيأخذ كل ما معهم .. ثم يأخذ ملابسهم .. ثم يقتلهم !!
أي أنه يستحق بجدارة وصف مفسد في الأرض ..
وقد حاول الملك العادل بشتى الطرق والوسائل أن يمسك بهذا اللعين ليقطع رأسه فما استطاع للأسف .. فاللص خبير في خبايا الطرق ومجاهلها ..
وتمر الأيام .. والشكايات والحوادث تكثر من فعل هذا الخبيث ..
فقرر الملك الحكيم أن يهادن هذا اللص المجرم : ليحمي الناس من شره ويضع حدا لهذا السيل من الجرائم ..
فأرسل الملك مَن يعلن باسمه في كل الطرق المؤدية إلى المدينة هذه الرسالة :
"أي فلان .. امتنع عما تفعل .. ولو استجبت .. فأنت في أمن وأمان ، أجعلك ممَن يطأون بساطي ، بل وأجعلك من خاصتي .. ولك عهد منا بالأمان ..!! " ..

فرضي اللص ، وأقبل إلى الملك ، وانقطع عن هذه الأفعال والجرائم ..
بل وصار يخرجه معه في رحلاته .. ويجلسه معه على المائدة ليأكل .. ولكن الله تعالى يمهل ولا يهمل ..

فهذا اللص الآثم لم يفكر للحظة واحدة وهو في هذه الحالة وفي هذا الأمان أن يتوب إلى الله تعالى مما فعل .. فماذا حدث ؟..

في إحدى المرات .. جلس الملك ورجاله واللص معهم على مائدة الطعام ليأكلوا ..
وامتلأت المائدة باللحم ، ولحم الطير ، ومن ضمن لحم الطير الموضوع لحم طير اسمه ( الدُرّاج ) ..
فلما وقعت عينا اللص على لحم الدُرّاج الموضوع أمامه قهقه عاليا !!

وضرب كفا بكف وأخذ في الضحك الشديد حتى اهتز جسده من كثرة الضحك !!
فلم يملك الملك ورجاله إلا أن يضحكوا لضحكه ..
ثم قال له الملك وهو يضحك :
علام تضحك يا فلان ؟!! أتضحك لأني أطعمك لحم الدُرّاج على مائدتي ومعي ؟!!..
فقال اللص : أبدا أيها الملك .. ولكن لهذا الطائر معي قصة ..
قال الملك : قصها علينا إذن ..

فقال اللص : وأنا أقطع الطريق على الناس مر بي يوما رجل .. فأمسكته ، وأخذت منه ماله وجردته من ثيابه !! ثم قلت له سأقتلك ..
فقال الرجل متوسلا : علام تقتلني !! .. مالي وأخذته .. ثيابي جردتني منها..!! لا تعرفني ولا أعرفك .. لم تقتلني ؟!! أنا ذو عيال .. دعني أمضي ولن أخبر عنك أحدا ..
فقال له : لا تحاول .. سأقتلك .. قال له القتيل أني اشهد الله عليك وطائر الدراج هذا
فأوثقت يده خلف ظهره ، ثم جذبته لصخرة لأقطع رأسه عليها .. فإذا بطائر الدُرّاج يهبط على الصخر
قال الملك : والله لقد شهد عليك

فأخذه وأقام عليه الحد وقطع عنقه

قصة وعبرة

29 Dec, 19:32


تقول إحداهن:
في الأسبوع الأول من فراقنا : كنت أتابع صفحتكَ الشخصيةَ بحسابٍ مزيف ، أرسلت لكَ مئة وعشرون رسالة ، و تحدثتُ مع أصدقائك لنتقابل ، كنتُ أصلي فقط من أجل أن يعودَ كلُّ شيءٍ على ما يرام ، كنتُ في أمسِّ الحاجة لرؤيتك ، لسماع صوتك ، كنتُ أستيقظ لأطلبَكَ على الهاتف ، ناسيةً تماماً أننا بالفعلِ إفترقنا ، كانَ يومي عبارةً عن بكاءٍ و أنينٍ و صراخٍ صامتٍ ، بعد منتصف الليل ، كنتُ على إستعداد أن أضحي بأيِّ شيءٍ في سبيل عودتنا ، إنتظرتُكَ على أحرِّ من الجمر ..

بعد مرور عِدّة أشهر على فراقنا : واصلتُ متابعتي لكَ في الخفاءْ ، لمّ أحذف الصور التي تحتفظ بذكرياتنا ، لكنّي لمّ أتحدث إلا مع صديقكَ المُقرّب ، كنتُ أصلي من أجلِ أن نلتقي صدفه ، لأفهم مِنكَ أسبابَ غيابكَ المفاجىء ، بين الحين و الآخر ، كنتُ أشتاقُ لصوتك و لرؤيتك ، كنتُ أستيقظُ على أملِ أن يعودَ كلُّ شيءٍ لطبيعته ، ثم يأتي الظلامُ مُحمّلاً بخيبةٍ جديدةٍ من اليأس ، كنتُ على إستعداد أن أتنازلَ عن قسوةِ غيابكَ في سبيل عودتنا ، إنتظرتُكَ كثيراً ..
بعد مرور عامٍ على فراقنا : واصلتُ متابعتي لكْ لكن بفتراتٍ متباعدة ، حذفتُ كلَّ الصور التي كانت تجمعُني بكْ ، حذفتُ محادثاتي مع أصدقائك ، و قطعتُ علاقتي بكُلِّ مَن له علاقةٌ بكْ ، واصلتُ الصلاةَ من أجلِ النسيان ، لقد شغَلَتني الحياة كثيراً عن طريقك ، لمّ أعُد أشتاقُ لصوتِك بدءَ في أُذُني مُشوّش ، ملامِحُك ! لمّ أنساها و لكنّي أتعلثمُ أحياناً كلما رأيتُ شخصأ يشبِهُك ، كنتُ على إستعداد أن أغفرَ كلَّ ما حدثَ ، من تصرفاتكَ الطائشةَ بعدَ الفُراق ، إنتظرتُ أن نعود، إنتظرتُكْ ..

بعد مرورِ عامين على فراقنا : تناسيتُ الرقم السريَّ للحسابِ الذي كنتُ أُتابعُكَ مِنه ، لمّ يتبقى من ذكرياتنا شيءٌ في ذاكرتي ، صلّيتُ مِن أجلِ نفسي ، لمّ يعُد قلبي يتألم عندما يمرُّ إسمُكَ أمامي ، و لو صدفه ، كُلُّ الذينَ في حياتي لا يعرفونَك ، أتذكّرُكَ فقط كلما أردتُ أن أُذكّرَ نفسي بالكوارث التي حدثت لي بسببِ غيابنا ، صوتُكْ لمّ يعُد يرِّنُ في أُذُني ، و ملامِحُك لم تعد تلك التي أحببتها ، و لوّ خيَّرتني الحياةُ بينكَ و بينَ حياتي الآن ، لأخترتُ فراقنا ، لنّ أتنازل و لنّ أقبل أن تكونَ حتى شخصأ عابِراً في حياتي ..
إنتظرتُكَ حتى أفسَدَ الأنتظارُ حُبّي لَك..💔

قصة وعبرة

27 Dec, 18:16


يحكي انه في يوم من الأيام كان هناك رجل متزوج يخصص كل وقته للعمل، وكانت زوجته ربة منزل تقضي كل نهارها في المنزل تهتم بزوجها وباولادها وببيتها، وكان دائماً الزوج يصفها بأنها لا تعمل ودائماً يقلل من شأنها و من قيمتها، لأنه يعمل في منصب مهم ويتقاضي الكثير من الاموال بينما هي تقضي كل نهارها في المنزل فقط، ساءت الحالة بين الزوج والزوجة حتي قرر الزوج الذهاب الي طبيب نفسي لاستشارته في حال زوجته، وفي العيادة دار هذا الحوار بين الزوج والطبيب :

الطبيب : تفضل يا سيدي ما هي مشكلتك ؟
الزوج : قد مللت من الروتين اليومي وضغط العمل الشديد .
الطبيب : وما هي وظيفتك يا سيدي ؟
الزوج : رئيس قسم الحسابات في شركة استثمارات كبري .
الطبيب : هل أنت متزوج ؟
الزوج : نعم .
الطبيب : وما هي وظيفة زوجتك ؟
الزوج : زوجتي لا تعمل، هي مجرد ربة منزل .
الطبيب : من يوقظك من نومك صباحاً أنت واولادك ويعد لكم الفطور ؟
الزوج : زوجتي من تفعل ذلك لأنها لا تعمل .
الطبيب : متي تستيقظ زوجتك من النوم ومتي تستيقظ أنت في الصباح ؟
الزوج : زوجتي تستيقظ في الساعة الخامسة صباحاً بينما أنا استيقظ في الساعة السابعة، لأنها تعد لنا الفطور قبل أن نخرج من المنزل لأنها لا تعمل .
الطبيب : من يوصل الاولاد إلي المدرسة ؟
الزوج : زوجتي تفعل ذلك فهي لا تعمل .
الطبيب : ماذا تفعل زوجتك بعد أن تقوم بتوصيل الاطفال إلي المدرسة وماذا تفعل أنت ؟
الزوج : انا أذهب إلي عملي حتي الساعة الثالثة بعد الظهر، بينما زوجتي تعود إلي المنزل علي الفور لتعد طعام الغداء وتغسل الملابس وتنظم البيت وتنتظر عودة الأبناء دون فعل شئ .
الطبيب : وفي المساء عندما تعود إلي المنزل ماذا تفعل يا سيدي ؟ وماذا تفعل زوجتك ؟
الزوج : اخذ انا قسطاً من الراحة لأنني اكون متعب بعد يوم شاق وطويل من العمل، بينما تستذكر زوجتي الدروس مع الاطفال وتساعدهم في اداء واجباتهم وبعد ذلك توقظني بعد ان تعد لي الشاي لنشرب معاً .
الطبيب : وبعد ذلك ماذا تفعل انت وماذا تفعل زوجتك ؟
الزوج : اشاهد التلفاز واتصفح بعض الجرائد والاخبار بينما تعد زوجتي العشاء لي ولاطفالي ثم تقوم بغسل الصحون وتنظف المنزل وتجهز الاطفال للنوم .
الطبيب : أنا اتعجب من أمرك يا سيدي ؟ بعد كل هذا تصف زوجتك أنها لا تعمل ؟ من منكما محتاج الي طبيب نفسي وراحة من ضغط العمل أنت أم هي يا سيدي ؟ هل الروتين اليومي المتعب والممل من الصباح الباكر حتي وقت متأخر من الليل للزوجة تسميه أنها ” لا تعمل وبدون وظيفه ” .. فهي تعمل بدون ساعات عمل وبدون راتب وبدون تأمين وبدون علاوات وبدون حوافز وبدون كلمة شكر ومع كل هذا لا تكل ولا تمل ولا تشتكي …كل هذا ويقال عنها انها لا تعمل .

قصة وعبرة

25 Dec, 21:16


ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ!!

نرى الكثير ممن يقومون بعمل انساني أو عمل اجتماعي يكون المدح والثناء لهم من الناس غاية محبوبةً، وفي احسن الأحوال إن لم يكن همهم الثناء فهو محبّذ لهم ويطرب مسامعهم، ينقل لنا القرآن الكريم قصة نبي الله موسى عندما ورد ماء مدين ووجد القوم يسقون اغنامهم وكلاً منهمك في عمله، لاحظ عن قرب امرأتين لا تختلطان بالناس فسألهما: ما شأنكما؟ فقالتا: لا نسقي حتى ينتهي الرعاة من سقي اغنامهم! لأننا لا نختلط بالرجال الأجانب، واخبراه ان اباهما شيخاً كبير فهما تتوليان سقي الغنم ورعايتها نيابة عنه، فقام نبي الله موسى بالسقي لهما كما يقول القرآن «فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ »
فقد ركن بعد السقي مباشرة الى الظل ربما ظل الشجرة ليستريح من عناء السفر، وربما كان ظلاً آخر فهو عندما سقى لم يتكلم للناس ويعلن انه قام بعمل انساني راقي هذا بالإضافة الى انه لم يأخذ منهما اتعابه او مكافئته على عمله، انما تولى الى الظل ويكفي أن الله يرى!
البعض من ابناء المجتمع الطيب عندما يقوم بأعمال خيرية لو يستطيع ان يكتب العمل الذي قام به في صفحات الجرائد والمجلات وحتى القنوات الفضائية لفعل، فهو يريد ان يعلم كل الناس انه قام بعمل جيد سواءً مساعدة انسان او المشاركة في مشروع اجتماعي او أي شىء آخر، مع ان الذي يقوم بعملً صالح ويتولى الى الظل ثوابه ودرجته عند الله اكبر، شأنها شأن صدقة السر التي تطفئ غضب الرب.
ومن القصص الطريفة كان رجلاً في أيام البهلول بني مسجداً على نفقته وعندما اوشك على الانتهاء منه قال له البهلول: لماذا بنيت هذا المسجد؟ فقال الرجل بنيته لله! فقال البهلول إذاً اكتب على باب المسجد «مسجد البهلول» فقال الرجل بغضب ويحك انا ابني المسجد واضع اسمك عليه، فقال البهلول لو كان بناءك لله فما يهم اسم من يكون عليه لأن الله يعلم انك انت من بنيته وليس انا!

قم بعمل طيب وتولى الى الظل وسيكون ثمرته يانعة زكية وستكون درجتك اكبر وثوابك عند الله اعظم وأعظم!

قصة وعبرة

23 Dec, 18:04


الجار السارق قصة جميلة جداااااااا
============================
يقول صاحب القصة كان أبي شيخاً كبيراً لم ينجب وبعد مدة رزق ابي بي وكان أبي دائماً ما يفكر في مستقبلي ويقول أنا رجل كبير وزوجتي كذلك فمن سيتولى ابني بالرعاية بعد وفاتي...!
يقول ذات ليلة كانت المنازل من طين وكانت فترة سقوط أمطار...
فدق الباب رجلاً وكان أبي متكئاً فإذا هو جارنا قد هدم المطر كل بيته وكان يطلب المساعدة فأخرج أبي صرةً من تحت المخدة وأعطى الجار نصفها ثم أعاد الباقي تحت المخدة والجار ينظر إلى مكان الصرة..
فقال الجار في نفسه : كيف أستطيع أن آخذ باقي المال دون أن يعرف جاري بذلك..؟
ففكر في نفسه وخطط ولم يعلم ..
{أن كل الأفكار تحت نظر الجبار }
فقال في نفسه : إذن سأخرج الولد الصغير خارج البيت فإذا سمعت الأم صراخه ستخرج لأخذه ثم أدخل وأقتل الأب وأسرق المال..
ففعل ما أراد وأخرج الطفل خارج المنزل فلما تساقط المطر سمعت الأم صراخ طفلها خارج المنزل في أقصى المزرعة فقالت لزوجها : إن ابني يصرخ خارج المنزل فكيف خرج وهو صغير لآيستطيع المشي تعال معي لنأخذه
فقال الزوج : أذهبي وأتي به قالت : لا ، أنا أشعر أن في الأمر شيء !! إن ا بني لايستطيع المشي فكيف خرج..؟
وأصرت على زوجها ليخرج معها والمطر يتساقط فلما خرجا ،
دخل الجار يريد سرقة الصرة ووجدا الزوجين الطفل في أقصى المزرعة فعادا للمنزل فإذا المنزل قد سقط سقفه وتهدم فقالوا : إن من أخرج الطفل هم الملائكة حتى لا نموت في البيت ، وباتا الليل عند أحد جيرانهم فلما كان الصباح
حدثت المفاجأة
{عندما ذهبوا للمنزل لأخذ أمتعتهم وجدوا الجار قد مات في المنزل وهو ممسك بصرة المال التي أراد سرقتها..}
فسبحان الله ..!
خطط وتجبر فلما بلغ أعلى جبروته قصم الله ظهره..
( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )

قصة وعبرة

21 Dec, 15:49


القصه كامله
انا زوجة او كنت زوجة وقد طردنى زوجى لان اشترط اذ انجبت له ولد سوف اظل معه ام لو انجبت بنت فسوف يطردنى من قصره ..
ولكن شاءت الاقدار ان انجب فتاة ..
وهاانا اعيش لوحدى ليس لدى اهل او عشيرة وباحدى الايام تدق ع بابى امرأة عجوز شمطاء تطلب منى شربة ماء وقطعة خبز ولم يكن معى سوى قطعة لابنتى الصغيره وقولت بنفسى لعل هذه العجوز ف امس الحاجة للقطعة الخبز .وبالفعل اعطيتها واكلتها وفى الصباح رحلت العجوز ولكن تركت لى ماكينه خياطة شكلها غريب .وتسألت متى كانت تحمل هذه معاها وكيف وتلك اله ثقيله بالنسبه لحجم جسدها النحيل.
والغريب مرسوم نقوش وعلامات لاشخاص يكاد يصلو لاقل من راس الكبريت.
وجئت احمد القدير ع تلك الاله التى سوف تساعدنى ع لقمه العيش.
وباحدى الليالى ....
كنت قدجهزت ماكينه لعمل فستان لطفلتى .
واذ بالصباح اجد مالا يخطر ع بال بشر استيقظت كى اقوم بتفصيل فستان ابنتى الصغيرة واذ ارى امام عينى. فستان تم خياطته وغايه بالروعة وايضا لمسات كانها سحريه من مايبرق من الفستان ولااعلم من اتى بهذا القماش الغالى الثمن.وايضا يوجد به من الالماظ والاحجار الكريمه المطعمه.
اخذت الفستان والبسته لابنتى الصغيرة واذ تكاد ابنتى تطير من فرحتها .وسعيده
وباليوم التالى.بعد منتصف الليل دق باب المنزل واذ اجد امامى تلك العجوز الشمطاء وعندها دخلت المنزل وتوجهت الى الماكينه وقالت مشارة اليا ياامرأة تلك الماكينه لكى وتلك النقوش ماهى الا #جنيات الخياطة السحريه
كل ماعليكى احضار القماش واختيار النوع فستان او سروال واتركى العمل ع الجنيات ..ولكن احفظى السر فالكل نعمه نقمتها ...
وهنا سالتها ماهى نقمتها
فاجابتنى .الطمع يابنتى.
القتل يابنتى..
فسالتها وماهى نعمتها؟؟
فاجابتنى العجوز الغنى الفاحش.والثراء الكثير.
واذ انظر الى ماكينه وارجع نظرى للمرأة العجوز ووجدتها قد اختفت.
وتمر الايام والسنين واصبح من اثرياء المدينه واشهرهم بالخياطة .
وخلال تلك السنين وانا اظل احفظ سر جنيات الماكينه والعجوز.
وكنت خلال تلك السنين قد قمت ببناء قصر خاص لكل الفقراء وابناء السبيل حتى يجد كل محتاج غايته ..
لعل مافقدته بالماضى اوفر بالحاضر ..
وباحدى الذيارات لقصر الفقراء اذ اجد احد الفقراء زوجى السابق. فسالته ماذ حل بك فقال لقد الهتنى الدنيا ..وتركت كل عزيز ..وراء ظهرى
ووسط بكاء شديد اخبرته الم تتذكرنى انا زوجتك السابقة الاولى وهذه ابنتك .
وهنا انهمر الرجل بالبكاء واعترف بخطأ وقص عليها ماحدث معه واطفاله الصبيان اللذين طردوه من قصره ورموه بالشارع ...
واخذ يردد هذا ذنبك الذى فعلته معك بالماضى..
واذ تقوم الام وابنتها باخذ يده واعطائه منزل خاص وتجارة يعمل به اكراما لانه والد بنتها .
وباحدى الليالى تستيقظ الام لتبحث عن ماكينة الجنيات ولكن لم تجدها .
فذهلت وامرت جميع الخدم بالبحث عنها.ولكن بدون جدوى لم تجدها.
واذ باليله ممطره سوداء تظهر لها مجموعه مخلوقات صغيرة كما كانت مرسومه عليها
لتخبرها ان الماكينه الجنيات لقد استردتها ..
لقد تجنبتى عن نقمتها ..
والان نحن بفضلك احرار لقد ارتكبنا معصيه فحبسنا لقرون هنا لخدمه صاحب ماكينة وحريتنا تصبح عندما يستغنى السيد عن مطامع الدنيا ويكرم من ظلمه وهاانتى لقد اطعمتى الفقير ولاتعاليتى واكرمتى زوجك الظالم بعد ضعفه والان اسمحى لنا بالرحيل وشكرا لكى.
ورحلو جنياات الماكينه والمرأة تلوح لهم مع السلامه يامن كان سببا بسعادتى.😍😍
اذا اعجبتكم القصة علقوا بالصلاة على النبي.

قصة وعبرة

20 Dec, 12:05


البوّالون.. وما أدراك
ما البوّالون...

البوّالون في وسائل التواصل الإجتماعي 

روى إبن الجوزي حادثة وقعت أثناء الحج في زمانه :

إذ بينما الحُجّاج يطوفون بالكعبة ويغرفون الماء من بئر زمزم، قام أعرابي فحسر عن ثوبه، ثم بالَ في البئر والناس ينظرون !!

فما كان من الحُجّاج إلا أن انهالوا عليه بالضرب حتى كاد يموت، فخلّصه الحرس منهم، وجاؤوا به إلى والي مكة !
فقال له الوالي : قبّحك الله، لِمَ فعلت هذا ؟
قال الأعرابي : حتى يعرفني الناس
ويقولون : هذا فلان الذي بالَ في بئر زمزم .

ومع شناعة هذا الفعل وغرابته، إلا أن هذا الأحمق قد سطَّر إسمه في التأريخ رمزاً للسخافة والخَرَق !!
وإلا فما الداعي لهذه الفعلة الشنيعة، إلا الحرص الشديد على بلوغ المجد والشهرة ؟!

وفي وقتنا الحاضر كثر البوالون في وسائل التواصل الإجتماعي :
-فتجد أحدهم يسعى الى الشهرة بقدر ما يروِّع ويخوِّف الآخرين
-والآخر بقدر ما يُفسد وينتهك من الأخلاق والعادات
-وآخر بقدر ما يلهو ويلعب ويستهزئ بالِنعَم
-وأخرى بقدر ما تتعرى وتتكشف وتبدي من جسمها ومكنونها !

‏مشاهير الحُمق والفُلس في زماننا هذا هم وباء وشرٌّ وفتنة
ذلك أن كثيراً من أبنائنا وبناتنا، بل وبعض الكهول الذين بلا عقول، قد تأثروا بهم ويتابعون جديدهم، بل قد اتخذوا منهم قدوات .

هؤلاء المشاهير قد أفسدوا علينا الماء المبارك، والهواء المبارك، والأرض المباركة،

فاستحقوا أن يُسمَّوا ‏:
( البوّالون في وسائل التواصل الإجتماعي )

لا كثَّر الله من أمثالهم ...

قصة وعبرة

18 Dec, 00:29


يقول أحد الأخوة قبل حوالي سنة بالضبط السوبر ماركت الذي أملكه حصل فيه ماس كهربائي و اشتعلت النار في أكثر من ثلاثة أرباع البضاعة
كانت هذه الحادثة قبل يوم عرفة بيومين !!
و لكم أن تتخيلوا الحال التي كنت بها سندخل على عيد الأضحى و شغلي و بضاعتي و محلي و حالي صعب جداً جداً يعني لا يوجد لا عيدية و لا عيد و لا فرحة فقط حزن و نكد و ديون .
و كنت وقتها عريس جديد متزوج من شهرين و البضاعة التي احترقت تقدر ب حوالي 15 ألف دولار و بدأت أسأل نفسي  ماذا أفعل ؟
كيف أتصرف ؟
هل أسأل زوجتي أن أبيع ذهبها و هي ما زالت عروس جديدة ؟ هل أقترض من أحد ؟
ماذا أفعل  ؟
فقلت أفضل حل أن أقترض من أحد أصحابي فكنت كلما أدخل على أحدهم و أطلب منه المبلغ يقول لي دخلنا على عيد اعذرني لا أستطيع أن أساعدك !!

