نحن نملك ذاكره مع الله ولدينا معلومات سابقة نسيناها حين هبطنا بعالم المادة الثقيل الأنبياء يرسلهم الله ليذكرونا ما نسينا
{ نسوا الله فنسيهم } وأقوى ما يقف بينك وبين التذكر هو التكبر والذي يورث العناد فتكون مغلق لا تريد أن تسمع وتبصر ألا ما يريح جسدك المادي ويرضي من حولك في البعد الثالث تفضل أن تبقى معهم بدل الرجوع لذاتك وتفعيل ذاكرتك التي فيها معلومات تصحيك وتعرفك من أنت ومن ربك ولماذا أنت هنا ولأي هدف أتيت ومتى أشهدت أن لا إله ألا الله في عالم الغيب والشهادة الذي كنت فيه قبل هبوطك لهذه التجربة .... فأن كان النبي عليه الصلاة والسلام ليس مسيطر علينا وعلى وعينا ونحن أحرار بأختياراتنا فهذا أولى أن تعي أن لا قدرة لأي كيان شيطاني أن يسيطر على وعيك هو يضع لك غشاوة ماعليك سوا نزعها ويزين لك سوء عملك فيغريك ولكنه لا يسيطر عليك هو يوسوس لك وأنت تستجيب أو لا حتى بأقسى أنواع السحر والمس لا يمكنه أن يسلب منك أرادتك بأختيار طريقك