بقيت يومين على هذه الحال آخر شيء حصلت من معارفي و أصدقائي مبلغ 800 دولار فقط
و هذا المبلغ بالنسبة للبضاعة التالفة نقطة فى بحر طبعاً ...
ليلتها رجعت إلى بيتي فالتقيت بجاري و أنا عائد للبيت فقال لي كل سنة و انت طيب يا أستاذ لا تنس الصيام غداً  فقلت بيني و بين نفسي يا أخي أي صيام هذا و أنا في هذا الحال ؟! فقط دعني و شأني .
زوجتى أرادت أن تواسيني فطلبت مني أن نخرج و نتمشى قليلاً فخرجنا فعلاً و المشوار لم يكن جميل أبداً و أنا حزين و مكتئب و أفكر بوضعي طوال الوقت !
فلما وصلنا البيت قالت لي هيا للسحور فقد اقترب الفجر !
فقلت لها  أي سحور هذا ؟
لم أتذكر حتى أن يوم عرفة سيدخل بعد قليل
فقلت لها  أنا في وادي و أنت في وادي آخر أي سحور و أي عرفة ؟
ألا ترين وضعنا الذي نحن فيه ؟
فقالت : ربنا قدر لنا هذا و أكيد أنه لن ينسانا لكن الصيام لابد منه .!!
المهم أصرت زوجتي أن أصوم و فعلاً نوينا الصيام و حين اقتربت ساعة الإفطار قالت لي : ادعو ربك
فقلت : أدعو بماذا ؟
قالت : ادعو بأي شيء تريده
قلت لها : يعني أدعو بـ 15 ألف دولار وستنزل من السماء الآن معقول ؟!
قالت الذي خلق السماء قادر على كل شيء فتركتني و قامت تصلي و تدعو الله و أنا دعوت و انتهى اليوم و فطرنا
و بصراحة لم يكن في بالي شيء أصلاً غير مبلغ ال 15 ألف دولار لأستعيد به سعادتي !!

بعد المغرب بساعة إتصل علي أحد أصدقائي و قال لي  إنزل على القهوة أريدك ؟
نزلت من بيتي إلى القهوة لأقابله فقال لي يا أخي لن أجد أحد أفضل منك لهذا الأمر 
قلت خير إن شاء الله ؟
قال أحد أصدقائي إستلم مبلغ جمعية و يريد مشروع يشغل هذا المبلغ فيه فما رأيك أن نكلمه و يستثمر ماله معك ؟!
فرحت جداً بالعرض و كلمنا الرجل و نزل إلينا على القهوة
قال لي  أنا معي 30 ألف دولار و محتاج أن أستثمرهم
قلت له  السوبر ماركت الذي عندي يحتاج 15 ألف لأشتري بهم بضاعة جديدة
ما رأيك أن تضع نصف المبلغ في البضاعة و النصف الثاني في تجديد المحل و لك 50 بالمئة من الأرباح بعد أن تأخذ ال 30 ألف دولار ؟!
و على هذا الحال اتفقنا و جددت السوبر الماركت و اشتغل بعد العيد و كنت يومها أطير من شدة الفرح
نسيت اقولكم قبل حادثة السوبر ماركت بأسبوع أمي أصابها مرض السرطان و عملنا تحاليل لها نتيجتها كانت يوم عرفة و النتيجة كانت بالسالب يعني أمي لم تكن مريضة أمي حين عرفت بالخبر و أنها سليمة بكت طوال اليوم من كرم ربنا
السوبر ماركت عاد للعمل و أمي ظهرت نتيجة مرضها سليمة و ختم اليوم بأن اتصلت زوجتي بي و بشرتني بأنها عملت فحص مفاجئ و هي حامل و كانت تطير من الفرحة
فجأةً قالت لي  هل رأيت الدعاء و الصوم يوم عرفة ماذا يفعل ؟
قلت في نفسي سبحان الله، الدنيا كلها اسودت فى وجهي وقتها في حين أن الموضوع سهل و ينحل بدعوة تعلمت يومها درساً في الأدب مع الله عز و جل لن أنساه في حياتي
الله معنا و نحن نعبده يبتلينا أحياناً بالهموم لنعود له و نتوب .

و بعد أن انتهى العيد و السوبر ماركت اشتغل و مرت الأيام و الـ 30 ألف دولار اكتملوا و جئت أرجعهم لصاحبهم كانت الحكايه مختلفة تماماً !!
قال لي بصراحة المبلغ ليس لصاحبي هذا !!
المبلغ هذا لشخص تبرع بها لله لأن زوجته شفيت من مرض السرطان فأحببنا أن نساعدك بطريقة غير مباشرة و نقف معك في أزمتك !!
يعنى المبلغ هذا لك و لا يوجد أحد ليطالبك به .
و الله أيها الأخوة و الأخوات يومها ذهبت إلى البيت و دخلت غرفتي و بقيت ساعة كاملة أبكي بكاء الأطفال بأنين من كرم و رحمة ربنا .
كلما أتخيل كرم المولى عز و جل فى حياتي رغم أني لم أكن ملتزماً تماماً أبكي بدل الدموع دماً أبكي على حسرة الوقت الذي فات من عمري و أنا بعيد عنه .
الموقف هذا علمني ماذا يعني يوم عرفة ماذا يعني دعاء يوم عرفة ماذا يعني صوم يوم عرفة ؟!!
و كان هذا الموقف سبباً في التزامي و توبتي و رجوعي إلى الله من يومها .

*الحكمـــــة*
ان الله ربما أعطاك فمنعك و ربما منعك فأعطاك هذه ارادة الله

قصة وعبرة

15 Dec, 18:02


في مطعم بإحدى الولايات الامريكية ناولت نادلة المطعم قائمة طعام الغداء إلى رجل وزوجته، وقبل أن يطلعا على القائمة سألاها أن تعرض عليهما أرخص طبقين كونهما لا يمتلكان مالا كافيا إثر عدم حصولهما على راتبهما منذ عدة أشهر؛ بسبب تحديات مالية تواجهها الجهة التي يعملان لديها.

لم تفكر النادلة سارة طويلا. اقترحت عليهما طبقين فوافقا بلا تردد ما داما هما الأرخص. جاءت بالطلبين وتناولاهما بنهم، وقبل أن يغادرا طلبا من النادلة الفاتورة. فعادت إليهما ومعها ورقة داخل المحفظة الخاصة بالفواتير كتبت فيها ما معناه: "دفعت فاتورتكما من حسابي الشخصي مراعاة لظروفكما. وهذا مبلغ مائة دولار هدية مني وهذا أقل شيء أقوم به تجاهكما. شكرا للطفكما. التوقيع سارة".

كان الزوجان في غاية السعادة وهما يغادران المطعم.
اللافت في الموقف السابق أن سارة شعرت بسعادة غامرة لدفعها مبلغ فاتورة طعام الزوجين على الرغم من ظروفها المادية الصعبة، فهي تدخر منذ عام تقريبا قيمة غسالة اتوماتيك تود أن تشتريها، وأي مبلغ تهدره فسيؤجل موعد اقتنائها لهذا الجهاز الحلم، فهي تغسل الثياب بغسالة قديمة.

لكن أكثر ما أحزنها هو توبيخ صديقة سارة لها عندما علمت بالموضوع. فقد نددت بتصرفها؛ لأنها حرمت نفسها وطفلها من مال هي أحوج إليه من غيرها لشراء الغسالة..

وقبل أن يتغلغل الندم إلى داخلها إثر احتجاج رفيقة عمرها على مبادرتها تلقت اتصالا من أمها تقول لها بصوت عالٍ: "ماذا فعلت ياسارةِ؟".
ردت بصوت خفيض ومرتعش خوفا من صدمة لا تحتملها: "لم أفعل شيئا. ماذا حدث؟".
أجابت أمها: "يشتعل "الفيسبوك" إشادة بكِ ومدحا لتصرفك. سيد وزوجته وضعا رسالتك لهما على الفيسبوك بعد أن دفعتِ الحساب عنهما في حسابهما وتناقلها الكثيرون. انا فخورة بكِ". ...
لم تكد تنتهي من محادثتها مع أمها حتى اتصلت عليها صديقة دراسة تشير إلى تداول رسالتها بشكل فيروسي في جميع المنصات الاجتماعية الرقمية.
وفور أن فتحت سارة حسابها في "فيسبوك"، وجدت مئات الرسائل من منتجين تلفازيين ومراسلين صحافيين يطلبون مقابلتها للحديث عن مبادرتها المميزة.
وفي اليوم التالي، ظهرت سارة على الهواء في أحد أشهر البرامج التلفزيونية الأمريكية وأكثرها مشاهدة. منحتها مقدمة البرنامج غسالة فخمة جدا وجهازا تلفازيا حديثا وعشرة آلاف دولار. وحصلت من شركة إلكترونيات قسيمة شراء بخمسة آلاف دولار. وانهالت عليها الهدايا حتى وصلت إلى أكثر من 100 ألف دولار تقديرا لسلوكها الإنساني العظيم.

تكلفة وجبتي طعام لم تكلفها أكثر من بضع دولارات+ 100 دولار غيرت حياتها.
ليس الكرم أن تعطي ما لا تحتاج، وإنما أن تعطي ما أنت في أشد الحاجة إليه.

الفقر الحقيقي هو فقر الانسانية والمواقف .

قصة وعبرة

13 Dec, 15:25


شفافية....زوجة

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻟﻠﺰﻭﺟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻔﺮﺍﺩ :
ﺯﻭﺟﻚ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺇﺣﺒﺎﻃﺎً ﺧﻄﻴﺮﺍً ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻹ‌ﺟﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺒﻴﺖ،ﻭﺷﺮﺡ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﻓﻌﻠﻪ :
" ﺩﻋﻴﻪ ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ ﻭﻗﺖ ﻣﺎ ﻳﺸﺎﺀ ﺧﻼ‌ﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ،
ﻻ‌ ﺗﻌﺎﺭﺿﻲ ﺃﻗﻮﺍﻟﻪ ،
ﻭﺍﺣﺮﺻﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻈﻞ ﻓﻲ ﻣﺰﺍﺝ ﺟﻴﺪ
ﻭﺃﻋﺪّﻱ ﻟﻪ ﻭﺟﺒﺎﺕ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻟﺬﻳﺬﺓ
ﻭ ﻻ‌ ﺗﺰﻋﺠﻴﻪ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﻣﻨﺰﻟﻴﺔ
ﻭﻻ‌ ﺗﺜﻴﺮﻱ ﺟﺪﺍﻻ‌ﺕ ﺗﺎﻓﻬﺔ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺇﺟﻬﺎﺩﻩ
ﻭﺷﺠﻌﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ

ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﻣﺘﺄﺧﺮﺍً ﻛﻮﻧﻲ ﺑﺸﻮﺷﺔ ﻭﺣﻀﺮﻱ ﻟﻪ ﻋﺸﺎﺀً ﻓﺎﺧﺮﺍً ﻭﻻ‌ ﺗﺮﻓضي ﻟﻪ ﻃﻠﺒﺎً .
ﻭﺍﺧﺘﺘﻢ ﻛﻼ‌ﻣﻪ ﻗﺎﺋﻼ :
‌ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖِ ﺍﻟﻤﺜﺎﺑﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻮﺍﻝ ﺃﺅﻛﺪ ﻟﻚ ﺃﻥ ﺯﻭﺟﻚ ﺳﻴﺴﺘﺮﺩّ ﻋﺎﻓﻴﺘﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎً خلال شهر واحد ،
"ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻠﻲ سيموت ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ " .

ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﺳﺄﻝ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﺨﻮﻑ :
ﻣﺎﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﻟﻚ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ؟
ﺭﺩّﺕ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ :
ستموت ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ"  😁

قصة وعبرة

12 Dec, 17:34


يحكي أن في يوم من الايام حضر ثلاثة من الحكماء الي المدينة التي يعيش بها جحا، ونزلوا في قصر الملك، وبينما هم يتناولون طعام الغداء سأل احدهم الملك إن كان هناك في هذه المدينة رجال اذكياء حكماء يمكنهم حل أصعب الالغاز التي تدل علي الذكاء والبصيرة ؟! صمت الملك قليلاً مفكراً وفجأة خطر جحا علي باله فهو اذكي الاذكياء في مدينته، فأمر علي الفور بإحضاره لمناظرة هؤلاء الحكماء .


عندما علم جحا بالامر ارتدي اجمل ما عنده من الثياب الغالية وربط علي رأسه عمامة بيضاء حتي يبدو رجلاً عالماً حكيماً وذهب بخطوات واثقة الي قصر الملك، وعندما وصل الي هناك رأي حشد من الناس مجتمعين حتي يشهدوا كيف سيجيب جحا علي اسئلة الحكماء الثلاثة .

نزل جحا من علي ظهر حماره وأعلن للحكماء أنه مستعد لهذا الاختبار تام الاستعداد، اقترب منه الحكيم الاول وسأله : اخبرنا يا جحا أين يوجد مركز الارض ؟ رد جحا علي الفور ودون تردد مشيراً الي البقعة التي يضع عليها الحمار ساقه اليسري وقال : هنا بالظبط يوجد مركز الارض .

تعجب الحكيم من اجابة جحا وثقته في صحتها وسأله عن الدليل علي اجابته فقال حجا بابتسامة : اذا كنت متشككاً في كلامي، فاحفر في هذا المكان وشاهد بنفسك انك سوف تصل الي مركز الارض، وإن وجدتي مخطئاً حينها يكون لك كل الحق في وصفي بالحمق والجهل .

تبادل الحكماء الثلاثة النظر فيما بينهم بينما كان الملك يستمتع بما يدور بابتسامة واثقة، ثم اقترب الحكيم الثاني من جحا وقال له : اخبرنا إذن عن عدد النجوم في السماء ؟ ومن جديد اجاب جحا دون تردد : عدد النجوم في السماء يساوي عدد شعر حماري، ازداد تعجب الحكماء وسألوه عن كيفية معرفة لهذا ؟ فقال جحا : إن كنتم لا تصدقوني فيمكنكم عد شعر حماري بنفسكم، فسأله احد الرجال بغضب : وكيف يمكن لنا أن نقوم بعد شعر الحمار ؟ فابتسم جحا وقال في هدوء : وكيف يمكن لي أن اقوم بعد النجوم في السماء ؟!

لم يجد الحكيم رداً فاكتفي بالصمت، ثم تقدم الحكيم الثالث وسأل جحا قائلاً : حسناً يا جحا، إن كنت تملك اجابة لكل شئ حتي الآن، فهل يمكنك أن تخبرني عن عدد الشعور الموجود في رأسي ؟ فأجاب جحا مباشرة : انه نفس عدد الشعيرات الموجودة علي ذيل حماري، فسأله الحكيم وهو متأكد انه قد أفحمه هذه المرة : وكيف يمكنك ان تثبت ذلك ؟ فقال جحا : انزع شعرة من رأسك ، ثم شعرة أخرى من ذيل الحمار ، وإذا وجدت عددهم متساوي ، أكون أنا على صواب ، وإذا لم يكن كذلك أكون على خطأ.

انفجر الجميع في الضحك واعترفوا بذكاء جحا ومهارته، لقد اثبت حقاً انه رجل حكيم، ثم سألوه عن كيفية اجابته لهذه الاسئلة بمنتهي الذكاء علي الرغم من صعوبتها، فما كان من جحا إلا ان هز كتفيه وقال ببساطة : إذا واجهتم سؤالًا لا توجد له إجابة معقولة ، فإن أي إجابة غير معقولة سوف تفي بالغرض .

قصة وعبرة

11 Dec, 11:40


حتى يعلم العالم من هو النظام السوري

قصة وعبرة

11 Dec, 09:13


دخل رجُل على زوجته بعد صلاة العشاء ووجد الأولاد قد ناموا.

فسألها: هل صلى الأولاد أم لا؟
قالت: لم يكن عندي طعام، وعلَّلتُهُم حتى ناموا ولم يُصلُّوا.
فقال: أيقظيهم لكي يُصلوا.
قالت: يا أبا جاد الحق، إذا أيقظُتُهم سيبكون من الجوع ولا يوجد طعام.
قال: يا امرأة، إنَّ الله أمرني بأن آمرهم بالصلاة، ورزقُهُم ليس علي.
أيقظيهم فرزقُهم على الله.

الله يقول: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصطبرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ}.

إستسلمت الأم وأيقظتهم، ولما فرغوا من الصلاة إذا بالباب يُقرَع، وإذا بأحد الأغنياء يحمِل مائدة عليها ما لذ من أصناف الطعام.

قال: خذ هذا لأهل بيتك.
قال: ما شأنك؟
قال: جائني أحد أشراف البلد وقدَّمت له هذا الطعام، وقبل أن يأكل تخاصمنا وحلف ألا يأكل شيئاً وخرج.
فحملتُ الطعام وقُلت سأُعطيه لمن تقف عنده قدماي، ووالله ما وقفت إلَّا عند بابك، ووالله لا أدري ما الذي أتى بي أليكُم.

عندها رفَع الأب كفيه لربِّ العالمين وقال:

رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ

دُعَاءِ.

قصة وعبرة

09 Dec, 20:27


الحياة مليئة بالقصص والاحداث، ولاشك ان قصص الحب من اكثر القصص التي يبقى ابطالها معلقين مع حبال الذكريات
بعضها قد تكون ذكريات أليمة، وقاسية على قلوب اصحابها،

وبعضها الأخر يُـكتب له النجاح، ويتوج في النهاية بالزواج

وقصتنا اليوم عن شاباً وسيما كان يختال بسيارته الجديدة،

وكان قد عاد من بعثته الدراسية التي انهاها بنجاح،

وتوّج مجهوده الدراسي على مدار خمس سنين بشغله لمنصب كبير في شركة مرموقة


توقف هذا الشاب عند مدخل أحد الأسواق، نزل من سيارته،

كانت تفوح منه رائحة زكية من افخم العطور، لقد وصل

في أناقته وخيلائه الحد الكبير

لقد كان حقا فارس الأحلام لأي فتاة يقابلها حينذاك

تجول قليلا في السوق، وأثناء ذلك، لمح فتاة، هي لمحته أيضا،

وقد أطال النظر اليها، شعرت هي بذلك ولشدة حيائها،

أشاحت بعينيها عنه، لقد كانت خجولة جدا،

خجولة لان نظرات الشاب مصوبة نحوها،
باقي القصة في الرابط 👇👇👇
https://go141.el3bha.com/18126/

قصة وعبرة

09 Dec, 18:46


يقول الطبيب المسيحي سابقًا وديع فتحي :

كنت في عام 1978 ، أعمل طبيب ( إمتياز ) في قسم ( التجميل والحروق ) بالمستشفى الرئيسي الجامعي ( الأميري ) بالاسكندريه ، وكنت يومئذ من الشمامسة الكبار وأستاذ اللغة القبطية وأستاذ في مدارس الأحد في كنيسة العذراء مريم في محرم بك بالاسكندريه .
وذات يوم كنت في عنبر الحروق للرجال وحدث حريق في مطبخ مطعم ( سانتا لوتشيا ) في محطة الرمل ، وجاءت سيارات الاسعاف بالمصابين الينا وكان مريضي هو أشدهم إصابةً الطباخ ، وكان نسبة الحروق في جسده مائة بالمائة وكان يصرخ صراخاً فظيعاً من الآلام ، وكنا نعرف أنه سيموت خلال 24 ساعة بحسب الخبرة . ولكنى بدأت معه الإسعافات الطبية كالعادة وأعطيته مسكن للألم حتى أتمكن من تطهير الحروق في جسده .
فلما هدأ وبدأت الإسعافات قال لي بهدوء شديد جعل شعر رأسي يقف :
يا دكتور انتظر …وفر جهودك وأدويتك لزملائي .
فتعجبت جداً
أضاف: أنا رجل مسلم مؤمن وموحد بالله وكنت ممرضاً في الجيش ودخلت الحرب وتعلمت إسعاف الحروق وأعلم أنني سأموت حتماً خلال ساعات قليلة فلا تتعب نفسك وتضيع الأدوية هباء. يكفيني الحقنة المسكنة كلما شعرت بالألم واتركني أموت في سلام فأنا لا أخاف من الموت وأتمنى لقاء الله وأنا أتلو القراّن .
وكاد شعر رأسي أن يشيب في تلك اللحظة .
وأشاح بوجهه عني وأخذ يرتل القراّن في هدوء
وكلما رتل إزداد هدوءاً .
وفي صباح اليوم التالي لم أجده ، وسألت عنه الممرضات ، فقالت لي إحداهن أنه ظل يرتل القراّن حتى خرجت روحه بهدوء ولم يطلب الا شربة ماء وحقنة مسكنة واحدة فقط.
وظلت صورته في مخيلتي وما زالت الى اليوم
وأخذت أسأل نفسي : كيف لا يخاف من الموت ؟
هل بسبب الإسلام ؟
أم بسبب القراّن ؟
أم كلاهما معاً ؟
ما هذا اليقين ؟
ما هذه الطمأنينة ؟ ما هذا السلام مع الله وحب لقائه ؟
ما هذا الدين ؟
و ما سر هذا الكتاب الذي يرتل كلماته فيزداد سكينة ؟
ولم أنس هذا الرجل حتى أسلمت بعد حوالي خمسة عشر عاماً ، سنة 1993 ،
وفهمت ما قاله بعد إسلامي بسنين ، لما تثبّت إيماني
وتعلمت القراّن
وتفسيره .
وكلما تذكرته أقول : اللهم ارحمه ، واغفر له وسامحه , واجعل قبره روضة من رياض الجنة ، واجعل كلامه معي في ميزان حسناته إلى يوم ألقاك . أمين .

العبرة :
💐 من روائع الإعجاز القرآني ما يعمله القرآن في القلوب ، فكفى به واعظاً
افهموا هذه القصة وستجدون حلاوة القرآن وعظمة إعجازه وروعته

قصة وعبرة

08 Dec, 15:02


مبارك اهل سوريا الحرية ونهاية حكم طاغية الشام

قصة وعبرة

07 Dec, 16:30


طالب في إحدى الجامعات كان لديه اختبار في مادة من المواد التي يدرسها تتعلق بعالم الطيور وعندما قرب الاختبار في آخر العام أخذ الطالب يذاكر تلك المادة ويراجعها بجهد منقطع النظير بث في نفسه الثقة أنه سوف يجتاز ذلك الاختبار بتفوق .

ولكن جاءت المفاجأة المدوية التي أذهلت الطالب في أن أستاذ المادة لم يأت إلا بسؤال واحد عبارة عن صور لأرجل بعض الطيور والمطلوب معرفة أسمائها من خلال شكل أرجلها .

هنا ارتبك الطالب ولم يعرف الجواب فترك الاختبار وذهب إلى الأستاذ ومعه ورقة الإجابة فارغة .
قائلا له: مادتك أسوأ مادة دراستها وأنت أسوأ أستاذ رأيته في حياتي .

فرد الأستاذ ببرود ولا مبالاة : أنت راسب في مادتي .

ولكن حين أخذ الأستاذ ورقة الطالب لاحظ أن اسمه غير مكتوب على الورقة . فقال بغضب: أين اسمك؟

فما كان من الطالب إلا أن رفع ثوبه وأخرج ساقه .
قائلا لأستاذه: عليك أن تعرف اسمي من شكل قدميّ  !




السؤال الحسن يقود إلى الجواب الحسن

قصة وعبرة

06 Dec, 18:55


"لا تكن كــ "سلطان_الأباريق"
يحكى أن رجلاً كانت وظيفته ومسؤوليته هي الاشراف على الأباريق لحمام عمومي
والتأكد من أنها مليئة بالماء بحيث يأتي الشخص ويأخذ أحد الأباريق لدخول الحمام
ثم يرجع الابريق بعد أن ينتهي من الحمام الى صاحبنا، الذي يقوم باعادة ملئها للشخص التالي وهكذا.
في إحدى المرات جاء شخص وكان مستعجلا فخطف أحد هذه الأباريق بصورة سريعة وانطلق نحو دورة المياه
فصرخ به مسؤول الأباريق بقوة وأمره بالعودة اليه فرجع الرجل على مضض،
وأمره مسؤول الأباريق بأن يترك الإبريق الذي في يده ويأخذ آخر بجانبه، فأخذه الشخص ثم مضى سريعا لدخول الحمام ، وحين عاد لكي يسلم الإبريق سأل مسؤول الأباريق: لماذا أمرتني بالعودة وأخذ إبريق آخر مع أنه لا فرق بين الأباريق
فقال مسؤول الأباريق بتعجب: إذن ما عملي هنا؟
إن مسؤول الأباريق هذا يريد أن يشعر بأهميته وبأنه يستطيع أن يتحكم وأن يأمر وأن ينهى
مع أن طبيعة عمله لا تستلزم كل هذا ولا تحتاج الى التعقيد، ولكنه يريد أن يصبح سلطان الأباريق
إن سلطان الأباريق موجود بيننا وتجده أحياناً في الوزارات أو في المؤسسات أو
في الجامعات أو المدارس أو في المطارات، بل لعلك تجده في كل مكان تتعامل فيه مع الآخرين!
ألم يحدث معك، وأنت تقوم بانهاء معاملة تخصك، أن تتعطل معاملتك لا لسبب إلا لأنك واجهت سلطان الأباريق الذي يقول لك: اترك معاملتك عندي وتعال بعد يومين،
ثم يضعها على الرف وأنت تنظر، مع أنها لا تحتاج الا لمراجعة سريعة منه
ثم يحيلك الى الشخص الآخر، ولكن كيف يشعر بأهميته الا اذا تكدست عنده المعاملات وتجمع حوله المراجعون.. انه سلطان الأباريق يبعث من جديد!
إنها عقدة الشعور بالأهمية ومركب النقص بالقوة والتحكم بخلق الله!
إن ثقافة سلطان الأباريق
تجدها في مبادئهم حيث إنهم يؤمنون بالتجهم والشدة وتعقيد الأمور ومركزيتها
لكي يوهموك بأنهم مهمون، وما علموا أن أهميتهم تنبع من كراسيهم أكثر من ذواتهم!!
ولقد جاء في الحديث الشريف
(اللهم من رفق بأمتي فارفق به ومن شق على أمتي فشق عليه) ،
ولكنك تستغرب من ميل الناس الى الشدة والى التضييق على عباد الله في كل صغيرة وكبيرة،
ولا نفكر بالرفق أو اللين أو خفض الجناح، بل نعتبرها من شيم الضعفاء
إنها دعوة لتبسيط الأمور لا تعقيدها ولتسهيل الاجراءات لا تشديدها وللرفق بالناس
لا أن نشق عليهم، ولكم نحن بحاجة للتخلص من عقلية سلطان الأباريق
(وما أكثرهم في هذا الزمان)

قصة وعبرة

04 Dec, 20:50


يحكى أن فارسا عربيا كان في الصحراء على فرس له، فوجد رجلا تائها يعاني من العطش

فطلب الرجل من الفارس أن يسقيه الماء، فقام بذلك!

صمت الرجل قليلا ، فشعر الفارس أنه يخجل بأن يطلب الركوب معه!
...
... فقال له: هل تركب معي وأقلك إلى حيث تجد المسكن والمأوى؟

فقال الرجل: أنت رجل كريم حقا، شكرا لك، كنت أود طلب ذلك لكن خجلي منعني!

ابتسم الفارس، فحاول الرجل الصعود لكنه لم يستطع وقال: أنا لست بفارس، فأنا فلاح لم أعتد ركوب الفرس.

اضطر الفارس أن ينزل كي يستطيع مساعدة الرجل على ركوب الفرس، وما إن صعد الرجل على الفرس حتى ضربها وهرب بها كأنه فارس محترف.

أيقن الفارس أنه تعرض لعملية سطو وسرقة، فصرخ بذلك الرجل، اسمعني يا هذا، اسمعني !.

شعر اللص بأن نداء الفارس مختلف عمن غيره ممن كانوا يستجدوا عطفه، فقال له من بعيد، ما بك؟!

فقال الفارس: لا تخبر أحدا بما فعلت رجاء

فقال له اللص: أتخاف على سمعتك وأنت تموت؟

فرد الفارس: لا، لكنني أخشى أن ينقطع الخير بين الناس.

فأعاد اللص الفرس لصاحبه قائلًا له
لا تخبر احد بما فعلت حتى لا يقولوا ذهبت

المروءة بين العرب...

قصة وعبرة

03 Dec, 10:48


#قصة_كما_تدين_تدان

#رائعة_جدا_اقرأها_ولن_تندم
رجل متزوج ولديه أطفال إلا أنه يحب زوجة جاره وكان متعلقا بها أغواه إبليس إلى حيلة عسى أن يظفر بها ويقضي حاجته منها فذهب إلى جاره وسأله عن وجهته غدا وكان هذا الجار كثير الترحال والسفر نظرا لعمله الصعب فقال له لي سفر بعيد وربما أغيب لبعض الوقت وهنا انتهز صاحبنا المخادع فرصته وقال له أنا ذاهب مع زوجتي و أولادي إلى البادية فلي فيها حقول ماذا لو سمحتٙ لزوجتك بالذهاب معنا وستكون في مأمن وسلامة... فوافق الجار على ذلك ملتمسا فيه الخير والصلاح... وفعلا وافقت زوجة الجار وقالت بم أن زوجته سترافقني فلا ضير في ذلك وعند الوصول الى البساتين طلب الرجل من أولاده أن يذهبوا ويلعبوا بعيدا في حين أمر زوجته أن تذهب الى بستان النعناع لتقطف البعض منه وعند التأكد من خلو المكان تماما تقدم لها و قال ما يساوره وأن تمكنه من نفسها فأبت الزوجة الشريفة من فعل ذلك.. وتقدم منها وقال لها سأعطيك  100 دينار فرفضت وقالت ابتعد عني إلا أنه أصر على ذلك وبدأ بالمقايضة بالمال وقال سأعطيك 200 دينار عندئذ أدركت أنها ربما تكون فكرة بأن تماطل وتقوم بالرفض إلى أن يأتي أحد عسى أن يخرجها من هذا المأزق وظلا على هذه الحالة وفي كل مرة يرتفع المال وهي ترفض حتى وصل إلى 500 دينار
في هذه اللحظة مر بجانبهم راعي سمع المرأة تبكي  فتدخل ليستطلع الخبر سألها مابها فأجابته وحكت له مايحدث وهنا التفت الراعي للرجل وقال له يا لك من غبي وأحمق أنت تهذر مالك من اجل شهوتك وانا وجدت امرأة في بستان النعناع تراودني وتعرض عليّٙ نفسها دون مقابل....وطبعا المرأة هي زوجة الجار المخادع...
عندما تظلم ستُظلٙم... عندما تكذب سيُكذٙب عليك
عندما تخون ستُخٙان... فافعل الآن ما تحب أن يُفعٙل بك غدا  كما تدين تدان
                      وستثبت لك الأزمان
                       فكما فعلت بإنسان
                    سيفعل بك كيفما كان
ومهما ظلمك غيرك فقل الله أكبر وانت مطمئن وانظر الى القدر كيف يبدع في تصفية الحسابات 🌸

قصة وعبرة

30 Nov, 09:11


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو سمحت عاوزه رايكم في اللي حصل
انا متجوزه من ٩ شهور ومش حامل ولا حاجه جوزي تعب فجأة ونقلناه المستشفى قالوا لازم يعمل عمليه بس عمليه كبيره شوية المهم اتحجز في المستشفى وعمل العملية ولازم يقعد أسبوعين على الاقل في المستشفى بعد العملية المهم انا مقصرتش معاه وكل يوم ارجع من الشغل عليه لحد ميعاد الزياره ما يخلص وتحسن وبقى كويس والدكاتره كانت قالت كله تمام وان شاء يخرج قريب بعد ٣ او ٤ ايام المهم أنا جالي سفر في محافظه تانيه تبع الشغل وهاخد بدل سفر وعموله كويسه جدا يمكن اكتر من مرتبي مرتين لو سافرت وربنا وفقني وتممت الشغل واستاذنته وفهمته بس هو رفض اني اروح واسيبه في الظروف ديه ( هو خايف من شكله قدام اهله ) المهم بعد تفكير انا صممت اروح عشان الفرصه ديه مش بتكرر كتير وروحت فعلا من غير ما اقوله يوم السفر وهو زعل وخرب الدنيا عليا رغم انه لسه تعبان وبابا راحله زياره وجوزي قعد يشتكي له تاني رغم انه اشتكى له قبل كده في التليفون عاد تاني نفس الحكايه فبابا هاوده في الكلام عشان ميعملش معاه مشكلة لكن هو تمادى وقال لبابا انت مش مقدر غضبي ومراتي مسافره اسبوع وانا مرمي في المستشفى وبابا اخر ما زهق منه قاله ماتبقاش انانى وطماع وتقف ضد مصلحتها ولا انت عاوز انت بس اللي في الصورة وتكبر وهيا كل مهمتها انك ترجع من شغلك تسخنلك الاكل ؟
جوزي قاله خلاص انا بس مستنى اقوم اقف علي رجلي وحقيم كل الي وقف جنبي وكل اللي اتخلي عنه وهشوف هتصرف إزاي وبابا صمم. وحلف عليا ارجع من السفر عليه. مرجعش بيتي غير لما جوزي يجي وبابا يشوف جوزي عاوز إيه وانا دلوقتي عند بابا بقالي أسبوع وهو طلع ومسالش عليا واخته كل شوية تكلمني تقطمني بالكلام واخر ما زهقت منها عملت لها بلوك ومش برد عليهم ومستنياه هو اللي يكلمني وده محصلش
أتصرف إزاي دلوقتي؟ ولو حب يضغط عليا اطلب الطلاق ولا اعمل ايه
اه ملحوظه هو تعبه ده هيأثر عليه طول حياته واحتمال يأثر كمان على مجهوده في شغله ويقل الدخل كمان وهو عارف كده كويس يعني شغلي وتركيزي فيه ده مطلوب عشان البونص وهو هيحتاج مساعدتي لو رجعنا اصلا
اترك نصيحتك هنا👇👇👇
@muradbat

قصة وعبرة

30 Nov, 07:57


واقع وعبرة ….
ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎً،
ﺃﻳﻘﻆ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ... ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ .. ﻓﺒﻜﻰ ‏( ﻣﺎﻣﺎ ﺃﺭﻳﺪ ﻓﻄﻮﺭ ‏)
ﺻﺮﺧﺖ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ : ﻓﻄﻮﺭ ﺍﻵﻥ ! .. ﺭﻭﺡ ﻧﺎﻡ ﻳﻼ
ﻫﺮﺏ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻦ ﺃﻣﻪ ﻭﻗﺪ ﺃﺧﺎﻓﺘﻪ ﺑﺼﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻋﺐ !
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ .. ﻭﺟﻠﺲ ﻗﻠﻴﻼ ً .. ﺛﻢ ﺃﺳﺮﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭ ﻗﺪ ﻏﻠﺒﻪ ﺍﻟﺠﻮﻉ ..
ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻑ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ ﻟﻜﻲ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ..
ﺳﻘﻂ ﻭﺃﺳﻘﻂ ﻣﻌﻪ ﺑﻀﻌﺔ ﺃﻛﻮﺍﺏ ﻭﺻﺤﻮﻥ !
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﺳﺎﺭﺕ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻟﺘﺮﻯ ...
ﺍﺧﺘﺒﺄ ﺗﺤﺖ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ، ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﺘﻼﺑﻴﺐ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻭﺃﺷﺒﻌﺘﻪ ﺿﺮﺑﺎً ﻭﻫﻲ ﺗﻜﺮﺭ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻘﻞ ﻟﻲ ﺃﻧﻚ ﺗﺮﻳﺪ ﻓﻄﻮﺭ !
ﻫﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﻟﻢ ﻳﺄﻛﻞ
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻇﻬﺮﺍ ﺃﻋﺪﺕ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ، ﻓﺄﻛﻞ ﺑﺸﺮﺍﻫﺔ ... ﻭﺍﺗﺴﺨﺖ ﻣﻼﺑﺴﻪ ...
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺻﺮﺧﺖ : ﺃﻧﺖ ﻏﺒﻲ ﻭﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﺗﺄﻛﻞ، ﺷﻮﻑ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺑﻦ ﺧﺎﻟﺘﻚ ﻛﺒﺮﻙ ﻭﺃﻋﻘﻞ ﻣﻨﻚ !!
ﺍﻏﺮﻭﺭﻗﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﻫﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﻓﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻤﻞ ﺇﻓﻄﺎﺭﻩ .
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻇﻬﺮﺍً ..
ﻋﺎﺩ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ... ﻓﺮِﺡ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﺍﺳﺘﺒﺸﺮ، ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺤﺪﺙ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻭﻋﻦ ﻓﻴﻠﻢ ﺭﺁﻩ ﻓﻲ ﻗﻨﺎﺓ ﻛﺬﺍ ... ﻭﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺣﺪﺙ ﻓﻴﻪ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ ... ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻣﺴﺘﻠﻘﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ... ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺑﺎﺑﺎ .. ﺑﺎﺑﺎ .. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻲّ؟ !
ﺣﺮّﻙ ﺭﺃﺱ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺗﻴﻦ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻪ ‏( ﻓﻲ ﺳﺎﺑﻊ ﻧﻮﻣﺔ ‏)
ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺼﺮﺍً ...
ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ ﺻﺪﻳﻘﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .. ﻭﻗﺪ ﺗﺄﻧﻖ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﻟﺒﺲ ﺃﺟﻤﻞ ﺛﻴﺎﺑﻪ .. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﻢّ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﺳﺤﺒﺘﻪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺃﻟﻢ ﺃﻗﻞ ﻟﻚ ﻳﺎ ...... ﻻ ﺗﺪﺧﻞ .. ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺤﺮﺟﻨﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ !
ﺭﻭﺡ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ، ﺃﻭ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻌﺐ ﻣﻊ ﻋﻴﺎﻝ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ .
ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﺴﺎﺀً ...
ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﻗﺪ ﺍﺗﺴﺨﺖ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﻭﻋﻼ ﺻﻮﺗﻪ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ...
ﺭﺃﺗﻪ ﺍﻷﻡ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺻﻮﺗﻬﺎ : ‏( ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻳﺎ ﺃﻫﺒﻞ ‏) .. ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﺑﻤﻼﺑﺴﻚ؟ !
ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺸﻜﻮ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺿﺮﺑﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻛﻼﻡ ‏( ﻗﻠﻴﻞ ﺃﺩﺏ ‏) ..
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺿﺮﺑﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ
ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﺴﺎﺀً ...
ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ، ﻭﺍﺟﺘﻤﻊ ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻟﻠﻌﺸﺎﺀ .. ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺛﻪ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ... ﻟﻜﻨﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﻫﻢّ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺃﺑﻮﻩ :
ﺃﻧﺎ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻣﺎﻧﻲ ﻓﺎﺿﻲ ﻟﺨﺮﺍﺑﻴﻄﻚ
ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻣﺴﺎﺀً ...
ﻧﺎﻡ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻟﻌﺎﺑﻪ ... ﻓﺄﺗﺖ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﻟﺘﺤﻤﻠﻪ، ﻭﺃﻣﻄﺮﺗﻪ ﺑﻘﺒﻼﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ .. ﺛﻢ ﺗﻤﺘﻤﺖ :
ﺃﺣﺒﻚ ﻳﺎ ﺃﺷﻘﻰ ﻃﻔﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ !
ﺿﺤﻚ ﺍﻷﺏ ﻭﻗﺎﻝ : ﺻﺢ ... ﻓﻴﻪ ﺷﻘﺎﻭﺓ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ، ﺃﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺑﻴﺘﻪ .
ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻤﻬﻢ :
ﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﺗﺮﺑﻴﺔ؟
ﻭﺇﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻜﺮﺭ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ؟ !
ﻭﺣﺘﻰ ﻣﺘﻰ ﺳﻨﻈﻞ ﻧﺮﺑﻲ ﺃﺑﻨﺎﺀﻧﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻫﻞ؟ !
ﻭﻣﺘﻰ ﺳﻨﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :
" ﻛﻢ ﻣﻤﻦ ﺃﺷﻘﻰ ﻭﻟﺪﻩ، ﻭﻓﻠﺬﺓ ﻛﺒﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ ﺑﺈﻫﻤﺎﻟﻪ ﻭﺗﺮﻙ ﺗﺄﺩﻳﺒﻪ ﻭﺇﻋﺎﻧﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﻮﺍﺗﻪ، ﻭﻳﺰﻋﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﻜﺮﻣﻪ ﻭﻗﺪ ﺃﻫﺎﻧﻪ ﻭﺃﻧﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﻭﻗﺪ ﻇﻠﻤﻪ ﻓﻔﺎﺗﻪ ﺍﻧﺘﻔﺎﻋﻪ ﺑﻮﺍﻟﺪﻩ ﻭﻓﻮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻈﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ ."
ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺟﺮﺱ ﺗﻨﺒﻴﻪ ﻟﻜﻞ ﺃﻡ ﻭﺃﺏ .
ﻛﻼﻡ ﻳﺤﻜﻲ ﻭﺍﻗﻌﻨﺎ ﺍﻟﻤﺮ ..
ﻟﻌﻞ ﻭﻋﺴﻰ ﻧﺴﺘﻔﻴﺪ ﻭﻻ ﻧﻌﻴﺪ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ
ﻗﺪ ﻳﺘﻌﺐ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﻦ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻭﺗﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻣﻦ ﺗﻤَﺮّﺩِﻫِﻢ، ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺒﺐ ﺍﻟﻬﻢّ ﻭﺍﻟﻐﻢ ﻟﻠﻮﺍﻟﺪﻳﻦ .

قصة وعبرة

27 Nov, 20:13


يُحكى أن اعرابيًا كان قصيرًا وخطبَ فتاةً، فسَمِعَ أنّها قالت: "ليسَ فيهِ عيبٌ لولا قِصَره"، فاختارَ جماعةً من صحبهِ كلّهم أقصر منه، ثمَّ مرَّ بالطريقِ التي تسكنُ فيهِ الفتاة، فلمّا رأتهُ فإذا هو أطولهم فرَضِيَت به.

قصة وعبرة

25 Nov, 17:15


‏ يحكى أن فتاة ممددة على فراشها تعاني من مرض خطير ..
سألت أختها الكبرى وهي تراقب الشجرة بالقرب من نافذتها :
كم ورقة باقي على الشجرة ؟؟

فأجابت الاخت بعين يملؤها الدمع :
لماذا تسألين يا حبيبتي ؟

أجابت الطفلة المريضة :
لاني أعلم أن أيامي ستنتهي مع وقوع آخر ورقة
ردت الاخت وهي تبتسم :
إذن حتى ذلك الحين سنستمتع بحياتنا ونعيش أياماً جميلة ..

مرت الأيام وتساقطت الاوراق وبقيت ورقة واحدة
ظلت الطفلة المريضة تراقبها ظناً منها أنه في اليوم الذي ستسقط فيه هذه الورقة سينهي المرض حياتها ..

انقضى الخريف .. وبعده الشتاء ومرت السنة ولم تسقط الورقة ..
والفتاة سعيدة مع أختها وقد بدأت تستعيد عافيتها من جديد
حتى شفيت تماماً فكان أول ما فعلته انها ذهبت لترى معجزة الورقة التي لم تسقط
فوجدتها ورقة بلاستيكية ثبتتها أختها على الشجرة !

العبرة أن :
الأمل روح أخرى ،
إن فقدتها فلا تحرم غيرك منها ⁉️

قصة وعبرة

23 Nov, 16:47


‏توفي والداها ، وبقيت هي وأختها، واتفقا على أن واحدة منهما تعمل والأخري تسافر للدراسة في الsorbonne وبالفعل سافرت أختها، وعملت هي في أحد البيوت، وأحبت أحد أولاد العائلة التي تعمل في بيتهم، وأحبها هو أيضاً ووعدها بالزواج، فكلما ترسل لها أختها لتدرس معها، ترفض وتقول لها إنها ستتزوج وستستقر هنا، حتى عرض الولد زواجه من هذه الفتاة على أهله، رفضوا رفضاً شديداً وطردوها من العمل معهم، وتخلى عنها ولم يذهب معها، وانكسرت في قصة حب تعلقت بها، وأصابها يأس شديد من علاقات الحب، ثم قالت: "من الحماقة أن يتعلق الإنسان برغبات شخص آخر ليست في هدفه". وسافرت واستكملت دراستها وكُتبت لها السعادة، وأصبحت ماري كوري عالمة الفيزياء والكيمياء، وحصلت علي جائزة نوبل واحده في الفيزياء وواحده في الكيمياء، وتعد كأول امرأة حصلت على جائزة نوبل، وهي الشخص الوحيد في العالم الذي حصل على جائزتي نوبل في مجالين مختلفين من العلوم ..

‏ "لن يكون لدينا ما نفعله إذا كان كل شئ في هذا العالم إيجابي"

قصة وعبرة

21 Nov, 10:27


الفتاة الألمانية التي وقفت خلفي في طابور الجوازات كانت في الرابعة عشر من عمرها.
قالت لأمها و أبيها اللذان كانا معها لم أجد جواز سفري ربما أكون قد نسيته في الطائرة.
سألتها الام إن كانت قد فتشت حقيبتها بشكل جيد و أجابت هي بالإيجاب ، فأشار والدها إلى ضابطة تساعد الناس في القاعة و قال لها : اذهبي و كلميها.
لم اشأ ان أترك المشهد و وجدت نفسي في حوار جديد مع شخصيتي و طفولتي.
تعجبت كيف أن الأم و الأب لم يوجها كلمة لوم واحدة لإبنتهما و لم يتهماها بالإهمال أو الغباء و لم يأخذا حقيبتها ليفتشاها بأنفسهما و لم يقوما بمعاتبة بعضهما كأن يقولا : كان علينا ان نحتفظ بالأوراق الرسمية بدلاً عنها.
هذا الشعب الوجودي لا يوبخ الآخرين على الماضي لأن الناس يعرفون أن كلامهم لا يغير شيئاً مما حدث.
تعجبت كيف أن الوالدين قد أشارا على إبنتهما أن تتكلم مع الضابطة و لم يخطر في بال أحدهما أن يذهب بدلاً عنها.
هنا لا يتصور الأب أنه قادر على إيجاد حل لم يخطر ببال طفلته ، و لا الأم تتصور انه من الصحيح أن تتحمل المسؤولية بدل طفلتها ، ففي ذلك إهانة لها..ضابطة الجوازات هي الأخرى لم توبخ الفتاة بل قالت لها : "سوف اتصل بطاقم الطائرة ليبحثوا عن جواز سفرك فهذا أمر مهم و جواز السفر ملك الدولة الألمانية و لا نريده أن يضيع و عليك أنت أن تعرفي أننا سنساعدك و نساندك و ليست هناك أوراقاً رسمية في العالم تمنع إنساناً من دخول بلده....أنت في وطنك ويمكنك فور خروجك من المطار إستصدار جواز سفر جديد من خلال أي مركز خلال دقائق !"
لم ينته المشهد لكننا وصلنا إلى ضابط الجوازات
وخرجنا قبل الفتاة و في عقلي بعض الأسئلة
متى يكون لدينا هذا الهدوء والإطمئنان ؟
متى نستطيع أن نقف و نضحك مع ضابط أمن في مطار رغم أننا أضعنا أوراقنا ؟
متى تكون لكلمة "أنت في وطنك" هذا الإحساس العجيب بالحماية و الطمأنينة !
..

قصة وعبرة

19 Nov, 09:45


‏ذهب سائح إلى المكسيك فامتدح الصيادين المَحليين في جودة أسماكهم ثُمَّ سألهم؟
‏كم تحتاجون من الوقت لاصطيادها ؟ فأجابه الصيادون بصوتٍ واحد :
‏" ليس وقتا طويلاً "
‏فسألهم : لماذا لا تقضون وقتاً أطول وتصطادون أكثر ؟
‏فأوضح الصيّادون أن صيدهم القليل يكفي حاجتهم وحاجة عوائلهم !
‏فسألهم : ولكن ماذا تفعلون في بقية أوقاتكم ؟
‏أجابوا :
‏ننام إلى وقت متأخر ..
‏نصطاد قليلاً ..
‏نلعب مع أطفالنا ..
‏ونأكل مع زوجاتنا ..
‏وفي المَساء نزور أصدقاءنا ..
‏نلهو ونضحك ونردد بعض الأهازيج
‏قال السائح مقاطعاً :
‏لدي ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة هارفرد وبإمكاني مساعدتكم !
‏عليكم أن تبدؤوا في الصيد لفترات طويلة كل يوم .. ومن ثم تبيعون السَّمك الإضافي بعائد أكبر
‏وتشترون قارب صيد أكبر ٠٠
‏سألوه : ثم ماذا ؟
‏أجاب : مع القارب الكبير والنقود الإضافية ..
‏تستطيعون شراء قارب ثاني وثالث وهكذا حتّى يصبح لديكم أسطول سفن صيد متكامل ،
‏وبدل أن تبيعوا صيدكم لوسيط ، ستتفاوضون مباشرة مع المصانع ، وربما أيضاً ستفتحون مصنعاً خاصاً بكم،
‏وسيكون بإمكانكم مغادرة هذه القرية وتنتقلون لمكسيكو العاصمة ، أو لوس أنجلوس أو حتى نيويورك !
‏ومن هناك سيكون بإمكانكم مباشرة مشاريعكم العملاقة ٠٠
‏سأل الصَّيادون السّائح :
‏كم من الوقت سنحتاج لتحقيق هذا ؟
‏أجاب : حوالي عشرين أو ربما خمسة وعشرين سنة ٠٠
‏فسألوه : وماذا بعد ذلك ؟
‏أجاب مُبتسماً : عندما تكبر تجارتكم سوف تقومون بالمضاربة في الأسهم وتربحون الملايين ٠٠
‏سألوه في دهشة :
‏الملايين ؟ حقاً ؟
‏وماذا سنفعل بعد ذلك ؟
‏أجاب :
‏بعد ذلك يمكنكم أن تتقاعدوا
‏وتعيشوا بهدوء في قرية على الساحل تنامون إلى وقت متأخر ..
‏تلعبون مع أطفالكم ..
‏وتأكلون مع زوجاتكم ..
‏وتقضون الليالي في الاستمتاع
‏مع الأصدقاء ٠٠
‏أجاب الصياديون
‏مع كامل الاحترام والتقدير
‏ولكن هذا بالضبط ما نفعله الآن ،
‏إذاً ما هو المنطق الذي من أجله نضيع خمسة وعشرين سنة نقضيها شقاءً ؟

‏كثير منا يستنزف طاقته وكل قواه .. ويهمل أهله وعائلته وصحته ..
‏بل يزهد حتى في أمر آخرته التي هي حياة البقاء ..
‏لأجل ترف زائل ..
‏يظن بأن هذا الترف الذي استنزف قواه .. سيمنحه السعادة ..
‏وما عسى أن تبلغ قيمة السعادة التي تأتي ..
‏إذا خارت القوى ..
‏وانقضى ربيع العمر ..
‏وخفقت عند رؤوسنا أجنحة الموت..؟
‏فإلى كل فرد منا ...
‏إلى أين تريدون الوصول في حياتكم...؟؟؟
‏جميل ان نوازن حياتنا لنستمتع بكل ما فيها

قصة وعبرة

19 Nov, 09:44


الحساب

‏سأل أحد التلاميذ شيخه عن الحساب في الآخرة ،
‏فقام الشيخ من مكانه ووزع على طلابه شيئاً من المال ، فأعطى ؛
‏الأول 100 درهم ،
‏والثاني 75 درهم ،
‏والثالث 60 درهم ،
‏والرابع 50 درهم ،
‏والخامس 25 درهم ،
‏والسادس 10 دراهم ،
‏والسابع 5 دراهم ،
‏وأعطى الولد الذي سأله درهم واحد ،
‏شعر الولد بالتعاسة واغتم كثيراً لأن شيخه آثر رفاقه عليه.
‏ابتسم الشيخ للولد وقال للجميع : " يجب أن تنفقوا ما أعطيتكم قبل يوم السبت وسيكون اجتماعنا يوم السبت في الفرن المجاور .
‏في صباح يوم السبت تحلق الطلاب حول الفرن بعد أن اوقدوا الفرّان بانتظار وصول الشيخ .
‏أقبل الشيخ مسرعاً وطلب من الطلاب الصعود فوق بيت النار واحداً واحداً ليخبره كل واحد ماذا فعل بالمبلغ الذي أعطاه إياه.
‏صعد صاحب المئة درهم إلى سطح بيت النار وبالكاد استطاع الوقوف وأخذ يرفع رجلاً وينزل أخرى من شدة حرارة الأرض تحته ، وقال : "اشتريت بخمسة دراهم سكر وبعشرة دراهم شاي وبعشرة وبعشرين درهم عنب وبخمسة عشر دراهم خبز ..... وهكذا ، أخذ يسرد ما اشترى بالمال وهو يرفع رجلاً وينزل أخرى ولم ينتهِ إلا بعد أن تورمت قدماه وكاد يلفظ أنفاسه من شدة الحرارة والعطش.
‏صعد الثاني وفعل مثل الأول ،
‏ثم صعد الثالث ثم الرابع وهكذا ....
‏حتى جاء دور الولد الذي أخذ درهم واحد فصعد مسرعاً إلى ظهر الفرن وقال: " اشتريت ربطة بقدونس بدرهم ، ونزل من فوق الفرن
‏ووقف أمام الشيخ منتشياً بينما كان الباقي بين جالس ينفخ على قدميه وآخر يبردهما بالماء.
‏توجه الشيخ نحو الولد بجانبه وقال : " يا أولادي هذا مشهد مصغر عن يوم الحساب ، فكل إنسان سيُسأل على قدر ما أعطاه الله.
‏سُرّ الولد الذي سأل الشيخ وعلم أن شيخه لم يكن ليفضل زملائه عليه.
‏ولله المثل الأعلى .
‏قصة لم اجد اروع وﻻ اجمل منها واستنتجت منها لماذا يسبق حساب الفقراء الاغنياء يوم القيامة
‏اللهم اجعلنا من المعفى عنهم وخفف عني وعنكم الحساب وشدته

قصة وعبرة

17 Nov, 19:05


👈رسالة مني للزوجات الساعيات الى الطلاق ،،،،
*أنا كمحامية ليس مطلوباً مني تفصيل قانون على مقاسك ، المطلوب مني بذل المجهود والإهتمام بالقضية حتى أكون قد أديت واجبي .*
*لكن لي كلمة للزوجات :

*- لو صبرتي على زوجك مثل صبرك على محاميك فممكن ألا تذهبين إلى المحكمة*

*- لو كل زوجة لبست حلوا في بيتها كلباسها عند ذهابها إلى المحكمة واهتمت بنفسها وباتفاصيل حياتها الزوجية كاهتمامها بالقضايا مؤكد زوجها لن ينظر لغيرها .*

*- لو عاملتي زوجك بنفس الطريقة التي تعاملين بها سكرتير الجلسة والقاضي لما يصيحوا فيك وحضرتك رغما عنك تحافظين على هدوئك لدرجة انك تنافقي .. نعم تنافقين ..* * لأنك رغم غيظك وقهرك منهم تتكلمين معهم بمنتهى الذوق،* * وتبتسمين إبتسامة صفراء ليست من قلبك حتى تنجزين مصلحتك*

*لو كان هذا رد فعلك عندما أغضبك زوجك كان سيمتنع عن اغضابك وسيحاول إرضاءك بأي شكل .*

*- لو صبرتي على مشكلات البيت كصبرك على عناء الطريق للمحكمة وانتظارك لموعد الجلسة وبنفس الحكمة أكيد المشاكل كانت ستُحل،
تحمل العناء في بيتك أسهل من تحمله في المحاكم، ومجاملتك لزوجك في البيت ليست نفاقاً كمجاملتك نفاقاً لأي شخص في المحكمة .*

*- تذكري جيداً لحظة دخول القاضي للجلسة، تلتزمي الصمت أنت وكل الموجودين في القاعة، تغلقين جوالك غصب عنك بالأمر المشدد مع أن زوجك لما يطلب منك ترك الجوال وتلبية طلبات البيت والاطفال وطلباته تتعصبين وتنكدين عليه لمجرد أنه طلب منك إهتمام بواجباتك الأسرية الذي أنت موجودة لأجله لا لأجل التلفون والتطبيقات والصاحبات .*

*- المقصود من الكلام صبرنا على نفسنا أحسن من صبرنا في المحاكم ، بيوتنا أمانة في رقابنا*

*- هناك سيدات لن يعجبها هذا الكلام ..
لا تغضبين
ونحن بخدمتك في المحاكم وننتظر ممارسة أعمالنا بالطريقة التي درسنا القانون لأجلها ونراها مناسبة ومربحة على حساب جيبك وجيب زوجك وضياع أطفالك وخسرانك في الدنيا والآخرة .*

* وايضا العطر، رشيه لزوجك مش لموظفي المحاكم

قصة وعبرة

15 Nov, 22:41


"ويرزق من يشاء بغير حساب"

شاب من كينيا اسمه أبو بكر، عنده 23 سنة، قدم على كل الوظائف المتاحة لكأس العالم في قطر، وجه نصيبه في وظيفة غريبة، كلمة تقليدية أو مملة قليلة جدا عليها.

الوظيفة هي إنه يقعد جنب الاستاد بميكرفون، ولابس الكف دا وبينادي بكلمة واحدة بس وهي Metro this way، عشان يوجه الجمهور لمكان محطة المترو، شيفت يومي كامل بيكرر فيه كلمة واحدة بس.

أبو بكر من الزهق قرر يطلع الحتة الكرييتيف اللي جواه حتى ولو بيشتغل أكتر شغلانة تقليدية في التاريخ تقريبا، وقرر يقول الجملة بكذا طريقة، ويلحنها، ويغير اللحن، ويغنيها، لحد ما الجمهور بدأ يتفاعل معاه، ويروحوا يغنوا معاه الجملة اللي مبيكررش غيرها ويتصوروا معاه ويصوروه _ هسيب الفيديوهات في الكومنتات _ لحد ما بقى تميمة للمونديال، وكل صحف العالم والمنصات الإعلامية بتتكلم عنه.

قطر قررت تكافؤه بمد الفيزا بتاعته لمدة سنتين، واتعين كسفير لمترو قطر، واتسجلت الطريقة اللي بيقول بيها Metro this way كصوت إرشادي بيتذاع في البلد كلها، وهدايا من كل البراندات تقديرا ليه غير دعوة VIP من اللجنة المنظمة لكأس العالم لحضور ماتش إنجلترا وأمريكا، عشان ينزل الملعب يكمل لعبة Metro this way مع الجمهور، والاستاد كله يتفاعل معاه.

أبو بكر بقا بلوجر، وحساباته على السوشيال ميديا تخطت المليون مشاهدة في أيام، وحياته اتغيرت تماما بسبب آخر شغلانة في العالم ممكن تتوقع إنها تغير حياتك، شغلانة قاعد فيها على كرسي بتكرر كلمة واحدة، لمجرد إنه قرر يحاول يبدع فيها قدر الإمكان، ومن البداية، قرر يسعى ويمسك في أي فرصة، وساب الباقي على ربنا.

عامل وسط آلاف العمال، كان عامل حسابه يسافر شهر ويرجع يكمل حياته عادي، بس كل شيء اتغير لمجرد إنه قرر يسعى ويفكر برا الصندوق، فقدم واحدة من أجمل قصص كاس العالم على الإطلاق

قصة وعبرة

15 Nov, 07:39


أشهر قصة تُحكى عن شرود الذهن هي قصة إديسون العالم الأميركي العبقري الذي لم يحضر حفل زفافه. السبب هو أنه انشغل في المختبر بتجربة مهمة، وقد بحثوا عنه كثيراً فاتضح أنه كتب موعد الزفاف في مفكرته لكنه نسي!

لا أعرف ما قاله لعروسه في تلك الليلة السوداء لكن التاريخ لا يذكر أن فسخ الخطبة قد تم على كل حال.

وهناك نيوتن عالم الرياضيات الذي كان جالساً قرب المدفأة لكنه لا يشعر بالدفء. فطلب من خادمه أن ينزع المدفأة من الجدار ويقربها منه، فقال له الخادم في أدب:
ـ لماذا لا يقوم سيدي بتقريب مقعده من النار؟

هنا شهق نيوتن، وأعلن أن خادمه عبقري حاضر الذهن فعلاً!

القصة الأغرب هي (تشسترتون) الكاتب المسرحي البريطاني الشهير الذي وقف في طابور مكتب البريد ليحصل على حوالة مالية، فلما بلغ الشباك اكتشف أنه نسي اسمه!، وكان أول ما قاله للموظف المذهول:

ـ معذرة يا سيدي... لكن هل تعرف اسمي؟!!

يمكننا بسهولة أن نتصور ما قاله الموظف وما فعله.
شرود ذهن العباقرة أمر معروف للجميع، وإن كان يسبب الدهشة أولاً.

وكثيراً ما يدفع الناس إلى اعتبار العبقري على شيء من ''الخبال'' أو الجنون... لكنهم بعد ذلك يقبلونه باحترام.

لكني أعترف أن شرود الذهن لا يدل على العبقرية في كل الظروف، بل قد يدل على عقل خاو تماماً. وباعتباري من الذين اشتهروا بشرود الذهن، فإنني أقر وأعترف أن أغلب الأوقات التي شوهدت فيها شارداً لم يكن في رأسي أي شيء مفيد، لكن الناس تنظر لي في احترام، وتتصور أني أنظم قصيدة عصماء أو قصة عبقرية.

أشهر من عرف بشرود الذهن في عالم الأدب هو الأديب المصري (توفيق الحكيم)، لكن المخرج (محمد كريم) جلس معه طويلاً أثناء كتابة سيناريو فيلم (رصاصة في القلب) ولاحظ أن جزءاً من هذا الشرود إرادي تماماً. مثلاً، لاحظ أن توفيق الحكيم يجلس شارد الذهن وذقنه مستندة على مقبض عصاه، فيقول له محمد كريم: هناك فتاة حسناء سألت عنك أمس.

عندها يفيق الفيلسوف الشارد على الفور، ويستفسر عن كل التفاصيل. هذا إذن شرود إرادي يفيق منه متى أراد.

الموسيقار عبد الوهاب اشتهر بالشرود الحقيقي، ويقول كل من اقتربوا منه إنه كان يزوم كالقطط طيلة الوقت لأن الألحان لا تكف عن زيارة عقله.

أحمد شوقي الشاعر كان شارد الذهن كذلك، وكان يخرج علبة السجائر كل بضع دقائق ليدون على هامشها بضعة أبيات قبل أن تضيع.

على كل حال، يمكنك أن تنجو بشرودك فلا يسخر منك أحد إذا أقنعت الناس أنك فنان. وهو حل لا بد أن تلجأ إليه إذا أردت أن تنجو من مواقف محرجة جداً.

مثلاً، ذات مرة كنت شارد الذهن وقابلت امرأة ذات وجه مألوف على سلم بيتي فهززت رأسي وقلت في وقار متحفظ: مساء الخير.

وواصلت النزول، فقط بعد ربع ساعة تذكرت أن التي قابلتها هي أختي! والله العظيم حدث هذا وليس من تأليفي.

في مرة أخرى كانت زميلة عمل مملة تكلمني بصوت رتيب عن أشياء كثيرة، فلجأت إلى الحل الأمثل وهو صوت (م م م!) كل ثلاثين ثانية بما يوحي بأنني أتابعها.

وفجأة فطنت إلى أنها تنظر لي في لوم وقد كفت عن الكلام الرتيب، ولما نظرت إليها قالت:

ـ أنا أسألك!!، وكالعادة لا إجابة عندك إلا (م م م).

هذه مواقف محرجة جداً لهذا عليك أن تقنع الناس على سبيل الاعتذار أنك عبقري وأنك تفكر في عظائم الأمور. عليك أن تعتذر ثم تخرج ورقة مطوية وتدون فيها بعض الكلمات بلهفة ويد ترتجف، ثم تتنهد في ارتياح كمن فرغ من آخر بيتين في ملحمة الإلياذة.

غرابة أطوار؟ ربما... لكنها ليست أغرب من أن تقابل أختك فلا تعرفها، أو تكتشف زميلتك انك لا تسمع حرفًا مما تقول.

وكمــــا هي العــــــادة، شرود الذهن سوف يجــــــعلني أفرغ من كتابة هذا المقال ثم أرسله لزوج خالتي كما أفعـل في كل مرة، بدلاً من إرساله لهذه الجريدة الغراء، وسأزعم أنني كنت أفكر في المقال التالي!

د.أحمد خالد توفيق

قصة وعبرة

15 Nov, 07:39


كانت تعد له الفطور، وتقول:
(مربى – زبدة - قهوة) .. ماذا تحب أيضاً؟
رد سريعاً: "أحبكِ أنت"،
فضحكت برقة، وقالت: أنا أقصد الفطور
فجذبها إليه بحنان وقال لها : ومن قال لك أنكِ لستِ فطوري؟ أنت أجمل فطور...

(لا ... هذا لا نعرفه)

كانت تعد له الفطور، وتقول (مربى – زبدة - قهوة) .. ماذا تحب أيضاً؟
رد سريعاً: بيض وبطاطس، وجبنة وزيتون، ولا تنسي الشاي !!
فنظرت إليه بإستغراب، وقالت: هل ستأكل كل هذا
فجذبها إليه بشدّة وقال: هو أنا باكل من بيت أبوكي.... !!

(بالضبط .. هذا الشخص نعرفه)

قالت له وهي تعاتبه: أتهديني وردة ذابلة !
فأجابها : ليست ذابلة، ولكنها انحنت لجمالك...

(بالتأكيد .. هذا لا نعرفه)

قالت له وهي تعاتبه : أتهديني وردة ذابلة !
فأجابها: المفروض تشكرني إني عبرتك !!

(بالضبط .. هذا الشخص نعرفه)

قالت لزوجها : هل ممكن أن تقع في حب فتاة من بعدي ؟
ابتسم وقال: الفتاة التي سوف أحبها بعدك ستكونين أنت أُمّها...

(غالبا .. هذا لا نعرفه)

سألت فتاة حبيبها : هل ممكن أن تقع في حب فتاة من بعدي؟
إبتسم وقال: الشرع حلل أربعة !!

(بالضبط .. هذا الشخص نعرفه)

جاءته باكية تقول: أحرقت النار إصبعي،
فأمسك يدها وقبل إصبعها وقال: هيا امسحي دموعك، ولا تلومي النار يا جميلتي، فقد أرادت أن تتذوق طعم إصبعك ...

(مستحيل أن نكون نعرفه)

جاءته باكية تقول: أحرقت النار إصبعي،
فقال لها : تستاهلي، هذي نار الدنيا فما بالك بنار الآخرة !!

(بالضبط .. هذا نعرفه)

وماذا بعد...
الكلمة الطيبة صدقة
وفن الحديث والكلمة الحلوة هما أول شيء تستطيع أن تجذب وتأسر بهما شريك حياتك
فكُن حريصًا في ردود فعلك البسيطة من كلمات فهي لها أثر كبير وجرحها عميق جدًا.. !

قصة وعبرة

11 Nov, 17:09


مها» و«حمد» زوجان جمعهما الود والاحترام المتبادل، فعلى الرغم من مرور 8 أعوام على زواجهما، إلا أن الزوجة الشابة لا تزال حريصة على إنعاش حياتها الزوجية بالكثير من المفاجآت. فهي تفتعل المقالب مع زوجها، فتارة تقوم بمفاجأته في مكان لا يتوقع وجودها فيه، وأخرى تقوم بإخافته بلبس معين في منزلهما، وذلك لغرض التجديد في حياتهما الزوجية، واختلاق أجواء جديدة.
إلا أنها أقلعت مؤخراً عن تلك المقالب نهائياً، بعد أن قامت بإثارة مقلب كاد يكون نهاية قصة زواجهما. حيث زارت صديقتها المقربة، وأقنعتها بأنها تريد استخدام هاتفها المحمول للاتصال بزوجها، بهدف افتعال مقلب لا أكثر. وعلى الرغم من معارضة الصديقة للفكرة، إلا أن «مها» أكدت لها على أن الهدف هو إضحاك زوجها فقط.
وفعلاً اتصلت به «مها» من رقم صديقتها، وهي تحاول تغيير صوتها، إلا أنه عرف أنها هي، وما زاد الطين بلة، اعتقاده بأنها تريد اختبار وفائه، وطلب منها فوراً العودة للمنزل، وبمجرد عودتها، أمسكها من يدها بقوة مُعنفاً إياها، واتهمها بأنها تريد أن تتأكد إن كان قابلاً لخيانتها أم لا! ومع دفاعها عن نفسها، إلا أن ذلك لم يشفع لها مطلقاً، إذ طلقها طلقة واحدة، وهو على يقين تام بأن شريكة حياته وأم أطفاله الـ 3 أصبحت لا تثق به، وعلى الفور اتصلت مها بأبيها وأخيها الأكبر، اللذين عاتباها على إثارتها مثل هذا المقلب، الذي دمر حياتها الزوجية، إلا أنهما اتفقا أن الموضوع لا يستحق أن يصل إلى الطلاق، وهدم أركان البيت، وتشتيت الأسرة.
واتصل والد مها بزوج ابنته مراراً وتكراراً، إلى أن رد على اتصاله، وطالبه بأن يلتقي به ليحدثه، وضرورة أن يراجع نفسه، ووعده في المقابل بأن يحدث ابنته، وأن تراقب تصرفاتها، وتتوقف عما يزعج زوجها.
وفعلاً، التقى والد مها بالزوج حمد، وكان نقاشاً حازماً بينهما، امتد لأكثر من ساعتين، وأوضح الزوج أن المقلب الأخير كان فيه انتقاصاً له، ومن احترامه. في حين اجتهد الأب ليوضح لزوج ابنته، بأن الحياة الزوجية كأي علاقة بين طرفين في هذه الحياة، يصيبها الملل، وتغشاها بعض لحظات الفتور، لذلك رأت ابنته مها من الأهميّة في حياتها الزوجية

المصدر
جريدة البيان

قصة وعبرة

07 Nov, 16:27


- قابلها في حفله كانت ملفتة للانتباه ..
كثير من الشبان كانوا يلاحقونها شابا عاديا ولم يكن ملفتا للانتباه
في نهاية الحفلة تقدم إليها وعزمها على فنجان قهوة تفاجأت هي بالطلب ..
ولكن أدبها فرض عليها قبول الدعوة ..
جلسوا في مقهى للقهوة كان مضطربا جدا ولم يستطع الحديث
هي بدورها شعرت بعدم الارتياح وكانت على وشك الاستئذان
وفجأة أشار للجرسون قائلا - :
رجاءاً ... أريد بعض الملح لقهوتي !!
الكل نظر إليه باستغراب
واحمر وجهه خجلاً ومع هذا وضع الملح في قهوته وشربها ..سألته بفضول :- لماذا هذه العادة ؟؟ تقصد الملح على القهوة ..
رد عليها قائلاً :- عندما كنت فتى صغيراً ، كنت أعيش بالقرب من البحر،
كنت أحب البحر وأشعر بملوحته، تماماً مثل القهوة المالحة ،
الآن كل مرة أشرب القهوة المالحة أتذكر طفولتي ، بلدتي،
وأشتاق لأبوي اللذين لا زالا عائشين هناك للآن ...
حينما قال ذلك ملأت عيناه الدموع ..
تأثر كثيرا كان ذلك شعوره الحقيقي من صميم قلبه ..
ثم بدأت هي بالحديث عن طفولتها وأهلها
وكان حديثا ممتعا استمروا في مقابلة بعضهم بعضا
واكتشفت انه الرجل الذي تنطبق عليه المواصفات التي تريدها
كان ذكيا ، طيب القلب ، حنون، حريص ،،،
كان رجلا جيداً وكانت تشتاق إلى رؤيته والشكر طبعا لقهوته المالحة !!
القصة كأي قصة حب أخرى الأمير يتزوج الأميرة وعاشا حياة رائعة
وكانت كلما صنعت له قهوة وضعت فيها ملحا >> لأنها كانت تدرك أنه يحبها هكذا مالحة !!بعد أربعين عاما توفاه الله وترك لها رسالة هذا نصها - :
عزيزتي ، أرجوك سامحيني، سامحيني على كذبة حياتي ،
كانت الكذبة الوحيدة التي كذبتها عليك ..
القهوة المالحة ! أتذكرين أول لقاء بيننا ؟
كنت مضطربا وقتها وأردت طلب سكر لقهوتي
ولكن نتيجة لاضطرابي طلبت ملحاً !!
وخجلت من العدول عن كلامي فاستمريت ،
لم أكن أتوقع أن هذا سيكون بداية إرتباطنا سويا !!
أردت إخبارك بالحقيقة بعد هذه الحادثة
ولكني خفت أن أطلعك عليها !!
فقررت ألا أكذب عليك أبداً مرة أخرى ..
الآن أنا أموت ،،،
لذلك لست خائفا من إطلاعك على الحقيقة ..
أنا لا أحب القهوة المالحة !!
يا له من طعم غريب !
لكني شربت القهوة المالحة طوال حياتي معك
ولم أشعر بالأسف على شربي لها لأن وجودي معك يطغى على أي شيء
لو أن لي حياة أخرى أعيشها لعشتها معك
حتى لو اضطررت لشرب القهوة المالحة في هذه الحياة .

قصة وعبرة

05 Nov, 18:24


قصة بابانية
تاكيو أوساهيرا ( سبب نهضة اليابان ) الذي نقل اليابان من الصفر الى القمة :
قصة عجيبة لرجل ياباني يُدعى تاكيو أوساهيرا. كان يتسال دائما عن سر تقدم الغرب عن الشرق ، الى ان وجد اجابه بسيطة وهي المحرك والميكانيكا. فيقول (إذا عرفت كيف تصنعه، وضعت يدك على سر هذه الصناعة كلها).
خرج من اليابان إلى ألمانيا في بعثة؛ ليدرس علم الميكانيكا والمحركات، وينال درجة الدكتوراه، وهو يريد أن ينقل لبلده من علوم ألمانيا، وأن ينهض بأمته، لكنه فُوجئ ان الغرب لا يدرس الأجانب  الا نظريات على ورق.  يقول: (ذهبت إلى ألمانيا فإذا بهم يدرسونني الكتب والنظريات، ولكني أريد أن أمتلك القدرة على تصنيع المحركات، وأن أعرف كيف أتعامل معها، فمكثت في حيرة أنظر إلى المحركات، وكأنني طفل أمام لعبة جميلة، ولكنها شديدة التعقيد، حتى سمعت عن معرض للمحركات الإيطالية، فأخذت كل ما أملكه من المال، وذهبت إلى ذلك المعرض، واشتريت محركاً مستعملاً، وذهبت به إلى بيتي، ثم شرعت في تفكيكه، وقلت إذا فككته قطعة قطعة، ثم استطعت إعادته؛ فإن ذلك يعني أني سوف أمتلك المعرفة اللازمة للتعامل مع هذه المحركات).
ثم يكمل قائلاً: (وكنت أفتح المحركات وأفككها، ثم أرسم كل قطعة رسماً دقيقاً، وقد يستغرق ذلك مني يوماً كاملاً من أوله إلى آخره. كنت اتناول في اليوم وجبة واحدة، ولا أصيب من النوم إلا ما يمكنني من مواصلة العمل. استطعت تفكيك المحرك ثم أعدت تركيبه، فلما أعدته وبدأت تشغيله بنجاح، فرحت حتى كاد قلبي أن يقف من الفرح. بعدها أخبرت رئيس بعثتي بأني قد بدأت الطريق، فأعطاني محركاً عاطلاً فأصلحته بنجاح، وقال لي: (لا بد الآن أن تصنع لنا محركاً كاملاً من صنع يدك).  بعد ذلك قال رئيس البعثة: (عليك الآن أن تصنع القطع بنفسك، ثم تركبها محركاً).
ولكي أستطيع أن أفعل ذلك، التحقت بمصانع صهر الحديد، وصهر النحاس، والألمنيوم، وذلك بدلاً من أن أعد رسالة دكتوراه كما أراد مني أساتذتي الألمان. وتحولت إلى عامل ألبس بدلة زرقاء، وأقف صاغراً إلى جانب عامل صهر المعادن الغربي. كنت أطيع أوامره وكأنه سيد عظيم، حتى كنت أخدمه وقت الأكل مع أنني من أسرة ساموراي، والأسرة السامورائية هي من أشرف وأعرق الأسر في اليابان. يخدمها الناس ولاتخدم الناس. ولكنني كنت أخدم اليابان. وفي سبيل اليابان يهون كل شيء.
قضيت في هذه الدراسات والتدريبات ثماني سنوات، كنت أعمل خلالها ما بين عشر وخمس عشرة ساعة في اليوم وبعد انتهاء يوم العمل كنت آخذ نوبة حراسة، وخلال الليل كنت أراجع قواعد كل صناعة على الطبيعة.
ويكمل قصته قائلاً: (ثم سمع بي (ميكادو) إمبراطور اليابان، ورغب في رؤيتي، فقلت في نفسي: لن أستحق مقابلته إلا بعد أن أنشئ مصنعا كاملاً للمحركات. واستغرق ذلك منّي تسع سنوات، وبعد تسع سنوات كاملة، أخذت عشر محركات، وذهبت بها إلى الإمبراطور، وقلت له : هذه محركات يابانية مئة بالمئة. أدرناها فاشتغلت. ابتسم الميكادو  وقال: (هذه أعذب معزوفة سمعتها في حياتي، صوت المحركات اليابانية الخالصة).
هكذا ملكنا الموديول، وهو سر قوة الغرب نقلناه إلى اليابان، نقلنا قوة أوروبا إلى اليابان، ونقلنا اليابان إلى الغرب  ).
انتهت القصة اليابانية. يمكن انوتبدا قصتك انت أيها القارئ الكريم.
انظر إلى ثقة هذا الشاب بذاته، تلك الثقة التي دفعته أن ينقل هذه التكنولوجيا المتقدمة، بل ويطورها من أجل إفادة بلده وأمته، إنها الطاقة المحركة التي لا تهدأ، إنها الثقة بالنفس.

قصة وعبرة

03 Nov, 14:26


الطبيب: ماهي مشكلتك سيدي ؟🤔
                 الزوج: تعبت من ضغط العمل والروتين.
الطبيب: ماهي وظيفتك سيدي ؟
                   الزوج : محاسب في بنك.
الطبيب: ما هي وظيفة زوجتك ؟
                    الزوج : لا تعمل مجرد ربة منزل.
الطبيب: من يوقظك ويوقظ ابنائك ويصنع الفطور لك ولهم في الصباح ؟
                   الزوج : زوجتي ﻷنها لا تعمل.
الطبيب: متى تستيقظ زوجتك ومتى تستيقظ أنت صباحا ؟
                   الزوج : زوجتي في الساعة الخامسة صباحا وأنا في الساعه السابعة لأنها تعد الأطفال للمدارس وتعد لنا الفطور!!!
                 الطبيب: من يوصل أطفالك للمدرسة ؟
الزوج : زوجتي فهي لا تعمل.
                  الطبيب: ماذا تفعل زوجتك بعد توصيل اﻷطفال للمدرسة ؟ وماذا تفعل أنت؟
                 الزوج : تعود وتعد الغداء وتغسل الملابس وتنظم البيت
وتنتظر عوده الأبناء فهي بدون وظيفة و لا تعمل .. !!                                                       وانا أذهب لعملي حتى الثالثه بعد الظهر !!!!
                الطبيب: في المساء حين عودتك من العمل ماذا تفعل سيدي ؟ وماذا تفعل زوجتك ؟؟
              الزوج : آخذ قسطاً من الراحة بعد الغداء بعد يوم شاق من العمل ..
وزوجتي : تستذكر مع الأبناء واجباتهم اليومية وتوقظني بعد ذلك لنشرب الشاي معا !!!
               الطبيب: ماذا تفعل أنت بعد ذلك وماذا تفعل زوجتك في المساء ؟؟
             الزوج : أتصفح أنا الصحف وأتابع التلفاز وأخبار العالم
وزوجتي تعد العشاء لي وللأطفال ثم تغسل الصحون وتنظف المنزل وتجهز اﻷطفال للنوم ..
            اﻵن ؟!؟! من منكما محتاج إلى طبيب نفسي
أنت أم هي سيدي !!!

ومن محتاج للراحه من ضغط العمل أنت ام هي سيدي !!!!!

         هل الروتين اليومي للزوجة من الصباح الباكر حتى وقت متأخر من الليل يسمى "لا تعمل"؟
وبدون وظيفة !!!؟
         ثم تشتكى أنت من ضغط العمل!!؟

تحية وتقدير لكل امهات العالم

قصة وعبرة

03 Nov, 12:13


أغبى طالب في الفيزياء !
.
حصلت هذه القصة في جامعة كوبنهاجن بالدنمارك، في إمتحان الفيزياء و كان أحد الاسئلة كالتالي:
كيف تحدد ارتفاع ناطحة سحاب باستخدام البارومتر(جهاز قياس الضغط الجوي) ؟
الاجابة الصحيحة كانت بديهية وهي قياس الفرق بين الضغط الجوي على الأرض وعلى ناطحة السحاب.
كانت اجابة أحد الطلبة مستفزة لأستاذ الفيزياء لدرجة أنه أعطاه صفرا دون اتمام إصلاح بقية الاجوبة وأوصى برسوبه لعدم قدرته المطلقة على النجاح،
وكانت إجابة الطالب كالتالي: أربط البارومتر بحبل طويل ثم قم بإنزاله من أعلى الناطحة حتى يمس الأرض ثم قيس طول الخيط".
قدم الطالب تظلما لإدارة الجامعة مؤكدا أن إجابته صحيحة مائة في المائة وحسب قانون الجامعة عين خبير للبت في القضية، وأفاد تقرير الخبير أن إجابة الطالب صحيحة لكنها لا تدل على معرفته بمادة الفيزياء وقرر إعطاء الطالب فرصة أخرى وإعادة الامتحان شفهيا وطرح عليه الحكم نفس السؤال،
فكر الطالب قليلا ثم قال: لدي إجابات كثيرة لقياس ارتفاع الناطحة ولا أدري أيها أختار، فقال له الحكم: هات كل ما عندك،
فاجاب الطالب: يمكن إلقاء البارومتر من أعلى الناطحة ويقاس الوقت الذي يستغرقه حتى يصل إلى الأرض وبالتالي يمكن معرفة ارتفاع الناطحة.
إذا كانت الشمس مشرقة، يمكن قياس طول ظل البارومتر وطول ظل الناطحة فنعرف طول الناطحة من قانون التناسب بين الطولين وبين الظلين.
إذا أردنا أسرع الحلول فإن أفضل طريقة هي أن نقدم البارومتر هدية لحارس الناطحة على أن يعلمنا بطولها حسب عدد الطوابق.
أما إذا أردنا تعقيد الأمور فسنحسب ارتفاع الناطحة بواسطة الفرق بين الضغط الجوي على سطح الأرض وأعلى الناطحة باستخدام البارومتر.
كان الحكم ينتظر الاجابة الأخيرة التي تدل على فهم الطالب لمادة الفيزياء، بينما الطالب يعتبرها الاجابة الأسوأ نظرا لصعوبتها وتعقيدها،
بقي أن تعرف أن اسم الطالب هو "نيلز بور" وهو لم ينجح فقط في مادة الفيزياء بل أنه حاز علي جائزة نوبل للفيزياء.
صورة التقطت في ديسمبر عام 1925 م للعالم الكبير "نيلز بور" و بجواره الأسطورة "ألبرت أينشتاين" يتناقشان حول نظرية الكم في منزل "پول إرنفست" في لايدن "هولندا"

قصة وعبرة

01 Nov, 20:28


الكثير من الناس عندما يريدون إخراج زكاة أموالهم ، يؤكّدون على أن لا تُعطى إلّا لليتامى أو الأرامل .😥
هل يجب أن يموت الفقير حتى تتصدق الناس على أولاده؟!!!
تقول إحدى الطالبات : كنا في المرحلة الثانوية ، وكنا في أوقات الاستراحة نجتمع مع بعض الصديقات و نضع فطورنا مع بعض دون أن تعرف إحدانا ماذا جلبت الأخرى!

وكانت هناك طالبة مسكينة لم تكن تجلب معها شيئاً، فأقنعتها بالجلوس معنا ، لأنه لا يدري أحد من جلب الطعام .

واستمر الحال هكذا لفترة طويلة إلى أن اقترب وقت تخرجنا من ثانوية وقتها توفي والدها وتغير حال هذه الطالبة المسكينة، فأصبحت في وضع أفضل من ذي قبل، تعتني بلباسها وتأتي بالطعام يعني صارت بوضع جيد .
فتوقعت أنها ورثت شيئاً من أبيها .

فجلست معها وقلت لها : ماذا جرى معك ؟ ما سر هذا التغيير ؟ 🥹
فأمسكت بيدي وبكت وقالت : والله ، كنا ننام بلا عشاء ، وأنتظر ذهابي للمدرسة صباحاً لكي أتناول الطعام معكم من شدة جوعي . وكانت أمي تخبئ خبز العشاء لفطور الصباح لإخواني ، فأخرج باكراً من البيت متعمدة لكي أوفر لهم زيادة من الطعام . ..

والآن بعد أن مات أبي ، أصبح كل من حولنا من أقارب ومعارف وأصدقاء يعطوننا ويعتنون بنا ، كوننا أصبحنا أيتاما!!
قالت لي بالحرف : ( تمنيت أبوي يشبع قبل ما يموت )😥

قالتها بحرقة والدموع ممزوجة بأحرف كلماتها

قالت لي : ( يعني ما عرفوا أننا محتاجين إلا بموت أبي ؟!! )😥
بكت بحرقة وهي تقول هذه الكلمات ومازلت أحس بحرارة دموعها ، وحرقتها إلى الآن .😥

العبرة :🫵

هل يجب أن يموت الإنسان الفقير حتى يشعر الأغنياء بأولاده الأيتام ؟! ما بال الناس اليوم ؟ أين الإنفاق ؟ أين الزكاة ؟ أين صلة الرحم ؟ أين إغاثة الملهوف ؟ أين الرحمة ؟

تفقدوا الأسر العفيفة ، تفقدوا الأقرباء والجيران والأصدقاء لعل فيهم من يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف والله إن في دهاليز حياة بعضهم ، آلام لايسمع أنينها إلا الله تعالى
أنفقوا ينفق الله عليكم

تصدقوا وادفعوا زكاة أموالكم ولا تخشوا الفقر أبداً .

أرخ يدك بالصدقه تُرخ حبال المصائب من على عاتقك واعلم أن حاجتك الى الصدقه أشد من حاجة من تتصدق عليه.
الله يرحم من يرحم عباده ... نحن بحاجه الى التفاته وتنبيه .

قصة وعبرة

30 Oct, 20:46


القاضي الامريكي المعروف للجميع فى العدالة الجنائية المتناهية.

الحكم الَّذي أصدره عَلى صبيٍّ [15 عامًا] الَّذي تمَّ القبض عليه متلبِّسًا بالسَّرقة من دكَّان في أمريكا.والذي حطم احد الرفوف خلال محاولته الهرب..!
سأل القاضي الصَّبيَّ بعد أن سمع تفاصيل الحادثة:
"أحقًّا سرقت شيئًا؟ سرقتَ خبزًا وجبنة وحطَّمت أحد الرُّفوف؟"
أجاب الصَّبيُّ في خجل وهو مطأطئ الرَّأس:
نعم.
القاضي: "لِـماذا سرقتَ؟"
الصَّبيّ: "مطلوب" "أحتاج"
القاضي: ألم تستطع شراءها بدل سرقتها؟
الصَّبيّ: لـم أكن أملك مالًا.
القاضي: كان باستطاعتك طلب الـمال من والديك.
الصَّبيّ: لديَّ فقط أمِّي الـمريضة الَّتي ترقد في الفراش وليس لديها عمل.. من أجلها سرقت الخبز والجبنة.
القاضي: وأنت.. أَلا تعمل شيئًا؟ ألا يوجد لديك عمل؟
الصَّبيّ: اشتغلت في غسيل السَّيَّارات. أخذت إجازة ليوم واحد لكي أساعد أمِّي، وَلِهٰذا السَّبب فصلوني من العمل.
بعد انتهاء الـمحادثة مع الفتى، أعلن القاضي الحكم:
"السَّرقة، خاصَّة سرقة الخبز، هٰذِهِ جريمة مخجلة جِدًّا.
وجميعنا هنا مسؤولون عن جريمة السرقة هٰذِهِ. اليوم، جميع الحضور في هٰذِهِ القاعة، بمن فيهم أنا، مسؤولون عن جريمة السرقة هٰذِهِ"
وَهٰكَذا، فإنَّ جميع الحضور، سيغرَّمُ كلُّ شخص بعشرة دولارات، ولن يخرج أيُّ شخص من القاعة قبل أن يدفع 10 دولارات"
أخرج القاضي من جيبه ورقة من فئة 10 دولارات، وأخذ قلمًا وبدأ بالكتابة:
"واضاف، حكمت بغرامة 1000 دولار، عَلى صاحب الدُّكَّان الَّذي سلَّم الصَّبيَّ الَّذي يعاني الجوع، إِلى الشُّرطة، وإذا لـم تدفع الغرامة في السَّاعة الواحدة، سيظلُّ الدُّكَّان مغلقًا".
"و أضاف القاضي فى حكمه : "إذا تمَّ القبض على شخص ما يسرق الخبز، فيجب أن يخجل جميع السُّكَّان، والـمجتمع في هٰذِهِ الدَّولة"..!
اعتذر جميع الحضور الى الصبى وسلموه المبلغ
واعينهم تفيض من الدمع.
وخرج القاضى من القاعة وقد اغرورقت عيناه من الدموع.؛
بعد ان ضرب اروع قواعد الرحمة والانسانية على مر العصور.

قصة وعبرة

29 Oct, 17:58


السلام عليكم
اني عمري 25 سنة اسمي محمود 
اشتغل مشغل على المولدات
فــقبل سنتين فكرت اشتغــل شغل النت ايضاً
لحتى اكبر الدخل مالتي
لان وقتها مجان الراتب يكفيني
يعني الف يا الله لحتى بس اطلع مصرفي
شفت وحدة بنت تسوي اعلان على منتجات مال الوجه حاجيتها طلبت منها اشتغل وياهم وفعلا اشتغلت وياهم عادي اتفقت وياهم هما شركتهم  ببغداد اروجلهم عالنت المنتجات واتفق ويا الزبون واني عمولتي خمسة بس 
يوم من الايام دخلتلي وحدة من نفس المحافظة الي اني بيها كالت اريد من هذا المنتج مال تبيض الوجع كتلها سعره تقريباً ويا التوصيل 35  الف وقت ما يوصل بس يوصل ابو السيارة يم بيتكم خلي زوجج يطلع يستلمه كالت بس اني ما متزوجة
وحسيت من كلامها تريد تتقرب مني
ما ردت اخرب سمعتي على هيج شي
صار يومين وصل الطلب يمي انطيته لابو التكسي كلتله وصله لأفلان منطقة واتصل عالرقم يطلعولك
راح شكد يتصل عليهم مقفل خطهم حاجيتهم عالرقم ماكو يطلعلي مقفل
دخلت لصفحتهم شفت نفسي محضور
دفعت سعر المنتج من جيبي وتركت الشغل لان كلت بداية مو خير
وراها بعشرين يوم اجاني اتصال من وحدة ما عرفتها بعدين كالت اني فلانة ضجت منها وكتلها روحي الله وياج كالت زوجي ما قبل لذالك قفلت خطي وحضرتك
كتلها لعد دنقلعي وبعد لا تخبرين طلعتي متزوجة هم
وراها بسنة يتصل عليه رقم تذكرني تعرفني كتلها لا والله منو كالت اني فلانه
اني فوراً عرفتها كتلها اي اعرفج انتي الي كلتلج انقلعي وبعد لا تخبرين
شو زوجها فوراً اخذ التليفون منها يكلي دقيقة انت حبيبها مو
عمي شكد احلف والله ما أعرفها يكلي لعد ليش رقمك محضور بالواتس
وانت كتلها اي اعرفج
شكد افهمه واحجي وياه ما يفيد

فعرفت هذا كاعد يفتش بتليفون زوجته وشاف رقمي محضور بالواتس وكال خلي اتاكد منه

صار يتعهد ويهدد ويكلي بس كلي وين بيتك كلتله على بيتي وين لان ما عندي شي اخاف منه
بعدين  خفت البنت تطلق اتصل بي كتله والله معرفها وبحياتي مشايفها يكلي هيا اعترفت كالت انت تدز صورك انت وخطيبتك الها وردت بس تأخذ رايها كتله عمي والله السالفة رادت تشتري مني منتج وما عدها فلوس وحضرتني
يكلي لا انت عندك علاقة وياها واني هسه اجيك وهيا طلكتها  راحت
سديت الخط ورحت فوراً على نفس المنطقة الي هوا بيها شكد اخابره لحتى بس يرد ما يرد ردت بس اشوفه ابرد كلبي بي حلفت يمين اذا اشوفه اقت*له بسبب غباءه وحماقته
فـحالياً معرف هسه هما رجعو لبعض لو شصار وياهم

قصة وعبرة

28 Oct, 23:10


#قصةاليوم_بائع_الحنطة_والمرأة_الجميلة

قصة رائعة نتعلم منها أنه كما تدين تدان وأن الدنيا دوارة ولا تظن أن أهل بيتك بعيدون عن الأذى الذى تؤذيه لأعراض الناس تعال لتعرف تفاصيل القصة:

دقة بدقة ولو زدنا لزاد السقا

كان رجل يبيع الحنطة فجاءته امراة جميله فسألته: هل عندك حنطة ؟

قال لها نعم ونظر إليها نظرة إعجاب وأمسك يدها وقال لها عندى حنطة فى الداخل أحسن

فتركته المرأة ومشت فلما رجع إلى بيته وجد زوجته حزينة فسألها ماالذى يحزنك قالت :
إن السقا الذى يأتي بالماء كل يوم يضع قربته في الإناء ويسير دون أن يرانى أو أراه واليوم جاء السقا وكنت خلف الباب ؛ وبينما هو يضع قربته أمسك بيدى وأول مرة يفعلها ؛

فقال الرجل : سبحان الله (دقة بدقة ولو زدنا لزاد السقا )

#العبرة_من_القصة :

كلام موجه إلى الذي له أخت ويعتدي على أخوات الآخرين
إلى الذي له زوجة ويطمع في زوجات الآخرين

قصة وعبرة

28 Oct, 18:36


"روحي اعمليلي ساندوتش!"

مراتي كان عندها عادة مستحيل تستغنى عنها وهي إنها كل يوم تصحى قبل الفجر بنص ساعة!

حتى لو في عز البرد كانت تقوم وتبدأ ترتب للصلاة وكأنها آخر ركعتين هتصليهم في حياتها ومش بس كدا دي كمان كانت بتفضل قاعدة تدعي للصبح.

مر وقت طويل وهي ملتزمة بالعهد ده، والأمر بدأ يتطور وبقت تزن عليا وتصحيني معاها وتقولي: "قوم صلي عشان تبقى في ذمة الله!"
كنت بصحى بالعافية، وفي يوم كان الجو برد وأول ما قربت تصحيني زقيتها وشديت اللحاف على وشي وحاولت أنام بس الجوع قرصني ومنع النوم عنِّي، ناديت عليها وقولت:
"روحي اعمليلي ساندوتش"

بصتلي بزعل وقالت: "مفيش عيش في البيت"
قومت من على السرير بعصبية ولبست ونزلت أشتري عيش ولما رجعت لاقيتها بتبصلي بنظرات كلها لوم وكأنها بتقولي:
"دلوقتي لبست ونزلت! ولما ربنا كان بينادي عليك كسلت!"

بعدها جالي حصوة على الكلية مكنتش بتخليني أنام، كنت بصرخ منها والدكاترة قالوا: "العلاج هياخد وقت لحد ما تتفت وتنزل لوحدها"
الوجع تحديدًا كان بيزيد ساعة آذان الفجر لدرجة إني مكنتش عارف أهرب منه حتى في النوم، وعشان كدا بدأت استجيب لرغبة زوجتي ونداء ربنا.
"بنروحله وإحنا أذلة لكن إمتى هنبدأ نروحله بصحتنا؟"
في الوقت ده زوجتي علمتني دعاء مكنتش ببطل أقوله:
« اللهُم طريقًا غائم بألطافك لا وقوع فيه ولا تعثُر، إنما غيثاً من لدُنك يروي قلوبنا العطشى »
وعلمتني إنِّي لازم استشعر وجود ربنا بالذكر دايمًا لأن الإعراض عن الذكر مش بس باللسان لا ده كمان بالقلب وباللسان والجوارح.

دخلت المسجد في يوم وبعد الصلاة لاقيت الإمام قعد معانا في حلقة وسأل كل واحد فينا إيه اللي جابك هنا دلوقتي؟

- واحد رفع إيده وقاله:- غبت عشر سنين من غير خلفة ولما صليت الفجر في يوم ودعيت ربنا بدموع لاقيت مراتي حامل بعدها بيوم ومن الوقت ده وأنا هنا.
- وواحد تاني قال بتعب:- جالي سرطان وكنت على حافة الموت وربنا نجاني بصلاة الفجر والصدقة ومن وقتها مبعرفش أنام وربنا بينادي عليا.
- وآخر واحد قال وعيونه بتلمع:- كنت مسيحي ولما قلبي داق طعم الإسلام وأنا مبعرفش أبعد لحظة.

"طلع كل واحد ليه حكاية مع صلاة الفجر ومعجزاتها"

قعدت اسمع وأنا مستغرب، كل قصة يتعجب ليها العقل.
ولما جه دوري معرفتش أقول حاجة فلاقيت لساني بيقول:
"مراتي هي اللي جابتني هنا"
وقتها الشيخ قام وقف وراح جابلي كتاب بعنوان:
"الحور العين"
ومسك ايدي وقالي بسعادة: "سلمها الكتاب ده وحافظ عليها وقولها هنيئًا لكِ الجنة"
حسيت بخجل من نفسي على كل مرة ضربتها فيها أو زقيتها عشان عاوزاني أصلي وأستقيم وبرغم كل ده كانت بتنسى كل حاجة وترجع تنصحني تاني!

النهاردة وبعد تلاتين سنة جاي أقول إني محستش بقيمتها غير لما ابني كبر وهو متربي وسط عك المجتمع وقرفه!
دخل كلية الطب، ختم القرآن كاملًا، حفظ عشر آلاف حديث بالتفسير كمان!
لما كانت أمه على فراش الموت حسيت إن كل حاجة حلوة بتروح معاها وإن الحلو هيمشي والمُر هيكمل معايا حياتي.

الحياه طلعت قصيرة بشكل جنب زوجة صالحة بتحبك!
نفسي الزمن يرجع من تاني وأعيش الدنيا معاها مرة كمان بس بشكل مختلف، كل مرة مقدرتهاش فيها هرجع وأقدرها.
أعوضها عن كل مرة محسيتش بقيمتها لمجرد إني اتعودت على وجودها وخلاص، لو بس الزمن يرجع!
بس للأسف مرجعش وهي مرجعتش!

التقدير والحب هما البنزين اللي العلاقات بتكمل بيهم.

الزوجة الصالحة نبتة قلبك إن أصلحت سُقياها إزدهر بها وإن اهملتها انطفأ نوره وضياه.

الحياه طلعت قصيرة جدًا جنب ناس بتحبنا.

قصة وعبرة

26 Oct, 22:15


القناعة_والرضا  من اروع القصص

رجل فقير يرعى أمه وزوجته و أبناءه وكان يعمل خادماً لدى أحدهم مخلصاً في عمله ويؤديه على أكمل وجه إلا أنه ذات يوم تغيب عن العمل
فقال سيده في نفسه" لابد أن أعطيه ديناراً زيادة حتى لا يتغيب عن العمل فبالتأكيد لم يغيب إلا طمعاً في زيادة راتبه لأنه يعلم بحاجتي إليه "
وبالفعل حين حضر ثاني يوم أعطاه راتبه وزاد عليه الدينار
لم يتكلم العامل ولم يسأل سيده عن سبب الزيادة
وبعد فترة غاب العامل مرة أخرى فغضب سيده غضباً شديداً وقال
"سأنقص الدينار الذي زدته" وأنقصه
ولم يتكلم العامل ولم يسأله عن نقصان راتبه
فاستغرب الرجل مِنْ ردة فعل الخادم وسأله: زدتك فلم تسأل وأنقصتك فلم تتكلم.
فأجاب العامل:
عندما غبت المرة الأولى رزقني الله مولوداً فحين كافأتني بالزيادة قلت هذا رزق مولودي قد جاء معه
وحين غبت المرة الثانية ماتت أمي وعندما أنقصت الدينار قلت هذا رزقها قد ذهب بذهابها.
•••••••☆••••••☆••••••••☆•••••••☆
ما_أجملها مِنْ أرواح تقنع و ترضى بما وهبها الله وتترفع عن نسب ما يأتيها مِنْ زيادة في الرزق أو نقصان .

هي القناعة والرضا  ....
يا ابن أدم هي القناعة فالزمها تعش ملكآ لو لم يكن فيك إلا راحة البدن
وانظر لمن ملك الدنيا بأجمعها هل راح منها بغير القطن والكفن.
فربما فقير هو أغنى منك بقناعته
وربما غني هو أفقر منك بطمعه.
من أساسيات السعادة "الرضا" بقضاء الله وقدره والثقة في جميل تدبيره
الرضا هو باب الله الأعظم ومستراح العابدين وجنة الدنيا

قصة وعبرة

24 Oct, 12:48


"روحي اعمليلي ساندوتش!"

مراتي كان عندها عادة مستحيل تستغنى عنها وهي إنها كل يوم تصحى قبل الفجر بنص ساعة!

حتى لو في عز البرد كانت تقوم وتبدأ ترتب للصلاة وكأنها آخر ركعتين هتصليهم في حياتها ومش بس كدا دي كمان كانت بتفضل قاعدة تدعي للصبح.

مر وقت طويل وهي ملتزمة بالعهد ده، والأمر بدأ يتطور وبقت تزن عليا وتصحيني معاها وتقولي: "قوم صلي عشان تبقى في ذمة الله!"
كنت بصحى بالعافية، وفي يوم كان الجو برد وأول ما قربت تصحيني زقيتها وشديت اللحاف على وشي وحاولت أنام بس الجوع قرصني ومنع النوم عنِّي، ناديت عليها وقولت:
"روحي اعمليلي ساندوتش"

بصتلي بزعل وقالت: "مفيش عيش في البيت"
قومت من على السرير بعصبية ولبست ونزلت أشتري عيش ولما رجعت لاقيتها بتبصلي بنظرات كلها لوم وكأنها بتقولي:
"دلوقتي لبست ونزلت! ولما ربنا كان بينادي عليك كسلت!"

بعدها جالي حصوة على الكلية مكنتش بتخليني أنام، كنت بصرخ منها والدكاترة قالوا: "العلاج هياخد وقت لحد ما تتفت وتنزل لوحدها"
الوجع تحديدًا كان بيزيد ساعة آذان الفجر لدرجة إني مكنتش عارف أهرب منه حتى في النوم، وعشان كدا بدأت استجيب لرغبة زوجتي ونداء ربنا.
"بنروحله وإحنا أذلة لكن إمتى هنبدأ نروحله بصحتنا؟"
في الوقت ده زوجتي علمتني دعاء مكنتش ببطل أقوله:
« اللهُم طريقًا غائم بألطافك لا وقوع فيه ولا تعثُر، إنما غيثاً من لدُنك يروي قلوبنا العطشى »
وعلمتني إنِّي لازم استشعر وجود ربنا بالذكر دايمًا لأن الإعراض عن الذكر مش بس باللسان لا ده كمان بالقلب وباللسان والجوارح.

دخلت المسجد في يوم وبعد الصلاة لاقيت الإمام قعد معانا في حلقة وسأل كل واحد فينا إيه اللي جابك هنا دلوقتي؟

- واحد رفع إيده وقاله:- غبت عشر سنين من غير خلفة ولما صليت الفجر في يوم ودعيت ربنا بدموع لاقيت مراتي حامل بعدها بيوم ومن الوقت ده وأنا هنا.
- وواحد تاني قال بتعب:- جالي سرطان وكنت على حافة الموت وربنا نجاني بصلاة الفجر والصدقة ومن وقتها مبعرفش أنام وربنا بينادي عليا.
- وآخر واحد قال وعيونه بتلمع:- كنت مسيحي ولما قلبي داق طعم الإسلام وأنا مبعرفش أبعد لحظة.

"طلع كل واحد ليه حكاية مع صلاة الفجر ومعجزاتها"

قعدت اسمع وأنا مستغرب، كل قصة يتعجب ليها العقل.
ولما جه دوري معرفتش أقول حاجة فلاقيت لساني بيقول:
"مراتي هي اللي جابتني هنا"
وقتها الشيخ قام وقف وراح جابلي كتاب بعنوان:
"الحور العين"
ومسك ايدي وقالي بسعادة: "سلمها الكتاب ده وحافظ عليها وقولها هنيئًا لكِ الجنة"
حسيت بخجل من نفسي على كل مرة ضربتها فيها أو زقيتها عشان عاوزاني أصلي وأستقيم وبرغم كل ده كانت بتنسى كل حاجة وترجع تنصحني تاني!

النهاردة وبعد تلاتين سنة جاي أقول إني محستش بقيمتها غير لما ابني كبر وهو متربي وسط عك المجتمع وقرفه!
دخل كلية الطب، ختم القرآن كاملًا، حفظ عشر آلاف حديث بالتفسير كمان!
لما كانت أمه على فراش الموت حسيت إن كل حاجة حلوة بتروح معاها وإن الحلو هيمشي والمُر هيكمل معايا حياتي.

الحياه طلعت قصيرة بشكل جنب زوجة صالحة بتحبك!
نفسي الزمن يرجع من تاني وأعيش الدنيا معاها مرة كمان بس بشكل مختلف، كل مرة مقدرتهاش فيها هرجع وأقدرها.
أعوضها عن كل مرة محسيتش بقيمتها لمجرد إني اتعودت على وجودها وخلاص، لو بس الزمن يرجع!
بس للأسف مرجعش وهي مرجعتش!

التقدير والحب هما البنزين اللي العلاقات بتكمل بيهم.

الزوجة الصالحة نبتة قلبك إن أصلحت سُقياها إزدهر بها وإن اهملتها انطفأ نوره وضياه.

الحياه طلعت قصيرة جدًا جنب ناس بتحبنا.

عزة العمروسي

قصة وعبرة

22 Oct, 10:00


زوجتي انسانة فاضلة ،محترمة ، متعلمة ، مثقفة و مصلية والحمد لله دايما تالية لكتاب الله ، الحمد لله مربية اولادي تربية حسنه كل الجيران بيحسدونا عليهم لديَّ من الأبناء 4 أكبرهم في تانيه كلية الطب
متزوج منذ أكثر من عشرين عام ,اعمل بدولة لكويت ، بحاول دايما على قد ما قدر انزل اجازة كل 3 او 4 شهور لرؤية عائلتي حيث كانوا يقيمون معي من قبل واضطريت انزلهم عشان المرحلة الجامعية ، الحمد لله ظروفنا المادية معقولة ،, بصرف على اولادي كويس والحمد لله
من ست شهور تقريبا قالتلي زوجتي انها غلطت قبل بداية جوازنا مع مديرها في العمل مش عارف ليه قالتلي الكلام ده دلوقتي وعملت ترقيع والحوار ده ، طبعا الكلام كان صدمه مستوعبتوش ساعتها عامل ذي الكابوس .
المهم سألت مشايخ كتير قالولي كل انسان خطأ وخير الخطائين التوابين والحمد لله مربية اولادك كويس ، الحمد لله بعد الاستعانة بالله شلت الموضوع من دماغي عشان فعلا حاسس انها انسانه جميلة من جوه وطيبة وقلت امشي الامور عشان ولادي .
المشكلة ان زوجتي بعد كلامها ده في اللقاء الحميمي ما بقتش زي الاول ، كمان بحس انها معدش ليها رغبة في هذا الامر وبعد سفري وعودتي لعملي لقيتها عملالي حظر ع الهاتف والواتس لاكتر من ثلاثة شهور حتى الان ع الرغم من اتصالي الدائم بااولادي وعدم تقصيري معهم ماديا ومعنويا وحين طلبي للحديث معها ترفض الحديث معي سواء هاتفيا او عن طريق الواتس هل هذا يعقل ؟ حاولت مرارا وتكرارا بإرسال الهدايا و الكلام الحسن وبأنه لايجوز الخصام لأكثر من ثلاثه ايام حيث أن ذلك من الفُجر في الخصام وموجب لغضب الرب، على الرغم من قضاء فترة الاجازة معها ومع الاولاد مصايف و فسح وانبساط وكده ولم نتشاجر مع بعض إلا مشاجرات عادية بين الازواج—اريد معرفة تغييرها المفاجيء وهل له علاقه بالاعمال والسحر هل حد مر بالتجربة دي من قبل و هل تدخل في حكم الزوجه الناشز ؟ عشان نفسيتي تعبت جدا ومأثره على شغلي ، ارجو النصيحه لوجه الله للتعامل مع مثل هذه الحاله وتقبلوا تحياتي
اترك نصيحتك هنا ....👇👇
@muradbat

قصة وعبرة

21 Oct, 20:17


ماتت زوجتهُ وكانَ لديهِ خمسٌ من البناتِ، فتقدَّمَ لخطبتهنَّ أربعةُ رجالٍ.
أرادَ الأبُ أن يزوِّجَ الكبيرةَ ثمّ اللواتي يَلِينَها.
لكنَّ البنتَ الكُبرى رفضتِ الزّواج لأنّها أرادت أن تهتمَّ بوالدِها وتخدمَه! وبالفعلِ زوَّج الأبُ أخواتها الأربع بينَما جلستِ أختُهُمُ الكبرى تهتمُّ بوالدها وتعتنِي بهِ طوعاً حتّى تُوفّي.
وبعدَ وفاةِ الأبِ فتحوا وصيَّتهُ فوجدوهُ قد كتبَ فيها: (وزِّعوا الميراثَ ولا تَقسِموا البيتَ حتّى تتزوَّجَ أختُكمُ الكبيرةُ التي ضحَّت بسعَادتها مِن أجلِ سعادتِكم) .
رفضَتِ الأخواتُ الأربعُ إقرارَ الوصيةِ وأردنَ أن يبعنَ البيتَ لتأخذ كلُّ واحدةٍ منهنَّ نصيبَها مِنَ الميراثِ، دونما مراعاةٍ لِحالِ أختهن الكبيرة!
ولما تيقَّنَتِ الأختُ الكبيرةُ أنّهُ لا مفرَّ مِن تقسيم البيتِ، اتَّصلت بمنِ اشترى الدارَ وقصَّت عليهِ وصيّةَ والدِها وأنّها ليسِ لها إلاّ هذا البيتُ ليَأويها!! ورَجَتهُ أن يصبرَ عليها بضعةَ أشهرٍ حتّى تجدَ لها مكاناً مناسباً تعيشُ فيه، وبالفعلِ وافقَ الرجلُ.
تمّ بيعُ البيتِ وتقسيمُ الميراثِ على البناتِ الخمسِ، وكلُّ واحدةٍ ذهبت إلى بيتِ زوجِها وهي في غايةِ السَّعادة دونما تفكيرٍ بمصير أختهنَّ الكبيرة.
كانتِ الأختُ الكبيرةُ مؤمنةً بأنَّ الله لن يضيّعها ! وكيف لا وقد لزمت مصاحبةَ والدِها وعاشت في خدمته طيلةَ عُمُره.
مضتِ الشُّهورُ وتلقَّتِ الأختُ الكبيرةُ اتصالاً مِنَ الرَّجلِ الذي اشترى البيتَ، فساورها الخوفُ وظنَّت أنَّه سيطردُها مِنَ البيتِ فقد طاااالتِ المُدّةُ! ولما أتاها قالت له: اعذرني أنا لم أجد مكانا بعد!! فقال لها: لا عليكِ أنا لم أحضُر من أجل ذلك، ولكنّي أتيت لأُسلِّمكِ ورقةً مِن المحكمةِ، فقد وهبتُ البيتَ لك مهراً، فإن شئتِ قبلتِ أن أكون لكِ زوجاً، وإن شئتِ رجعتُ من حيثُ أتيتُ، وفي كلتا الحالتينِ فإنَّ البيتَ لكِ، بكت الأخت الكبيرة وعلمت أنَّ الله لا يضيعُ عملَ المحسنين، ووافقت على الزواج من ذلكَ التّاجرِ الثّريّ، وعاشت معه في سعادةٍ تامّة.
زوجٌ كريمٌ ... وبيتُ أبيها!!
الله لا يضيع اجر من يبر بوالديه

قصة وعبرة

19 Oct, 09:34


حدث بالفعل :
قصة تبكي الحجر
قصة لاولئك الذين يخططون لسنوات من أجل قطعة أرض او قنطرة او بضعة اشبار من مصرف.. أن الجميع راحلون ولن يبقى الا الصحائف

#تقول : صاحبة القصة حكايتى بكل ما فيها من مرارة مازلت أتجرع كأسها حتى اليوم فأنا سيدة تعديت الخامسة والستين

وأعيش فى إحدى قرى محافظة ساحلية وانتمى إلى أسرة عادية من أسر الأرياف حيث يرتبط الجَمِيع بعلاقات نسب ومصاهرة بين بعضهم

وكُنت الوحيدة بين أخواتى البنات التى تتمتع بقوة الشخصية والحضور والجرأة فى التعامل وتعلمت فى مدرسة متوسطة فى حين لم يلتحق أى فرد من أسرتى بالتعليم واكتفوا بالعمل فى المزارع والمصانع مثل الكثيرين من أقرانهم

ولاحظت وقتها شاباً من أسرة ثرية يحاول أن يتقرب إليَّ، وينظُر لى بإعجاب ثم جاءتنا والدته وخطبتنى له

وظللت الفرحة بيتنا وأثنى أهلى على أسرته ووصفوهم بأنهم مثال رائع للطيبة والكرم وحسن الأخلاق وعرفت أن خطيبى هو الابن الثانى لأبيه

حيث يكبره أخ واحد بعامين وأنه هو الذى يُدير ثروة أبيه من الأراضى الزراعية لما يتمتع به من القوة والحزم بعكس شقيقه الذى يغلب عليه الهدوء وعدم القدرة على مواجهة الآخرين.

وأقام والده لنا حفل زفاف كبيرا حضره أهل القرية والقرى المجاورة

وانتقلت إلى بيتهم الواسع ذى الغرف المتعددة فى ركن خاص بي، وتمتعت مع زوجى بكل شىء ووجدت والدته سيدة رائعة وأبوه رجلا دمث الخلق

وشقيقه شاباً سمحاً لا يتكلم كثيراً ولا يحتك بمن حوله، ولعل ذلك هو ما دفع أباه إلى أن يُفوِّض زوجى فى كُل الأمور

ولاحظت الرِّضا على الجميع بهذا الوضع، فهُم وحدة واحدة وقرارهُم واحد وبعد مُضِى عام على زواجنا

أنجبت طفلاً جميلاً فانطلقت الزغاريد تُجَلجِل فى أرجَاء البيت وعلت الابتسامة وجه حماى وحماتي وصار إبنى هو شغلهما الشاغل

فيسأل عنه حماى فى «الرايحة والجاية»، وتحمله حماتى «نائما أو مستيقظا» وذات يوم وفى أثناء تناول طعام الغداء

فاتح حماى شقيق زوجى فى مسألة الزواج الذى كان يؤجله باستمرار

وقال له «نفسى أفرح بيك زى أخوك» فطرق رأسه فى الأرض قائلا: «ربنا يسهل»

فاعتبرت رده علامة على الموافقة وحدثتنى نفسى بأن أختار له العروس التى سوف يتزوجها على مزاجي

وصارحت زوجى بما يدور داخلي.

وقلت له: «أنت الذى تدير أملاك أبيك ومن حقك أن تنال فى النهاية هذا الارث. ثم يكون لأولادك من بعدك ولو تزوج أخوك وأنجب سيحصل على نصف الميراث

ومادام أنه لايُفكر فى الانجاب ووصلت الأمور إلى حد الضغط عليه من أجل الارتباط فسيوافق على من نختارها له»

فاقتنع زوجى بكلامى وسألنى عن الفتاة التى أرشحها له

فقلت له: «أنها ليست فتاة انها سيدة مطلقة لم تمكث مع زوجها سوى عام ونصف العام ثم طلقها لعدم الانجاب

مع أنها جميلة وتتمتع بالأخلاق الحميدة علاوة على روحها المرحة وهى تقترب فى صفاتها من صفات شقيقك وقد اخترتها بالذات حتى لا تنجب

وتكون تركة إبيك فى النهاية لأولادك فوافقنى على رأيى وتوليت مسئولية اقناع حماتى بالعروس المناسبة من وجهة نظرى دون أن أفصح عن سبب طلاقها

ولم يتوقف شقيق زوجى عند مسألة طلاقها، بل أبدى سعادته بهذا الاختيار ومازال رده يرن فى أذنى إذ قال فى نهاية جلستنا «توكلت على اللَّه» وخرج إلى المسجد لأداء صلاة العشاء،

وتم عقد القَرَان والزِّفاف وسط لقاء عائلى دون حفل كما جرت العادة مع من سبق لهن الزواج

وأحسست وقتها بنشوة الانتصار، وبأن خطتى للاستئثار بالميراث تمضى كما رسمتها

وعشنا معا حياة مستقرة لم يُعَكِر صفوها شىء ومرض حماى ثم رحل عن الحياة

وودعناه بالدموع والتففنا حول حماتى وازددنا ترابطا وأصبح شقيق زوجى هو رجل البيت باعتباره الأكبر سنا ولكن الأمور كلها ظلت بيد زوجي ثم فوجئنا بما لم أتوقعه إذ حملت زوجته

وظهر عليها الحمل فأخذت أضرب كفاً بكف كيف تحمل وهى عاقِر فلقد كان السبب فى طلاقها هو عدم الانجاب وظللت اطمئن نفسى بأنه «حمل كاذب»

فلقد سمعت وقتها عن بعض الحالات حيث تعيش الزوجة وهم الحمل ثم تفاجأ فى النهاية بأنها ليست حاملا وأن الأمر كله لا يعدو كونه مجرد تهيؤات وخيالات.. نعم ظَننتُ ذلك

ولكن شهور الحمل مرت بشكل عادى، ووضعت زوجة شقيق زوجى توءمين جميلين

وانجبت ولدين فى بطن واحدة وعنفنى زوجى على صنيعى فالحق أننى التى ضغطت عليه لاقناع شقيقه بقبول هذه الزيجة للهدف الذى كنت أسعى إليه

لكنه بانجاب الولدين أصبح سراباً كما أننى لم يكُن لدى وقتها سوى ابنى الوحيد الذى لم اُنجِب سِواه

وكبر الوَلَدَان وكلما شاهدتهما أمامى يمر برأسى شريط الذكريات وما كنت أرتب له بعد رحيل الكبار حين تصبح الأرض كلها ملكاً لأولادي

ثم توالى انجابها البنين والبنات فانجبت ولداً ثالثاً وبنتين

فى حين توقف انجابى تماماً ، وأدركت أننى سوف أجنى ما صنعت وأن من يتخيل أنه قادر على أن يفعل ما يريد واهم

فالقادرهو اللَّه ونحن البشر مهما فعلنا فلن نُغَـير قدره سبحانه وتعالي.

قصة وعبرة

18 Oct, 20:07


رجل يدفع زوجته لينقذ نفسه من الغرق .. أي نوع من الرجال قد يفعل ذلك؟

- هذه القصة جابت العالم عبر الانترنت ؛ إنها قصة تجعلك تفكر في الناس من حولك

- أخذ الاستاذ يخبر تلاميذه قصة عن سفينة راحت تغرق في عرض البحر .

- كان على السفينة زوج وزوجته وكان هناك قارب نجاة لا يتسع إلا لشخص واحد. لن تحزر ابداً أي درس تعلموه من هذه القصة.

- عندما تعرضت السفينة لحادث ولم يكن هناك إلا قارب نجاة يتسع لشخص واحد.

- دفع الرجل زوجته وراءه ورمى بنفسه إلى قارب النجاة.

- وقفت المرأة في السفينة الغارقة وصرخت جملة واحدة لزوجها .

- توقف الأستاذ وسأل طلابه :
" ماذا صرخت برأيكم لزوجها؟" .

- أجاب معظم التلاميذ بحماس:" أكرهك. أنا عمياء" .

- ولكن الاستاذ لاحظ أن أحد التلاميذ كان غارقاً في الصمت فطلب منه رأيه فأجاب الصبي:

- " أعتقد أنها صرخت تقول له "اعتن بطفلي" .

تفاجأ الأستاذ من رد الصبي وسأله:" هل قرأت هذه القصة من قبل؟ .

- هزّ الصبي رأسه وقال :" لا.. ولكن ذلك ما قالته أمي لأبي قبل أن تتوفى من جراء مرض أصابها" .

- قال الأستاذ للصبي :" جوابك صحيح".

- السفينة غرقت والرجل عاد إلى منزله حيث ربى ابنته وحده، بعد سنوات عديدة توفي الرجل فوجدت ابنته مذكراته بين أغراضه.

- وفي هذه المذكرات ذكر الأب أنهما ذهبا في رحلة بحرية بعدما أن كان الأطباء قد شخصوا حالة الأم وقالوا أنها تعاني من مرض قاتل.

- في تلك اللحظة اندفع الأب إلى فرصة النجاة الوحيدة .

- وقد كتب في مذكراته:" كم تمنيت لو غرقت معك في أعماق البحار..

- ولكن حباً بابنتنا الصغيرة استطعت أن أتركك تنامين إلى الأبد في أحضان البحر وحدك".

انتهت القصة وعم الصف الصمت المطبق.

- عرف الأستاذ أن تلاميذه فهموا المغزى من هذه القصة.. التي مفادها أن هناك تعقيدات كثيرة تكمن وراء الأشياء التي يصعب علينا أن نفهمها.

- كما تشير القصة إلى أن علينا ألا نركز على ظواهر الاشياء ونحكم على الآخرين بدون أن نفهمهم أولاً.

- أولئك الذين يدفعون الفاتورة ، لا يفعلون ذلك لأن لديهم فائض من المال بل لأنهم يعتبرون الصداقة اهم من المال.

- وأولئك الذين يبادرون إلى العمل ، لا يفعلون ذلك لأنهم أغبياء بل لأنهم يفهمون مفهوم المسؤولية.

- وأولئك الذين يعتذرون أولاً لا يفعلون ذلك لأنهم أخطؤوا بل لأنهم يقدرون الناس المحيطين بهم.

- وأولئك الذين يرغبون في المساعدة ، لا يفعلون ذلك لأنهم يدينون لك بشيء بل لأنهم يرونك الصديق الحقيقي. ..

قصة وعبرة

16 Oct, 20:39


الزوجات والكتب:

- سيبويه:
قامت زوجته بإحراق كتبه لأنّه كان ينشغلُ عنها بهذه الكتب، فلما علم بذلك أُغشي عليه ثم فاق وطلّقها.
٠٠٠٠٠٠٠٠
- الليث بن المظفر:
كان منشغلًا عن زوجته بحفظ كتاب "العين للفراهيدي"، فغارت من الكتاب فأحرقته.
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
‏- الأمير محمود الدولة الآمري:
كان يقتني الكثير من الكتب، فلما مات كانت زوجته تندبه وترمي بالكتب في بركة ماء وسط الدار لأنّه كان ينشغل عنها بهذه الكتب.
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
- إبراهيم العياشي:
قضى عشرين سنة في تأليف كتاب "حجرات النساء" فأغاظ ذلك زوجته لانشغاله عنها كثيرًا فأحرقت الكتاب .
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
محمد بن شهاب الزهري : قالت له زوجته يوماً : والله لهذه الكتب أشد عليّ من ثلاث ضرائر
😆😆

قصة وعبرة

15 Oct, 11:24


عاد أبي

يقول :
عاد أبي من الحرب بعد غياب طويل عندما كنت صغيرا ؛ ومن شرّ الأقدار أنني أنا من فتحتُ له الباب في ذلك اليوم المشؤوم !

رجل ضخم البنية ذو لحية كثيفة ؛ وشعر قارب لمس أذنيه من الطول ؛ لم تكن هيئته توحي بأنه زائر عادي بالرغم من أنه كان يحمل في يديه باقة من أزهار ( الجاردينيا ) .

  أذكر أنه جثى مباشرة على ركبتيه بعد أن رآني ونزل على الأرض وكأن أقدامه لم تعد تطيق حمله أكثر من لحظة واحدة ؛ نظراته غريبة جدا ؛ كان من الجليّ أن عيناه مستعدتان للبكاء بمجرّد لمسه ؛ ولكن كل ذلك لم يكن ليعني لي شيئا  أبدا ...
اقترب مني كثيرا وحين همّ بوضع يديه على خدّي قال :

- أحمد لقد كبرت سريعا يا بني !!

ولكني ببراءة الأطفال قلتُ :

- عفوا يا عم !! إذا كنت تريد أبي فهو ليس في المنزل !!
هذا وقت عودته من العمل إنتظر قليلا سيأتيك حتما  ....

تغيّرت ملامحه فجأة وأبعد يداه عني ووقف كأن الأرض تعبت من جلوسه ؛  لم يقل شيئا ؛ لم يصرخ ولم يضرب بيديه الحائط ؛ بقي صامتا ينظر لي حتى أنّه أخافني جدّا وهو يمسح عن وجهه أثر الدموع !

أثار انتباهه صوت أمّي تنادي  من على الباب : من هناك يا أحمد !
لم أنتبه لها أبدا فقد كان بصري شاخصا نحوه ولكنها سرعان ما أتت حين أطلت الرّد عليها !
وفور ظهورها ارتميت مباشرة في حضنها متمسكا بثيابها هربا من ذاك الغريب وملامحه المخيفة !

صَمتا  طويلا قبل أن ينطقا شيئا ثم قال لها وكان من صوته يبدو أنه منكسرا !
- لماذا ؟!
بعد ذلك دار بينهما حديث غامض تخلله بكاء أمّي ذكرا فيه الموت والرسائل و6 سنوات من الغياب !

وفي أثناء هذا وصل أبي " المزيّف "  بينما كان عائدا من العمل وقال في غضب هو الآخر : من هذا الغريب الذي تحدّثين يا عزيزتي ....

وما إن استدار إليه حتى عاد الصمت مرّة أخرى إلى ذلك المشهد .
قبل أن يكسره نفس الشخص ويسأله مستغربا : أنت !!

وفي ظلّ هذا التوتّر المشحون ؛ من هناك حضر أحدهم في هيئة ساعي البريد وفي يده رسالة أعطاها لأبي قائلا : عذرا فقد وصلتكَ هذه الرسالة يا سيدي من نفس العنوان منذ أيام ولأسباب خارجة عن سيطرتنا لم أستطع إيصالها في وقتها المناسب !
قبل أن يختطفها ذاك الغريب من يديه وراح يتفحّصها بذهول شديد ..

لحظات قليلة بعد هذا نشب بينهما عراك كبير ؛ لم يتوقّفا ولم يأبها بسقوط أمّي مغشيا عليها ؛ إلا حين مضيت جريا نحوه ورحت أضربه صائحا في وجهه أترك أبي يا هذا !

هنا توقّف !! وهو ينظر لي ؛ عادت تلك الملامح المنكسرة لتخيفني مجددا !
وقف ونفض عن ثيابه الغبار وراح يفحص الكل بنظرة طويلة ثم غادر إلى حيث لا أدري ...

أيّام بعد هذه الحادثة
تدهورت صحّة أمي كثيرا بعد أن اشتدت الخلافات بينها وبين من كان يدّعي زورا أنه أبي ؛ زاد الوضع تأزّما حين أجبرته على الإنفصال عنها بعد تدخّل أقاربي في الموضوع ؛ غير أنه لم يكتفي بذلك القدر فقد أحرق المنزل بأكمله ودخل السجن عقِب دخول أمي للمستشفى إثر تلك الوعكة الصحّية التي أصابتها يوم الحادث !

بعدها كان من الطبيعي أن أمضي الوقت معها ؛ وما إن استفاقت حتى قرّرت أخيرا أن تخرج عن صمتها وتقصّ لي مالذي يحدث بالضبط !

قالت أنّ أبي قد تركنا مرغما حين كان عمري سنة واحدة ؛ ولكن السنين مرّت ولم يأتي خبر منه إلى أن سمعوا من إبن عمّه ذات حزن ؛ بأنه قد مات وفُقدت جثته في غربته تلك !

عام ونصف بعد الحادثة أقنعها أهلها بالزواج منه هو بالذات فقد كان قبل أن تتزوج بأبي يتردد في طلب يديها ولكنهم كانوا يرفضون تزويجه إياها لفارق السن الكبير  بينهما !
ولكن عودة أبي بعد غياب 6 سنوات كشفت أنه كان يكذب على الكلّ وفوق هذا خبّأ عليها رسائل الحياة التي كانت تأتي من الموت هناك !!.

- ولكنّه قد غاب مجددا مجددا يا أمي ! ( قلتُ بعد أن رفعتُ رأسي عن يديها )

لكنها لم تجبني !!

في أثناء ذلك حاولت بصعوبة مساعدة نفسها على إسناد ظهرها على السرير ؛ وظهرت وقد شُدّ بصرها ناحية باب الغرفة وقالت :

تبدو هذه رائحة أزهار ( الجاردينيا ) !

ولحظة حتى ظهر الأمان من خلف الباب أخيرا ليُسكت كل ذاك الكم من الخوف في صدري ؛ وحلّ السلم بعد عناء طويل ليطفئ نار الحرب في قلب أمّي  ...

هذه المرّة لم يكن لا ميتا ولا غريبا ولا مخيفا ولا باكيا ولا صامتا أبدا !
هذا أبي نعم وقد عاد إلى الحياة أخيرا ..

بقلمي
‏Sî Føu

قصة وعبرة

14 Oct, 12:37


يحكى أن أحد ﺍﻟمعلمين ظل ﻋﺪﺓ ﺃﺷﻬﺮ ﺑﻼ ﻋﻤﻞ ﻓﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﻔﺘﺢ ﻋﻴﺎﺩﺓ..
ﻭﻛﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻼﻓﺘﺔ: «ﻋﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ مخلوف ﻟﻌﻼﺝ ﻛﻞ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ - ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﺀ 100 دينار! ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺸﻒ ﺗﺴﺘﺮﺩ 200 دينار».
ﻗﺮﺃ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﻼﻓﺘﺔ، ﻓﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﺘﺴﻠﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﻤعلم.. ﻭﻳﺄﺧﺬ ﻣﻨﻪ ﻧﻘﻮﺩﻩ ﺣﺘﻰ ﻳﻔﻠﺲ.
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻠﻤعلم ﻟﻘﺪ ﻓﻘﺪﺕ ﺣﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﺬﻭﻕ..
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤعلم: ﺑﺴﻴﻄﺔ.. ﻭﺍﺳﺘﺪﻋﻰ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ: ﺃﺣﻀﺮﻱ ﻟﻲ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺭﻗﻢ 312 ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺭﻗﻢ 15
ﻓﺄﺣﻀﺮﺕ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﻣﺴﺤﻮﻗﺎ..
ﻭﺿﻊ ﺍﻟمعلم ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ.. ﻓﺼﺮﺥ ﻗﺎﺋﻼً:
ما هذا.. ﺃﻧﺖ ﻣﺠﻨﻮﻥ .. هذا فلفل حار.
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤعلم : ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘﻌﺪﺕ ﺣﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﺬﻭﻕ.. ﺍﺗﺮﻙ 100 دينار ﺛﻤﻦ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ.
أﺳﺮﻫﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ .. ﻭﻋﺎﺩ ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺃﻳﺎﻡ..
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻠﻤعلم: ﻟﻘﺪ ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ.!.
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤعلم: ﺑﺴﻴﻄﺔ.. ﻭﺍﺳﺘﺪﻋﻰ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ: ﺃﺣﻀﺮﻱ ﻟﻲ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺭﻗﻢ 312 ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺭﻗﻢ 15
ﻓﺼﺮﺥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ: ﻻ!! فلفل حار ثاني ﻻ.
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤعلم: ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘﻌﺪﺕ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﺗﺮﻙ 100 دينار ﺛﻤﻦ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ.
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ: ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻧﻔﺴﻪ.. ﻭﺃﻋﺪ ﻋﺪﺗﻪ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺧﻄﺄ..
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻠمعلم: ﻧﻈﺮﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﺿﻌﻴﻔﺎ.. ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺃﻣﻴﺰ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ.. ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤعلم ﺑﺒﻌﺾ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ.. ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﺍﻋﻴﺎ.. ﻓﺎﺩﻋﻰ ﻋﺪﻡ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﻟﻠﺼﻮﺭ ﻭﺍﻟﺮﻣﻮﺯ.
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤعلم: ﻋﻔﻮﺍ ﺃﻧﺎ ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ ﻋﻼﺟﻚ.. ﻭﻣﻦ ﺣﻘﻚ 200 دينار.  ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ : ﻛﻤﺎ ﻭﻋﺪﺗﻚ ﻫﺬﻩ 200 دينار ﺣﻘﻚ ﻷﻧﻲ ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ ﻋﻼﺟﻚ ..
ﻭﺃﺧﺮﺝ 50 دينار ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﺪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ.
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ: ﺃﻳﻦ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻳﺎ ﻧﺼﺎﺏ؟!
ﻫﺬﻩ 50 دينار ﻓﻘﻂ.
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤعلم: ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘﻌﺪﺕ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ.. ﺍﺗﺮﻙ 100 دينار ﺛﻤﻦ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻣﻊ الممرضة.

تحية طيبة لكل معلم 😑

قصة وعبرة

13 Oct, 11:06


زوجتي الحبيبة. 
قصة قصيرة بقلمي المتواضع
ذَهبتُ للمستشفى لزيارة زوجتي التي أصابتها وعكة صحية حقاً أنه لشيء مزعج فهي تمرض باستمرار وهذا الأمر يزعجني
خرجت  من العمل وأنا في طريقي للمستشفى حتى وصلت وجدتها فاقدة الوعي بدأت اكلمها هيا انهضي لنذهب للمنزل أنا تعب وأشعر بالجوع على آمل أن تسمع صوتي أنا الأن منزعج حقاً لكني اكلمها بهدوء .
أنا اعتدت أن ارفع صوتي عليها وأعاملها بعنف ومن غير احترام لكنها الآن لا تسمعني او تسمع صوتي العصبي.
قال لي الطبيب لا ترفع صوتك بعدها قال لي الأفضل أن تزورها في وقتً لاحق.
رجعت للمنزل قلت مرحباً أين الطعام نسيت أن زوجتي في المستشفى أستلقيت على السرير حتى أخذني النوم.
تذكرت كيف ألتقيت بزوجتي لقد تزوجنا عن حب فهي تَحبُني كثيراً وأنا كذلك كانت تقف معي في أصعب الأمور وساعدتني في شراء المنزل ولقد كانت تطبخ لي أشهى الطعام وهي مبتسمة.
حقاً لماذا أعاملها بهذه الطريقة فأنا لا أملك غير زوجتي
هل هو بسبب عملي الشاق وبسبب ما اتعرض له من ضغوط الحياة ،أو هي نمطية ذلك المجتمع الذي أعيش فيه.
لقد رن الهاتف ،قفزت من نومي أحدهم قال لي يمكنك القدوم لزيارة زوجتك.
قلت لنفسي أنها فرصة لأعتذر عن كل تصرف خاطئ لها وعدم أحترامي لها.
وأنا اردد مع نفسي أنا لا أعرف حقاً كيف أعتذر أو أكون صريح معها سوف أحاول أن أقول لها مازلت احبكِ كما عرفتني وانتِ زوجتي وسوف تصبحي أمً لأطفالنا سوف أكون الزوج الذي تتمني واعوضكِ عما فات من السنين من معاملة سيئة. أنا حقاً احبكِ ولا أملك أحد يُحبني غيركِ لنذهب اليوم الى المطعم وبعدها الي السينما أو أي مكان يعجبكِ هذا ما سوف اقوله لها نعم عليّ أن اعترف لها باخطائي وتقصيري
حتى وصلت المستشفى وصلت لسريرها جلست أمامها أنظر لعينها الجميلة وهي نائمة ويدها الدافئة بدأت اقول ما بداخلي جاء الطبيب قال لي ، لقد رحلت زوجتك لقد توفت قبل ساعة من الآن.
لم افهم ماقاله الطبيب ماذا يقصد أنه يقول ماتت رحلت كيف لها أن تموت أريد أن اقول لها اني أحبها وأريدها أن تعيش معي حتى نهاية عمري أنها حبيبتي و زوجتي لا أملك غيرها ماذا تقصد ماتت لن أرى ضحكتها الجميلة وصوتها العذب ،تلك اليد الدافئة التي أشعر بالأمان عندما تلامس جبيني لن أشعر بها مجدداً رحلت حقاً.
رحلت زوجتي أين اذهب الآن ماذا افعل رحلت حقاً ولم تسمع مني كلام يريح قلبها .
نعم لقد رحلت.

مصطفى كريم.

قصة وعبرة

12 Oct, 14:33


حدث بالفعل :
قصة تبكي الحجر
قصة لاولئك الذين يخططون لسنوات من أجل قطعة أرض او قنطرة او بضعة اشبار من مصرف.. أن الجميع راحلون ولن يبقى الا الصحائف

#تقول : صاحبة القصة حكايتى بكل ما فيها من مرارة مازلت أتجرع كأسها حتى اليوم فأنا سيدة تعديت الخامسة والستين

وأعيش فى إحدى قرى محافظة ساحلية وانتمى إلى أسرة عادية من أسر الأرياف حيث يرتبط الجَمِيع بعلاقات نسب ومصاهرة بين بعضهم

وكُنت الوحيدة بين أخواتى البنات التى تتمتع بقوة الشخصية والحضور والجرأة فى التعامل وتعلمت فى مدرسة متوسطة فى حين لم يلتحق أى فرد من أسرتى بالتعليم واكتفوا بالعمل فى المزارع والمصانع مثل الكثيرين من أقرانهم

ولاحظت وقتها شاباً من أسرة ثرية يحاول أن يتقرب إليَّ، وينظُر لى بإعجاب ثم جاءتنا والدته وخطبتنى له

وظللت الفرحة بيتنا وأثنى أهلى على أسرته ووصفوهم بأنهم مثال رائع للطيبة والكرم وحسن الأخلاق وعرفت أن خطيبى هو الابن الثانى لأبيه

حيث يكبره أخ واحد بعامين وأنه هو الذى يُدير ثروة أبيه من الأراضى الزراعية لما يتمتع به من القوة والحزم بعكس شقيقه الذى يغلب عليه الهدوء وعدم القدرة على مواجهة الآخرين.

وأقام والده لنا حفل زفاف كبيرا حضره أهل القرية والقرى المجاورة

وانتقلت إلى بيتهم الواسع ذى الغرف المتعددة فى ركن خاص بي، وتمتعت مع زوجى بكل شىء ووجدت والدته سيدة رائعة وأبوه رجلا دمث الخلق

وشقيقه شاباً سمحاً لا يتكلم كثيراً ولا يحتك بمن حوله، ولعل ذلك هو ما دفع أباه إلى أن يُفوِّض زوجى فى كُل الأمور

ولاحظت الرِّضا على الجميع بهذا الوضع، فهُم وحدة واحدة وقرارهُم واحد وبعد مُضِى عام على زواجنا

أنجبت طفلاً جميلاً فانطلقت الزغاريد تُجَلجِل فى أرجَاء البيت وعلت الابتسامة وجه حماى وحماتي وصار إبنى هو شغلهما الشاغل

فيسأل عنه حماى فى «الرايحة والجاية»، وتحمله حماتى «نائما أو مستيقظا» وذات يوم وفى أثناء تناول طعام الغداء

فاتح حماى شقيق زوجى فى مسألة الزواج الذى كان يؤجله باستمرار

وقال له «نفسى أفرح بيك زى أخوك» فطرق رأسه فى الأرض قائلا: «ربنا يسهل»

فاعتبرت رده علامة على الموافقة وحدثتنى نفسى بأن أختار له العروس التى سوف يتزوجها على مزاجي

وصارحت زوجى بما يدور داخلي.

وقلت له: «أنت الذى تدير أملاك أبيك ومن حقك أن تنال فى النهاية هذا الارث. ثم يكون لأولادك من بعدك ولو تزوج أخوك وأنجب سيحصل على نصف الميراث

ومادام أنه لايُفكر فى الانجاب ووصلت الأمور إلى حد الضغط عليه من أجل الارتباط فسيوافق على من نختارها له»

فاقتنع زوجى بكلامى وسألنى عن الفتاة التى أرشحها له

فقلت له: «أنها ليست فتاة انها سيدة مطلقة لم تمكث مع زوجها سوى عام ونصف العام ثم طلقها لعدم الانجاب

مع أنها جميلة وتتمتع بالأخلاق الحميدة علاوة على روحها المرحة وهى تقترب فى صفاتها من صفات شقيقك وقد اخترتها بالذات حتى لا تنجب

وتكون تركة إبيك فى النهاية لأولادك فوافقنى على رأيى وتوليت مسئولية اقناع حماتى بالعروس المناسبة من وجهة نظرى دون أن أفصح عن سبب طلاقها

ولم يتوقف شقيق زوجى عند مسألة طلاقها، بل أبدى سعادته بهذا الاختيار ومازال رده يرن فى أذنى إذ قال فى نهاية جلستنا «توكلت على اللَّه» وخرج إلى المسجد لأداء صلاة العشاء،

وتم عقد القَرَان والزِّفاف وسط لقاء عائلى دون حفل كما جرت العادة مع من سبق لهن الزواج

وأحسست وقتها بنشوة الانتصار، وبأن خطتى للاستئثار بالميراث تمضى كما رسمتها

وعشنا معا حياة مستقرة لم يُعَكِر صفوها شىء ومرض حماى ثم رحل عن الحياة

وودعناه بالدموع والتففنا حول حماتى وازددنا ترابطا وأصبح شقيق زوجى هو رجل البيت باعتباره الأكبر سنا ولكن الأمور كلها ظلت بيد زوجي ثم فوجئنا بما لم أتوقعه إذ حملت زوجته

وظهر عليها الحمل فأخذت أضرب كفاً بكف كيف تحمل وهى عاقِر فلقد كان السبب فى طلاقها هو عدم الانجاب وظللت اطمئن نفسى بأنه «حمل كاذب»

فلقد سمعت وقتها عن بعض الحالات حيث تعيش الزوجة وهم الحمل ثم تفاجأ فى النهاية بأنها ليست حاملا وأن الأمر كله لا يعدو كونه مجرد تهيؤات وخيالات.. نعم ظَننتُ ذلك

ولكن شهور الحمل مرت بشكل عادى، ووضعت زوجة شقيق زوجى توءمين جميلين

وانجبت ولدين فى بطن واحدة وعنفنى زوجى على صنيعى فالحق أننى التى ضغطت عليه لاقناع شقيقه بقبول هذه الزيجة للهدف الذى كنت أسعى إليه

لكنه بانجاب الولدين أصبح سراباً كما أننى لم يكُن لدى وقتها سوى ابنى الوحيد الذى لم اُنجِب سِواه

وكبر الوَلَدَان وكلما شاهدتهما أمامى يمر برأسى شريط الذكريات وما كنت أرتب له بعد رحيل الكبار حين تصبح الأرض كلها ملكاً لأولادي

ثم توالى انجابها البنين والبنات فانجبت ولداً ثالثاً وبنتين

فى حين توقف انجابى تماماً ، وأدركت أننى سوف أجنى ما صنعت وأن من يتخيل أنه قادر على أن يفعل ما يريد واهم

فالقادرهو اللَّه ونحن البشر مهما فعلنا فلن نُغَـير قدره سبحانه وتعالي.

قصة وعبرة

11 Oct, 23:39


#مشكلة-عضوة
انا مخطوبه بقالي سنه وكانت الخطوبه عليا وعملنا خطوبه كبيره في قاعة لأن والدي انا اكبر بناته وكان عاوز يفرحني وصرفنا مبلغ كبير ووقتها والدي قال لخطيبي لو عاوز تعمل فرح اعمل مش عايز خلاص براحتك لكن الفرح مش هنشترك فيه بس هو قاله انا هعمل فرح كبير ان شاء الله
ودلوقتي فرحنا قرب وخطيبي رافض يعمل فرح خالص خالص مع أنه ظروفه كويسه الحمد الله بس مش راضي قولتله خلاص مش مهم يبقى البس فستان ونتصور ونعمل زفه قالي ومصاريف وحاجات لا هو نروح نتجوز عند الماذون وخلاص واصحابك يصوروكي وخلاص كده قولتله ازي يعني انت كده بتكسر فرحتي قالي مش انتي فرحتي في خطوبه خلاص قولتله يعني هنسافر بفلوس الفرح قالي انا مش هصرف جنيه بعد ماخلص الشقه حتي لو ايه والي عندك اعمليه وكان كلامه وحش اوي معايا انا مكسور بخاطري اوي اوي ومش عارفه اعمل ايه وحاسه انه غير كلامه واتفاقه مع بابا من الاول وبفكر اسيبه ومكملش معاه بسبب انه مش عاوز يفرحني في ليلة بتيجي مره واحده في العمر
اسيب او استمر
اترك نصيحتك هنا 👇👇
@muradbat

قصة وعبرة

11 Oct, 18:19


رجل أنجليزى اسمه (توماس ) يعمل ميكانيكى و يجد قوت يومه بصعوبه .. رزقه الله ببنت .. ولما تمت 5 سنوات .. أصيبت بمرض أدى إلى ضمور عضلاتها .. فتوقف نموها عند هذا السن .. كلما دخل عليها أبوها وجدها تبكى.. فيغلق عليها الباب و يذهب لحجرته مهموما .. يضرب السرير بقدمه فى غيظ قائلا : لماذا يارب .. كل الناس تنجب بناتا .. و أنا الوحيد الذى ابتليتنى بالفقر و ابنه مريضة ؟!!

ذهب لعمله يوما .. فاشتكى لصديق له .. قال له صاحبه :
( البنات يا صديقي من اسرار جمال الله .. فإستمتع بقُربها .. ولسوف يُريك الله جمال وجودها ذات يوم ) !

ذهب لبيته .. دخل على ابنته المقعدة .. فنظرت إليه و بكت كعادتها .. حملها على ظهره فسكتت .. جرى بها فى الشقة فاردا ذراعيه كأنهما جناحين .. فضحكت حتى شهقت من كثرة الضحك !!
شعر بالسعادة لأول مرة فى حياته .. حملها و جرى بها فى الشارع كالمجنون .. ضحكت و ضحكت و ضحكت ..
رآه جاره فقال له : أنا أراك سريعا جدا فى الجرى .. لماذا لا تتقدم فى مسابقة الجرى التى تجريها ملكة بريطانيا سنويا .؟!!

تقدم توماس للمسابقة و ذهب للمسابقة حاملا ابنته على كتفه .. وصل للمركز الثالث .. و لكنه خطف الأنظار نحوه بسبب ابنته .. تكلمت عنه الجرائد .. و انصرفت أبصار الناس عن صاحب المركز الأول ..

تقدم فى العام التالى لنفس المسابقة .. حمل ابنته أيضا و جرى بها .. عافر و قاوم .. حتى حاز على المركز الأول .. وفاز ب 9 مليون دولار و جائزة الأب المثالى ليصبح من أغنى أغنياء بريطانيا ..

أصبح صاحب شركة ووضع مقولة صاحبه (البنات يا صديقي من اسرار جمال الله .. فإستمتع بقُربها .. ولسوف يُريك الله جمال وجودها ذات يوم ) على برواز فوق مكتبه !!

سبحان الله الذي قال: ( ويرزقكم من حيث لا تعلمون ) .
و قال تعالى: ( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم ).

سبحان الرازق المعبود.

قصة وعبرة

11 Oct, 10:35


اعتقل ملك من ملوك العرب رجلاً من إحدى القبائل البعيدة !
فجاءت قبيلته بشيوخها و بأمرائها وفرسانها تسأل عنه وتفديه أو تشفع فيه
فقال الملك لتلك الحشود الضخمة :
من هذا الرجل الذي جئتم جميعآ لأجله وللشفاعة فيه ؟
فقالوا بصوت رجل واحد ☝️
هو ملكنا ⚜️ أيها الملك !
فقال : لما لم يخبرنا عن نفسه ويكشف عن هويته !؟
فقالوا : أنف أن يذل نفسه أمامك بمنصبه ومكانته بين قومه .. فأراد أن يريك عزته بقومه !
فأطلقه الملك على الفور معتذراً  ….
و بعد أيام جاءه خبر أن ذلك الرجل ماهو إلا راعي الإبل عند تلك القبائل ، فأرسل لهم الملك يستفسر مندهشاً ومستغرباً مما صنعوه!!
فجاءه الرد منهم { لا أمير فينا إن ذَلَّ راعينا }
العبرة :::
لا خير في قوم ضاع فيهم حق ضعيفهم

قصة وعبرة

10 Oct, 20:50


ﻳﺤﻜﻲ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﺎﺏ ﺛﺮﻱ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﻮﻫﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻴﺎﻗﻮﺕ ﻭﺍﻻﺣﺠﺎﺭ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻛﺮﻳﻤﺎً ﺟﺪﺍً ﻭﻳﺤﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﺔ ﻭﻳﺆﺛﺮﻫﻢ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺃﻗﺮﺏ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻫﻢ ﺃﻳﻀﺎً ﻳﺤﺒﻮﻧﻪ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻳﺤﺘﺮﻣﻮﻧﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻻ ﻣﺜﻴﻞ ﻟﻪ .
ﺩﺍﺭﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﻣﺎﺕ ﺍﻷﺏ ﻭﺃﺻﺎﺏ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ، ﻭﺍﻧﺘﻬﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﻭﺍﻻﻋﻤﺎﻝ، ﻭﻋﺎﺵ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻳﺎﻣﺎً ﺻﻌﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺝ ﻓﺄﺧﺬ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻓﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻋﺰ ﺻﺪﻳﻖ ﻟﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻗﺮﺏ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻜﺮﻣﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻗﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﺛﺮﻳﺎً ﺑﺸﻜﻞ ﻻ ﻳﻮﺻﻒ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﺍﻟﻔﺨﻤﺔ ﻭﺍﻻﻣﻼﻙ .
ﺍﺗﺠﺔ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺇﻟﻲ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻋﺴﻲ ﺃﻥ ﻳﺠﺪ ﻟﺪﻳﻪ ﻋﻤﻼً ﺍﻭ ﺳﺒﻴﻼً ﻹﺻﻼﺡ ﺣﺎﻟﻪ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻲ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﻭﺍﻟﺤﺸﻢ، ﻓﺄﺧﺒﺮﻫﻢ ﺃﻧﻪ ﺻﺪﻳﻖ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻭﺃﻥ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣﻮﺩﺓ ﻭﺻﺪﺍﻗﺔ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ، ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﻭﺃﺧﺒﺮﻭﺍ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﺭﻩ، ﻓﻨﻈﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭ ﻓﺮﺃﻱ ﺷﺨﺼﺎً ﺭﺙ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﺗﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺝ، ﻓﻠﻢ ﻳﺮﺽ ﺑﻠﻘﺎﺋﺔ ﻭﺃﺧﺒﺮ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻟﻮﺍ ﻟﻪ ﺃﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻵﻥ .
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺃﺻﺎﺏ ﺍﻷﻟﻢ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﻗﻠﺒﻪ، ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺼﺪﻕ ﺃﻥ ﺻﺪﻳﻖ ﻋﻤﺮﻩ ﻗﺪ ﺗﻐﻴﺮ ﻭﺭﻓﺾ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ، ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻤﻮﺕ ﺍﻟﻤﺮﻭﺀﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ، ﺳﺎﺭ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﺒﺘﻌﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺻﺎﺩﻑ ﺛﻼﺛﺔ ﺭﺟﺎﻝ ﺗﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ، ﻓﺴﺄﻟﻬﻢ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻲ ﺷﺊ ﻣﺎ، ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﺭﺟﻞ ﻳﺪﻋﻲ ﻓﻼﻥ ﺑﻦ ﻓﻼﻥ، ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺫﻛﺮﻭﻩ ﻫﻮ ﺍﺳﻢ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﺎﺏ، ﻓﺄﺧﺒﺮﻫﻢ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺃﻧﻪ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻨﻪ ﻭﺃﻥ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻗﺪ ﻣﺎﺕ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ، ﻓﺤﺰﻥ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﺃﺧﺒﺮﻭﻩ ﺃﻥ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻗﺪ ﺗﺮﻙ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺍﻣﺎﻧﺔ ﻭﺃﺧﺮﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﺟﻴﻮﺑﻬﻢ ﺍﻛﻴﺎﺳﺎً ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻻﻣﻮﺍﻝ ﻭﺍﻟﻤﺠﻮﻫﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻴﺎﻗﻮﺕ ﻭﺍﻟﻤﺮﺟﺎﻥ .
ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺗﻤﻠﺌﺔ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻕ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻜﻴﺲ ﻭﺳﺎﺭ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ ﻟﻤﻦ ﺳﻮﻑ ﻳﺒﻴﻊ ﻟﻜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﻮﻫﺮﺍﺕ، ﻣﻀﻲ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻗﺎﺑﻞ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻋﺠﻮﺯ ﻳﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺜﺮﺍﺀ، ﺍﺳﺘﻮﻗﻔﺘﻪ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ : ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﻫﻞ ﺗﺪﻟﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺃﺷﺘﺮﻱ ﻣﻨﻪ ﻣﺠﻮﻫﺮﺍﺕ، ﺻﺮﺥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺳﻌﻴﺪﺍً ﻓﻲ ﺣﻤﺎﺱ ﺃﻧﻪ ﻟﺪﻱ ﻛﻞ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻤﺠﻮﻫﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻳﺪﻫﺎ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺑﺎﻉ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻠﻚ ﻭﺣﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﻮﺍﻝ .. ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺇﻟﻲ ﻳﺴﺮ ﺑﻌﺪ ﻋﺴﺮ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﺎﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻣﻮﺍﻝ ﻭﺗﺤﺴﻦ ﺣﺎﻟﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﺍﺋﻊ، ﻓﺘﺬﻛﺮ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻓﺾ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺆﺩﻱ ﺣﻖ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ، ﻓﺒﻌﺚ ﻟﻪ ﺑﻴﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮ :
ﺻﺤﺒﺖ ﻗﻮﻣﺎ ﻟﺌﺎﻣﺎ ﻻ ﻭﻓﺎﺀ ﻟﻬﻢ * ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺭﻯ ﺑﺎﻟﻤﻜﺮ ﻭﺍﻟﺤﻴﻞ
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺠﻠﻮﻧﻨﻲ ﻣﻨﺬ ﻛﻨﺖ ﺭﺏ ﻏﻨﻰ  ﻭﺣﻴﻦ ﺃﻓﻠﺴﺖ ﻋﺪﻭﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﻞ
ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻗﺮﺃ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺑﻴﺎﺕ، ﺑﻌﺚ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺭﻗﺔ ﺃﺧﺮﻱ ﺑﻬﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺑﻴﺎﺕ ﺗﻘﻮﻝ :
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻗﺪ ﻭﺍﻓﻮﻙ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻲ * ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺳﺒﺒﺎ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﻞ
ﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﺑﺘﺎﻋﺖ ﺍﻟﻤﺮﺟﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ * ﻭﺃﻧﺖ ﺃﻧﺖ ﺃﺧﻲ ﺑﻞ ﻣﻨﺘﻬﻰ ﺃﻣﻠﻲ
ﻭﻣﺎ ﻃﺮﺩﻧﺎﻙ ﻣﻦ ﺑﺨﻞ ﻭﻣﻦ ﻗﻠﻞ *** ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻚ ﺧﺸﻴﻨﺎ ﻭﻗﻔﺔ ﺍﻟﺨﺠﻞ

قصة وعبرة

10 Oct, 15:37


دخل سارق بيت عجوزه لقاها صاحيه
صرخ في وجهها لماذا انتي صاحيه ياعجوزه

فعرفت انه حرامي
فقالت له ؛ ياولدي شكلك ابن ناس ومحترم
لكن الظروف هيي اللي جبرتك على السرقه

اسمع ياولدي انا عندي كثير من المال
والمجوهرات خذهم مبروكين عليك وربنا يزيدك

لكن امانه عليك قبل ماتمشي انا كنت احلم
وقمت من النوم مفزوعه وبدّي تفسر لي الحلم

السارق قال : شكلها خرفانه ولا تدري
ما تقول ، لكن اشوف الحلم وافسره عادي

قالتله انا كنت احلم اني ماشيه على حافة النهر
وفجأه رجلي وقعت في صخره وكنت راح اسقط بالنهر

فضليت اصرخ بصوت عالي
واقول : الحقني ياعبود
الحقني ياعبوووووووود
تعال يا عبووووود

السارق بيقولها :مين عبود 🤔🤔🤔

وفجاة لقي عبود نازل زي الصاروخ من الدور
الثاني ومسك السارق ونزل فيه ضرب ضرب

قالت العجوز بكفّي يا عبود يابني
حرام عليك رح يموت بين ايديك 

رد السارق قائلاً : اضرب ياعبود اضرب
انا اللي استاهل انا جاي اسرق ولا افسر احلام 😂

قصة وعبرة

10 Oct, 06:02


لا داعي للبيض

في يوم من الأيام استيقظ مواطن أرجنتيني قبل سويعات من عمله واتجه كعادته إلى السوبر ماركت ليشتري بعض احتياجاته لتناول وجبة الإفطار، اتجه إلى رف البيض وأخذ طبق البيض للبائع، وعندما سأل البائع عن السعر وجد بأن هُناك زيادة في سعر البيض !! فسأل البائع لماذا هذه الزيادة؟ فأجاب البائع شركة الدواجن رفعت سعر البيض 1 بيزو !! وبهدوء تام أخذ المواطن الأرجنتيني علبة البيض وأعادها إلى مكانها وقال: هُناك أمور تعوضني عن البيض لاداعي للبيض !! كل المواطنين عملوا نفس الشيء دون حملات ورسائل، ولكنها ثقافة شعب، شعب لا يرضى بأن تبتزه الشركات، فماذا كانت النتائج؟؟

في اليوم الثاني: أتى عُمال الشركات لإنزال إنتاج اليوم في محلات السوبر ماركت، فرفض بعض الباعة أن ينزلوا أي حمولة جديدة لأن إنتاج الأمس لم يتزحزح من مكانه فلم يشتر أحد ذلك اليوم !! والبعض الآخر طلب تبديل إنتاج الأمس بإنتاج اليوم !! وماذا بعد ذلك؟

قالت الشركات بأن المقاطعة ستنتهي في غضون أسبوع وبعدها سيعود الناس للشراء، ولكن الأمر لم يختلف لازال الشعب الأرجنتيني مقاطعا بعض مضي أسبوعين وشركات البيض تخسر !! الشركات تخسر لإطعام دجاجها وكذلك الإنتاج لايتوقف فالدجاج لا زال ينتج بغزارة !! فتراكمت الخسائر على تلك الشركات وتضاعفت.

وبعد هذا كله اجتمع أصحاب شركات الدواجن وقرروا إعادته لسعره السابق، فماذا كانت النتائج؟ تواصلت المقاطعة، فلا يزال الشعب الأرجنتيني مقاطعاً للبيض والشركات تكاد تفلس والمسؤولين عنها جن جنونهم لما يحدث، حتى اجتمع التجار مرة أخرى وقرروا القرارات التالية: تقديم اعتذار رسمي للشعب الأرجنتيني عن طريق جميع وسائل الإعلام، تخفيض سعر البيض عن سعره السابق إلى ربع القيمة السابقة.

العبرة
إذا تكاتفنا معا ستحل كل المشاكل

قصة وعبرة

08 Oct, 09:45


ﻗﺼﺔ ﺭﺍﺋﻌﺔ ‏( ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﻰ ﻭ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ‏)
ﻗﺼﺔ ﻟﻠﻌﺒﺮﺓ
---------------------
ﺗﺰﻭﺝ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺟﺪﺍ ﺟﺪﺍ ﻭﺃﺣﺒﻬﺎ ﺟﺪﺍ ..
ﻭﺟﺎﺀ ﻭﻗﺖ ﺇﻧﺘﺸﺮ ﻓﻴﻪ ﻣﺮﺽ ﻳﺴﺒﺐ ﺗﺸﻮﻩ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍ
ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺷﻌﺮﺕ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺑﺄﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﻋﻠﻤﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺼﺎﺑﺔ ﺑﻪ ﻭﺳﺘﻔﻘﺪ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ
ﻟﻜﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﻌﺪ ﺑﻤﺮﺿﻬﺎ .. ﻭﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ ﺃﺻﻴﺐ ﺑﺤﺎﺩﺙ ﺃﺩﻯ ﻟﻔﻘﺪ ﺑﺼﺮﻩ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺃﻋﻤﻰ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﻥ ﺣﻴﺎﺗﻬﻤﺎ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﻳﻮﻣﺎ ﻭﺭ ... ﺍﺀ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺗﻔﻘﺪ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﺗﺘﺸﻮﻩ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻭﺍﻟﺰﻭﺝ ﺃﻋﻤﻰ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﺎﻟﺘﺸﻮﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻓﻘﺪﻫﺎ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﺑﻞ ﺗﺤﻮﻝ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﻗﺒﺢ ﻭﺃﻛﻤﻠﻮ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ 40 ﺳﻨﺔ ‏( ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﺳﻨﺔ ‏) ﺑﻨﻔﺲ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﻮﺋﺎﻡ ﻟﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ -- ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﺑﺠﻨﻮﻥ ﻭﻳﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﺑﺈﺣﺘﺮﺍﻣﻬﻢ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻛﺬﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺟﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﺗﻮﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ‏( ﺭﺣﻤﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ‏)
ﻭﺣﺰﻥ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺣﺰﻧﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻟﻔﺮﺍﻕ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ
ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺇﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺪﻓﻦ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻴﺬﻫﺐ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ
ﻓﻘﺎﻡ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺣﺪﻩ
ﻓﻨﺎﺩﺍﻩ ﺭﺟﻞ ﻳﺎ ﺃﺑﻮ ﻓﻼﻥ .. ﺍﻟﻰ ﺃﻳﻦ ﺃﻧﺖ ﺫﺍﻫﺐ؟
ﻓﻘﺎﻝ : ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻲ !!
ﻓﺮﺩ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺤﺰﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻪ : ﻭﻛﻴﻒ ﺳﺘﺬﻫﺐ ﻭﺣﺪﻙ ﻭﺃﻧﺖ ﺃﻋﻤﻰ ‏( ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺗﻘﻮﺩﻩ ﻻﻧﻪ ﺃﻋﻤﻰ ‏)
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺰﻭﺝ : ﻟﺴﺖ ﺃﻋﻤﻰ !! ﺍﻧﻤﺎ ﺗﻈﺎﻫﺮﺕ ﺑﺎﻟﻌﻤﻰ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺃﺟﺮﺡ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺑﺈﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺮﺽ، ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻌﻢ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻭﺧﺸﻴﺖ ﺃﻥ ﺗﺤﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﺮﺿﻬﺎ ﻓﺘﻈﺎﻫﺮﺕ ﺑﺎﻟﻌﻤﻰ
ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻻﺭﺑﻌﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻭﺗﻌﺎﻣﻠﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻨﻔﺲ ﺣﺒﻲ ﻟﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺮﺿﻬﺎ
ﻫﻞ ﺟﻤﻴﻌﻨﺎ ﻣﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﻟﻠﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﺎﻟﻌﻤﻰ ﻛﻰ ﻻ ﻧﺮﻯ ﻋﻴﻮﺏ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ !!

قصة وعبرة

06 Oct, 13:00


قصة حقيقية 👌👌
طبيبة سعودية ..تقول
دخل علي رجل يسمى محمد في 30 من عمره ، و معه أم يحضنها لأنها تريد ان تهرب منه..و ترمي خمارها فيعدله..و تعض يده و تخدشها..و تبصق في وجهه و هو يتبسم، دخلت في العيادة أمه .
.ثم رمت خمارها و بدأت تضحك ضحك المجنون الذي لا عقل له .. و تدور على طاولة الطبيبة ..
؜سألت الطبيبة من هذه:
؜قال أمي ......
ما بالها: قال ولدت بلا عقل،
كيف انجبتك؟
قال: زوجها جدي لأبي عسى أن ترزق بولد، فتزوجها أبي فطلقها في العام الأول..و حملت بي..و أنجبتني..و منذ أن كنت في 10 و أنا الذي أخدمها
؜أطبخ لها.. إذا أردت أن انام اربط قدمي في قدمها، أخشى أن تهرب و لا أجدها..
؜ماذا أتيت بها؟..
قال: بها السكر و الضغط..
و الام تضحك و تقول اعطني بطاطس؟: فيعطيها..تبصق في وجهه فيضحك و يمسح بصقتها..
؜ثم قالت له: هذه أمك لا تعرفك؟
؜قال: لا والله ما تعرف أني ابنها..لكن الذي خلقني يعرف انها أمي..
؜ثم قالت: بني و تناديه أنت كذاب ليه ما توديني مكة؟
؜قال: الخميس يا أمي، أما قلت أني سأذهب بك الخميس؟
؜فقالت الطبيبة: اتذهب بها و قد زال التكليف عنها؟
؜قال: كلما أرادت مكة اذهب بها، لا أريد أن تتمنى شيء و انا قادر على تحقيقه و لا اعمله لها.
.ثم خرج مع أمه.. و أغلقت الطبيبة الباب و بكت بكاءا مرا لذيذا ..
؜قالت: سمعت عن البر.. لكن ان أرى شابا أمه لا تعرفه، و حياته تحت قدمي أمه..يخدمها حتى يقضي الله بينه و بينها صفحة بر جميلة..قادر كان أن يرميها في مصحة الامراض العقلية ..لكنه أراد رفقتها..ليبقى باب الجنة مفتوحا في حياته....
؜؜اللهم لا تحرمنا فضلك ... اللهم اجعل والدينا سببا في دخولنا الجنة
رب_ارحمهما_كما_ربياني_صغيرا

قصة وعبرة

03 Oct, 13:55


فباشرت الاتصال بوالدي مرارا بغية معرفة مكانه، وكانت تفعل هي الأمر نفسه، لكن الغريب أنها ظلت تحوم حولي، لم انتبه للأمر بداية، لكن ما لبثت ان شعرت بذلك، حتى أكدت شكوكي حين اقتربت وسألتني "هل أنت متزوجة، مخطوبة!؟ "
فاجأني سؤالها فقلت "كلا"
ابتسمت وقالت: هل توافقين لو قلت أن هناك عريسا لك، خلوق طيب، مجتهد في عمله، عاش يتيما لكلا ابويه، كرس حياته لبناء نفسه دون الاعتماد على غيره، يملك منزلا منفردا متواضعا بناه بشقاءه، كل ما يريده امرأة تعوضه عن فقدانه لهما، فتكون هي كل عائلته.
هو يشتغل معي في نفس المكان ولولا ثقتي فيه لما أخبرتك، فمثلما أراه كإبن لي، أراك أيضا مثل ابنتي.
بدت امرأة طيبة، وبدا كلامها عنه مريحا، ولو أن فتاة أخرى مكاني لما رفضت، لكن تلك القيود الخفية داخلي عادت مجددا لتجعلني أتراجع، ماذا لو لم أعجبه، ماذا لو لم يرني جميلة هو الآخر! سأرفض هذه المرة أيضا، لن أوافق!
وقبل ان انطق بشىء ابتسمت وقالت: انظري، انه هناك، اتعلمين عندما حدثني عنك قلت في نفسي من هذه المحظوظة التي ستكون من نصيبه فقد اشتغل معنا منذ سنوات وكون نفسه بنفسه، وكل خوفه ان لا يجد من تقدر تعبه، لكن بمجرد رؤيتك ادركت صحة قوله، ففتاة ببساطتك وهدوئك وجمالك الطبيعي لخصها هو في عبارة واحدة، اتعلمين ماذا قال لي عنك؟
_ماذا
_ " قال أنك من النوع النادر الذي لم يعد يراه خارجا".
_حقا، وكيف يعرفني!؟
_ يعرفك، ويعرف تاريخ موعد قبضك لمنحتك، وهو نفس تاريخ قبضنا لرواتبنا نحن، لكنك تأخرت لثلاث أيام هذه المرة حسب قوله، وقد انتظرناك في كل صباح منها حتى اتيت..
ظلت كلماتها تتردد في مخيلتي، لأول مرة ادرك ان السجن ليس دوما شعورا سيئا كما كنت اظن، بل يمكن ان يسجن المرء كونه شخصا نادرا لا يستحقه إلا من يقدره، فبعد ظني أني مسجونة داخل عبارة ناقصة "انت لست جميلة"، اكتشفت ان العبارة الكاملة هي" انت لست جميلة فقط، بل انت جوهرة نادرة لا ينالها الا شخص واحد يعرف قيمتها"
وها قد ظهر ذلك الشخص في حياتي أخيرا وكسر كل القيود التي لم اعرف لها سبيلا...
لم أعرف كيف أخبر أمي بالأمر، فحتى موعد قدومه كان بعد انهاء دراستي كما كنت أتحجج لأمي ولست مضطرة لأي شرح او تبرير، سأخبرها وفقط، فاكتفيت باحتضانها دون الشعور بالدموع وهي تملأ وجهي، فابتسمت أمي وقالت: غريب، كنت تصرين على الرفض واليوم ارى دموع الفرح عليك"
فبادلتها البسمة وانصرفت لغرفتي، وفي هدوء لافت اخرجت المرآة المنسية من الدرج وأخذت انظر لملامحي المبتسمة والنادرة بعد ثلاث سنوات مضت، فقلت:
ليست دموع الفرح يا أمي، فلا يمكن ان يرتبط الفرح بالدموع مطلقا، بل هي دموع الراحة بعد التعب، الهدوء بعد الضجيج، الحرية بعد الأسر،
فالحرية الحقيقية ليست حرية جدران أو اغلال فقط، بل هي حرية مشاعر أيضا، فقد تكون سعيدا حتى وأنت في أضيق مكان في العالم كحضن أمك، وقد تكون حزينا في أوسع مكان كهذا العالم الشاسع وأنت دونها..♡

#سميحةبولبروات
#بعد_ثلاث_سنوات

95,112

subscribers

131

photos

11

videos